المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : امرأة يدها بيضاء مرتين أو أكثر...!


محمد عيضه
06-22-2011, 03:40 AM
جدا جدا جدا أنا آسف وأنا أِسِف وأنا في الحقيقة شخص (من المؤسف أن يكون) ومأسوف عليه أنه كان وسأعتذر لنفسي عن كل ذلك لاحقا ..!

أعتذر لك وأسحب كل ماماتفوهت به من حماقات غرامية حالمة في رسائلي المراهقة ،اعتبري ذلك من تداعيات أزمة منتصف العمر أو من آثار ربيع الثورات العربي أو من أعراض البارانويا أو التهاب السحايا حتى..! .!
والحقيقة أنني لست أهل للحب ولم أعرفه يوما ما،قضيت طفولتي لاهيا في (مقبرة) بجانب منزلنا الذي هو أيضا يجثم على صدور أموات آخرين، فإذا مانمنا زارتنا توسلاتهم أن نهدم كل مابنيناه فوق مساكنهم احتراما لما تبقى من رفاتهم لكن أبي قاس جداوصارم جدا مع الأحياء والأموات أيضا..! وكان لسان حاله يقول(الحي أبقى من الميت)..!-على افتراض أننا كنا أحياء-
لم أخرج من تلك المقبرة أبدا ...حتى عندما قامت جهة ما (مشكورة) بتسويرها لم يكن هذا رادعا لي،فقد كنت أقفز من على السور وأقضي الساعات الطوال مستمتعا ب(لاشيء) ومبتهجا ب(لا أدري) لكنني كنت بالفعل مستمتعا ومبتهجا..!
لم أقبّل أمي أبدا ولم تحتضني أبدا كما هي العادة عند الجميع آنذاك..!(فبقيت في الروح ثغرة تتنامى وتكبر مع مرور الزمن كما تكبر كرة الثلج في المنحدر اللامتناهي..)!
تزوجت أيام كن العجائر يزرن العروس في صبيحة ليلة الدخول لتقدم لهن القهوة ويتابعن مشيتها كمؤشر على نجاح اللقاء الأول؛عندما كان حفل الزواج يسمى(صدّة)ووليمة العشاء تسمى (مقام) والناس يخبرون عن ذلك بأن (فلان أنكح لابنه) والعريس أطرش في زفة وأي زفة..!
كان المدعوين من خارج القرية يسألون والدي :وأين العريس..! فيشير إلى فليتفتون يمينا وشمالا ويعاودون السؤال ويتمتم بعضهم (ربما كان هنا قبل قليل ..!) –كانو يعتقدون عندما يشير إلي أنني طفل اعتادت أمه الاهتمام بزينته وخصوصا في المناسبات الاجتماعية والدينية تضع في جيبه العلوي ساق ريحان أوبرك وتضع (العقال) على رأسه بشكل يحاكي الكبارويساير الموضة الدارجة وترسله لساحة الرجال لكي يثنو على صنيعها- ولم يخطر ببالهم أنني العريس الذي سيكون أبا بعد تسعة أشهر ..!
أعادت زوجتي-بمباركتي طبعا- سيرة أمي ..التي لم أكن أرها إلا وهي ترضع أخا لي أو أختا.أو تهرع ل(نحنحة)والدي حتى عادت كالعرجون القديم..!
زوجتي أدركت تمارين( الصرام ) الشاقة ومرارة اليتم وقهر ذوي القربى –وهذا ما جعلها مستعدة لأي مرارة أو مشقة أخرى وأي ابتلاء آخر- وعندما استدعيت من قبل المأذون لتوقع على إيجابها كانت يديها بيضاء مرتين فقد كانت في تلك اللحظة تستعد لطرح العجين على النار..!( اعتادت أن تكون يديها بيضاء مرتين أو أكثر..!)
زوجتي تعرف أنني لم أقم باختيارها (فقد كنت دون سن التكليف وهذا سر أرجو ألا يعرفه أحد) وأعرف أنها تراني مثل أخيها( وهذا سر آخر أيضا) إلا فيما أحله الله وحرمه..!
نحن الآن-أنا وزوجتي- زوجان تقليديان يعامل أحدهما الآخر بكرم والتزام تبدو معه الحياة مرتبة أكثر من اللازم وكأنها-أي الحياةوليست زوجتي..!- طقم صيني تحتفظ به في المطبخ منذ يوم زواجنا وتشفق عليه من الكسر أكثر مما تشفق على روحها!
جميلة زوجتي جدا وتكاد تضيء لي وتضيئني ولو لم تمسسها مني نار..! وتحاول أن تقنعني بأنني لست فاشلا كبيرا وأنا أصر على أنني فاشل كبير،!
لماذا لاأكسر القاعدة –هكذا قلت لنفسي- فعندما يكون أحد الزوجين (طيب أكثر من اللازم) يطلق الآخر العنان لجسده بكل أنانية وصلف ومرح وبدون أدنى تأنيب داخلي ..!مع أنني أتوق لمعرفة كيف أبدو( وأنا أبدو أمام نفسي حقيرا) وهل سأبدو حقيرا بالفعل..! يقتلني الفضول لمعرفة ذلك..!
أنا أحب الفن والأغاني والقراءة وأبدو كجبل جليد غالبا لكن زوجتي تقول لي إنني طيب جدا ولطيف وأنا أحاول جاهدا تصديقها ..!
زوجتي تحب المسلسلات والموضة كأي امرأه ولاتقاسمني الأغاني لأنها حرام كما تردد دائما لكن لابأس فهي تقاسمني كل شيء آخر نكباتي وإحباطاتي وانكساراتي وحتى الشاي المر..!
في علاقتنا أحاول أن أتمرد على عقدة الجسد ؛مع أن هذا يسعدها تماما كأي أنثى ويحافظ على المعدل المعقول لاعتدادها بفتنتها وأنوثتها..!لكن الجسد أسر أحاول الخلاص منه والنفاذ إلى الروح -هكذا أنا خيالي كعادتي –
كبرت كثيرا كثيرا.. أشعر أنني ستيني في الخامسة والثلاثين،ماتت الأشياء الجميلة بداخلي، مات التوق ،النزق،حتى شاعري لم يعد مكترثا بابتكار دهشة أخرى
لا أدري لماذا أسهبت في الحديث عن حياتي وكأنها شيء مهم..! ربما لكي أقول أنني لا أجيد التعامل مع الأحياء لم أعتد على ذلك ؛(أفضل الأموات أكثر) هذا ماتذكرته فجأة ففضلت الإعتذار لك وساعتذر لنفسي لاحقا ..!
ثم إني تذكرت شيئا آخر أكثر أهمية وهو أن زوجتي ليس لها قمح سوى راحة يدي، وأن أولادي ليس لهم مراجيح سوى ساقيّ وذراعيّ وكتفيّ وأنه ليس لي أحد سواي..!

