المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : * ..تمشي على استحيــاء


بشاير العبدالله
06-02-2006, 02:43 AM
//



-معـــراج ..

وَ (رَبُّكَ) الأْعْلَى .. لاَ تَتَهَاوَى فِي ذَنْبِي
فَتَسْتَحِيِلٌ كُلُّ الْقُلُوبُ إِلَى رَمَادْ أَذَرُهَا بِـيَدِي وَمَا تَبْسُطُهُ عَلَى قِفَارِكَ
وَجُوعٌ يَلْتَهِمُكَ بِــكُلِّ شَبــَقٍ يَكَادُ يَعْصِرُ بَقَايَا عَرْشِي فِي سُلْطَانِكْ ..!


وَتَعْرُجُ فِي أُوُلَى سَمَاوَاتِي الثَّمَانْ .. تَتَنَزَّلُ عَلَيْكَ آيَاتٌ مِنْ رَحْمَةٍ
تَزْرَعُ فِي قَلْبِكَ قَطْفٌ مِنْ رَيْحَانْ .. تَتَوَسَّدُ بِهِ أَحْلاَمُكَ السَّبْعَة ..

ثَمَّةُ أُمْنِيَةٍ ثَامِنَةٍ لِـسَمَاءٍ لَمْ يَعْرِِجْ عَلَيْهَا نَبِــيٌّ مِنْ قَبْلْ ..!
مَثْوَى أخِيــرٍ لَكْ عِنْدَ سِدْرَةِ عِــشْقٍ تَنْتَهِي كَمَا بَدَأْتَ بِهَا أَوَّلَ مَرَّةْ !!

تَسْتُرُ عُرِيَّ رَغَبَاتِكَ فِي لَحَاءِ ذُنُوبُ مُكَدَّسَةُ عِنْدَ مُفْتَرَقِ طُرُقٍ كُلُّهَا تُؤَدّي إِلَى دَاخِلِ كَهْفٍ مِنْ كَوَابِيسْ
تَغْفُو بِها مِئَةَ سَنَةْ .. عِقَابٌ لِــطُهْرٍ آثِــمٍـ اقْتَرَفْتَهُ عِنْدَ بَابِ السَّمَاءِ الْخَامِسَةْ ..!!


مَسِيِرةُ ثَلاثُ سَمَاواتٍ .. دَيْـــنٌ سَيُسَدُّ بَعْدَ حِيـــنْ !!

//


-كَهْفُ الأحْلاَمْ :



وَيَغْفُو عَلَى حِجْرٍ يَمْتَلأُ بِـأَسَاطِيِرِ الأَوَّلِيِــنْ .. مَا لَبِثَ أَنْ تَوَسَّدْ حَتَّى تَرَاءَتْ لَهُ أَشْبَاحَ
جِلْجَامِشْ وَأنْكِيدُو .. يَرْحَلُ إلَى الفَنَاءِ بحْثاً عَنْ الخُلُودْ .. يُوَارِبُ الشَّمْسَ بِكَفَّيْهِ وَتَتَقَاطَرُ الأَحْلاَمَ
ذَوَبَاناً حُلْماً .. حُلُما ... يَجِفُّ بَحْرَهُ وَهُوَ فِي عَرْضِهِ يَتَخَبَّطْ مَوْتاً ..إِثْرَ مَوْتْ ...
تَسْحَقَهُ رُؤْيَا لـِذي الْحُلُمَيْن .. مَلِكاً يَحْكُمُ أَرْضَ الأَحْلاَمَ بِـقَبْضَتِهِ , ويَنْفِي مَنْ يَتَجَاوَزُ أَسْوَارَهُ
خَلْفَ شمْسٍ يَمْسِكُهَا بِـيَمِينِهِ .. وَيَقْذَفُهَا عَلَى صَدْرِ حُورِيَّةٍ فِي حَرَمْلَكِها تَطُوفُ دِيَارَ المُعَذَّبِينْ
وَالْمَسْجُونِينَ فِي أَقَاصيِ المَنَافِيَ يَقْبَعُونْ ..!

