عبدالرحمن الروقي
06-03-2011, 03:20 AM
كل ما أسمع صوت البواري وهي تزمر وتزعج الشيبان وتروع الورعان وتقهر العزاب اقول
ياربي زواج آخر وفاجعة أخرى
كأني به
شاب سخيف لابس بشت أسود وغترهـ بيضا حولها النشا إلى قطعة رخام
جالس في المرتبة الي ورى يعد حبات المسبحة ويبتسم بشويش وبطنه يقرقر .!
وأخوه يسوق به ويقول هاه كيفك؟
يدخل الصالة ويعارضونه اخوانه بالبخور ويمشون بجانبه لين ياصل الكرسي المبارك
يجلس ولا يمديه يجلس إلا والناس جايه تسلم عليه
مبروك منك المال ومنها العيال
ويسلمون الناس ويباركون
وماناقصهم الا موسيقى استقبل وودع تبع القناة الأولى
في المقابل هناك من يرتب برنامج الحفل
البداية آيات من الذكر الحكيم
يقراها على مسامع الحضور واحد مطوع يقرا بصوت خايف
ماهو خوف من الله ولكنه يخاف انه يغلط او يطيح ... وبعد ماينتهي ويجلس يسأل الي جنبه
كيف الصوت ؟
ومن ثم يتقدم الآن الشاعر فلان الفلاني
يقوم من الكرسي وقبل لا يقوم يتغلى شوي
يقولون يلا قوم ويقولهم والله صوتي تعبان
يلا عاد والله عليك طلب واجد
وبعد الحاح يقوم ليلقي القصيدة
يسترسل في الأبيات والناس تسولف ولا هي يمه
منظر الحضور كئيب جدا ولا يدل على أنهم في فرح
ناس واجد كل اثنين يسولفون مع بعض
وكل واحد همه يكون ثقيل ولو تعبر عن فرحتك زرو عليك
يعود الشاعر الى مكانه ولا يسأل أحد عن القصيدة لأنه شاعر ويجب عليه أن يكون واثق من نفسه
وفجأة يتقدم أحدهم ويأخذ المايك
تفضلو على عشاكم
يقلطون كلهم على العشا ماعدا واحد
المعرس هو الوحيد الي ماياكل من العشا
لسببين
الأول حتى يوفر شهيته للطعام بحضرة عروسه
السبب الثاني خوفا عليه من عمل السحر
هكذا تقول الأساطير
فجأة يرن هاتف العريس
أخته : يلا تعال حنا جاهزين
يقوم وهو خايف ويشد البشت الأسود ويسحب مقدمة الغترة قليلا الى الامام ومن ثم يرفع العقال بشويش لتزبط الشخصية
يجي عند باب الحريم واحد الأطفال المرجج ينقز قدامه ويقول المعرس جا المعرس جا
يفتحون الباب ويدخل بطل الليلة لتستقبله الزغاريد والأبخرة من جديد
يمشي مشية المقدم على المجهول
عروسته لم يسبق له أن رآها
يحدث نفسه وهو في طريقه إلى الكوشة
ترى كيف ستكون شريكة العمر ؟
وبعد خطوات ليست بكثيرة حتى يجلس بجانب عروسته
خواته يرقصن قدامه وامه تغني وهو ساكت وعرقته تصب ؟
تجي وحده وتهمس في اذنه امسك يدها وسولف معها
يمد يده وهو خايف ويحطها في جنب يدها ويطالع فيها ويبتسم إبتسامة سخيفة
تجي الي كانت تهمس ف اذنه وتعطيه كوب العصير وتقوله زي ماتفقنا
ياخذ العصير ويمده للعروس يبيها تشرب
بس يده كانت ترتعد
العروس لاحظت ان العصير راح ينكب عليها لو ماابعده
امه تبي تنهي الموقف لأنه كان جدا محرج
يلا يلا
يزفونهم للسيارة
تركب معاه
يشغل السيارة ويمشي وكل همه خايف لا يحك في الباب وهو طالع
ياصلون الفندق ويدخلون بسلام
يصبح الصبح ويجيها بوردة حمرا وكلمة سخيفة جداً
أحبك
سخافة في سخافة
ياربي زواج آخر وفاجعة أخرى
كأني به
شاب سخيف لابس بشت أسود وغترهـ بيضا حولها النشا إلى قطعة رخام
جالس في المرتبة الي ورى يعد حبات المسبحة ويبتسم بشويش وبطنه يقرقر .!
