صمــــود
07-12-2011, 11:23 PM
يهيم في جنبات روحي .. يفترش شوارعها .. ويقتات على فتات مشاعري ..
كان جميل الطلة .. بهيُّ المنظر ..
ولكن لمحة الحزن لم تكن تفارق ملامحه ..
لطالما تردد على ابواب قلبي يطرقها ..
ظننته يريد الحسنه .. كدت ان أعطيه نصف قلبي .. ليعيش ..
ولكنه مد يدهـ لينتشله كاملاً ... !!
أصابني بالذهوول .. || يالهذا الرجل .. لا يمتلك ما يعيله ..
ومع هذا يريد قلبي بأكمله .. !!
رأى ذهولي مرسوم على ملامحي .. فتدارك الموقف قائلاً :
أخطأت فهمي .. فانا لا املك ذاتي .. لأملك غيري ..
ولكني اريد المكوث في أعماقك .. علّي أحظى بقليل من الامان ..
علّي أهرب من طعنات الزمان القاسية .. ومن ظربات سيف النكران الذي قسمني الى نصفين ..
طوال عمري وانا أجوب أفكارك .. وأحتل قطعة كبيرة من روحك ..
لا تستغربي ..فأنا أعلم بانك تعشقيني كما لم تعشقني أنثى من قبل ..
فأنت فاشلة في تخبئت مشاعرك .. وعيناك عندما تراني تصبح فضّاحه .. لا تعرف كتم الاسرار ..
أستغرب لماذا ؟؟ فأنا لست بذا مركز ولا جاهـ ..!!
فأجد الجواب بأنك حمقاء كفاية لتعشقي متسول مثلي ..
حتى .. نفسه ذاتها .. تشعر بالخزي من معرفته ..
تهاوت يداي تطبق على فيــه ..
: لا تكمــــــل .... نعـــــم أنا حمقاء كفـــــاية .. لو لم أحبك ...!!
أرجـــــــــوك لاتتفوه بتلك الحماقات عن نفسك ..
فــ هم اغبيــــاء .. جهــــــلة ... خرفــــــون .. اناس بلهـــــاء .. لذلك لم يقدروك حق قدرك ..
ثم ضحكت بسخرية .. عندما رأيته ينزع كسرة من الشوك كانت قد علقت بقدمه لانه لم ينتعل الطريق
غير مبالي بما تفوهت به ..
وأكملت بحسرة : ولربما أنا من كان أحمق ..
صوب نظراته تجاهي .. مستغرباً تقلباتي .. ربما !!
ثم ابتسم وقال : كم أجرة الإقامة ليومين في قلبك !!
غبــــــي ..: وهل تريد سكنى قلبي حقاً ..؟!!
ضحك بصوتٍ عال : ياللمسكينة .. إني حقاً أسكنه .. وبدون أمرك أيضاً .. ولكنني اسأل عن الأجرة فقط .. من باب المعرفة لا أكثر ..
زلزلني .. دمرني .. أصابني بالجنون .. سحقاً لقلبي .. ما عدت قادرة على الوقوف امامه .. سأنسحب قبل ان أسقط بلا قوة بين ذراعية .. سحقــــاً فضحكاته .. كلماته .. بحة صوته .. وكل شيء فيه يصيبني بالجنون ..
سحقاً للحب .. سحقاً لــــــي .. وسحقاً لزمانٍ جمعني بك .. أدرت ضهري له متوجهة للداخل ..
ولكنه هذه المره ناداني بصوت رقيق .. هاديء ..خالي من سخريته المعهوده .. :: الهي إنه يتلاعب بي .. كما يتلاعب الموج بقطعة من الخشب ::
إلتفت له منقادة .. مسيرة لا مخيرة .. وجدت نفسي أعود ادراجي وأقف أمامه مرة اخرى ..
وبدون سابق إنذار .. وجدته يتحسس نبضي بيده .. هوى بمسامعه حتى التصق بي
احسست بثقل مشاعر فياضة كادت ان تحطم أقفاص صدري ..
أغمضت عيني وانا في سكرة الحب المقيت أهيم .. لم اعد أشعر بزمان أو مكان ..
كان يمتلكني كدمية بين ذراعيه ..
إحتضنني .. فذبت كقطعة سكر .. في كوب قهوه ..
أحسست به يخترقني بقسوة .. حتى ضننت بأني فقدت إحساسي ..
فتحت عيني .. ولكنني لم أجده .. نظرت حولي .. هنا وهناك وفي كل مكان .. ولكن دون فائدة ..
عدت للداخل بعينان كاد جمر الدمع أن يحرقها .. امررت يدي أتحسس مكان يده ..
فوجدت ندب صغير يشوهني .. فزعت .!! منذ متى وهذا الندب موجود ؟؟
فأنا لم اره سوى الأن !!
أدخلت يدي بفتحة كانت على طرف الندب أتحسس عمقه..
ولهول المفاجئة .. لم اجد سوى فراغ يسكنني ..
