المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سِفـَــــاحْ ..!


ماجد عبدربه
02-12-2012, 12:03 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-47b914b0f6.jpg

هز طـلـح الوجع / واتْطير .. لك [ ســـوريا ]
تحت هذا الوجع .. دولة .. وكرسي .. وشيخ


[ سوريا ] أنثى عفيفة
أنكحوها .. بالــ مُباح


أنجبت / طفلة شريفة
واستباحوها / [ سِفَاحْ ]



هز طـلـح الوجع / واتْطير .. لك [ ســـوريا ]
تحت هذا الوجع .. دولة .. وكرسي .. وشيخ



المداين ؛ [ طوّحت
بالأوادم ] / لــلسّـمـا


والحلوق؛ إن لوّحت
لوّحت لك [ بالضّما ]


السّحــايب ؛ روّحت
بعد ما فاضت [ دما ]



هز طـلـح الوجع / واتْطير .. لك [ ســــوريا ]
تحت هذا الوجع .. دولة .. وكرسي .. وشيخ



تبّت يدين اللّي / رمى
لو ما تفيض .. الجود

حروف صدري [ كلّما
ثارت ].. نبت بــارود

الشّام كنّه لي / حمى
يــــــدّي ؛ عليه احْدود

هذي الدّما / ماهي دما
دخون .. زهر .. اوْرود

مسك .. وتهادى للسما
لين أمطرت [ عنقود ]

تبّت يدين / الــ عندما
لو .. ما تفيض الجود



هز طـلـح الوجع / واتْطير .. لك [ ســـوريا ]
تحت هذا الوجع .. دولة .. وكرسي .. وشيخ



لو طال ليل التّعب.. يا شام
[ فجر الفرج ] ما هو ابْعيّد


هذا الشّقي ارتعب .. ما نام
بكره بموت الشّقي .. انْعيّد




.

سعيد الموسى
02-12-2012, 12:08 AM
[ شاهِد 1 ]
.
.

ماالذي ترتكبه ؟

إبراهيم الشتوي
02-12-2012, 12:09 AM
عندما يكتب هذا الشاعر فأنه يسكب أنبل المشاعر ..

وما هذا النص / الجرح .. إلا علم يخفق بالألم ..

صوتنا أنت يا ماجد ، فشكرا لك بحجم المزن والحزن الذي سكبته لنا هنا ..

دمت بالقلب وبالقرب .

سعيد الموسى
02-12-2012, 12:19 AM
هز طـلـح الوجع / واتْطير .. لك سوريا
تحت هذا الوجع .. دولة .. وكرسي .. وشيخ
.
.
هزّ طلح الوجع : واتطير لك سوريا !
الصورة الشعريّة في هذا البيت : الحمامة البريئة التي في أعلى شجرة الطلح
وشجرة الطلح معروفة بكثافة الأشواك ...
المشكلة الحقيقية ليست في طيران هذه الحمامة أثناء الإهتزاز بل هنا تحديداً :
تحت هذا الوجع .. دولة .. وكرسي ... وشيخ !
لو أردنا ربط الصورة الثابته أو فلنـقل مواصلة تحرك الصورة وإستكمال المشهد ...
تحت هذا الوجع : شجرة الطلح دائماً تجد تحتها الكثير من الشوك إلا أننا نقول لم يكن الحديث عن تشبيه سوريا بالحمامة التي لو سقطت لوخزها الشوك حتى قتلها ... بل أقول أيضاً العظمة الحقيقية في ربط المشهد بالبيئة [ ثقافة الشاعر الريفيّه] وذكاءه في إستخدامها هنا تحديدا ً ...
دوله : شوك
كرسي : مخبأ للداب
شيخ : صيّاد !
شجرة الطلح ... أيضاً مطمعاً لرواد الرحلات الريفيّه : من ناحية الصيد ومن ناحية [ إحتطاب أغصانها ] والمعروف عنها أيضاً أنها مخبئ [ للعقارب ] في أسفلها !
إذن في كل الحالات : سقوطها لن يكون جيّداً والأفضل هو ثباتها بعيداً عن الإهتزاز أو طيرانها قبل سقوطها .
ربط هذه بتلك وتشبيه سوريا [ بالحمامة ] لم يكن بالشيء العادي الذي نقول عنه محض صدفه !
بل ذكاء من الشاعر جعلني بالفعل في مأزق التعبير عن تخيّل المشهد بكل إسقاطاته ولقطاته !
.
.
هذا بيت واحد فقط !
وبقية النص مليئ بالصور والدهشة والله العظيم .