لن تأخذيني من كل هذا أليس كذلك..!
ِِ

مشعل فايح
06-22-2011, 06:09 AM
هل هذا محمد عيضة.. ام مشعل ..؟؟
لو تعرف فقط.. لو تعرف...
أحبك يا رجل.

محمد عيضه
06-22-2011, 10:25 AM
هل هذا محمد عيضة.. ام مشعل ..؟؟
لو تعرف فقط.. لو تعرف...
أحبك يا رجل.قه

يبدو أن هناك (تناص) بين الأرواح ياصديقي

لكنك ستأتي وتخبرني..! ماذا بك يارجل

أحبك الله وحبب فيك خلقه

سعيد جدا جدا بحضورك المبهج
أنرت عتمة القلب أيها المشعل

دمت بخير

سكون
06-22-2011, 11:43 AM
لي عودة بأذن الله

تتوق لهذا النص,,,,,!

شكرا / عيضه

بندر الصقر
06-22-2011, 12:03 PM
أثناء قراءتي كان لكل سطر عندي تساؤلا أو ردا أو إعتذارا وبعد أن أنتهيت : لا شيء يا محمد , لاشيء

سأكون قاسيا قليلا عليك لكني سأقول أنك تضيع وقتك بالنظر للجزء الفارغ من الكأس ,
ربما لم تكن حرا في إختيار المادة التي تملأ الجزء الآخر من الكأس لكنّه زادك الوحيد
وكل ماستضيفه لهذه الكأس سيأخذ نفس الطعم ونفس النكهة , أعلم أن هذا أقصى ماستفعله
ولهذا لست غاضبا منك كصديق , ولست ناقما عليك كرجل ..

بعض العزاء _ ربما _ لو علمت أن الكثير من محمد ومشعل سيأتي وسيقرأ ..



