[ تـوبة ]

[سعد الصبحي]

:






الهاربُ من الكلمة قتيلٌ ايضاً
المتأرجح بين الدمعة والأخرى لا يملك فماً
أيها العائد من قلبي إلى قلبي
امهلني نبضةً اخرى كي ينمو جنوني مرّةً أخيرةً
واقفز إليّ
انا الآن انتظر نبوءةً النهاية
لأتيقنّ تماماً أن القدَر الذي يفتح ذراعيه لي لا يخصّني
وأن التنفّس لا يعني بالضرورة بأنّي اطيق الأنتظار
وأن الأشياء العظيمة ك عينيـك
يجب الموت في سبيلها
حينها ستعرف القبيلة والأصدقاء والأمُّ التي ستدخُل الجنّة
أن الطفل بإمكانه تمييز حُلمه
من لكنةٍ رائعةٍ في الكلام أو جرحٍ في ناصية القلب
من الأطمئنان في بحتّه الذي يركض في الأوردة ك سُـم
أنا التائه في الموعد الأوّل
تمرّ عليّ قوافل المُتعبين و الكثير من الصلوات الضائعة
لم يعد ممكناً لي كغريبٍ بعد الآن أن اتجاوز احداً
سأغنّي لكي لا ارتكب جريمةً اخرى بالصّمت
هذه الأبواب ستُفتح يوماً لترى مصدر الصوت في الخارج
أنا الفقيرُ الذي يكبر حبّي و إيماني بك كلّما اقتربتُ من الموت
لا املك ثمنه جاهزاً ك غيري
هؤلاء الذين يشترون الولاء بالمال والمسافة
لم يُحسنوا الإختيار
أنا الذي يركلُ الوقت والعُمر والأعراف
و ينتظر وحيداً ,
تماماً كـمحطّةٍ على طريق مهجور
عَبَرتني الأرض و دمّرت أضلعي السماء
أنا الذي ارسلُ كلاماً كثيراً إلى الله
لن يخذلني .

[نادرة عبدالحي]

هؤلاء الذين يشترون الولاء بالمال والمسافة
لم يُحسنوا الإختيار


للنص مزاياهُ الخاصة فتراه يضئ قناديل الحكمة بلا حواجز

[إغفاءة حلم]

*توبة ...
كالغيمة التي تقف في محراب السماء
تُصلي تعبها .. تبيّض عينها حزناً .. فتُمطر ...
لا أثر لها ... غير الطيب من العشب ...
صوت ماؤها نهر .. ويتسرب حُزنها كالبحر ...


حرفك نهر ياسعد .. وإن فاض الحُزن ..

[همس الحنين]

صباحك رونق
لقد امتعت صباحي
بقراءة نصك قبل الاتجاه لدوامتي اليومية

ليدم هذا النبض الوارف

تقديري

[سلمى الغانمي]

,



نتوب ونكرر التوبة بين أنفسنا
لا الفاه ينطقها ولا السمع يسمعها
ولذلك نعود ونعود نتوب
نرتب كل بنا مرات , ونعلقها امامنا في صف واحد
نصل لشيء واحد فقط أيضاً
ونقرع أنفسنا ونرتل للرحيل
أنّنا قادمون ,

سعد .. مُذهل أنت والله
الهدوء الذي يعبر معك في حديثك يأسر حنين وجزع كامن
أنا مُنذ نصك الأول لا أمُر هكذا على عناوينك
أيها الشاهق لدهشة شكراً ولقيد من الأكليل أيضاً شكراً .

[ماجد موني]

وحتى اسمك ياسعد يحتاج إلى القراءة بعناية
وتملك القدرة الكافية لأن تُطوّع الحرف كيفما ترغب

أنا الذي يركلُ الوقت والعُمر والأعراف
و ينتظر وحيداً ,
وصوت الوفاء يعلوها رغبةً في إجابة
والمُجيب ينتظر الدعاء المستجاب !
مُذهل يا سعد ،

[سعد الصبحي]

للنص مزاياهُ الخاصة فتراه يضئ قناديل الحكمة بلا حواجز



شكراً نادرة ,
اهلاً بك .

[عبدالرحيم فرغلي]

وأن التنفّس لا يعني بالضرورة بأنّي اطيق الأنتظار
سأغنّي لكي لا ارتكب جريمةً اخرى بالصّمت
أنا الذي ارسلُ كلاماً كثيراً إلى الله
لن يخذلني .
========
ماذا أقول يا سعد .. أستاذ .. أستاذ ومنك نتعلم ..
تحية إجلال وإكبار لكل حرف تكتبه ..

[فرحَة النجدي]

لن يخذلك حتماً و أنتَ تُحسن توبةً كهذه يا سعد ،
و إن عدت لما نُهيت عنه و إن عدت !


دائماً تأتِ محملا بالنور و الدهشة !
مرحى لنا بك .

