المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كَارِثَة الغِيَاب !


حَلوى القُطُنْ
04-08-2012, 03:57 PM
-
ذَاكَ الغِيابُ كارثة، وحصاده كارِثَة
وسلسبيل اللقَاء مغضوب عليهِ ومَبتورة أطرافه
حَزين يشكُو المارّة عَلَّ بهِم خيرًا لِ جروحه يطِيب !
كَارِثَة نَعَمْ كارِثَة !
أَن تغِيب ويُصبّح اللقَاء تحت رحمَة أبناء الكَارِثَة
كَارِثَةٌ علَى قلبِي أَن يُزهَق نبضه وهو في بِكرَة العمر والعطَاء
مَمقوتَة تلكَ الكَارِثة
مُسلطّة علَى الحرفِ لِ ينزف أكثَر مِنْ مُجرد الكَثير !
وأنَا مُقيّدة بِ سلاسِلهَا الفَاجِرَة ..
ودُخانها الخانِقُ الحَارِق !


لِ كَارثَةِ الغِيَابِ حِكَايات لاَ ترويهَا صفَحات
اقرَأونِي بِهدوءٍ وسَلامْ !

حَلوى القُطُنْ
04-10-2012, 02:51 AM
-
سَأبكي كثيرًا وأعلَمُ جيدًا أنّي سَأندب الحَظ كَثيرًا
سَأشكي كَارِثَة الغِياب فِي حُضور السَجدةِ ورمقِ التلاَوة !
سَأحظى بالكَثير من الرَاحة وستُزاح غيمةُ الكَارِثَة قليلاً
وبعدَها يأتي يومًا جدِيد ويُعيد الكرّة مُجددًا ..
هكَذَا ورثتُ مِن مَوتِ الحَياة
وصيّة بهَا مشَائِن أفعَالها وخَيباتها المُتتالية
دونمَا توقف وتروّي ..

وتَلَذّذي بِ صقلِي يَا كارثتِي فقَط !!
:35:

حَلوى القُطُنْ
04-11-2012, 10:49 PM



لَو أنّ زمَانِكَ أيُّهَا العَندِليبْ يَعُودْ..
أ سيعُود أيضًا صِدق الحُب ويَتعثّر الغِيَاب بينَ العَاشقينْ !

حَلوى القُطُنْ
04-12-2012, 07:48 AM
ـــــ



كَكُلِّ يَومٍ أبحَثُ عَنكَ فِي الأَيام ولاَ أَجِدُك
وحدَها مكَاتيبُكَ التِي تستطِيع بَعثِ إبتسَامتي مُجددًا

حَلوى القُطُنْ
04-15-2012, 12:38 AM
-














صراط الغِيَاب، ملتوٍ علَى عُنق النسيان بلا فائدة !

حَلوى القُطُنْ
04-16-2012, 06:04 AM
-

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-4e3dc77743.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-4e3dc77743.jpg)هُم لا يروني مثلك..
يغيبون كَغيابك، يتركوني بين أزقّة الضياع أتهدج
ينحتون الرحيل على جسدي وشمًا شوّهني عند الأغراب
أرهقوني كَأنت..
نعتوني بسيئة الطباع وقَد كُنت لها الجمال المُخضر
يا ألله..
كم بقي في الروح ليقبض !
كم تمرّس الجشع البشري على جسد الجاذبية وأزهقه الغياب طمعًا !
كم وكم من الكم الهائل الذي خلفته كارثتي معكَ يا أنت ..
للهِ ما أنت وما فعَلت ..!

حَلوى القُطُنْ
04-27-2012, 08:19 AM
كَ قُطَاع الطُرق أنت!
إخترقَت رُصاصتك قَلبي وكَان ثمَن هذَا حيَاتي..
كَ المُتسوّلينَ أنت!
أوقَعتنِي إحسَانًا بِكَ حتَى تمكّنت مِنّي..
وبِبَساطِة شُرب المَاء
رَحلتْ!..