لِلسَّمَاوَاتِ أَبْوَابٌ لاَ تُفْتَحْ .. إِلاَّ بـَعْدَ قَتْلِ ثُعْبَانٍ كَبِيرٍ ..أَوْ تِنِّينْ يَنْفَخُ فِي صُورِ الْحَيَاةِ نَاراً تَلَظَّى !

عِنْدَ الثَّامِنَةَ ثَمَّةُ حُلُمٌ يَتَحَقَّقْ .. يَتَقَشَّرُ عَنْهُ غِلاَفٌ لُفَّ بِهِ لِكَيْ لاَ يَعْفَرَ بِـفِعْلِ (سَابْنَا) تِلْكَ الفَتَاةُ الهِنْدِيَّة ..
غِوَايَةَ طُهُرٍ مُعَفَّرْ ...فِي أَسَاطِيـرِ بِلاَدِ السّنْدْ ..!


-سَابْنا = تَعْني (حُلُم) باللَّغَة الهِنْدِيَّه

//

غِوَايَة :

مَائِلاَتٌ مُمِيلاتٌ مَنْ بِـقَلْبِهِ مَرَضٌ فَـكَادَ يَكُونُ صَرِيعَ الهَوَى
قَانِطاتٌ سَابِحَاتٌ فِي مَلَكُوتِ العِشْقِ بِحَمْدِ آدَمَ يُسَبِّحْنَ بُكْرَةً وَعَشِيَّا !

وَفِي هَوْدَجِهَا ..تَجْلٌسُ الْقُرْفُصَاءْ ..تَنْتَظِرُ وُصُولَ الْقَافِلَةْ الّتِي أَضَاعَتْها فِي جَوْفِ السَّمَاءْ !
ذَاتَ مِعْرَاجٍ لاَمَسَ الْعَرْشَ فِي شِمَالِ الرَّغْبَة .. وَفِي يَمِينِ البَتُولْ !!

وَعَمَّ يَتَسَاءَلُونْ ..عَنِ حَوّاءَ الْمَصُونْ ..؟ ..
فِي طَرَفِ قَدَمِهَا وَطَأَتْ الأَرْضَ فَـاسْتَحَالَتْ جَنّـــةٌ عَرْضُهَا مَنَاكِبِ الرَّكَّعُ السُّجُودْ !!


- للشّمْسْ التّي تَوَارَتْ فِي خِمَارٍ مِنْ سَحَابْ ..!
بُكَاؤُهَا عَلى بُسُطٌ مِنْ خَضْرَاءُ الجَنَّــة .. وَ زُرْقَةُ السَّمَاءْ ..!


. أَنَّى لاَ يَتَهَجَّدونْ فِي مِحْرَابِكْ ؟!

//

لِـيَوْمٍ لاَ رِيْبَ فِيهْ :


رَتَاجٌ يُشْرَعُ أَجْنِحَتَهُ لِـطَيْــرٍ قَصْقَصَ المَطَرُ عَيْنَاهٌ وَبَكَى عَلَيْهِ
فِي جَنَّــةٍ بَالِيَة !!
يَوْمٌ مِقْدَارُهُ ثَمَانُونَ أَلْفَ سَنَه .. كُلُّ سَمَاءٍ يَعْرُجُ إِلَيْهَا بـِعَشْرَةِ آلاَفِ عَامْ !
عِقَابٌ طَالَ أَمَدَهُ .. وكَابُوسٍ يَضُمُّ بِـلُجَّتِهِ قَوْمٌ يَتَرَاقَصُونْ فِي أتُونْ !
وَسِبَاعٌ تَنْهَشٌ لَحْمَها , وَذِئْبٌ وَدِيعْ , وَطُيُورٌ تَزْحَفْ , وجِبَالٌ تَسِيحْ !!
وَبِحَارٌ بِلا زَبَدْ .. كَـحَدِيثِ الاَسَا.... طِيــرْ ... ..!!

و .....

- أَجْداثٌ فَارِغَـــــــة ..

//



- نَازِعَـــة


وَتَتَفَسَّخُ رُوحاً رُوحْ .. فِي شِبْهِ مَوْتٍ شَحِيِحْ
يُمَزِّقُ الْحِسَّ .. وَيَتَقَاطَرُ الضَّمِيرُ قَطْرَةُ ..قَطْرَةْ ..
يَسْتَحِيلُ الْعُمْرَ رَمَاداً مَنْثُورَا فِي نَهْرٍ مُقَدَّسْ ..!!