أنا أيضا أحبك يا محمد وأشهد الله .

محمد عيضه
06-22-2011, 08:16 PM
لي عودة بأذن الله

تتوق لهذا النص,,,,,!

شكرا / عيضه

وأنا وأحرفي كلنا ترقب لك ياسكون

دمت بحب وبخير

احتراماتي من قبل ومن بعد

محمد عيضه
06-22-2011, 08:17 PM
أعتذر للجميع ولكن السطر ماقبل الأخير هكذا( ثم إنني تذكرت شيئا أكثر أهمية وهو ........)

شكرا لكم

محمد عيضه
06-23-2011, 03:58 AM
أثناء قراءتي كان لكل سطر عندي تساؤلا أو ردا أو إعتذارا وبعد أن أنتهيت : لا شيء يا محمد , لاشيء

سأكون قاسيا قليلا عليك لكني سأقول أنك تضيع وقتك بالنظر للجزء الفارغ من الكأس ,
ربما لم تكن حرا في إختيار المادة التي تملأ الجزء الآخر من الكأس لكنّه زادك الوحيد
وكل ماستضيفه لهذه الكأس سيأخذ نفس الطعم ونفس النكهة , أعلم أن هذا أقصى ماستفعله
ولهذا لست غاضبا منك كصديق , ولست ناقما عليك كرجل ..

بعض العزاء _ ربما _ لو علمت أن الكثير من محمد ومشعل سيأتي وسيقرأ ..



أنا أيضا أحبك يا محمد وأشهد الله .

ومحبتك يابندر الصقر تكفي وتدفي

دائما تحضر وتنير وتضيف وتضفي

لاحرمني الله من صداقتك ولا من فكرك

شكرا كما تليق بأخ مثلك

دمت بحب

موضي
06-23-2011, 11:15 AM
لم تأتي بجديد ، والموت ليس أنك تمارسه بل أن تسجديه وتمدّ كلاتا يديك له وأنت حقيرٌ وذليل !

::

سلطان الوثر
06-23-2011, 01:32 PM
ويدك بيضاء أكثر

وقبل لاتموت وصّهم يدفنوك في قلب تلك المقبرة

ولاتعود الاغاني تراها تشيّب القلب : )

محمد عيضه
06-23-2011, 01:41 PM
لم تأتي بجديد ، والموت ليس أنك تمارسه بل أن تسجديه وتمدّ كلاتا يديك له وأنت حقيرٌ وذليل !

::

(الكاتبة) موضي

أسعدني حضورك ؛ وأذهلني تعريفك للموت وأنا أتفق معك أن للموت وجهات ووجوه عدة لايلغي بعضها بعضا

أنا أعتذر أولا ويؤسفني أنني لم آت لك بجدبد..!
ثم أتساءل هل سبق واستجديت الموت ومددت كلتا يديك له وأنت (حقيرة وذليلة)...!

دمت بخير

سكون
06-23-2011, 01:43 PM
زوجي العزيز/

بالصدفه ( كعادة كل الأِشياء التي أجدها /بعدك)

قرأت رسالتك التي وجهتها لأنثى تسكن خيالك وتقاسمك الكلمات والاحلام ,
وأنت تعلم تماما
كم أنا بارعة في مادة القراءه والأملاء ككل فتيات جيلي اللواتي حالفهن الحظ و تعلمن في زمن لم تسنح لامهاتهن فيها فرصة القراءة من قبل,
ولأنك تعلم ايضاُ أننا في مادة الأدب والنصوص قرأنا الأدب العربي منذ تاريخ الجاهليه وحتى العصر الحديث دون أن تحتوي كتبنا هذه على قصيدة غزل واحده , رغم أبجديتناالادبيه السباقه لذلك ابدءاُ من الف ليله وليله وحتى قيس وليلي
مرورا بمغامرات ولادة بن المستكفي وابن زيدون,
فقد كان هاجس الخوف من تمرد ( الانثى) داخلنا يئن مضاجعهم , وخشيتهم من ( اعتلال) ذواتنا مقيداٌ لنا,
ولتعلم أنني في سنوات دراستي المتقدمه لم يسمح لي حتى بفض شعري داخل المدرسه ولم يصاحبني اي لون انثوي في ملبسي ومظهري فلون ( المريول) الرمادي وحًـدعندي الامور, وطوقني بكثير من القيود التي تجعل من انوثتي عبئاُ كبيراُ علي
خشية ان تمر علي المراهقه وتقتلع مايخشى اقتلاعه
اضف الى ذلك أنه في البيت لم يكن يسمح لي سوى مشاهدة المسلسلات العربيه التي تصور الانثى ( الفاتنه )
على أنها خليعه و ماجنه .. فقد كانت ضحكتهاالرنانه مختلفه ( تروق لي واحاول تقليدها عندما أخلو :)