بدرية البدري
02-12-2012, 12:31 AM
سوريا

ماجد عبد ربه / عذراً للصمت !

علي الحسني
02-12-2012, 01:52 AM
موجعة ياماجد إلى أقصى حدود الألم

الأشلاء تتناثر في كل شبر مسلم
حاولت أن أكتب شيئاً مما كتبت ولكن هول الصدمة مازال يلازمني فتمنيت لو أملك الشجاعة مثلك فأبكي هذا الجرح العميق شعراً

شكراً ياماجد

عبدالإله المالك
02-12-2012, 03:37 AM
أيهٍ يا ماجد .. سكبت الحزن وجسدت المواجع وشخصت الألم .. ولات ساعة الندم
رغم الدماء .. إلا أن النص الشعري الماثل أمامنا بالغ الكثافة الشعرية .. وكاتبه شاعرٌ مطبوع .. ولمن لا يعرف معناها عليه البحث عن ما تعنيه العبارة الشاعر المطبوع!

شكرًا للشعر ولك ياماجد .. وعذرًا للشآم!

هجرس البدر
02-12-2012, 08:35 AM
ينبثِقُ الشِعرُ من بين يديِك ْ يامَاجِدْ , حتّىَ نكاد أن نقول : لانريد أن نقرأ ألماً إلا هَذا .
مُسرِف حدّ نزول غيث العيِن ْ .

شقران الزيادي
02-12-2012, 09:28 AM
تبّت يدين اللّي / رمى
لو ما تفيض .. الجود


حروف صدري [ كلّما
ثارت ].. نبت بــارود

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-a07df59249.jpg
رائحة البارود تعج بالشعر والشاعر صوت الحق
ماجد دولة شعر ورسالة احساس بالمسؤلية

أمجاد محمد
02-12-2012, 02:20 PM
رائع يا سيدي كلماات تجرررح القلب
أعدت قرأإتهأ عدة مرأت لأإجد م ينأسبهأ
من كلمأت لأإوفيكـ حقكـ من وصف
مدى جمألهأ ف أكتشفت أنه مهمأ
أعدت قرأتهأ لن أوفيكـ حقكـ من الوصف
فقط شُكراً لبوحِ كهذا والله لأني فخوره بهِ
http://www.vb.eqla3.com/images/smilies/rose.gif

سليمان الشدوي
02-12-2012, 07:19 PM
مع كل نص تحتفل الذائقه بماجد

مع كل انشوده

مقطع

شطر

يطل ماجد بتفرد عجيب

وهو كما قال يكتبه الشعر

كتبك هذه المره يامجد ولكن بحبر الوجع
تتزاحم الكلمات ويخونني التعبير

ولكن

ماجد غير

ماجد غير

عبدالله العلي الدوسي
02-13-2012, 01:01 AM
الاتفاق هنا من الجميع ..
المعارضه وان وجدت يا ماجد ستبقى مختبئة امام هذا النص الجريح..
ورغم هذا الجرح العربي حروفك تطلب الشهادة ..
فتستمر انت في الجهاد ..

..
ثورة هنا حتى الانتصار يا ماجد ..

صالح بن فارس
02-13-2012, 09:35 AM
واستباحوها سفااااااااح

ويكفي ..

فالحروف لن تفيك ولن تفي الموقف السوري المحزن

لكن كفوفنا منتصبة في أرض الدعاء

تنادي من لا يرد لها نداااااء

دمت يا شعر ؛؛

عبدالله العتيبي
02-13-2012, 12:08 PM
العزيز :

ماجد لقد تلعثمت منذو بداية الثورة وحتى لوقت قريب
خصوصا عندما بدءت تحلّق الى السماء تلك الأرواح الطاهرة تقبلها الله في عليين .

تلعثمت كثيراً حاولت جاهداً أن اخطو الى حيث انت اتيت بنا هنا .. لم استطع البتة .
وها نحن نلثم ثغر النقاء بين دفتي سفينك المبحر في زمان ليس كهذا الزمان ولا حتى المكان.
بكل صدق ياماجد لقد قلت مالم يستطيع الكثير النطق به ليس خوفاً او خجل إنما لم أجد سلّم الإبداع الذي
تتربع على هامته يا ماجد..