يَا قَرِيبَهْ .. يَا بَعِيدَهْ .. أَنَّى لَكِ الرُّوحُ مَوْطِئا ..؟
هَيْتَ لَكِ الْقَلْبُ ..سَلاَلِمَ تُصَعَّدُ بِهَا مِنْ الفَنَاءْ .. أَرْضَ الْخَرَابِ ..
إلَى سُحُبٍ عِظَامْ .. وَعَرْشٍ لاَ أَسْقُفَ لَهُ .. وَلاَ أَرْضٍِ .. فَقَطْ سَلاَمْ!!


- وللنّزْعِ الأَخِيــرْ .. لَحْدٌ آخــــر !!


//


- زَلْزَلَة

لَحْدٌ فِي بَاطِنِ الرُّوحِ يَقْبَعْ .. لاَ بَابَ لَهُ سُوَى
سَفَرٌ تُصَعَّدٌ بِهِ الأَرْوَاحْ .. فِي هَزيِعِ اللَّيْلْ !!

وَفِي نُبُوَّةِ سُجَاحَ لَنَا مَذْهَبْ .. أَنْ حَوَّاءَ لَها فِي الْعَقْلِ زَوَايا
كـَبِيُوتِ الْعَنْكَبُوتْ .. تَلِفُّ بِـخُيُوطِهَا آدَمَ الذِّئْبْ ..تَسْحَقُ رُجُولَتَهُ فِي طَرَفِ غِوَايَة ..
وَتَسْتَحِيلُ أَرْمَلَةً عَذْرَاءْ !!!

لاَ سَكَنَ لَهَا سُوَى شَيْطَانٍ يُلاَعِبُ فِي قَرْنِهِ ..أُنُوثَتَهَا الْهَارِبَةِ نَحْوَ الْسَّحيِقْ !!


للَّهِ .. نَحْنُ ... / وللأُنْثَى اللَّعُوب ..شَيْطَانْ !!


-بَتُولٌ ذَاتَ تَعَرّي !!

//


- صِلْصَالْ ~

تَتَفَسَّخُ السَّمَاءُ عَنْ جَسَدي .. تُوَارِي رُوحِيَ طِينُ تَشَكُّلِكْ
فَتَنْهَمِرُ فِي حِجْرِ الشَّمْسِ سُحُبٌ حُبْلَى بِـدَمْعِ الخُشُوعْ !!

تَتَهَادَى فِي حَضْرَةِ القَمَرِ .. نَجْمَةٌ ..
تَحْتَضِنَ ابْتِهَالاتَ بَتـولٌ فِي هَزيعِ اللَّيْلِ تُواصِلُ صَلَواتِهَا عَلى رُوحِكَ المُجْنَحَةِ
نَحْوَ الأُفُقْ .!!!

تَزِيدُ السُّحُبُ صَرَخَاتِهَا ..
وَيَزيدُ احْتِراقيِ فِي بَرْقِ يَخْتَرِقُ جَسَدي - السَّمَاءْ- !!
كَمَداً عَلَى هَجْرِكَ مَوْطِني , الشّيْطَانُ يَنُزُّنِي فَـأصْرَخْ .. وَيـولدُ قَمـَــرْ !!!


- جُرْمٌ سَمَاوِيّ !~

//


-تِيـِهْ

جَابَتْ طُرُقاتَ رُوحِها , طَريِقاً إِثْرَ طَريِقْ ,تَبْحَثُ عَنْ قَتْلَى جُدُدْ ,
مَرّوا هَا هُنَا ذَاتَ يَوْمٍ , وَخَطَفَهُمْ التِّـيـه ! ,
رَائِحَةُ الْمَوْتِ تَعْبَقُ بِـ الْمَكَانْ , الشَّمْسُ تَدْنِي مِنَ الرُّؤوسْ
الْـ تَتَدَلَّى بِـ حِبالٍ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضْ !
تِلْكَ التّي حَقَّتْ عَلَيْهِمْ الّلعْنَهْ ! ,
مُدَوّنْ عَلَى جِذْعِ شَجَرَةْ : أَنْ كُلّ الْوَدُودُ الْوَلُودُ لِلْعِشْقِ تَتَنَزَّلُ عَلَيْهَا صَوَاعِقٌ مِنْ آثَامْ ! نِكَالاً لـِ كُلِّ نَفْسٍ تَمِيــلْ ! .