مما جعل امي تضبطني أكثر من مره وتحذرني من مغبة ( الضحك) وتؤكد على( أن كثرة الضحك تميت القلب)

كانت تكرر دائما أن ( سي السيد) يعود دائما الى زوجته المحتشمه فهي التي تفوز بالأخير,,,,
رغم كل النساءالعابرات في خياله وحقيقته ,,,,,,,,

قد تندهش عندما أوحي لك بسر أن الملابس النسائيه الخاصه كانت تروق لي عندما امر مع امي واخواتي ُ السوق فاقف فاغرة فمي ببراءة لنعومه هذه الاشياء ....وجموحها ,,,

مما يجعل اختي تلكزني المره تلو المره حتى لا تدرك امي أنني ربما ( اجن ) يوما ما واجربها,,, حتى لو بالخيال.

زوجي العزيز

كـ أنت تمامًا

كانت امي تعيد على مسامعي أنا واخواتي قيمة الصبر على ( نزق) الزوج و ( نزواته) وعلى مكائد ( الحموله) المتجدده

فقد كان رضاالحموله الحلم المنشود لنساء بيئتي وهو المضمار الوحيد لأثبات ( سناعة ) المرأه وجودتها,

مما خلق بي دون أن أعي صورة تماثل طبق الاصل من ( والدتي) التي ارى فيها صورة المرأه ( الصح),

لم تفلح كل اغاني ( محمد عبده و طلال مداح ) التي كانت تضبطني اختي الكبرى وأنا احاول سماعها من الاذاعه
من ادراك نزواتي , كانت تعيد على مسامعي كلما وجدتني ساهمه في اعلى السقف

( الاغاني مزاميرالشيطان)
لاستغفر كثيراُ خشية ان تتكاثر ذنوبي فأموت على ( خطيئتي).

ألم أخبرك أن الامور تسيرمع ابي تجاه امي بشكل رائع , فلم اشهد لهم شجارا أو اختلافا ولم أشهد
بينهم حميمة تذكرسوى ( قبلة العيد) التى كانت تجعلنا جميعا مترقبين لها كما حدث مع وليم وكيت :)

نسيت أن أخبرك
من ضمن براعتي المتعدده التي لم تكلف نفسك جهدا لمعرفتها فضولي المستتر
ليقينك بالوصول الي قلبي دون جهد يذكر
فقد كانت كل الزوايا فارغه ومعده مسبقا لفارس الاحلام الذى لم اختر تفاصيله
فكنت انت اول رجل غير ابي يصافح (يدي البيضاء مرتين كما تقول),

لذا لم تكن انت سوى الفريق الوحيد الذي يلعب على ارضى الرحبه الخاليه من اي صعوبه أو منافس
ولم أكن لك سوى مدينتك المغلقه التي تجهل اغلب معالمها لاطمئنانك بوجود مفاتيحها بجيبك.

و ككل النساء منذ بدء الخليقه حتى العصور المقبله كان ( الطريق الى قلب الرجل معدته )
هي الحكمة الوحيده التي توارثناها ,فالمطبخ هو ميداني كـأخواتي اللواتي سبقنني الى ذلك
\لنتبادل الوصفات والنكات التي تروق لنا ونعلم تماما انها تروق للنساء امثالنا
ولم نتعلم مع كل هذه الدروس المكثفه أن هناك اطباقا خاصه تروق للرجال فقط,,,,,,

بل كنانتفنن للنساء مثلنا ونلبس ايضا للنساء مثلنا , ونتحدث ايضا كالنساء مثلنا ,
عالم الرجل محرم ان نطرقه حتى فكرا لأننا كلما رغبنا بالحديث عنه
واجهونا بـ ( ان النساء ناقصات عقلودين)
وتناسوا ( أن النساء شقائق الرجال),

