المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : على غفلة من الزمن


خالد الناصر
01-15-2012, 06:25 PM
البدايات مرهقة والمقدمات صعبة المنال
ليس لـ شئ إنما
ثقب في السطر يكفل إهدار مياه الحرف

ومضة /
شكرا ناصعة لـ من شرفني بالإنضمام هنا
وشكرا أخرى مبرقة لكل مطلّع

خالد الناصر
01-15-2012, 06:34 PM
كل شي موحش بداخلي هذه الليلة , فوضى عارمة ورأي سادر ..
لم أستطع سبر أغواري البتّة , أعذريني سيدتي هذه الليلة
أستطيع أن أخبرك أن ذاكرتي موبوئـة وهذا يتطلب مني بالضرورة
أن أرحل إلى هناك .. حيث لاأحد حيث ماركيز و(مائة عام من العزلـة) .

من المؤسف أن يسود كل شئ في هذا الكون أن تزدحم بك الأفكار ,
وتبحث عنك ولاتجدك ..!
يقول ديكارت ( أنت تفكر إذا أنت موجود !)
أتراه يكذب هذا الفيلسوف الفرنسي ؟!
تلك الطرقات كثيرة كل من بها هرب لاأعلم هل تبوّل عليها أو عليهم المطر !
الإسفلت النزق لم يحتفظ بالخطوات
وكل من مـرّ من هنا لم يعد هنا حتى أنا , كيف أبحث في وجوه الماره مجددا ؟!
كل شئ أصبح مخيف بالنسبة لي مذ أن بكى العجين
بين يدي الخبّاز خشية أن تلسعه ألسنة الفرن , مذ أن بكى الجائع نضج الرغيف ولم يقدمه أحد ,
تلك الوجوه لم تكن مثل وجهي بعدما سلخه التيه وتلك العيون الضاحكه
لم تكن مثلي بعد أن أدمنت عيني الهواجس وطبعت قبلة الدمع
على خوص وسادتي .

ومضة /
مع كل صباح يولد المرء من جديد .. هههه !
كيف ؟
وأنا عندما كنت ألهو في وحدتـي سقف الليل على رأسي





إنطبـق ..!

خالد الناصر
01-15-2012, 06:47 PM
العجز عن فهم المشاعر أمر يصيب بالإحباط
مشاعري ليست بالشئ الكيبر ولا الكثير ولا الخطير
ليست شئ يذكر في جدولة العشاق ومع هذا
لاأفهمها ..!
هذا الأمر يسبب لي الذعر بين الفينة والأخرى
وكثيرا مايقعدني على رصيف الصمت في ليلة غامقة
إنسحب القمر من بطولتها .
الشعور الذي أنجبته محبرة الصمت وتعاهدته في مراحل نموه
وأوقعته في شراك حبّها ؟
شيعته مؤخرا إلى مثوى الورق , وأنا لم يبقى لي سوى العـزاء و





الصمت

خالد الناصر
01-16-2012, 06:18 PM
كتبت الكثير عن الورد .. الغريب أن كل محاولاتي في إغواء الورد
باءت بالفشل .. ربما لأني لم ألمسه جيدا .. لم تلمس أنفاسي الدافئة جوفه البارد
لم تتبلل أرنبة أنفي من خمائله ..أعتقد أن لدي عقدة مزمنة من الورد .. كلانا لانتفق
إما أنا أو الورد .. الورد ينتصر دائما وأبقى أنا بصحبة هزائمي
كُتب عليّ هذا فـ لِـم أقدم قربان الحرف لـ أحوز على رضاه الندي ..

دائما أترك حقيقة الورد لـ الفراش والموجع أني لاأستطيع إستجواب الفراش
لـ يخبرني شيئا عن حقيقة الورد .. سـ أبقى مُضربا عن الورد
سـ أغلق أنفي بـ مقضب كلما أزهرت المدينة وفاحت رائحة الليل / الذكرى
سـ أضرب جميع الأوهام عرض الحائط وأنام باكرا .
عذرا أيها الغد لن ينبت الورد باكرا من أغصان أصابعي .. وراحة يداي الثكلى ؟
( خريف ) .