وَالشَّمْسُ تَميــلْ حَتَّى تَدْخُلَ فِي جَوْفِ البَحْرَ , لِـ تُطْفِأَ ظَمَأَهَا!
تَحِقُّ عَلَيْهَا اللَّعْنَة , إِذْ كَانَتْ أٌنْثى تَعْشَقُ ذَكَرْ !!

الشَّمْسُ مُعَلَّقَةً إِلَى حِيـِنْ ......!


- فَتْوَى حَيَاة -

//


-عَرَّافَة


عُلّقتْ عَلَى بَوَّابَاتِ مَدِينَتُكَ بَعْضُ تَمَائِمْ ..كَانْتْ قَدْ كَتَبَتْهَا عَرَّافَةٌُ أَلْقَتْ السِّحْرَ فِي جُبِّ رُوحِكَ وَمَضَتْ !
مِنْ فَصِيلَةٍ لاَ تَكَادُ تُعْرَف ..وَطِينٍ هُلاَمِيِّ نُفِخَ بِهِ سِرُّ تَخَلُّقِكَ
المَوْزوُنُ عَلَى بَقَايَا ظِلالٌ لَمْ يَأذَن الرَبُّ بَعْدْ حَتَّى تَكُونْ !
وَحُورٌ عِيِنْ .. تَكْسُوكَ بِنُورِهَا الْوَضَّاءُ حِيِنَ تَبِينْ !
أَتُرَاكَ رَاحِلٌ إِلَى حَيْثُ ..لاَ أَنَا ؟؟؟
أَمْ أَنّ آيَاتُ رَبّي الْمُنْزَلاتُ قَدْ كُتِبَتْ بِـالسِّحْر كَمَا الْعَرَّافَة ,
لاَ يُعْرَفًُ لَهُ "قَدَرٌ" .. وَلاَ يَبِينُ مِنْهُ مَكْتُوبٌ عَلى جَبِينْ !!!


- سِحْرُ بيانْ -


.
.

!

هدب
06-02-2006, 03:36 AM
http://majdah.com/img/c2bar.gif



تمشي على استحيــاء

انا من ترد على بوحك باستحياء

بشاير العبدالله

يسعدني أن أكون اول من يتواجد

في هذه التحفة الفنية التي صافحتنا بها

أتمنى أن نرى المزيد من هذا الإبداع

لاعدمنا وجودك ووجود قلمك المميز

الف هلا بــكِ

على الود نلتقي.

خالد صالح الحربي
06-02-2006, 03:38 AM
.
.

إنّ..من..اللغة..لسحراً..!
كأنّ..ماقرأت..غيمةٌ..هبطت..هذا..المساء..!
أو..تلاوةُ..روحٍ..ذات..تجلّي..!
مُدهشةٌ..يابشاير..
.
.

تركي الحربي
06-02-2006, 12:55 PM
( 1 )

وَصَبْ


السّماءْ الثّامِنَهْ لَيسَتْ كَأي سَمَاءْ ، هَذِهِ السّمَاءْ مِنْ فَوقِهَا غَيمَهْ وَمِنْ تَحْتِهَا غَيمَهْ ،
تُمْطِرْ زَهرْ ، وَتَعْشَوشِبْ نَدَى ،
والكَائِنَاتْ بُروزْ

:
:

إمْتَثَلتْ للمَجَرّهْ ذّاتْ غَفْلَهْ ، فـَـ..كَانْ فُنْجَانْ القَهْوَهْ مَذَنّبْ ،
غَابَتْ عَنْ فَلَكْ ، وآبَتْ مِنْ فَلَكْ
صَيف ٌ وَشِتَاءْ
صِراطُ قَوافِلْ

:
:

بَشَايرْ :
سِحرُ بَيَانِك ِ إعْرَابي


:
:

تركي
الحربي

أحمد صويري
06-02-2006, 04:59 PM
بشاير
.
يسعدني أن تتلاقى الحروف باستمرار ... أيّاً كان الزمان أو المكان ...
.
هنا وجدتُ لغةً تشدّ من يقابل الحروف للخوض في ثناياها ...
.
كان البوح جميلاً حدّ الرعشة ...