ثق بأني أعرف كل مايدور من حولي وأعلم ايضاُ اين ترحل روحك ...ثم تعود,
ولكني اجهل الوسيله و افتقد الشجاعه بأن
اصل الي ما ارغبه انا قبل ان ترغب به وأوده قبل أن تطرقه,
فكل رغباتي وحرياتي منذ كنت ( طفله) كانت معلقه بذلك الزوج الذي سيأتي
ويفتح كل ماكان موصداٌ في وجهي,
أتمنى
ان لاتساورك الشكوك من أن اسلك مسلكك في البحث عن خيال لي ,
وأن تراودك المخاوف عن جموحي مثلك لأن خيالي تم بتره في سن متقدمه
وتم تجييره مقدماُ من قبل أبناء العم والحموله
فلن تجدي معك وسيلة سوى ( التغافل )
الذي كان يسنه ابي مع أخوتي عندما يشعر بـ ( تمردهم )
فيكرر دائما ( سيد قومه المتغافل):)

,,,,,,,,,


محمد عيضه

عذرا لهذه المداخله / ولكنها ( انثى) تريد ان تقول ما لا تعتقد به

هناك رسالة أخرى بالطريق :)

أرجو أن يتسع لها صدر نصك :34:

محمد عيضه
06-23-2011, 01:52 PM
ياااسكون

هناك الكثير والكثير في رسالتك يجب التوقف عنده ..!

سأعود لهذه الرسالة متأملا ومستنطقا ومستشهدا

كوني بخير وعلى الرحب والسعة فأنت إضافة على كل حال

دمت بخير

سكون
06-23-2011, 02:26 PM
سيد الاعتذارات المتكرره :)

المتملص كـ عادته من كل وعد يدركني اياه , والمتبتل حتى آخره بـ قضايا الطفوله المقتصه قبل أوانها
أعلم بأن صدرك لايتسع لأثنتين , وأن قلبك لايحتوي على اي واحدة منا , فكل ما تنشده عندي
صورتك الجميله التي تحرص كثيراُ على ابرازها أمامي , وأحلامك المتناقضه التي لا يعلم بها سواي
أنا فتاة احلامك التي تقتات على الكلمات وتنام على الوعد
فتصحى على اهدائات اغاني الحب و( أم كلثوم),
أنا الفتاة التي لم يدركها القطار حتى الآن ففضلت أن تحلم بأن يصادفها سيد الاحلام
عند اي مفرق حتى لو كان محملاٌ حتى آخره بـ هم عائلته و...جفافها.

هل تعلم أنني رغم شاعريتي و كلماتي العذبه لا أحلم سوى في رجل يطوقني في بيته... وطفل أحمله على كتفي ذات يوم ... ولكنني أتجاهل كل ذلك بمعيتك
واتناسى كل حرماني امامك , واخرس كل صوت يعيدني الى الطبيعه عندما التمس صوتك
الوارد لي من الجانب الآخر,,,,
سيد اعتذاراتك /
,,,,,,,,,, لست أن الوحيد ( الميت)
بل نحن جميعا ميتون في ظلال أخرى , نصحى على ( أمل ) في يوم يجمعنا مع من نحب
رغم علمنا المسبق أن من نحبهم يوماُ هم من يكيلون لنا العذاب أما بفقدهم , أو بفرارهم
لذا لاتعتذر عن يوما رسمت لي به بسمه
وصورتني فيه اجمل النساء
و أهديتني فيه ارق العبارات , فكل ذلك يشفع لك ( هروبك) المتقن
لأني اعلم تماما ُ أنه مهما بلغت عندك
لن أساوي وزن اسرتك المتعلقه في ( رقبتك)
لذا لاتبتئس على حالي ,,, من بعدك
فأنا أعلم أن الحياة لن تهبنا السعادة مرتين
فربما تحالفني السعاده / في طريق آخر
بعد أن أخطأتني معك .

,,,,,,,,,,,,,,
محمد عيضه
عذراُ مره أخرى
لرسالتي التي لا ترقى لنصك
ولكنها ( انثى اخرى) :) تريد أن تقول مالاتعتقد به

شكرا كبيره :34:

موضي
06-23-2011, 02:52 PM
(الكاتبة) موضي

أسعدني حضورك ؛ وأذهلني تعريفك للموت وأنا أتفق معك أن للموت وجهات ووجوه عدة لايلغي بعضها بعضا

أنا أعتذر أولا ويؤسفني أنني لم آت لك بجدبد..!
ثم أتساءل هل سبق واستجديت الموت ومددت كلتا يديك له وأنت (حقيرة وذليلة)...!

