بيضاء كالندف

[ندى علوان]

لقد سبق أن طويتها ....
المشكلة تكمن هي نسيت بأني قد طويتها وقد فتحتها من جديد
لا ...
أظن بأني فتحت جديدة وقد كانت بيضاء كالرباب أو كقطعة ندف على عكس كل الصفحات المكتوبة سابقا ...
ترى هل تعمدوا تركها بيضاء لأجلي !!!
نظرت إليها لوهلة من الزمن ... أو أكثر من ذلك ...
قبل أن أهتف : ما الذي سيحدث لو؟
كانت رغبتي شديدة بعدم طيها
لم أجرؤ طي هذه الصفحة كما فعلت سابقا
إنها مجرد صفحة ... ولكني إن قلبتها لن أستطيع العودة لها , لم يكن في تلك الصفحة شيء مثير للاهتمام ... سوى أنها بيضاء
نظرت لها وهمست في نفسي : ربما قد تركت لأجلي كي أكتب عليها ... إنها فرصة , لن أخسر شيء بالمقابل , ربما قد أربح شيء ما ... من يدري ؟
بحثت عن قلمي المدفون بين سنين من غبار اللامبالاة والإهمال حتى وجدته , أخذت أكتب على الصفحة أخطئ وأخدش وأعود للكتابة , انتهيت من الكتابة , ألقيت نظرة على ما كتبته ,
كل ما كتبته هو بضع كلمات مبعثرة بين الخدوش ستحير من يقرأها أكثر مما تلهمه , ألقيت نظرة أخرى عليها ... وانتبهت بأني كنت أود كتابة شيء آخر , أكثر إلهاما .....
لا بأس سأقلبها فهناك بالتأكيد صفحات أخرى تنتظرني .

[إيناس الطاهر]

ندية أنت ندى،،
أجمل ما فيك ذلك التفاؤل الذي يقول عنه المجانين أمثالي ( صاروخ وَهم !!)
(أداعبك وحسب) :)
حسناً، قلم الرصاص جميل، من خلاله نكتبنا سطور قابلة للتعديل دون الحاجة للخدش
المؤسف في قلم الرصاص أن معظمنا يخشى ضياع مخطوطته دون إدراك منه، لذا ربما نقبل خدش تجاربنا بالبقاء!!

البهاء ندى،،،
كملامح ونبض ومشاعر يمكنني قول أنك ندية بهية شهية رقراقة
كنصّ أدبي، يحتاج تنخيلاً فجمال النصّ في تواتر مشاعره لا تفرّد مفرداته
تملكين أفقاً يحتاج فقط الثقة بالصفحة القادمة وبرأس قلم لا يعرف الجفاف أبداً.
محبتي.

[ندى علوان]

أشكرك أختي إيناس على ملاحظاتك الهامة فأنا أحتاج إليها فعلا .

[إبراهيم بن نزّال]

سرد جميل ومحاولة رائعة للسرد القصصي،
الأقصوصة تحتاج إلى الاختزال، وأنتِ هنا جلبتِ من هذا الاختزال القليل،
أحداثها كانت من الصنف الثاني من أصناف الأقصوصة، فالأحداث جديرة بالأقصوصة أن تكون متوالية السرد وكثيرة نوعا ما،
ندى علون، بحق النص جميل وبه من العمق الشيء الكثير، فشكرآ لكِ، وبانتظار النص القادم بشوق لأرتوي كثيرا.

[عبدالإله المالك]

إن كان ماكتب مبعث للحيرة فهذا دليل على التميز والشغل الجميل على النصوص
حييتِ يا ندى علوان

[حياه]

..


و ما إن نمسك قلما نكتب ألما مخبأ
يختبئ و يغتال أعماقنا الخجولة و الحزينة

قلمك يا ندى شفاف تكتبين بجدية و بطريقة سلسلة
أهلا بك أبدا :34:

[إيمان محمد ديب طهماز]

ندى علوان :

اقصوصة تركت بعدا جماليا في النفس

شكرا لك

تقديري

[ندى علوان]

أشكر مروركم الذي أسعدني و يشرفني سرد ملاحظاتكم حول إسلوبي .
دمتم بسعادة