المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مـشهد نص وثـائقي ...../ 2


بدر فرحان
10-11-2011, 05:49 AM
هُـنا ..../ ( المشرقْ )

على شُـرفة ( أنين ) الوقت والتوقيت

هنا ...../ تُشرقْ

وتتوقف / عقارب ساعة الدنيا ويـولد ( بـكْـرها )

....../ تكّريت

من أول ما إبتدت ( لوّ ) إبـ خطيئة ( ليّـتْ )

من جماديّ الأول الهجري .../ سنة

سبعة وعشرين ../ بعد ( الـ ألفْ ) والأربعمئة

في صباح ( الثامن ) إفـ يوم الخميس

صارت الأمــه ( طوائفْ )

و يحّكمْ الأمه ( فئه )

وشعبْ مغلوبٍ على أمــره ( وخايف )

( مُدبرٍ ) به بائد ../ العهد

( مُـقـْـبلٍ ) في كل مرّه / للوّعد !

من ( ولاة العهد ) بـ إنفتاح الغد والعهد الجديد !

وترتفع كل الأيادي ../ بالدعاء
وإتقلّد كل ( معاصمّها ) الحديد !!

هو هنا .../ ( بيت القصيد ) !!

كـلى العهديّن ../ ما يُسّـفكْ سوى ( دمّــه )

وكان هذا ( الشعب )

هو ( أعظم ) وسيلة موصلة ( للحكم )

وعند ( سفّـكْ ) الـدمّ ....

من غيره يذوق السمْ

ويُذبح كـ ( الضحيّة )

( سبعة وخمسين ) قـطعة أرضّ

بين : إقطاع و ( إمارة ) و ( مملكة )

وسبعة وخمسين ../ حاكمْ

بـ ( ألف حصن ) وألف قصر / وألف ( قلعة )

ترّدع ../ أعداء البذخْ

تمنع الصوت لـ صرير ( الجوع ) يتسلّل حرير ( السور ) يطلعْ

وصوت ( آآآه ) الشعبْ .. في ترفْ الموسيقى / يزعج ( المسّمع )!

وربما ( أفخر ) عروق السنديّان إفـ باذخ ( الإيوان )

من لـزيزّ ( الآآآآآه ) لـ تألم شعبْ / فخم الخشب ( يصـّدع )

هيّـــبة ( الإيوان ) ولا هيـبّة ( رعاعْ ) المؤمنين

خلف هذا السور تستجدي دُعاء ( الله )

رُحمى الله ...

ســدّ ( الجــوع ) وغفران ( الشـبّعْ )

وإرّتــفع .. ( يا سور )

لأقصى ... ( مُرتفـــع)

كلهم خلْفك ../ ولا أحدٍ ( سمع ) !!

كم حجب سورٍ ( ولي الأمر ) لأتــفه أمر / مسّـــمع

وكم ( قلاعٍ ) عن أنين ( الشعبْ )

.../ وجوع ( الشعبْ )

للـ ( حـكّـام ) جلموده / حصينة

وعند أول ( معركة ) حاصر بها ( الروم ) المدينة

يسقط السور لـ عدو ( الله ) ( هشٍ ) كالـ ( قصبْ )

وإستباح لـ صيّحة ( الحُره ) لـ شرفها ( مغتصبْ )

عند ( مادنـّـس ) عدو ( الله ) عــفـّـتها / بيدينة

ماهوى ساقط ..../ لـ ( فتحٍ ٍ ) حـــقْ / لا والله

ولا ( تـْــرّبت ) يــدينه

بل ( تساقط ) فيه ( ظلمة ) عند ظـُـلم ( المؤمنين ) !

رغم إنه مُــحكم القوة إفـ بناءه كـ ( الرّصـافة )


للـخليفة ( الأموي ) / الـ ( هشام ) إبن الملك ( عبد الملكْ )

التشـــابه في ..../ البناء

بس ماهي ...../ كـ ( الرصـافه )

صالح الحريري
10-11-2011, 01:50 PM
تعرف يا بدر ..
هذه المشاهد أشبه بمن يشعل في عتمة الفكر عود كبريت ...!
يا أخي ما تحت فروة رأسك واحة جميلة كأنت ومشاهدك الناطقة بواقع مكتمل المشهد والصورة ...!