وكنتِ تتألّقين مع كلّ حرف ...
.
لك مودّتي وتقديري

قايـد الحربي
06-02-2006, 11:41 PM
تمشي على استحياء
في السماء الثامنة ..

مع أنّها خالية إلا منها !

:

أكثر من لغةٍ كُتبت هنا
شكراً يا بشاير

بشاير العبدالله
06-03-2006, 03:41 AM
.
.

الغالية : حنين
.
.

ومن مثلي سعادة بأن تكون أولى مباركاتِ هذا النص
خارجة منكِ !
.
.
شكرا ..والشكر لا يكفيكِ
.
.

صباحكِ ورد
.
.

فاطمه الغامدي
06-05-2006, 03:54 PM
بشاير العبدالله
والصراط يميد تحت قد ميك فتتهاوين ثمانين ربيعا الى أعماقي
اضع قدمي على الصراط لألحق بك فتغرقني شمس ابداعك

عيد المطرفي
06-22-2006, 12:12 PM
:
:

نص كان ولازال بنظري يعد نقلة ونقطة فاصلة - على الأقل - في تاريخ كتابة الكتابة ، إن لم يكن في الكتابات النسائية

المتأخرة ، لعظم الفكرة التي يناقشها وللغته التي أجادت الكاتبة توظيف مجازها .

ولقد طال وقوفي على عتباته حتى أدركني العجز وأشركت معي بعض أساتذتي في متعة قراءته فاستمتعنا

بمناقشته في ليلة جميلة كانت تتصدر بطولتها ( حواء ) بكل فتنتها وإغوائها .

بشاير العبدالله :

تحية إعجاب وتقدير ..

بشاير العبدالله
12-01-2006, 01:45 AM
.
.

*الرّمَــقْ


مُهلهَلةٌ تَنْهالُ عَليْها الذّنوب ,فَـ يَنْبِتُ الزّغَبُ عَلى عِظامِهَا !!
تُمَاهي فِي ناظِرِها "فرخ" شيطانْ ! لا قَرْن لَهْ ! ,
تّرْتَجُّ الأَرْضُ مِنْ وَئيِدها , والكُلّ مُدْبِرونْ !!! .
يُوصدُ التُّرابُ بـالترابْ فَوْقَ تُرابْ ! و"أتْرَابُها" يَنْشِجونْ !
تُسْبِلُ السّمَاءُ وَتَختَضِبْ .. فَـ يَؤوبُ هَزيِـــعْ ,
ويَسْجوا مَلاكْ ! وَيُغْرزُ نَفَرٌ .......في سَمَاءٍ يَسْترقونْ!
ويَقْذِفونَ أقْذاءَهُمْ , وَيَضْحَكونْ..,فلا هَادوا !!

.

"سابْنَا" .. في ضغَثْ !!


.
.

بشاير العبدالله
12-02-2006, 03:56 AM
.
.
الفاضل : خالد صالح الحربي
.
.


هي تلاوة .. روح هائمـة .. ربما ..!جعلتْ لها من التيــه ..حكاية تصاغ بـ أبجدية ..
قد تكون سحرا ... وقد لا تكــون ..!

الأهم : أنها نالتْ إعجابك الذي يهمني ..
.
.


للدهشــة عناوين ... إحداها ..أنــتْ !
.
.


دم طيّبا
.
.

بشاير العبدالله
12-03-2006, 02:34 AM
.
.


الفاضل : تركي الحربي ..

.
.

مازلتُ أتذكر فضلكَ في ولادة هذا النص , فأنتَ من حرضني على استمرار الكتابة به
ذات موضوع ,ذاتَ مكان , وذاتَ اسم مستعار كتبتُ به هذا النص أول مره ! :)
.
.


باقات شكر ...مهداة لك
.
.

احترامي
.
.

بشاير العبدالله
12-06-2006, 03:26 AM
.
.

