أكرم التلاوي
04-22-2011, 06:27 PM
بين الفراج ومشاعر نجد وتلفيق الوكالة!
http://www.alsabahpress.com/spress/ArticleImages/فهد%20دوحان%201MHFQMONPFRMBBTTWBXDLKVQP.JPG
فهد دوحان
اعرف جيداً ان هذه الناس لا تقرأ إلا العناوين.
واعرف كذلك ان بينهم وبين الصحافة الاحترافية قطيعة ومسافات مترامية الأطراف!
ففي الخبر الأول الذي تنشره وكالة انباء الشعر التي وضح تخبطها منذ غياب زميلنا العزيز «زايد الرويس» الذي بيـّن غيابه حجم الفراغ الذي تركه، حيث يحاول بعض العاملين فيها جعلها من مكان يهتم بالخبر الرسمي على الصعيد العربي الى مكان اقل بكثير من هذا الاسم ودفعه تجاه «الخصومات الشخصية» غير مراعين الامانة الصحافية والمهنية التي يقومون عليها.
ففي الخبر الأول يصرح الشاعر عبدالعزيز الفراج الذي نسبت له احدى القصائد المسجلة والتي انتشرت في «البلوتوث» وهي تحمل اسمه وقام زميلنا العزيز الاستاذ قاسم الرويس بكتابة موضوع حول القصيدة وليس الشاعر وكتب مختتما مقاله الرائع المنشور في العدد الماضي ماهذا نصه:
«ولذا فإني من باب حسن الظن بالشاعر قد التمس له عذراً بل مخرجاً في أن تكون هذه القصيدة قد دبلجت على لسانه ولعبت التكنولوجيا لعبتها في الإساءة إليه كما سمعنا عن حوادث مشابهة لبعض الشعراء؛ هنا يجب أن يخرج الشاعر على الملأ ويعلن براءته من القصيدة وهو ما سننتظره في الأيام القادمة».
ولا ادري ان كان الفراج قد قرأ هذا الكلام أو مر عليه قبل هذه الكتابة قبل ان يقوم بالصراخ مصرحا بانه سوف يقاضي جريدة «الصباح» التي لا يعنيها هذا الكلام الفارغ ولا هذه «الحركات» التي نعرف جيدا سببها ومحاولة التكسب من خلفها، فان كان هناك من يستحق ان يرفع في وجهه «قضية حقيقية» فهو ذلك الشعر السخيف الذي كتب من خلال شعراء نكرات ومجهولين!
اما ما نشرته الوكالة على لسان الشاعرة «مشاعر نجد»، فلا ادري ان كانت رأت انه قد تم تقويس حديثها الذي صرحت به لوكالة انباء الشعر منذ بدايته ولغاية نهايته وان ماجاء بعده هو كلام لايخصها ولا علاقة لها به لأنها غير معنية به وهو ما نظنه نحن هنا لاهي، ونحن اشجع من ان نتدارى خلف اسمها واسم غيرها لقول قناعاتنا التي لا نتهرب منها..
ولكن السؤال من اين اتت الاخت الفاضلة بالجملة المنسوبة لنا زورا التي تقول فيها:
«واضافت مشاعر نجد قائلة» ثم جاء بعده الكلام المنشور على لساننا نحن لا هي واضافت «وختمت مشاعر نجد بقولها» فأين قرأت هذا الكلام المنقول زور؟: وفي ما يلي ما نشرته جريدة «الصباح» الكويتية و نسبته لمشاعر نجد: وأضافت مشاعر نجد: الحقيقة هذه الفوضى ليست غريبة على مهرجان الجنادرية فيما يخص الامسيات الشعرية، والذي قلنا مرارا وتكرارا، ان عليه مسؤولية كبيرة تجاه ما يقدمه من امسيات تقام على هامش المهرجان وانه يجب ان يكون بالمكانة اللائقة فيصدّر الاضواء كما كان في السابق، وان يأخذ على عاتقه اهمية انتقاء الاسماء المشاركة في هذه الامسيات، لا معتمدا على جماهيرية بعض الشعراء الذين لم يعتمدوا عليه في تحقيق نجوميتهم فجاؤوا بها من الخارج فأخذ يستقبلهم استقبال الفاتحين!
وختمت مشاعر نجد بقولها: الأمسيات المقامة في مهرجان الجنادرية بحاجة الى ادارة تعرف الشعر وليس فقط اسماء الشعراء!!
فهذا هو التلفيق لا من قمنا به نحن والخبر الحقيقي موجود على هذا الرابط: http://www.alsabahpress.com/spress/ArticleDetail.aspx?artid=108899
وهنا رابط الخبر في وكالة انباء الشعر العربي الذي ذكرت به كلامها السابق: http://www.alapn.com/index.php?mod=article&cat=Interviews&article=16137
وهناك فرق كبير جدا بين من يعمل تحت ضوء الشمس ويقول رأيه دون ان يهرب منه وبين من يحاول ان يعطي نفسه اهمية في اثارة المواضيع التي في الغالب تضحكنا على ما يقومون به.
http://www.alsabahpress.com/spress/ArticleDetail.aspx?artid=109224 (http://www.alsabahpress.com/spress/ArticleDetail.aspx?artid=109224)
http://www.alsabahpress.com/spress/ArticleImages/فهد%20دوحان%201MHFQMONPFRMBBTTWBXDLKVQP.JPG
فهد دوحان
اعرف جيداً ان هذه الناس لا تقرأ إلا العناوين.