قلم فكرك يروق لي ..

سلام الحربي
10-11-2011, 04:58 PM
أستاذ بدر ..لم يكن نصف وثائقى
فمنك الكلمة ومنا الصور حطام ...,وإرتطام ...وهدم
قرارات ...وكلمات تزور ..وأجساد مؤمنة تحصد
كل مايمزق القلب المسلم
كان بين السطور
سعدت بفكرك ذو __الأبعاد ؟؟[/font

بدر فرحان
10-12-2011, 12:31 AM
أسعد الله مساء الوعي ياصديق الحرف


عتمة الفكر عود كبريت ...!


أمنيه وهذا ما حاولنا جاهدين منذ سنين أن نعرّف مفهومها الفلسفي

ولكن السواد الأعظم من العقول والمُدن حالكه لدرجة العمى المُطلقْ

.
.
.
نحتاج لقنابل ضؤية في زمن الضوضاء اللغوية لم تعد كلاسيكية أعواد الثقاب تنفع أيها الجميل

لك الود والورد يا صديق الحرف

إليك ... ماتحب كما قلت في ردك السابق .. ( يتبع )

بدر فرحان
10-12-2011, 12:56 AM
رغم إنه مُــحكم القوة إفـ بناءه كـ ( الرّصـافة )

للـخليفة ( الأموي ) / الـ ( هشام ) إبن الملك ( عبد الملكْ )

التشـــابه في ..../ البناء

بس ماهي ...../ كـ ( الرصـافه )

(سبعة وخمسين ) حاكم

( سبعة وخمسين) غـاشم

ما بهم أحــدٍ مثل ( هاشـمْ ) ولا ( مرّوان )

ولا ..... ( عبد الملك )

( سبعة وخمسين ) رمـــز

ما بهم أحدٍ ( مُـعزّ ) ولا بهم ( سيفٍ )

لـ ( عز الدين ) كالقاهر ( قــُـطزّ )

لا ../ ولا ناصر مثل ( بيّبرس )

ولا ( عزّ/ و/ نصير )

وبيد ( شجرْ الدُر ) مثل ما العادة جرت من قديم ( المُر )

تسقط الأمة على / يدْ ( الجواري ) !!

ويُدعى للمُلك والسلطان

... / ( عبد ) مملوكٍ من ( البلقان ) !

وينفرط عقد الخلافة ../ وينّدثر عهد ( العرب )

وآلة ( الأمــة ) مع كل / من كسبْ

لمنقذ الأمـــة مُجددْ / عزّة الإسلام

كل شبرٍ من أرض أمتنا ../ أعادة

إلا .../ بـ الشعب الإرادة

وفي ( خميس / السابع العشرين ) من حُرمة (مُحرم )

في سنة ( ستة وسبعين / من الست المئة ) هجري

تبكي أسوار المدينة ( الفاطميّة )

قاهر ( الزحف المغولي ) ظاهر الأمة

و مُعزّ الدين / ( الظاهر بيبْرس )

منذ ذاك الحين .../ لهذا الحين

ولا تزال ( الأمة ) تبكي

دمعة لـ( مصر ) وبلاد ( الشام ) و ( نور الدين زنّـكي)

ودمعة للــصالح ( صلاح الدين )

ولـ( حطين ) و( للقدس الشريفة )

ودمعةٍ من ( عيّن ) يا جالوتْ / ويا ظاهر ( بيّبرسْ )

.... ما حفظنا لا ( وربي ) بعدكم .../هـ الدرّس !

عدنا نبْكي ( سهل زلآقــه ) و ( غرّناطة ) ورباط الأندلس

عدوة المغرب .. ونصير الدين ( اليوسف ) أبو يعقوب

......./ ( إبن تاشفين )

منذ ذاك الحين ..../ لهذا الحين

والأمـــة ( طوائف )

وشعبْ مغلوب أفـ ( وليّ الأمـر ) أمـْـرّه

شعبْ يجّتر الرغيف ( الحافْ )

والتاريخ يجترّه بـ ( ألم ) حافلْ

كل ضعف / وكل وهن / وبؤس حاجه

كان يقصرّ كل ليلة عن تمنيّها ( اللّـحافْ ) !!