خالد الناصر
01-16-2012, 06:48 PM
لم يعد الورد بالنسبة لي خلاصة الحب
تلك الورود التي قذفتها ذات صعلكة فوق أسوار الحنين الأول لم تعد تستحق البكاء
لم تعد تستحق القراءة وخادمة المنزل تقدمها لـ عامل النظافة


أجمل قصائد الحب ؟
تلك التي نخرجها من بين حطام النفس وركامها وندخلها سراديب الصمت
تلك التي نكتبها ونحيطها بسرية تامة ونقيم عليها حراسة مشددة
تلك التي نكتبها على قمام الورد ولاننشرها ,,,

خالد الناصر
03-11-2012, 05:46 PM
(سـ أعود إذا تحسنت الظروف .. !) :


مسألة ظلت تؤرقني .. لم تثيرني معها تجارب الآخرين عندما
تشي بقلبي .. ليس لدي أزمة في التلقي
لازلت أجرب حنجرتي كـ جوقه من البائسين نغنّي الشوق ونكفن
أصواتنا في ثياب الحنين


كنت أعتقد أن كل شئ سيصبح سهلا ..
لكن لم تتحسن الظروف .. أو بشكل آخر


لاتوجد ظروف لغيابهم ..


لاأعلم لما يولد النبض في ثياب الحداد ونختنق
كلما رددنا حداء الحنين


ومؤخرا نتواطئ مع إبتسامة لعقتها الخيبة
ونقف أمام مرآة الرصيف بكل زهو .



على الطريق :
إبتسامة الخيبة كـ آه الطلق في مخاض عسر لكن قومي
عند الوداع لايشعرون ..

خالد الناصر
03-12-2012, 02:50 PM
الجريدة العتيقة والقهوة البائتة والكوب الخزفي والمقعد الخشبي
والشرفة الباكية ورائحة الأشجار والطريق المعبد وتحيّة العابر والطقس البارد
والخطأ الفادح والهزيمة المتأخرة والندم المؤجل وزرقة الموج والخيبة المبحرة
وخيمة التسويف وأطناب الغموض والحماقة الأولى والحب الأول والرعشة الأولى واللقاء
الأول والوداع الأول والحنين الأول والفراق الأول الأخير
والمنفى الغزير والعزلة الدامغة ؟

لايذكروني بـ شئ ..!

خالد الناصر
07-04-2013, 03:29 AM
دررن دررن ...؟


كالكذبة التي أتت مرارا
كذبة أتت بعد الأخرى .. كذبة نظهرها على الدوام
حتى نشعر بها ونتشكل بها وتكون جزءا منا
كذبة كانت في الثانية من عمرها .. لازالت فتيّة
وأصبحت مع التكرار مصحوبة بالسنين
كذبة غير قابلة للتصديق وأصبحت متداولة .. كذبة بلا حقائق أو وقائع وصدقها الجميع ,
ولا يوجد في الوجود جهاز تُعرف به الكذبات
إنما جهاز طويل لزج في تجويف الفم تُعزف به الكذبات ...

خالد الناصر
07-07-2013, 01:44 AM
ممنوع دخول المغاتير ..؟

تأخذ خطوة للأمام تلقي خصرها الناحل يمنة والأخرى للشمال ..
تدور على المنصة يرتفع فستانها لنصف ساقيها
ثم تهبط على الأرض .. تصعد مرة أخرى على سلالم فقراتها بلا طرقعه
تنتصب بكل لزوجة بكل سلاسه بكل بهلوانية .. تنثر شعرها تحرك عنقها
حركة حلزونية بعد ان رمت يدها في منتصف صدرها ..
.. القاعة تغص بالكاسيات العاريات ..
لاأحد ينَهى الآخر جميعهم مشتركين في العري .. الصيحات
تتعالى المكاء والتصدية أكثر
الساعة تشير إلى الـ 1 موائد اللحم والسمك خالية .. البوفيه المفتوح
إرتص عليه مدعين الإتكيت بصحونهم وملاعقهم الزائفة ..
.. الساعة تشير إلى 2 ص .. الأطفال مع الخادمة
إحداهن أطلقتها بكل سخرية : لقد رميتهم مع أبيهم بعد أن أخبرته عن مكيال الحليب
وموعد تغيير الحفّاض ,!
الساعة تشير إلى الـ 3 ص .. والأورج تزيد رفرفة والأجساد تغرد على
نغمة دقني دق وتلك العجوز التي فهمت الحياة في حجرتها الموحشة
تعض السجادة من شدة بكائها تسكب لعاب الدعوات لبناتها ونساء المسلمين
الفقراء منتشرين حول القاعة لم يخرجهم في هذه الساعة سوى وغوغة بطونهم
والطبول تقرع والآلات الموسيقية تعزف
وشيخ الحي الوقور يمسك بالمايكرفون :
الله أكبر الله أكبر
أشهد أن لاإله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله
حي على الصلاة
حي على الفلاح
ينتهي الليل يلج الصباح رمضان يقف على الأبواب أهل الشام ينحرون
ولازالت الطبول تقرع .....!