واعرف كذلك ان بينهم وبين الصحافة الاحترافية قطيعة ومسافات مترامية الأطراف!
ففي الخبر الأول الذي تنشره وكالة انباء الشعر التي وضح تخبطها منذ غياب زميلنا العزيز «زايد الرويس» الذي بيـّن غيابه حجم الفراغ الذي تركه، حيث يحاول بعض العاملين فيها جعلها من مكان يهتم بالخبر الرسمي على الصعيد العربي الى مكان اقل بكثير من هذا الاسم ودفعه تجاه «الخصومات الشخصية» غير مراعين الامانة الصحافية والمهنية التي يقومون عليها.
ففي الخبر الأول يصرح الشاعر عبدالعزيز الفراج الذي نسبت له احدى القصائد المسجلة والتي انتشرت في «البلوتوث» وهي تحمل اسمه وقام زميلنا العزيز الاستاذ قاسم الرويس بكتابة موضوع حول القصيدة وليس الشاعر وكتب مختتما مقاله الرائع المنشور في العدد الماضي ماهذا نصه:
«ولذا فإني من باب حسن الظن بالشاعر قد التمس له عذراً بل مخرجاً في أن تكون هذه القصيدة قد دبلجت على لسانه ولعبت التكنولوجيا لعبتها في الإساءة إليه كما سمعنا عن حوادث مشابهة لبعض الشعراء؛ هنا يجب أن يخرج الشاعر على الملأ ويعلن براءته من القصيدة وهو ما سننتظره في الأيام القادمة».
ولا ادري ان كان الفراج قد قرأ هذا الكلام أو مر عليه قبل هذه الكتابة قبل ان يقوم بالصراخ مصرحا بانه سوف يقاضي جريدة «الصباح» التي لا يعنيها هذا الكلام الفارغ ولا هذه «الحركات» التي نعرف جيدا سببها ومحاولة التكسب من خلفها، فان كان هناك من يستحق ان يرفع في وجهه «قضية حقيقية» فهو ذلك الشعر السخيف الذي كتب من خلال شعراء نكرات ومجهولين!
اما ما نشرته الوكالة على لسان الشاعرة «مشاعر نجد»، فلا ادري ان كانت رأت انه قد تم تقويس حديثها الذي صرحت به لوكالة انباء الشعر منذ بدايته ولغاية نهايته وان ماجاء بعده هو كلام لايخصها ولا علاقة لها به لأنها غير معنية به وهو ما نظنه نحن هنا لاهي، ونحن اشجع من ان نتدارى خلف اسمها واسم غيرها لقول قناعاتنا التي لا نتهرب منها..
ولكن السؤال من اين اتت الاخت الفاضلة بالجملة المنسوبة لنا زورا التي تقول فيها:
«واضافت مشاعر نجد قائلة» ثم جاء بعده الكلام المنشور على لساننا نحن لا هي واضافت «وختمت مشاعر نجد بقولها» فأين قرأت هذا الكلام المنقول زور؟: وفي ما يلي ما نشرته جريدة «الصباح» الكويتية و نسبته لمشاعر نجد: وأضافت مشاعر نجد: الحقيقة هذه الفوضى ليست غريبة على مهرجان الجنادرية فيما يخص الامسيات الشعرية، والذي قلنا مرارا وتكرارا، ان عليه مسؤولية كبيرة تجاه ما يقدمه من امسيات تقام على هامش المهرجان وانه يجب ان يكون بالمكانة اللائقة فيصدّر الاضواء كما كان في السابق، وان يأخذ على عاتقه اهمية انتقاء الاسماء المشاركة في هذه الامسيات، لا معتمدا على جماهيرية بعض الشعراء الذين لم يعتمدوا عليه في تحقيق نجوميتهم فجاؤوا بها من الخارج فأخذ يستقبلهم استقبال الفاتحين!
وختمت مشاعر نجد بقولها: الأمسيات المقامة في مهرجان الجنادرية بحاجة الى ادارة تعرف الشعر وليس فقط اسماء الشعراء!!
فهذا هو التلفيق لا من قمنا به نحن والخبر الحقيقي موجود على هذا الرابط: http://www.alsabahpress.com/spress/ArticleDetail.aspx?artid=108899
وهنا رابط الخبر في وكالة انباء الشعر العربي الذي ذكرت به كلامها السابق: http://www.alapn.com/index.php?mod=article&cat=Interviews&article=16137
وهناك فرق كبير جدا بين من يعمل تحت ضوء الشمس ويقول رأيه دون ان يهرب منه وبين من يحاول ان يعطي نفسه اهمية في اثارة المواضيع التي في الغالب تضحكنا على ما يقومون به.
http://www.alsabahpress.com/spress/ArticleDetail.aspx?artid=109224 (http://www.alsabahpress.com/spress/ArticleDetail.aspx?artid=109224)