دمت بخير
كاتبة ! رغم وجوده تحت اسمي إلا أني غير مقتنعة به فلست كاتبة وليس كل من كتب صار كاتبًا
ماعلينا : أظنك لم تفهم المقصد بمقولة " لم تأتي بجديد " والقصد بها الفكرة الحياتية وليست الفكرة الكتابية أو لأقل النقدية
لأ لم استجده يومًا وإن عشته !

::

عفراء السويدي
06-23-2011, 05:42 PM
مررتُ من هنا ليلة أمس ولكن بقيت في دواخلي كلماتك .. ويد الطهر الممدودة ورائحة الخبز .. والبياض ..!
لاأدري يامحمد ولكن وجدتني في التفاصيل حتى تلك التي لم تكتبها ..!
وتبقى هي الحقيقة الوحيدة .. !
قد أكون متحيزة ليد البياض التي تحاول إستيعابك .. !



محمد ..
دعني أعود لتلك المساحة من روحك التي تاقت لدلال أم وفي مقابلها هناك مرارة اليتم وظلم ذوي القربى ..
لذا تبدو معاناتك أقل كثيراً من معاناتها ..!
ترنو أنت بعيداً وتبقى هي تنظر أفقك .. بعين الصبر !




راقت لي جملتكَ هذه كثيراً ..
( جميلة زوجتي جدا وتكاد تضيء لي وتضيئني ولو لم تمسسها مني نار..! )
فقط ..إبعد علب الكبريت من بيتك ..
هي نصيحة أقولها وأنا أرمي بأعواد الثقاب للريح ..!




تعلمتُ هنا أشياء كثيرة ..!










مساؤكَ رضا ..

نواف العطا
06-23-2011, 06:05 PM
اخي محمد عيضه*
لو بدلتما موقفيكما لكانت السعادة والفرحه ملازمه لكليكما
انت في وضعها في ظلم ذوي القربى واليتم وهي في وضعك
في هذه الحاله سيتفهم كل واحد منكما متطلبات الثاني
وتفكيره وهمومه واحتياحاته وسيكون هناك تحول كبير ورائد
ما حييتما ، هو مجرد رأي يحمل الصواب او نقيضه .
كن بخير ايها الجميل وتقبل مروري ولك كل الشكر .

محمد عيضه
06-25-2011, 03:18 AM
سيد الاعتذارات المتكرره :)

المتملص كـ عادته من كل وعد يدركني اياه , والمتبتل حتى آخره بـ قضايا الطفوله المقتصه قبل أوانها
أعلم بأن صدرك لايتسع لأثنتين , وأن قلبك لايحتوي على اي واحدة منا , فكل ما تنشده عندي
صورتك الجميله التي تحرص كثيراُ على ابرازها أمامي , وأحلامك المتناقضه التي لا يعلم بها سواي
أنا فتاة احلامك التي تقتات على الكلمات وتنام على الوعد
فتصحى على اهدائات اغاني الحب و( أم كلثوم),
أنا الفتاة التي لم يدركها القطار حتى الآن ففضلت أن تحلم بأن يصادفها سيد الاحلام
عند اي مفرق حتى لو كان محملاٌ حتى آخره بـ هم عائلته و...جفافها.

هل تعلم أنني رغم شاعريتي و كلماتي العذبه لا أحلم سوى في رجل يطوقني في بيته... وطفل أحمله على كتفي ذات يوم ... ولكنني أتجاهل كل ذلك بمعيتك
واتناسى كل حرماني امامك , واخرس كل صوت يعيدني الى الطبيعه عندما التمس صوتك
الوارد لي من الجانب الآخر,,,,
سيد اعتذاراتك /
,,,,,,,,,, لست أن الوحيد ( الميت)
بل نحن جميعا ميتون في ظلال أخرى , نصحى على ( أمل ) في يوم يجمعنا مع من نحب
رغم علمنا المسبق أن من نحبهم يوماُ هم من يكيلون لنا العذاب أما بفقدهم , أو بفرارهم
لذا لاتعتذر عن يوما رسمت لي به بسمه
وصورتني فيه اجمل النساء
و أهديتني فيه ارق العبارات , فكل ذلك يشفع لك ( هروبك) المتقن
لأني اعلم تماما ُ أنه مهما بلغت عندك
لن أساوي وزن اسرتك المتعلقه في ( رقبتك)
لذا لاتبتئس على حالي ,,, من بعدك
فأنا أعلم أن الحياة لن تهبنا السعادة مرتين
فربما تحالفني السعاده / في طريق آخر
بعد أن أخطأتني معك .

