معزوفة البحر وليلتي

[إبراهيم بن نزّال]

هي حروف كتبتها كما تشكلت في مخيلتي
تلك الليلة .. كانت هكذا حالتي وحروفي

ذات صباح وكعادتي كل صباح
أنظر إلى زاوية طاولتي الصغيرة
أرى قلمي هناك أعتزله كل صباح
أحادثه فلا يكتب مني شيئا
عله يحب فقط أن يستمع لي ..
حدثته عن أمسي وحلم راودني تلك الليلة
مازلت أحادثه وهو ساكن كعادته
في جوفه الحبر يستنهضه إلى ديواني
ديواني أغلقته البارحة ..
قرأت منه بعض همسي .. بعض الهمس منه أحزنني
وبعضه القليل أبهجني .. فخلدت إلى نومــي
وفي صباحي وحين حكايتي لبعض ماتبقى من حلمي لقلمي
حبر سال من قلمي فلامس فنجان قهوتي
نهضت من طاولتي وعدت إليها في مسائي
فتحت صفحات ديواني لأقرأ من همساتي
كارها أن أقرأ همسا به أحزاني
قرأت لساعة أو تزود ..
وحروف البحر استوقفتني عن القراءة
هذه اللحظة حتى روح الكتابة لم تشأ النهوض معي
قلت في نفسي ماعسى أن تكون !
أهو البحر حنينا له .. أم هي ماذا !
أطياف من الأمواج تسرق مخيلتي ..
طيف وطيف وطيف ... يتلوهـ طيف
ماعدت قادرا على كتابتها هذه الأطياف
لم تكن هذه حالتي !
كنت أكتب اللحظات بحروفي .. كنت أجعلها حروف ...
أطياف البحر تمزق مخيلتي
تمايلت مع هذه الأطياف .. شعرت بقارب يحملني ...
حولي سكون صامت .. وداخلي ضجيج
ضجيج الأمواج
كمعزوفة ( Handel ) تلك التي سمعت الأمواج تعزفها
كلاسيكية ( Sarabande )..
أصابعي أسقطت القلم ..
وبدت وكأنها تعزف موسيقى الأمواج على طاولتي ..
أهي طاولتي !!
وكأنها بيانو ( Handel ) حين عزف ..
هي مخيلتي تيقنت بأنها لم تكن طاولتي
أمواج هادئة , وروحي ساكنة
تكررت معزوفة الأمواج .. أعزفها أنا ويعزفها موجي
ويعزفها كل حرف في ديواني .. صامتا مستمعا لكلاسيكية البحر
هي حديث البحر لي ..
حديث لاتكتبه الحروف .. لاتسعه الصفحات
لاتستدركه سوى مخيلة من عشق نغمات الأمواج
من لطمه البحر مرات عديدة
لطمات حزن ماضي ..
لطمات حزن يكاد لايفارق الجسد
ولطمات ليست الأخيرة
لطمات فرح وأمــل وتفاؤل
فلموج البحر يقظة أمل ..
ولموج البحر وفاء يسكن عاشقه
سكن ذاتي هذا الموج ..
لفحات البحر الباردة أجلت ماتبقى من حزنــي
مازلت هكذا أتمايل مع قاربي ..
وكأنني أنكرت كل ماحولي .. أنكرته
أعشق البحر حتى أنه يعشقني
أرسم البحر .. فأرى وجهي على موجه يرسمني
أحادث البحر وبعزف موجه يحادثني ..
كنت في داخل البحر لم أكن حول طاولتي ..
ممسكا بالمجداف تاركا قلمي ...
صفحات الماضي باتت فقط ماضي
أمل جميل أراهـ يقترب مع تلك الموجة
اقتربت منها ومجدافي يحرك قاربي إليها
أسرعت بقاربي نحوها .. هي تقترب ببطء
أحسست بموجة كبيرة قذفتني إليها
فحين اقتربت أمسكتها بيدي ..
فصحوت وإذا بفنجاني بيدي ..
وقد تشكل الحبر حين لامسه في صباحي
راسما حروف أمـــل الحياة ..
هو الـحـب .. كان هدية البحر لي
علني أقوى على البحر أهديه ...
فلي بالبحر عشق ولي منه هدية عشق

[هاني فهد العيسى]

الجمال هنا لاسع وحضور حرفك كالمطر يبهج كل مافي الحياة
شكراً للبهاء اعلاه

[إبراهيم بن نزّال]

الجمال هنا لاسع وحضور حرفك كالمطر يبهج كل مافي الحياة
شكراً للبهاء اعلاه

وحضورك ياهاني العيسى أغنى الأدميرال عن قوافل قلم .
تشرفت بحرفك الجميل .
فشكرآ لك
تحياتي

[رُوح]

للبحر أسرار كثيرة
وحده كثير الحظ من يحوز ثقته ليبادله أحدها !