منذ ذاك الحين ..../ لهذا الحين

..../ ونفوس الضعاف

كيف ولـ إرثْ ( الخلافة ) يهدرون

وكيف كانوا ( سبعة وخمسين )

لـ ( حـدّ ) كل سكين ( جُــبنٍ ) ينحنون

هانوا ( هامة ) إرثْ شامخ ..!

وكل وصفٍ في اللغة عند ( العربْ ) يعني ( الكرامة )

بأي حقٍ ../ تستبيحون الكرامة

بأي ذريعة / بـ اسم أيّ من الشعوبْ

بأي حقٍ .../ تقتلون

( عزة النفس ) وإباء العربي

بأي حق .../ تـّدنـّسون

في ( نجـسْ ) ضعف السياسية

أبيض الأمــة وشرفـْها

( سبعة وخمسين ) خائف

هم ( خلفْ ) عهد ( الخلائفْ )

والخلفْ ..( ساء ) السلفْ / حق الأمانة

وخان كل المسلمين ...

والنتيجة .../ ( لا ) إدانـــة

من على مرأى ومسّمع شعبْ

كان يوماً ../ ما / للتاريخ الوحيد ( الحُر ) والفرّد ( الأبيّ )

خانوا ( أمــة ) عند ( نفخّ الصور )

ما تؤخذ كما تؤخذ / كثير من ( الأمم )

تأتي ( أفواج ) ليديّن ( الله ) تهرّع

( أمّــه ) عُظمى / للعظيم ( الله ) تركع

يوم ( صدق توعدون ) لما يتباهى ( النبي العربي )

سيّد الخلق .../ أمام الخلقْ / والخالقْ

ربّي هذي ( أمـة الإسلام ) والتوحيد هذي ( أمتي )

كانوا جنّد الله / بـ أرض الله / وماتوا مسلمين

( يا نبيّ الله ) يا سيّد عباد الله

خانوا ( أمّتك ) وأمانة ( سيدها )

قـْــدّوا ( مشرقْ ) جيّـــدها

وقيّــدوا ( القانون ) و سْكوا / إ يدها

وخلوا كلبْ ( الغربْ ) ينّهش / ( ثـديها )

ويغتصبْ منها جسدها

و( الكرامة ) بكل مسلم وكل ( أمة )

آمنت ( بالله ) ودين ( الله ) وخاتم أنبياء ( الله ) ../ ( محمد )
ْ
يا رسول الله ..../ قدّوا مشرق جيدها

وكادوا ... تحت الطاولة

ما ظهر ../ للنور

...../ (( سايس بيكو ) !

..../ و (( وعّد بلفور ) !

............../ وما خفيّ أعظم !

باعوا ../ قهراً ( أمتكْ ) لقطيعٍ من ( كلاب ) الغرب

وألصقوا فينا وما أتممّت إذ بلّغت من وحي الرسالة
تهمة الإرهاب .../

أصبحوا من حيث نعلم ../ وحيث لا نعلم / إلينا ( يدخلون )

..( يعبثون ) !!

..( يعبثون ) !!

كيف ما شاءوا ... / يشاءون

... / لا من كيف شئنا ( يخرجون ) !

يـفعلون كل ما يمكن من / الـلا ممّكن بـ إنسان / فينا

كل هذا .../ دون إذنٍ

دون يُـطرق لأي فرّدٍ منا / ( باب ) !!

ما أشد البؤس في ( رجلٍ ) سُلب غيلّه

.../ معنى أن يملك ( كرامة )

.../ ومعنى إن للــدارّ ( حُرمه )

.../ ومعنى حق إبداء ( رأي )

أو يفكر لو ( لجزء الثانية ) في مشاركة ( الوطن ) نحت الملامح !

غنى طارق
10-12-2011, 11:34 AM
،*

أبهجني هذا الحَرف كرذاذ المَطر تساقط على الروح
ما اجمل تلك اللغه التي تقرعُ القلوب باناقة و رغم الوجع ..الا أنه فاخر و بحرفنة شعرية عالية جدا
______
لله درك ..