,,,,,,,,,,,,,,
محمد عيضه
عذراُ مره أخرى
لرسالتي التي لا ترقى لنصك
ولكنها ( انثى اخرى) :) تريد أن تقول مالاتعتقد به

شكرا كبيره :34:

الكاتبة والشاعرة الجميلة سكون

قرأت رسالتيك ثم أعدت قراءتها ثم قرأتها مرة ثالثة

ووجدت الكثير الكثير الكثير من الدهشة والجمال

أستطيع قول الكثير ولكنني سأختصر ذلك في عبارة واحدة(أنت بالفعل قلم يثير الدهشة ويثري ويضيف ويضفي فتقبلي كل إعجابي ومتابعتي الدائمة)

كوني بحب

وبخير

محمد عيضه
06-25-2011, 03:20 AM
كاتبة ! رغم وجوده تحت اسمي إلا أني غير مقتنعة به فلست كاتبة وليس كل من كتب صار كاتبًا
ماعلينا : أظنك لم تفهم المقصد بمقولة " لم تأتي بجديد " والقصد بها الفكرة الحياتية وليست الفكرة الكتابية أو لأقل النقدية
لأ لم استجده يومًا وإن عشته !

::

الكاتبة موضي

في موضوع الفهم هناك إشكالين هما الفهم القاصر وأيضا الفهم (أكثر من اللازم)

أعتذر على فهمي الخاطئ

وأكرر شكري لحضورك مرة أخرى

دمت بخير

محمد عيضه
06-25-2011, 03:26 AM
مررتُ من هنا ليلة أمس ولكن بقيت في دواخلي كلماتك .. ويد الطهر الممدودة ورائحة الخبز .. والبياض ..!
لاأدري يامحمد ولكن وجدتني في التفاصيل حتى تلك التي لم تكتبها ..!
وتبقى هي الحقيقة الوحيدة .. !
قد أكون متحيزة ليد البياض التي تحاول إستيعابك .. !



محمد ..
دعني أعود لتلك المساحة من روحك التي تاقت لدلال أم وفي مقابلها هناك مرارة اليتم وظلم ذوي القربى ..
لذا تبدو معاناتك أقل كثيراً من معاناتها ..!
ترنو أنت بعيداً وتبقى هي تنظر أفقك .. بعين الصبر !




راقت لي جملتكَ هذه كثيراً ..
( جميلة زوجتي جدا وتكاد تضيء لي وتضيئني ولو لم تمسسها مني نار..! )
فقط ..إبعد علب الكبريت من بيتك ..
هي نصيحة أقولها وأنا أرمي بأعواد الثقاب للريح ..!




تعلمتُ هنا أشياء كثيرة ..!










مساؤكَ رضا ..

يالجمالك ياعفراء السويدي

أشعر فعلا أنك قرأت حتى مالم يكتب ...! وبصدق أنا أرى أن معاناة الأنثى أكثر دائما

أما أعواد الثقاب فهي لفتة منك وخزتني بقوة في بادئ الأمر لكني شعرت بلذة الصدق فيها حتى اطمأن قلبي لها

حضرت كغيمة لا تنسى السنابل ذكرى حضورها

كما يليق بك أنا الممتن والشاكر

محمد عيضه
06-25-2011, 03:31 AM
اخي محمد عيضه*
لو بدلتما موقفيكما لكانت السعادة والفرحه ملازمه لكليكما
انت في وضعها في ظلم ذوي القربى واليتم وهي في وضعك
في هذه الحاله سيتفهم كل واحد منكما متطلبات الثاني
وتفكيره وهمومه واحتياحاته وسيكون هناك تحول كبير ورائد
ما حييتما ، هو مجرد رأي يحمل الصواب او نقيضه .
كن بخير ايها الجميل وتقبل مروري ولك كل الشكر .

أخي وصديقي الجميل نواف العطا

وجهة نظر أحترمها من شخص أحترمه من قبل ومن بعد

حضورك أضاف لي الكثير يانواف

ممتن لك ياصديق أشد الامتنان