هنا رأيتك على اتصال مباشر مع كل قطرة فيه ..
فاستحققت بلا شك هدية الثمينة

عافاك ..

[صالح الحريري]

لهذا العزف ...
تجول بفضاء القراءة نوارس التأمل ...!

اعتقد أنها أشهى / ابهى من معزوفة يا إبراهيم ...
فهنا لم تكن كاتباً فقط بل رساماً رسم على خد الشاطئ وجه اللحن ....!!




دمت كريماً بالحضور / الحبور ..
مودتي ...

[عبدالإله المالك]

ناجيت البحر يا ابراهيم وناجاك ..

كنا في السابق نسمع من يملأ البحر سفينا ً ..

وأنت ملأته لنا بالكلمات المنداحة بين سطورك

سلمت وشكرت

[مروان السباعي]

شراعٌ يستحق المغامرة ، وبحر يستحق الخلود في الذاكرة
مودة لك أيها الصديق

[إبراهيم بن نزّال]

للبحر أسرار كثيرة
وحده كثير الحظ من يحوز ثقته ليبادله أحدها !

هنا رأيتك على اتصال مباشر مع كل قطرة فيه ..
فاستحققت بلا شك هدية الثمينة

عافاك ..

رُوح
هو اتصال بحّـار آلف المـوج وآلفه كثيرآ .
لم تكن الحروف فقط رواية خيال , بل وخالقي أن ثلثها الأخير هو وجه الحقيقة .
فشكرآ لكِ حضوركِ الجميل ,
تحياتي

[إبراهيم بن نزّال]

لهذا العزف ...
تجول بفضاء القراءة نوارس التأمل ...!

اعتقد أنها أشهى / ابهى من معزوفة يا إبراهيم ...
فهنا لم تكن كاتباً فقط بل رساماً رسم على خد الشاطئ وجه اللحن ....!!




دمت كريماً بالحضور / الحبور ..
مودتي ...

صالح الحريري , أستاذ قلمي الأول [ فأنا أتتلمذ حروفك منذ زمن ] وأفخر بذلك .
وماتلك النوارس وإن جالت إلا أطياف أمل غرسته سارية السفينة في أنفاسي .
ووجه اللحن معزوفة تناغمت مع الحرف وإن قصرت
بجهبذة بحر لم أزل أغرق بهِ حرفآ أولآ .
شكرآ لك حضورك الجميل .
تحياتي

[صالح الحريري]

صالح الحريري , أستاذ قلمي الأول [ فأنا أتتلمذ حروفك منذ زمن ] وأفخر بذلك .
وماتلك النوارس وإن جالت إلا أطياف أمل غرسته سارية السفينة في أنفاسي .
ووجه اللحن معزوفة تناغمت مع الحرف وإن قصرت
بجهبذة بحر لم أزل أغرق بهِ حرفآ أولآ .
شكرآ لك حضورك الجميل .

تحياتي


حسبك يا أبا خليل أن ترفعني لما يرهقني ...!
شرفٌ لأخيك أن تكون كتاباته وطنٌ لكاتب بحجم فكرك ...
ولا عجب أن يتفوق التلميذ على أستاذه فمنكم نستفيد ونفيد بما يبقي الحياة في وريد النبض ...!:)

[عبدالرحيم فرغلي]

وما أجملها من هدية .. حين تكون من البحر ..
فلابد وأن تكون بحجم سطحه .. بقوة أمواجه ..
بصخب أعماقه .. وحينها تكون هدية بحجم حياة ..
رافقتك في رحلتك .. مع القلم والصباح والطاولة ..
فجاءت بسلاسة الحضور ودقة التصوير ..
ألف تحية وتقدير

[إبراهيم بن نزّال]

ناجيت البحر يا ابراهيم وناجاك ..

كنا في السابق نسمع من يملأ البحر سفينا ً ..

وأنت ملأته لنا بالكلمات المنداحة بين سطورك

سلمت وشكرت

الرائع عبدالإله المالك
لحضورك أُنس خاص لقلمي .
لم تكن مناجاة لبحر بقدر ماهي حالة وصفية للخيال نصيب منها .
فشكرآ كبيرة لحضورك .
تحياتي

[إبراهيم بن نزّال]

شراعٌ يستحق المغامرة ، وبحر يستحق الخلود في الذاكرة
مودة لك أيها الصديق

أهلآ بحجم معزتي لك وشغفي بقلمك مروان السباعي
شكرآ واحدة لن تفيك , بيد أنك شرفتني كثيرآ .
تحياتي

[سعد المغري]

..
ابراهيم الـ عنزي .
ولازال الـ بحر يهدينا الـ حياة ونقيضة .
هذه الـ معزوفة الـ وليدة الـ موج جميلة كـ جمال طلتك يا ابراهيم .
لك الـ ورد .