خالد الناصر
07-08-2013, 02:55 AM
أعيروني أجنحتـه ..؟


لاأستخدم وسائل النقل العامة باص / حافلة / خط البلدة ...
تؤرقني حكاية الإزدحام وسخونة الأجواء وأجهزة التكييف المتعطلـة
أيضا لاأستسيغ التنقل بـ تاكسي أو ليموزين فالسائق الآسيوي لايحمل
شهادة من زهور الريف أو نكتار ولا حتى بودي شووب ,
والمشي لم يكن يوما ضمن إختياراتي أو خياراتي فـ المسافة من بيتي
للعمل كـ المسافة من المحيط للمحيط ..!
ولاأحبذ الذهاب مع أخي الصغير البالغ من العمر 21 سنة فشأنه
شأن غالبية الشباب لديهم 1000 عذر لقيادة السيارة وليس لديهم
عذر واحد لإستخراج رخصة قيادة ..
ورفضت رفضا قاطعا ذهابي مع جاري وزميلي في العمل فعلاقته
مع السيارة تمس الأرواح وله صلة مباشرة في الحوادث الفادحة والجسيمة ,
ماذا عنك ؟
أنا ... هههههه قلتم هذا إذا ..؟
أنا لدي سيارة ورخصة قيادة وأستيقظ باكرا قبل إختناق الطرق
ولم أخشى نقاط التفتيش في يوم من الأيام لكن أصبحت مشاعري تتغير بصورة
دراماتيكية فبعد أن كانت تستعذب الإنضباط والإتزان وتحافظ على
الإشارات والقواعد المرورية من التوقف عند الإشارة حتى
التنبيه بالإشارة عند الإنحراف يمينا أو شمالا إلّا أن ذاك المدعو ساهر
المختبئ بين ستائر الأرصفة والشجر وعواميد الإنارة بلا أي تلميح أو إشعار بـ الحد الأقصى
للسرعة قد أفسد علي مشاعري بكثرة فلاشاته وغراماته المالية
وإن سألتموني عن مترو الأنفاق فـ سأجيبكم عودة عباس بن فرناس للحياة ممكنة وأقرب ...!

خالد الناصر
07-20-2013, 06:02 AM
كُتبت ذات خميس ماطر ...؟

(1)
قالها مزعل فرحان قبل عقدين ونيفا :
(باكتب بنور الشمس في صفحة الليل ... )
وبعد , لم أُقِر بما ذهب إليه رغم أن الحرف والحدث صُحِبا بالتأثر حينها حتى أنا قد صحبتهما ...!
مزعل .. لو كنت سببا في إحياء الأحاسيس الإيجابية
أو ساعدتني على تحسين واقعي أو دفعتني لـ أن أنطوي عن الإحتفالات البائسة ..؟
لأخبرتك أنك تصنع الفارق معي هذه اللحظة / اللحظات الآنفة وتستحق أن تشاركني قصاصتي وحبري الزيتي .

(2)
( باكتب بمطر الأمس في صفحة الخميس ...) نعم هكذا تكتب الأحرف والأحداث بل
هكذا تتساقط على كيس السطور من أيدي السماء مَ طَ رَ اً كـ نقود الهلل الواحدة تلو الأخرى
بلا صوت أو رنين أو نغمة معدنية بل بـ نعومة مخلصة كـ همسة إعتذار خرجت من القلب للقلب
وبـ صوت ليـن كـ ارتطام ثمرة المندلينا في لسان جائع ..!