وأخوه يسوق به ويقول هاه كيفك؟
يدخل الصالة ويعارضونه اخوانه بالبخور ويمشون بجانبه لين ياصل الكرسي المبارك
يجلس ولا يمديه يجلس إلا والناس جايه تسلم عليه
مبروك منك المال ومنها العيال
ويسلمون الناس ويباركون
وماناقصهم الا موسيقى استقبل وودع تبع القناة الأولى
في المقابل هناك من يرتب برنامج الحفل
البداية آيات من الذكر الحكيم
يقراها على مسامع الحضور واحد مطوع يقرا بصوت خايف
ماهو خوف من الله ولكنه يخاف انه يغلط او يطيح ... وبعد ماينتهي ويجلس يسأل الي جنبه
كيف الصوت ؟
ومن ثم يتقدم الآن الشاعر فلان الفلاني
يقوم من الكرسي وقبل لا يقوم يتغلى شوي
يقولون يلا قوم ويقولهم والله صوتي تعبان
يلا عاد والله عليك طلب واجد
وبعد الحاح يقوم ليلقي القصيدة
يسترسل في الأبيات والناس تسولف ولا هي يمه
منظر الحضور كئيب جدا ولا يدل على أنهم في فرح
ناس واجد كل اثنين يسولفون مع بعض
وكل واحد همه يكون ثقيل ولو تعبر عن فرحتك زرو عليك
يعود الشاعر الى مكانه ولا يسأل أحد عن القصيدة لأنه شاعر ويجب عليه أن يكون واثق من نفسه
وفجأة يتقدم أحدهم ويأخذ المايك
تفضلو على عشاكم
يقلطون كلهم على العشا ماعدا واحد
المعرس هو الوحيد الي ماياكل من العشا
لسببين
الأول حتى يوفر شهيته للطعام بحضرة عروسه
السبب الثاني خوفا عليه من عمل السحر
هكذا تقول الأساطير
فجأة يرن هاتف العريس
أخته : يلا تعال حنا جاهزين
يقوم وهو خايف ويشد البشت الأسود ويسحب مقدمة الغترة قليلا الى الامام ومن ثم يرفع العقال بشويش لتزبط الشخصية
يجي عند باب الحريم واحد الأطفال المرجج ينقز قدامه ويقول المعرس جا المعرس جا
يفتحون الباب ويدخل بطل الليلة لتستقبله الزغاريد والأبخرة من جديد
يمشي مشية المقدم على المجهول
عروسته لم يسبق له أن رآها
يحدث نفسه وهو في طريقه إلى الكوشة
ترى كيف ستكون شريكة العمر ؟
وبعد خطوات ليست بكثيرة حتى يجلس بجانب عروسته
خواته يرقصن قدامه وامه تغني وهو ساكت وعرقته تصب ؟
تجي وحده وتهمس في اذنه امسك يدها وسولف معها
يمد يده وهو خايف ويحطها في جنب يدها ويطالع فيها ويبتسم إبتسامة سخيفة
تجي الي كانت تهمس ف اذنه وتعطيه كوب العصير وتقوله زي ماتفقنا
ياخذ العصير ويمده للعروس يبيها تشرب
بس يده كانت ترتعد
العروس لاحظت ان العصير راح ينكب عليها لو ماابعده
امه تبي تنهي الموقف لأنه كان جدا محرج
يلا يلا
يزفونهم للسيارة
تركب معاه
يشغل السيارة ويمشي وكل همه خايف لا يحك في الباب وهو طالع
ياصلون الفندق ويدخلون بسلام
يصبح الصبح ويجيها بوردة حمرا وكلمة سخيفة جداً
أحبك
سخافة في سخافة