مَرفأ البَعثَرة ..

[عِشقْ خَافِي]

- أَشياءٌ مُختَلِفَةٌ لآ مُنتَهِيةٌ وُبعَثرةٌ وُصوبْ دَآمِيةٌ
- حُروفٌ أُلملِمُها مِن شَتَاتِ الجَوفِ شَقِيةٌ حِينَ أُوظِبُهَا أَو بَعضَ حِينٍ
تَنهَالُ جَمُوحَاً فَلآ أُمسِكُهَا !
- القَدرُ وُاصِفُهَا - نَاثِرُها - وعِطُرُهَا أَيضاً
بَلْ قَدْ يَكوُنْ يَوماً مآ قَاتِلُهَا ..

[عِشقْ خَافِي]

عَنْ أَي هُروبْ هُم يَتحَدثُونْ !..
وَ الهَوى بِقَاعِ الجَوفِ ( قَد وَقَع ) ..’

[عِشقْ خَافِي]

عَن أَي حُزنٌ أَتكَلمْ أَي العِباراتِ تَتَكون وَ تَكتَمل وَأنتَ رَبيعٌ إِختفى قَبل أن يَكتَمِل
أَي عِبارةٍ تَكتَمِل لِتَعْبُرُ جِسرَ الحُزنَ الضَيِق مِن تَحتِه وادٍ سَحِيق وَ كُّلما شَردتُ
مِنه أَقع بِه آخُرى , أي حُزن يبعثُ هذا السَواد وَ يعبثُ بملامِحي وَ تفاصِيلي ,
بِت لا أُدرك مِن هِيَ أَنا وَ أَلف سُؤال وَ سؤال بِه أختنِق قَبل إِصتِطدَامِي بِالمرآةِ
الطَاغِية التِي تَرسِمُنِي على عكس عَادتِي لِنَقِيض وَجهِي وَ كأنَّنِي آخرى ..
أَصبحتُ آُخرى غَريبةٌ أجهل أنا بَل تّذكِرنِي بِالأنَا السَابقةُ لكِن الوَجعَ بِها أعمق
وَ الحزنُ بِها كَثِيِف أَصبحتُ آخرى الرمادِ رَماد و آخرى التَيه أأبَى أن أَكون تِلكَ
صَاحِبةُ الألفَ حِكاية , أأبَى أن أعُودَ (رمادِيةُ الأَشياء) وَ مَحطتِي ضَياع وسُكوتِي
مسَافاتْ وَ تأملاتِي قُبور , وَ عَيناي كَفيفةُ الجَمال , وَ الواقِع وُقوف وَ العَزفُ أخرس
أأبى أن أعود لِوآقِع التَجردُ مِن الحَوآس , بَعد النَعِيمِ الكَوثَر بِعَيناه , أأبَى جَحِيم الجدبِ
وَ لونَ الرماد القابِعَ بِكلِ الأَيام , وَ أتمنى يَاكَم أتمنى أَلف مرةٍ أتمنى - أنّكَ لَم تَكِ -
كَي مِنهَا لآ أتسخط , بِالرضَاء كُنتُ أنام وَ استَيقِظ وَ لِقِصَصِه المملّةُ كُنت أتلهَف لِأنَام
كُنت هَكذا صَمت القناعَةِ لَونِي , وَ اليَوم أتسَخط مُنَهكة , بِربِيعِكَ المَنثُور وَ أزَهر .
وَ رمَيِتَ شَمسًا حارقَةٌ إِلتَهمَت كُّل الفُصولِ وَ وَجهِي , فَأمسَكتُ بِوجه السِنِينَ إلا الفصُول
رَحلتْ وَ بَقيت والصَمت نَتلفّت , لَم أعد أحلم , لمْ أعد أُجِيد الرضَاء وَ التَرضِي أو الِسلوآن
لأنّهُ كانَ الأَلوأن - مُتمَرد - مَجنونْ - تَبعتُهُ بِلآ عُيون أَيا ( لَعنَةُ الطَمعِ ) هَذِه !
يَامَن علمتنِي الطَمع هَلمْ أخبرنِي مَا النِسيان !؟
مَامعنَى التَجاهُل ؟ ما مَعنى العودةُ وَحيدةٌ إلى ماكان !
أو حتَى أخَبرنِي عُنوانُ تِلكمُ الأحلآم لأَجوُب عَنها البِلآد !
- بِسخَط - أحتَاجُكَ يَا ذآك الربِيعُ المُشِرق المُختَبِء ..

[عِشقْ خَافِي]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-4905be92f9.jpg

[عِشقْ خَافِي]

سبحان الله العظيم