إيهِ روحي.. فلتخضَعي.. فلتخْضَعي.. ~هذيان~

[مريم الزيدي]

إيهِ روحي.. فلتخضَعي.. فلتَخْضَعي



وكأنَّ كُلَّ فُصولي استحالتْ شِتاءً قارِساً يُذيقُ الروحَ منِّي بَرْداً لا تَرومُ احتمالَه.. ويخْفِقُ القَلبُ مِنِّي كما لَمْ أعْتَدْ مِنْهُ أنْ يَخفِقْ.. لا يَكادُ يَفصِلُ بينَ الخَفْقَةِ والخَفْقَةِ شيء..!


لا زِلْتُ أنا في تَفاصيلِ جَسَدي.. لكِنَّ روحي غادَرَتْني إلى حيثُ لا أعلم.. وقلبي.. لم يعُدْ ذاتُ القلبِ الذي احْتَوتهُ أضالِعي مُنْذُ عِشرينَ عاماً.. وكَأنَّ إكمالي لِعَقْدِيَ الثاني.. يُجبِرُني قَسْراً أنْ لا أكونَ أنا..!


ليتَني أعودُ لِعامِيَ الثامِنَ عشر.. حيثُ لم يكُنْ يسْكُنُني بعدُ سِوى.. غروري وكِبْرِيائي..!


بعضُ اللحظاتِ تُذيقُكـَ مِنَ الألمِ ما لَمْ تحسَبْ يوماً أنَّكـَ ذائِقُه.. عَلْقَماً مُرّاً لو خُيِّرْتَ بينَهُ والموت.. لاخترتَ الموت.. فهو لِروحِكـَ أشْرَفُ مِنْ ذُلِّ الوَجَع..!


أيُّ مَهْرَبٍ قَدْ تهربُ إليهِ تِلْكـَ الروح..؟!.. وأيُّ ملجئٍ يُؤويها؟!


إِيهِ روحي.. فلتخْضَعي.. فلْتَخْضَعي



13/4/2011


8:42 am

[صالح الحريري]

وماذا بعد الخضوع يــ مريم ...!
قرأتكِ شامخة تضعين كعب الكبرياء على جبين انكساركِ ..
غادري مدن الحزن .. تأملي وجه الصباح .. أعزفي لحن الأمل فما زالت أنامل القصيدة دافئة ..!

[رُوح]

قد تذبل نظرات العينين
و قد تنحني قامة الظهر

لكنّ الرّوح تبقى حرّة ..

هي لحظة انكسار ، قد تطول ربما
لكنّها ستنتهي أخيرا ..

فكوني بخير حتى وقتها .. لتحدثينا عن أصول الوقوف والصمود ..

[عون القحطاني]

مريم ..
هذا الالم قادر على تحريك الساكن
وهذا القلم قادر على تحويل الشتاء الى ربيعٍ دائم


شكراً لك . ولحرفك
والقادم اجمل ان شاء الله

[عبدالإله المالك]

نعم إنَّ للوجع ِ ذلا ًّ لا يعلم مداهُ سوى من حلّتْ به ِ معضلة ...
وليتَ لهذا الذلّ ِ أنْ يكتفي بالوجع ِ .. أو يُرحْ ساكنهُ أنْ يقتله ..

شكراً يا مريم الزيدي ..

[مريم الزيدي]

وماذا بعد الخضوع يــ مريم ...!
قرأتكِ شامخة تضعين كعب الكبرياء على جبين انكساركِ ..
غادري مدن الحزن .. تأملي وجه الصباح .. أعزفي لحن الأمل فما زالت أنامل القصيدة دافئة ..!

لا شيء بعدَهُ أستاذي

سوى غرقٌ لا مُنجيَ منهُ إلاَّ فَرَجٌ من الله
.
.

لا تخشَ عليَّ.. ودعني أكونَ أميرةَ مُدُنِ الحُزنِ لـ مرة

علّها تسأمُ منّي فـ تلقيني عنها بعيداً.. حيثُ اللا عودة
.
.