(3)
يقال : ليس هناك خير في الإحتفاظ بالنعم ومنع العطاء .. ولأن الخميس كان رباني
بالدرجة الأولى بعد أن زخر بنداء العباد وإستسقائهم ..؟
كان الخير وكانت النعم وقرّت أعيننا وأجسادنا بالعطاء للحد الذي تعلمنا
كيف نستعيد المشاعر من جديد وكيف نستطيع
إيقاظ أجسادنا من خمولها ورتابتها قبل المنبه
وندفع أقدامنا الحافية وخطواتها المعوجّة للإستمتاع بـ بلل الشارع وندسها في جوف بِركه ومناقعه ..!

( 4 )
إنه أنموذج للدهشة ولوحة على نحو السماء الملبّدة تلاقحت باكرا
وكان المخاض غزيرا ووافرا وماطرا .. رتوش من التألق إكتست الآفاق
وألوان من الأنفاس كانت مزدحمة تتقافز في المجاري
تنسكب في داخلي كـ المرازيم كـ أيدي تضغط على الصدر برفق , بـ ملمس بديع
بـ شهقات جموحة طموحة في كامل لياقتها وأناقتها بـ زفير وآهات منفرجة تقدم المعونة لبعضها البعض .

(5)
لم أكن العنصر الذي لايمكن الإستغناء عنه في ذلك اليوم لكن كان إسمي
من ضمن الموجودين كـ الهواء المبثوث في الآفاق كـ زهر السوسن .. المتفتح / المغروس
في آنية الملامح المتجولة فالجميع إشتركوا في المشهد والجميع إكتملت بهم الأوقات وكنت معهم أينما حلوا أو رحلوا
حتى حرفي أبى إلا أن يتواجد إلا أن ينمو ويمتثل أمامكم كـ زيزفون .

خالد الناصر
07-20-2013, 06:58 AM
وفي مقابل ذلك يقترن الأمر بنوع من الشعور المتذبذب بين جهل وإقلال
كل أمرئ منهم لم يتألف قلبه , ولم تنضج مشاعره بعد ؟
يتقن التوضيح في محيط معني بالجدل ,
والآخَر منهم منغمس في منتهى عشمه ولايستيقظ من ملذّات أحلامه بسهوله ,
عذرا
لايستيقظ من مغبّات أحلامه بسهوله كما يبدو ..
( لاأستطيع أن أفهم )
لم تعد المسألة تستغرق كل هذا الوقت أو بشكل أدق كل هذا النوم ولم أعد
أبحث عن إجابة مجدية لكي نعود بالحقيقة إلى نقطة الإنطلاق , وبعد لن أٌخرج أحلامي
من بيت الضلوع في ليلة من ليالي نجد الشتوية إلى قارعة وجهك الأسمر
لـ تتسول الصدف أو المواعيد المبهمة بإتقان تام .. وفي كل شوق باكر مذ حنيننا الأول
يُشرق الواقع المُر بِلا محيّاك لـ أغرب أنا ....

خالد الناصر
07-20-2013, 07:14 AM
حرف قديم عنونته بـ :