إنحناءة تقدير وإجلال لمقام الشعر هذا

أحمد الهايس
02-13-2012, 07:31 PM
لو طال ليل التّعب.. يا شام
[ فجر الفرج ] ما هو ابْعيّد


هذا الشّقي ارتعب .. ما نام
بكره بموت الشّقي .. انْعيّد





.

بكره بموت الشّقي .. انْعيّد
بكره بموت الشّقي .. انْعيّد
بكره بموت الشّقي .. انْعيّد
بكره بموت الشّقي .. انْعيّد

ماجد :icon20:
وصمت , حضورك والشام أبلغ من كل قول ..

ميسون الرملاوي
02-14-2012, 02:43 AM
قصيدة شامخة
تجلجل نبراتها في العروق أوجا،،

الراقي / ماجد عبد ربه

تقرع بحرفك وجه اليقين
دام إحساسك الوارف ومسراك الفطن

آيات تقدير :icon20:

ماجد عبدربه
02-14-2012, 02:33 PM
[ شاهِد 1 ]
.
.

ماالذي ترتكبه ؟



:

[ رد أوّل ]



هذا الإثم يرتكبني .. ويطهّرني منّي ..

.

ماجد عبدربه
02-15-2012, 11:35 AM
عندما يكتب هذا الشاعر فأنه يسكب أنبل المشاعر ..

وما هذا النص / الجرح .. إلا علم يخفق بالألم ..

صوتنا أنت يا ماجد ، فشكرا لك بحجم المزن والحزن الذي سكبته لنا هنا ..

دمت بالقلب وبالقرب .


:

الشتوي / النقي :

عندما تمرّ ُ عليّ َ من هنا ..
فهذا
تمرٌ عِلِي أتناوله بيميني ويمين الحرف ..


نبيل وأكثر ..

ماجد عبدربه
02-17-2012, 03:10 PM
هز طـلـح الوجع / واتْطير .. لك سوريا
تحت هذا الوجع .. دولة .. وكرسي .. وشيخ
.
.
هزّ طلح الوجع : واتطير لك سوريا !
الصورة الشعريّة في هذا البيت : الحمامة البريئة التي في أعلى شجرة الطلح
وشجرة الطلح معروفة بكثافة الأشواك ...
المشكلة الحقيقية ليست في طيران هذه الحمامة أثناء الإهتزاز بل هنا تحديداً :
تحت هذا الوجع .. دولة .. وكرسي ... وشيخ !
لو أردنا ربط الصورة الثابته أو فلنـقل مواصلة تحرك الصورة وإستكمال المشهد ...
تحت هذا الوجع : شجرة الطلح دائماً تجد تحتها الكثير من الشوك إلا أننا نقول لم يكن الحديث عن تشبيه سوريا بالحمامة التي لو سقطت لوخزها الشوك حتى قتلها ... بل أقول أيضاً العظمة الحقيقية في ربط المشهد بالبيئة [ ثقافة الشاعر الريفيّه] وذكاءه في إستخدامها هنا تحديدا ً ...
دوله : شوك
كرسي : مخبأ للداب
شيخ : صيّاد !
شجرة الطلح ... أيضاً مطمعاً لرواد الرحلات الريفيّه : من ناحية الصيد ومن ناحية [ إحتطاب أغصانها ] والمعروف عنها أيضاً أنها مخبئ [ للعقارب ] في أسفلها !
إذن في كل الحالات : سقوطها لن يكون جيّداً والأفضل هو ثباتها بعيداً عن الإهتزاز أو طيرانها قبل سقوطها .
ربط هذه بتلك وتشبيه سوريا [ بالحمامة ] لم يكن بالشيء العادي الذي نقول عنه محض صدفه !
بل ذكاء من الشاعر جعلني بالفعل في مأزق التعبير عن تخيّل المشهد بكل إسقاطاته ولقطاته !
.
.
هذا بيت واحد فقط !
وبقية النص مليئ بالصور والدهشة والله العظيم .




:

عندما يتحدث سعيد عن هذا النص
وبهذا الشكل ..

فإنّي سأحبّني أكثر من ذي قبل وممّا بعد ..


قوافل من الحب يا أنا [ سعيد ] ..