الفاضل: أحمد صويري
.
.

هيَ الحروف التي تآخي ..!
الشكر لها ... ولك لـ هذا الألــــق ..
.
.

دُم طيّبا
.
.

شهــــــــــد
12-06-2006, 06:55 AM
ناسكةٌ هنا .. تطرقُ [ الصلاة ] ..،
بـ [ تسابيح ] تُأرجحُ الحلمَ تلاوات ابتهال
لغدٍ يعصفُ الحبّ..،
........... و بركات [ هيام ] .



دُمتِ مختلفة

ماجد الدوسي
12-06-2006, 05:41 PM
،
،



حين يصطدم العقل في جدار جمال ..
تنتفخ الاوداج رويدا ثم تعاود تختفي ..
تزوغ العين من هاهنا .. تهرب حيث لم تعد تدري .. ماترى ..
وحين تزيد الاحداق وسعا .. وتمتط الشفايا بابتسامة ذهول ..
وتبقى علامة المحيا .. اندهاش ..

فذاك حالي حين انتهى سحر البيان ..


لله درك ..



،
،

بشاير العبدالله
12-23-2006, 04:00 AM
.
.


الفاضل : قايد الحربي
.
.

ابتسمتُ حينَ قرأتُ ردك .. :)

وشكرتكَ على حضوركَ .. كما أشكركَ الآن .!
.
.

احترامي لك
.
.

محمد الناصر
12-24-2006, 02:05 AM
بشايـــــــــــــــر العبدالله :

سؤال : هل تتقبلين الرأي الآخر .. أم أكيل لك المجاملات في نصك هذا؟

دمت بكل خير وسعادة

بشاير العبدالله
12-24-2006, 02:48 AM
بشايـــــــــــــــر العبدالله :

سؤال : هل تتقبلين الرأي الآخر .. أم أكيل لك المجاملات في نصك هذا؟

دمت بكل خير وسعادة



مع الاعتذار للجميــع ..

بالطبع أقبل بـ الرأي الآخر .. :) .. لا أكتب كي أحظى بمجاملات ..فقد أجدها على قارعة نص تافه .. أو خربشة طفل ..نقول له "رائع" .. لكيْ نسعده فقط ! :)
ولكن : بـ شرط احترام "صاحب" النص .., قول الرأي دون الدخول في الذات الكتابية /الكاتب !!
متمحورا رأيك حول النص فقط كـ حالة لزمت معها حضور رأيك هنا ..!
وهو يسعدني بلا شك .. طالما أن ما بعد الـ "لكن" .. حاضراً ! :)
.
.
بانتظارك
.
.

محمد الناصر
12-24-2006, 03:09 AM
مع الاعتذار للجميــع ..

بالطبع أقبل بـ الرأي الآخر .. :) .. لا أكتب كي أحظى بمجاملات ..فقد أجدها على قارعة نص تافه .. أو خربشة طفل ..نقول له "رائع" .. لكيْ نسعده فقط ! :)
ولكن : بـ شرط احترام "صاحب" النص .., قول الرأي دون الدخول في الذات الكتابية /الكاتب !!
متمحورا رأيك حول النص فقط كـ حالة لزمت معها حضور رأيك هنا ..!
وهو يسعدني بلا شك .. طالما أن ما بعد الـ "لكن" .. حاضراً ! :)
.
.
بانتظارك
.
.

الأخت الكريمة بشاير :

هو ما بعد الـــ لكن .. فبالتأكيد .. أريد حوارا موضوعيا حول النص .. فلو لم أجد به شيئاً دعاني لذلك .. لم أطلب ذلك التصريح

علماً بأنني قرأت النص منذ زمن .. وتحاشيت الرد عليه

سأكون هنا في أقرب وقت بإذن الله

دمت بكل خير وسعادة

بشاير العبدالله
01-14-2007, 04:24 AM
.
.


الغاليه : فاطمة الغامدي
.
.

أنا الغارقة بـ كرم هطولكِ ..
من الأعماق : شكرا لكِ .. لـ روحكِ ..
.
.

مودتي ..
.
.

قايـد الحربي
03-05-2008, 03:17 PM
:


تُرى :
- هَل تُرى ؟