مابعد الهزيمة :58:....؟


كان لدي حدس وشعور مسبق أن الأمور لن تبدو على مانبغي وعلى مانرمي
لذلك إختصرت ليلة البارحة في تجهيز بعض الأدوات بـ مساعدة 2 من الباكستانية
صحيح كانت الليلة مزعجة جدا وتتراقص على نغم الدريل والشواكيش والحديث المكسّر
بيني وبينهم لكنها لن تكن أسوأ من إستمرارية مشاهدة الصقور الخضر وهم يتساقطون من سفح المجد
على الرغم من هذا لم أتنازل عن وطنيتي .. كان هناك شعور يطوقني / يجذبني
يحرك بوارحي ويمسك بتلابيب خفقاتي وينزعها من قلبي لذلك
كنت أقتضب اللحظات وأسرق نفسي بين الفينة والفينة
لأمرر عيني على التلفاز في الزاوية العلوية يسارا للإطمئنان على نتيجة المباراة
وبالطبع أتى الأول وتبعه الثاني في وقت متأخر من المباراة وإنتهت المباراة كـ
سابقاتها بمزيد من الإحباط والغبينه وفي الوقت الذي ضج
الشارع الرياضي إعلاما وجماهيرا ووجّه سياط نقده لـ ريكارد ولعيبة الأخضر
والأجهزة الإدارية بمختلف مسمياتها ومناصبها لازال حديثي مستمرا
مع العمّال بل كنا نتبادل تناول الفطائر بعد أن جلبتها من مطعم بيت الفطيرة
ونتبادل توجيه الأسئلة وأكثر ماتركزت أسئلتي على شقلبة الحروف فكنت أقول :
لماذا ياأبو بَكَسْ تنطقون حرف (الحاء) (خاء) وضربت لهم بعض الأمثلة كـ (حبيبي)
فأنتم تقولون عنها (خبيبي) وكانت الإجابات عبارة عن سيل من الضخكات بيني وبينهم حتى ضحكتهم حينها
كانت بالخاء ..!
طبعا (أبو بَكَسْ) أشير لهم كباكستانيين إختصارا للوقت وللحروف ولبث نوع من الرشاقة والسلاسة على المسميات
المهم مضى الوقت بعيدا عن المستطيل الأخضر وتعليق النظرات على حبل الشاشة وحمدا لله
إنتهت ليلتي كما خططت لها خالية من إرتفاع الضغط وإنخفاضه
حتى بعد هزيمتنا ...

خالد الناصر
07-21-2013, 05:07 AM
تلك الشمعة الذابلة وضوء الحرف في القراطيس الباهته
لم يتّسقا مع اللقاء الحار ولوعة العناق
كنت أعتقد أن بإستطاعتي التحكم في إضاءة الشوارع بأحلامي الملونه وأحجياتي المستهلكة
إنه الغياب / الوداع .. لايهم فالأمر سيّان في ملوحته وفي خيبته
الحقائق التي يتلقاها المرء بغير موعد مسبق و قبل أن يحين أوانها بوقت كاف
تطوح به بعيدا عن المألوف وتدس في حلقه رغيف الغصّة ,
نعم ينتقون اللحظات المفضلة في موعد إشراق أو زقزقة قنبرة أو تلويحة ريح
ونبقى بعدهم نعقد صفقات السهر على طاولة الهجيع كـ سماسرة لايجيدون سوى الفشل والخسارة
كـ مهرجين ملطخين بالبؤس أدوارهم لاتتعدا حدود الخشبة يملكون الإبتسام وأجود أنواع الكلام
لكن شفاههم مطبقة وأساريرهم قاتمة ....

خالد الناصر
07-21-2013, 05:11 AM
الحياة لن تكن مثالية أبدا .. حرر ذاتك من هذا الصراع
وحين تقف على النافذة فكر كيف تحب لا أن تسبغ حبك على أحدهم
وإعلم أن من يدعو إلى الحب ولم يتبنّى العطاء إنما يوبخ نفسه ...!

خالد الناصر
07-21-2013, 05:18 AM
أنفاس متسكعة ...؟

يرمي أنفه على القارعه بشغف شديد ..
يترقبه وهو يتلصص على عطور الآخرين
لعل بعض الروائح الزاكية تعترضه فـ تتوغل بداخله كـ
رعشة وتتأرجح في جوفه بإزدحام ..
يرميه تارة أخرى في القوارير الملونة / الشفافه / الباردة بغض النظر
عن أشكالها تتسلل شهقاته في جوف العطر تنبش كتلة غيومه البيضاء / الشاتيه
يريد أن يلتحف الذكريات القديمة والحنين المتقد لكي يدفئ لكنها
تزيده تأجج وإنتفاض
يرميه تارة أخرى على الرسائل وظروف الرسائل المغموسه في عطر
فتقرأ أنفاسه ويقرأ قلبه فـ يشق الورد طريقه بين عينيه وتغفو زفراته بين ردنيه
يرميه مؤخرا على أغلفة الهدايا المعطره ويمكث يلعقها بأنفاسه حتى تنتهي
المسافات والطرق والأرصفه والتسكع ويثمل ويسقط قبل أن يصل بيته ..!