[علي بن نزّال]

أدميرال
مهلآ مهلآ , وكأنك هنا ترسل إلى البحر صرخة بـحّـار . ولكن لم تكن بحّارا عاديا ,
فمن خلال ماكتبت ياشقيقي وكأني بك دخلت البحر وصارعت بعضآ من موجه .
أعلم يقينآ أن الحروف كانت مبتلة بقطرات البحر , [ فهذا النص كُتِب حقآ داخل البحر ] .
تلك الساعات الخمس التي بقيتها داخل البحر ياأدميرال , كان حريآ بنا هديتك إلينا وهو نصك الفاخر .
بعضآ من خيالات كاتب بحّار كانت بين الأحرف , بيد أن للحقيقة مرفأ أكبر من الاستيعاب .
قرأت كامل الردود , فرأيت أنني الأبخل هنا , فما عسى أن أزود بعد أقلام فاخرة أتت هنا .
شقيقي وأستاذي , البحر يبتسم لك كثيرآ .
.
.
احتراماتي

[همس الحنين]

عظيم هو البحر أن نفث تلك الأنفاس بقلبك
لتتلوها على وجه البياض نصاً مضمخاً بالجمال


لتعود مراراً ببذخ كهذا نحلق و إياه


تقديري

[إبراهيم بن نزّال]

حسبك يا أبا خليل أن ترفعني لما يرهقني ...!
شرفٌ لأخيك أن تكون كتاباته وطنٌ لكاتب بحجم فكرك ...
ولا عجب أن يتفوق التلميذ على أستاذه فمنكم نستفيد ونفيد بما يبقي الحياة في وريد النبض ...!:)





تستحق وخالقي .

[إبراهيم بن نزّال]

وما أجملها من هدية .. حين تكون من البحر ..
فلابد وأن تكون بحجم سطحه .. بقوة أمواجه ..
بصخب أعماقه .. وحينها تكون هدية بحجم حياة ..
رافقتك في رحلتك .. مع القلم والصباح والطاولة ..
فجاءت بسلاسة الحضور ودقة التصوير ..
ألف تحية وتقدير

عبدالرحيم فرغلي
الكاتب الذي لا أمل ردوده , فهي ترويني نورآ متمثل في حرف أنت تكتبه .
فشكرآ لك تشريفي .
تحياتي

[إبراهيم بن نزّال]

..
ابراهيم الـ عنزي .
ولازال الـ بحر يهدينا الـ حياة ونقيضة .
هذه الـ معزوفة الـ وليدة الـ موج جميلة كـ جمال طلتك يا ابراهيم .
لك الـ ورد .


سعد المغري وأهلآ كبيرة بك .
كم ابتمست فرحآ وفخرآ بحضورك أستاذ : القلم .
فشكرآ لك بحجم العطاء منك .
تحياتي

[إبراهيم بن نزّال]

أدميرال
مهلآ مهلآ , وكأنك هنا ترسل إلى البحر صرخة بـحّـار . ولكن لم تكن بحّارا عاديا ,
فمن خلال ماكتبت ياشقيقي وكأني بك دخلت البحر وصارعت بعضآ من موجه .
أعلم يقينآ أن الحروف كانت مبتلة بقطرات البحر , [ فهذا النص كُتِب حقآ داخل البحر ] .
تلك الساعات الخمس التي بقيتها داخل البحر ياأدميرال , كان حريآ بنا هديتك إلينا وهو نصك الفاخر .
بعضآ من خيالات كاتب بحّار كانت بين الأحرف , بيد أن للحقيقة مرفأ أكبر من الاستيعاب .
قرأت كامل الردود , فرأيت أنني الأبخل هنا , فما عسى أن أزود بعد أقلام فاخرة أتت هنا .
شقيقي وأستاذي , البحر يبتسم لك كثيرآ .
.
.
احتراماتي



حبر الأمس .
بلى فهو نص كتبته داخل البحر قبل زمن ليس بالبعيد , وإن كانت الرحلة لم تستمر أكثر من خمس ساعات ,
ولكن بحق أتوق كثيرآ لرحلة أخرى , وآمل هذه المرة أن تكون معي بها ..
شرفتني كثيرآ بحضورك ياحبر الأمس واليوم .
فشكرآ لك
تحياتي

[عثمان الحاج]

الحلم,الامس,الخاطر,الكتابة,والبحر
خلطتك السحرية التي تمسكت بقيادها المحكم رغم الامواج
لتنبت في شاطئ الأبجدية أوركيدا..
أخي إبراهيم :
دمت بخير

[إبراهيم بن نزّال]

عظيم هو البحر أن نفث تلك الأنفاس بقلبك
لتتلوها على وجه البياض نصاً مضمخاً بالجمال


لتعود مراراً ببذخ كهذا نحلق و إياه


تقديري


همس الحنين،
هو البحر مايجعل من القلم مسترسلا بهكذا بوح،
فشكرا لكِ جميل الحضور، تحياتي