أه ٍ لو حُبُك ِ يبلعُني ْ !

[هجرس البدر]

آه ٍ ليته يُغرقني , حتّى التشبّع !
و يبلعني !
و
أغرق !

[هجرس البدر]

الصباح إن فزّ
بِك !
فزّ لجل يطير
بِك !

[هجرس البدر]

الصباح إن فزّ
بِك !
فزّ لجل يطير
بِك !

طار بِك
لأسفل يدي !
مابين ثغرك
موعِدي !

[هجرس البدر]

طار بِك
لأسفل يدي !
مابين ثغرك
موعِدي !

هاتي من التوت
ألحانك !
أو آخر [ لفظ ]
بستانك !

[هجرس البدر]

هاتي من التوت
ألحانك !
أو آخر [ لفظ ]
بستانك !

وآمد لِك صبح
متغندر !
مابينه الثلج
وال... زف ر هـ !

[هجرس البدر]

*
*
من آخر صوتك
لـ بعضك !
إلى مابعدك
وقبـلك !
تـمد الناس
في صدرك
وتد
يمتد في ظفرك !
تشكلّ وجه
يشبه لك !
ويمتد الحكي
[ إسمك ]
.
.
هويّه فارغه
منّك !
وقل منها سقط
[ نِصفك ]

[هجرس البدر]

[ ضحيّت بنافذة ... لأجل باب ]
هناك فرق ... هناك فرق ٌ كبير جداً !

[هجرس البدر]

.
.
قضمه
... أنت ِ لاشيء لست ِ حتّى تفاحة ولافاكهة نزلت من السماء !
لما كل هذا الصراخ ؟ !
أشششش
صوتك ِ مزعج وروحك ِ صاخبة بالملل , وغرورك ِ أشبه بجثث نتنه !
أشششش
لست ِ أنثى لماذا تتقمصين أجساد الإناث ؟
أنت ِ أفعى مبللّة بالقذاره !
تبّاً لقذارتك ِ !

[هجرس البدر]

أما آن الأوان أن ينفجر ينبوع الشِعر ! ؟
تبّاً للشعر والشعراء ونهرالقصيدة !

[هجرس البدر]

ساعات
أحس إني
عـ اعلى غمامه !
وإيديني البيضاء
تشاغب سحابه

[هجرس البدر]

محمود درويش لم يكن يوماً شاعراً
بل
تمثالاً للشِعر !

[هجرس البدر]

فِي الْغَابَةِ يُقَطِّنُ الْكَثِيرُ مِنْ الأسود المتقطقطة , الْكَثِيرُ مِنْ الْفِئْرَانِ المهُجنة مَعَ رَاعِي الأبقار الَّذِي يَهْتَمُّ كَثِيرَا لِنِتَاجِ مِصْيَدَتِهُ الْحَيَوَانِيَّةَ الْقَذَرَةَ !
فِي تمامِ الْغَابَةِ وَعِنْدَ إكتمال صباحَهَا لَيْلَا تَكَثُّرَ الْخَفَافِيشِ السَّوْداءِ الَّتِي تَمْتَصُّ وَحْلُ الظُّلاَّمِ حَتَّى تُبَرِّزَهُ مابين أنيابها ذَيْلَا متسخّاً وَنَاقَضَ لِلْطِهَارَةِالْحَيَوَانِيَّةِ !
فِي الْغَابَةِ : كُلَّ الأشجار تَشَبُّهَ الأرصفة الْمُمْتَلِئَةَ بِالْمُشَرَّدِينَ والأوباش !
والمستلقين عَلَى قَارِعَةِ الْبَشَرِيَّةِ !
فِي الْغَابَةِ : لاثمر إلّا الْحَشَرَاتِ الَّتِي تَتَقَيَّأُ بَعْضُ الأتربه !
فِي الْغَابَةِ : لااصوات إلّا نَبَّاحَ الْغِرْبَانِ وَنَعِيقَ الْكلابِ وَتَغْرِيدَ بَعْضُ الضِّبَاعِ المتسخة !
فِي الْغَابَةِ : لامطر يَهْطِلُ إلّا ماندر مِنْ بَصْقَةِ طَائِر عَلَى كتفِ إحدى التِّلالَ فِي أَعَلَى جُبِّينَ أَحَدَّ الْغِرْبَانِ !
لاسماء حَتَّى تَمْطُرَ الْمَاءَ
وَرَاعِي الأبقار المتسخ يَنْتَظِرُ ... ولايزال مَكَانَهُ يتقيءْ
وَالسَّمَاءُ تَبْتَسِمُ لحكايا أخرى .

[هجرس البدر]

فِي يَدِيِهَا بَوْصَلَةَ وَفِي فَمَي خُصْلَةَ
صَحْرَاءُ هِي , وَبُسْتانَ
شَقْرَاءُ النَّهْدِ وَبَيْضاءَ الْقِدِّ
وَيَانِعَةُ الْبسمةِ ولاتزال نَطَفَةَ فِي رَحِمِ الْقَافِيَّةِ !

[هجرس البدر]

في ثغرك ِ فكره , وفي يدي كلمة !
أوووش
أحبك ِ جداً !

[هجرس البدر]

تبقى الرسائل لغة صامتة بيضاء , تنساب عبر الموجات لتلتف حول عنق حمامة زاجل , تأخذها لحنين الماضي أو لحكايا الغد المليء بالحديث , رسائلنا نكتبها لأنها تحتضر داخلنا , ونريدها أن تحيا لذلك لامنجا لها إلا أنها تهاجر من أيدينا إلى جبال أرواحهم قد تجد النبة السحرية آنذاك وتصل إلينا بسلام !

[هجرس البدر]

القصيدة ... لم تُكتب !