أعدكـ

لي عودةُ شُموخ
.
.

شُكراً لـ روحكـ

[مريم الزيدي]

قد تذبل نظرات العينين
و قد تنحني قامة الظهر

لكنّ الرّوح تبقى حرّة ..

هي لحظة انكسار ، قد تطول ربما
لكنّها ستنتهي أخيرا ..

فكوني بخير حتى وقتها .. لتحدثينا عن أصول الوقوف والصمود ..


روح

أيَّتُها الطاهرة

ذكرتني بـ بيتين أحبهما

روحي ورحي كمن أعيى بِهِ السَفَرُ
ظلَّتْ مُعلَّقةً يغتالُها القَدَرُ

لا تستبينُ أفي الآفاقِ عالَمُها
أم أنَّها مِنْ تُرابِ الأرضِ تنحَدِرُ

.
.

سأكونُ يا روح

فـ لا زلتُ أتنفّس :15:

شُكراً لـ روحكـ

[مريم الزيدي]

مريم ..

هذا الالم قادر على تحريك الساكن
وهذا القلم قادر على تحويل الشتاء الى ربيعٍ دائم


شكراً لك . ولحرفك

والقادم اجمل ان شاء الله



أتعلمُ يا عون!

أصبحتُ أؤمِنُ أنَّ الوَجَعَ يبعثُ حَرفاً أجمل :15:

وأظنني أحبِّهُ (ولو قليلاً)

.
.

لـ روحِكـَ ألفُ شُكر:icon20:

[مريم الزيدي]

نعم إنَّ للوجع ِ ذلا ًّ لا يعلم مداهُ سوى من حلّتْ به ِ معضلة ...

وليتَ لهذا الذلّ ِ أنْ يكتفي بالوجع ِ .. أو يُرحْ ساكنهُ أنْ يقتله ..


شكراً يا مريم الزيدي ..


أستاذ عبد الإله

عندما تضيقُ المساحاتُ الواسِعة

لتنحَصِرَ الروحُ في زاويةٍ تحتضِرُ فيها كل معاني الحياة

لا يعودُ أمامَ الروحِ إلاّ أن تخضع

شاءت.. أم أبت

.
.

شٌكراً لـ روحكـَ يا نقيّ

[فرحَة النجدي]

إيه يا مريم !
إنّ الأمنيات ليست سكراً يذوب في الفم بسهولة !
لو كانت كذلك لتمنينا دونما انقطاع ،
استرداد عمرٍ أو بهجة أو كبرياءٍ !

و لكن !

* لو تفتح عمل الشيطان !


جميلة يا مريم .

[عبدالرحيم فرغلي]

بعد أن أكملت نصك البهي .. قلت لو أكملت يا مريم .. وجعلت القلم
ينساب بالبوح وجمال السرد .. لتكتمل حلقة الجمال هنا ..
ألف تحية وتقدير

[سعد المغري]

..
مريم الـ زيدي "

(فلَاَبْلُغَـــنَّ النجـــمَ فــي الآفَـــــاقِ مَنْزِلـــةً
ولَاُوْقِعَــــنَّ الدَهْــــرَ يوماً فــي مَكائِـــــدِهِ

ولَأَحْرِمَنَّ الرُوحَ عيشَ القاعِ إِنْ رَضِيَتْ
ولَأَسْكِنَـــنَّ الأُفـــقَ أســـري فـي سَوائِـدِهِ )
قرأتكِ هنا فـ هذه أنتِ .!
لـ روحكِ الـ ورد

[عبدالناصر السديري]

نحن كائنات تحطم الغد لـ تصل الى الماضي ... عبدة خال


الكتابة هي الشرود المصاحب لوجع لذيذ يعترينا لــ لحظه

ثم يسكبنا الحرف

شكرا لك مريم شكرا لحرفك