نعم لقد سرق قلبي .......................... وهرب ..
كان جميل الطلة .. بهيُّ المنظر ..
ولكن لمحة الحزن لم تكن تفارق ملامحه ..
لطالما تردد على ابواب قلبي يطرقها ..
ظننته يريد الحسنه .. كدت ان أعطيه نصف قلبي .. ليعيش ..
ولكنه مد يدهـ لينتشله كاملاً ... !!
أصابني بالذهوول .. || يالهذا الرجل .. لا يمتلك ما يعيله ..
ومع هذا يريد قلبي بأكمله .. !!
رأى ذهولي مرسوم على ملامحي .. فتدارك الموقف قائلاً :
أخطأت فهمي .. فانا لا املك ذاتي .. لأملك غيري ..
ولكني اريد المكوث في أعماقك .. علّي أحظى بقليل من الامان ..
علّي أهرب من طعنات الزمان القاسية .. ومن ظربات سيف النكران الذي قسمني الى نصفين ..
طوال عمري وانا أجوب أفكارك .. وأحتل قطعة كبيرة من روحك ..
لا تستغربي ..فأنا أعلم بانك تعشقيني كما لم تعشقني أنثى من قبل ..
فأنت فاشلة في تخبئت مشاعرك .. وعيناك عندما تراني تصبح فضّاحه .. لا تعرف كتم الاسرار ..
أستغرب لماذا ؟؟ فأنا لست بذا مركز ولا جاهـ ..!!
فأجد الجواب بأنك حمقاء كفاية لتعشقي متسول مثلي ..
حتى .. نفسه ذاتها .. تشعر بالخزي من معرفته ..
تهاوت يداي تطبق على فيــه ..
: لا تكمــــــل .... نعـــــم أنا حمقاء كفـــــاية .. لو لم أحبك ...!!
أرجـــــــــوك لاتتفوه بتلك الحماقات عن نفسك ..
فــ هم اغبيــــاء .. جهــــــلة ... خرفــــــون .. اناس بلهـــــاء .. لذلك لم يقدروك حق قدرك ..
ثم ضحكت بسخرية .. عندما رأيته ينزع كسرة من الشوك كانت قد علقت بقدمه لانه لم ينتعل الطريق
غير مبالي بما تفوهت به ..
وأكملت بحسرة : ولربما أنا من كان أحمق ..
صوب نظراته تجاهي .. مستغرباً تقلباتي .. ربما !!
ثم ابتسم وقال : كم أجرة الإقامة ليومين في قلبك !!
غبــــــي ..: وهل تريد سكنى قلبي حقاً ..؟!!
ضحك بصوتٍ عال : ياللمسكينة .. إني حقاً أسكنه .. وبدون أمرك أيضاً .. ولكنني اسأل عن الأجرة فقط .. من باب المعرفة لا أكثر ..
زلزلني .. دمرني .. أصابني بالجنون .. سحقاً لقلبي .. ما عدت قادرة على الوقوف امامه .. سأنسحب قبل ان أسقط بلا قوة بين ذراعية .. سحقــــاً فضحكاته .. كلماته .. بحة صوته .. وكل شيء فيه يصيبني بالجنون ..
سحقاً للحب .. سحقاً لــــــي .. وسحقاً لزمانٍ جمعني بك .. أدرت ضهري له متوجهة للداخل ..
ولكنه هذه المره ناداني بصوت رقيق .. هاديء ..خالي من سخريته المعهوده .. :: الهي إنه يتلاعب بي .. كما يتلاعب الموج بقطعة من الخشب ::
إلتفت له منقادة .. مسيرة لا مخيرة .. وجدت نفسي أعود ادراجي وأقف أمامه مرة اخرى ..
وبدون سابق إنذار .. وجدته يتحسس نبضي بيده .. هوى بمسامعه حتى التصق بي
احسست بثقل مشاعر فياضة كادت ان تحطم أقفاص صدري ..
أغمضت عيني وانا في سكرة الحب المقيت أهيم .. لم اعد أشعر بزمان أو مكان ..
كان يمتلكني كدمية بين ذراعيه ..
إحتضنني .. فذبت كقطعة سكر .. في كوب قهوه ..
أحسست به يخترقني بقسوة .. حتى ضننت بأني فقدت إحساسي ..
فتحت عيني .. ولكنني لم أجده .. نظرت حولي .. هنا وهناك وفي كل مكان .. ولكن دون فائدة ..
عدت للداخل بعينان كاد جمر الدمع أن يحرقها .. امررت يدي أتحسس مكان يده ..
فوجدت ندب صغير يشوهني .. فزعت .!! منذ متى وهذا الندب موجود ؟؟
فأنا لم اره سوى الأن !!
أدخلت يدي بفتحة كانت على طرف الندب أتحسس عمقه..
ولهول المفاجئة .. لم اجد سوى فراغ يسكنني ..
نعم لقد سرق قلبي .......................... وهرب ..