خالد الناصر
07-22-2013, 05:44 AM
لدي عقدة مزمنة مع الورد .. الجميع لديه علاقة حميمة مع الورد ..
الجميع يستطيع الإحتفاظ بالورد .. إهداء الورد .. بينما الورد لايمت لي بأي صلة
حاولت مرارا أن أقطف ورده أن أبتاع ورده أن أحتفظ بورده أن أهدي ورده
لكن جميع محاولاتي باءت بالفشل .. كلنا نفشل بشكل أو بآخر فلماذا لاأفشل مثل الجميع
لماذا لاأفشل من أجل ورده ..!
يقال :
( الفَرَاش يعرف حقيقة الورد )
ليتني كنت فراشة
حينها سـ أحتفظ بالورد / سـ أهدي الورد .. الورد (النقي) وحسب ...!

خالد الناصر
07-23-2013, 05:01 AM
النقص يولّد الكمال ...؟

لاأحد يستطيع آداء ماعليه بكمالية تامة ..
إذا إيماننا بالنقص ؟
هو أول خطوة للعيش والتعايش مع الآخر
والخطوة الثانية لـ نصل للكمال ..!
يقول الدكتور ريتشارد كارلسون :
مع البدأ في التخلص من الحاجة للوصول إلى درجة
الكمال في كل جوانب حياتك سوف
تبدأ في إكتشاف وجود الكمال في الحياة ذاتها ,

خالد الناصر
07-23-2013, 05:10 AM
للمصلحة العامة ...؟

وردة لم تلمسها خشونة الحياة بعد .. ولن تلمسها
لازالت رقيقة / ندية / صغيرة ولم تكبر
ولن تكبـر ..!
خدعتها نرجسيتها فأصبحت تافهة وسطحية ..
حاولت الإنسلاخ ذات إشراق
عن مبادئ النهار بعتمة أطباعها , وحاولت التطاول مرارا على مثيلاتها
فقطفتها غير آسف ورميتها خارج بستاني ..
نعم فـ هناك الكثير من الورد يعي الأصـول ويحفظ الود ولايتنكر لبيئته ولـ أيدي الساقي .

خالد الناصر
07-23-2013, 06:12 AM
مؤلم أن يُقتل الملك غيلة
ويمشي الشعب في جنازته ليس
لتشييعه إنما لـ يطمئنوا أكثر على موته
وبعدها يعودوا إلى ممارسة العيش
والحياة في مملكته بشكل طبيعي

قالت أي ملك تقصد ؟!
قلت ..........

ومضة |
ورحلت عامدة قبل أن
تتسائل عن الشعب ,
ومن حينها وقضية القتل
مقيدة ضد مجهول

خالد الناصر
07-23-2013, 06:53 AM
لم تكوني معي من قبل أو من بعد
فلِما الحديث عن الأماني والذكريات ؟!

كانت أمنية أن تكوني
من الذين لايموتون حتى بعد موتهم
حتى وأنا أردد بـ سذاجتي :
( ربي إجعل يومي قبل يومك )
لكن بعضهم يموت قبل ولادته كـ أنتي
فلِما الأماني والذكريات ؟!

خالد الناصر
08-01-2013, 07:50 AM
بإمكاننا القضاء على الخوف : الخوف من التغيير / الخوف من الفشل .
للنفس أو بشكل أدق لكل نفس القدرة على صنع شيئ .. أي شئ ,
لكن السيئ في الأمر أن نجد من يعمل على تعطيل قدراتنا والأسوأ
أن نتجرد نحن من قدراتنا ونعيش على الهامش بلا
تصميم
أو تحدي
أو قرار .

خالد الناصر
08-27-2013, 01:34 PM
تعلم أن تصوّب الرصاص نحو الهدف وإلا لاحاجة لحمل البندقية ..!

خالد الناصر
08-28-2013, 01:43 PM
أتيت هنا ولم أعير إهتمام بالغ لقرارات نفسي ولم أقم وزن لأي أمر ماضي أو حاضر أو مؤجل
أتيت هنا لأحظى بإهتمام بالغ وأجوس النبض بعناية تامة وأقيس كتلة إنشغالي بك / أتيت هنا
لأني أتبع نداء قلبي ولكي أهمس لك أني مشتاق لك
كذاك الشوق الذي ينجم عن إحساس متوارث ومتواتر ومتداعي ومتشابك سمه ماشئت وأنعته بما شئت إنه الشوق ياشوق