[إبراهيم بن نزّال]

الهاربُ من الكلمة قتيلٌ ايضاً
المتأرجح بين الدمعة والأخرى لا يملك فماً
سأغنّي لكي لا ارتكب جريمةً اخرى بالصّمت
هذه الأبواب ستُفتح يوماً لترى مصدر الصوت في الخارج
أنا الفقيرُ الذي يكبر حبّي و إيماني بك كلّما اقتربتُ من الموت
لا املك ثمنه جاهزاً ك غيري
أنا الذي يركلُ الوقت والعُمر والأعراف
و ينتظر وحيداً ,
تماماً كـمحطّةٍ على طريق مهجور
عَبَرتني الأرض و دمّرت أضلعي السماء



أيا سعد وماذا بعد تلك الجُمَل !
وكأني بك لم تترك جملة بوح إلا وأتيت منها بوارف معنى .
قلمك فريد ,
فشكرآ لك لحظات قلمك .
تحياتي

[سعد المغري]

..
سعد الـ صبحي .
وحدك من تحيل رطوبة هذا الـ صبح إلى ندى وبـ نكهة شهية .
كم عهدناك رائع .

[إغفاءة حلم]

*سأغنّي لكي لا ارتكب جريمةً اخرى بالصّمت


أزيح الغياب عن وتر المطر
ومقطوعة النهر ياسعد ..

[دلال الماجد]

:
هؤلاء الذين يشترون الولاء بالمال والمسافة
لم يُحسنوا الإختيار
أنا الذي يركلُ الوقت والعُمر والأعراف
و ينتظر وحيداً ,
تماماً كـمحطّةٍ على طريق مهجور
عَبَرتني الأرض و دمّرت أضلعي السماء
أنا الذي ارسلُ كلاماً كثيراً إلى الله
لن يخذلني .




يالله ..
لهذه الحروف حلاوة الصدق ..
وتعتق الأمل ..


سعد .. سلمت

[خالد الداودي]

سأغنّي لكي لا ارتكب جريمةً اخرى بالصّمت




وبعدها سأتوب

ثمة طمأنينة يبعثها هذا النص في نفس قارئه .. ان الغناء لن ينقطع
لذلك سنكون منصتين ..

مربك يا سعد ،،، حتى في توسلّك ..

خ

[سعد الصبحي]

*توبة ...
كالغيمة التي تقف في محراب السماء
تُصلي تعبها .. تبيّض عينها حزناً .. فتُمطر ...
لا أثر لها ... غير الطيب من العشب ...
صوت ماؤها نهر .. ويتسرب حُزنها كالبحر ...


حرفك نهر ياسعد .. وإن فاض الحُزن ..






شكراً إغفاءة .
تحضرين بالفرح الكثير و الأثر الطيّب .
كل الشكر يا كريمة .

[سعد الصبحي]

صباحك رونق
لقد امتعت صباحي
بقراءة نصك قبل الاتجاه لدوامتي اليومية

ليدم هذا النبض الوارف

تقديري



شكراً همس الحنين .
تقديري .

[سعد الصبحي]

,



نتوب ونكرر التوبة بين أنفسنا
لا الفاه ينطقها ولا السمع يسمعها
ولذلك نعود ونعود نتوب
نرتب كل بنا مرات , ونعلقها امامنا في صف واحد
نصل لشيء واحد فقط أيضاً
ونقرع أنفسنا ونرتل للرحيل
أنّنا قادمون ,

سعد .. مُذهل أنت والله
الهدوء الذي يعبر معك في حديثك يأسر حنين وجزع كامن
أنا مُنذ نصك الأول لا أمُر هكذا على عناوينك
أيها الشاهق لدهشة شكراً ولقيد من الأكليل أيضاً شكراً .






اهلاً سلمى ,
شكراً لهذا الكلام الطيّب .
الف شكر .

[سعد الصبحي]

وحتى اسمك ياسعد يحتاج إلى القراءة بعناية
وتملك القدرة الكافية لأن تُطوّع الحرف كيفما ترغب


وصوت الوفاء يعلوها رغبةً في إجابة
والمُجيب ينتظر الدعاء المستجاب !
مُذهل يا سعد ،




سنهطل يوماً يا ماجد .
سنكون غضباً او فرحاً او لهفة .. سنهطل كأجابة سريعة و حاسمة ,
فقط دعنا ننضج قليلاً في الفقد لأن العمر القادم سيكون طويلاً جداً .

محبّاتي .

[د. منال عبدالرحمن]

هذه نوتة مختلفة جدّاً و خاصّةٌ جدّاً
فيها بصمةٌ احترافيّة عالية فيما يخصُّ النّبض
يبقى بينها و بينَ التّوحّد مع العصافير
خيطٌ رفيعٌ من ترتيبِ الأسطر ..

دمتَ بخير.