ميــرال
07-19-2011, 02:01 PM
خالد صالح الحربي
( 1 )
كَبِرْنَا أكثَر مِن اللاّزِم وَ عَرَفْنَا الفَرْق بَين المُبِيد ( الحَشَرِي ) وَ ( المُبِيد البَشَرِي ) .
لَيْسَ عَن طَرِيق الأنْف فقط ، بل والعَيْن أيضاً !
( 2 )
« أفْلامُ الكُرتُون لَم تَكُنْ قَاسِيَة « ، وإنّمَا « القَسْوَة جَاءتْنَا مُكَرْتَنَة « !
( 3 )
الدُّوَلُ العُرَبِيَة تَسْتَورِد كُلّ الأشيَاء ، الأغذيَة والأدوِيَة والألْبِسَة وَ الأحْذِيَة وَ وَسائلَ المُوَاصلاَت والإتصَالات و المُعِدّات الثقيلَة والخَفيفَة وطفّايَات الحَرِيق وَإبَر الخِيَاطَة ، وَلكن أسوأها يَستَورِد « العَسْكَر « أيضاً !
( 4 )
فَاصِل إعلاني :
فِي السّاحَة الشعبيّة كُنّا نَقُول : لا يُمْكِن لَنَا تَعْرِيف الشِّعْر مِن خِلاَل الشِّعْر ، في الصَّحَافَة العربيّة يُمكِن لَنَا إعادة تَرجَمَة هذه العِبَارَة مِن جَدِيد لِنَقُول : لا يُمْكِن للكَاتِب العَرَبِي تَحْدِيداً أن « يُعَرّف الحُرّيّة بِدُون حُرّيّة التَّعْبِير « !
( 5 )
عَوْدَة إلى النَشْرَة مِن ( صَدِيد ) :
قُتِل هذا اليوم عشرون مواطناً إثر مواجهةٍ مع رجال ( الأمن ) في إحدى ضواحي
« حِمْص «
على أحد الجدران في خلفيّة الصُّورة : كُتِبَ : « إنّ من الأمن لخوفا « !
( 6 )
تصحيحاً للخَبْر السّابق قُتِل ثَلاثَةُ أشخَاص ، والعبارة التي كانت على الجِدَار اختفت !
( 7 )
« النِّظَام « لَم يَسْقُط ، والفوضَى : هِيَ الأولى مَع « متربَة « الشَّرَف !
ولا زال السيّد : يوتيوب يُصَدّر لنا الفضائح ، ويفْضَح لَنا السِّيَادَة على سجّادَةٍ عربيّة أهْدَابُهَا فارسيّة .
( 8 )
لَو عَادَ نِزَار للحَيَاة ، ورأى ما يحدُث في « كنز أحلامه ومروَحَتِه « هل سيكتفِي بـ نفس الخيارين فقط ؟!
« أشكو العروبَة أم أشكُو لكِ العربا « ؟!
( 9 )
ادونِيس يبعَث رسالةً ( مفتوحَة ) للسيّد الرئيس ، لكنّها وَجَدَتِ المنافِذ ( مُغلَقَة ) بالأسلاك الشَّائِكَة .
( 10 )
انتَهَت النَّشْرَة ، وانْتَشَر الإنتهَاء !
al_faqre@hotmail.com
للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS
تبدأ بالرمز (17) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى
88591 - Stc
635031 - Mobily
737221 - Zain
( 1 )
كَبِرْنَا أكثَر مِن اللاّزِم وَ عَرَفْنَا الفَرْق بَين المُبِيد ( الحَشَرِي ) وَ ( المُبِيد البَشَرِي ) .
لَيْسَ عَن طَرِيق الأنْف فقط ، بل والعَيْن أيضاً !
( 2 )
« أفْلامُ الكُرتُون لَم تَكُنْ قَاسِيَة « ، وإنّمَا « القَسْوَة جَاءتْنَا مُكَرْتَنَة « !
( 3 )
الدُّوَلُ العُرَبِيَة تَسْتَورِد كُلّ الأشيَاء ، الأغذيَة والأدوِيَة والألْبِسَة وَ الأحْذِيَة وَ وَسائلَ المُوَاصلاَت والإتصَالات و المُعِدّات الثقيلَة والخَفيفَة وطفّايَات الحَرِيق وَإبَر الخِيَاطَة ، وَلكن أسوأها يَستَورِد « العَسْكَر « أيضاً !
( 4 )
فَاصِل إعلاني :
فِي السّاحَة الشعبيّة كُنّا نَقُول : لا يُمْكِن لَنَا تَعْرِيف الشِّعْر مِن خِلاَل الشِّعْر ، في الصَّحَافَة العربيّة يُمكِن لَنَا إعادة تَرجَمَة هذه العِبَارَة مِن جَدِيد لِنَقُول : لا يُمْكِن للكَاتِب العَرَبِي تَحْدِيداً أن « يُعَرّف الحُرّيّة بِدُون حُرّيّة التَّعْبِير « !
( 5 )
عَوْدَة إلى النَشْرَة مِن ( صَدِيد ) :
قُتِل هذا اليوم عشرون مواطناً إثر مواجهةٍ مع رجال ( الأمن ) في إحدى ضواحي
« حِمْص «
على أحد الجدران في خلفيّة الصُّورة : كُتِبَ : « إنّ من الأمن لخوفا « !
( 6 )
تصحيحاً للخَبْر السّابق قُتِل ثَلاثَةُ أشخَاص ، والعبارة التي كانت على الجِدَار اختفت !
( 7 )
« النِّظَام « لَم يَسْقُط ، والفوضَى : هِيَ الأولى مَع « متربَة « الشَّرَف !
ولا زال السيّد : يوتيوب يُصَدّر لنا الفضائح ، ويفْضَح لَنا السِّيَادَة على سجّادَةٍ عربيّة أهْدَابُهَا فارسيّة .
( 8 )
لَو عَادَ نِزَار للحَيَاة ، ورأى ما يحدُث في « كنز أحلامه ومروَحَتِه « هل سيكتفِي بـ نفس الخيارين فقط ؟!
« أشكو العروبَة أم أشكُو لكِ العربا « ؟!
( 9 )
ادونِيس يبعَث رسالةً ( مفتوحَة ) للسيّد الرئيس ، لكنّها وَجَدَتِ المنافِذ ( مُغلَقَة ) بالأسلاك الشَّائِكَة .
( 10 )
انتَهَت النَّشْرَة ، وانْتَشَر الإنتهَاء !
al_faqre@hotmail.com
للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS
تبدأ بالرمز (17) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى
88591 - Stc
635031 - Mobily
737221 - Zain