حَلوى القُطُنْ
05-02-2012, 11:56 AM
-
خَالِدَة تلكَ الذِكريات التِي أوقعتني في شِباك التمنّي
خَالِدَة تِلكَ الأوجَاع التِي خلَقتنِي حُبلى بالجُرح النَازف دون جَفاف أو تخثر
خَالِدَة معالِم اللقَاءات ودفيء ذلِكَ الكرسي الضَرِير حِينمَا ودعتك
خَالِدَة آثار الصَاعِقَة المُستبشِرَة بِ فراقنَا من وسطِ السمَاء قبل زوايَا الأرض
أتعلَم، تمر الأيَام طبيعيّة جِدًا
أنَام فَأصحو وأمارِس واجباتي كَكُل يوم.. لكنّي لا أشعر بشيء
أنا فقَط كَألةٍ كُلّفت ببعضِ الأمور الإلزامِيَة وتهدّجت آخر اللّيل بينَ أوراقها
وعثرة حروفها لِ تصِفَك مُودّعة أجمَل اللحظات وأسمى ما حمَل الماضي معه قبل الرَحِيل..
أنا فقَط كَطَائِر في وقت حانت بهِ هجرة الطيور هاجَر، فهاجَر قلبي والتقطَ معه إحساسي بالأشياء..
أنا فقَط كَحبلٍ مشدود بين بلاد وأخرى، مع مرور الوقت يُضعَف ربطه ويُصبح أقل نفعًا وفائِدَة..
لعنة الغِياب مَاحِصَة مِن جمراتِ السعير أتت، كَ امرأة سَاحرَة غايتها في حياتها التفرِيق
ولا سوى هذا شيءٌ آخر* أنتَ تغِيب وأنا أذبل شيئًا فَشيئًا ..!

حَلوى القُطُنْ
07-13-2012, 10:49 AM
- أنَا امتليء بالغِيَاب وأضيع فِي متاهَات الفَقد
لا أجِدُنِي إلا في عِناقَات البُكَاء، أُثِير قرنِية الدَمع بِشهوةٍ إستبَاحَت مزجِي بينَ الأحزَان..
- أنَا لون أبيَض دنّسهُ الفَقد وشَوّه معَالِم وفائِه
إلى أن أصبَح مُشوبًا حيثُ اللامِسَاس..
- أنَا روح زُهقَت قبل الأوان وقبل أن تبكِي الأشجَار وتسقط أوراقها في خريف الفَقد
قبل أن تموت أسماك بحيرتنا ويجِف مَاء مسكنها..
- أنَا كالحُلم ليسَ لي أعمِدَة مرسيّة علَى أرضِ الواقِع،
مطلّية بالغِيَاب ومنقوشَة بالفقدِ وكفَى

حَلوى القُطُنْ
07-14-2012, 03:26 PM
-














أحبُّك أملاً أرتويه في شدائد أموري
أحبُّكَ حُضنًا أستلقي عليه ليهدأ ثوران تفكيري..
أحِبُّكَ في بداية الصباح
واندثار المساء..
أحِبُّكَ على شاطئ العاشقين
متوسدًا صدري الأمين ..
أحِبُّكَ مملكة حُصونها غيرة تُميت أرواح العابرين وتنهي أحلامهم..
أحِبُّكَ وأنت الّذي يشرب من غدير قلبي دون كلل أو ملل،
أحبُّكَ مثنى وثلاثٌ ورباع
أحبُّكَ أنت
وغايتي أنت
ومطلبي من ربِّ السماء أنت..!
أحبُّكَ قريبًا أو بعيداً كُنت..!
أحِبُّكَ وكفَى بهذَا حديثاً.

حَلوى القُطُنْ
07-17-2012, 11:29 AM
- قبل أن تنكِّر أحلام الصبَاح، قابِلهَا بوجهٍ حَسن في مسَاء الوداع
واختفِي للأبد..!
- قبل أن تُباشِر بمَدِّ لِسَان السهر السَليط عَانِق خيبَاتي وأطلب مِنهَا سمَاحًا صَغيرًا
وهاجِر حَيثُ لا مكَان، لا كُفءٍ ولاَ صمَد..!

http://www.fayeeq.com/vb/images/smilies/E303.png

حَلوى القُطُنْ
08-07-2012, 07:38 AM
-


لاَ تزال أمنيَاتِي بِكَ مُعلَّقة !

حَلوى القُطُنْ
09-06-2012, 10:43 PM
مُحَملّة بالوهَم .. وأجدَاث الرَحِيل مَرصُوفَة بِغرابَة
يَشتكِيني إليَّ فقرُ الورَق .. وزمهرير الصَبر حَلّ على أمرهِ السُبات
تكّدست أوزار الغِيَاب فمَات القَلب وانصهر !
فِي مُنتصَف الطَرِيق سَقطَت امرَأة هيئتُهَا بَان عليهَا الصِبَا والكِبَر
صَبيّة وقَع قلبهَا مُنتصَف الطرِيق الرَئيسي،
وعجُوزًا جَبينُهَا أثخنتهُ الخيبّة !
يالَهذهِ الصُدفَة الزَاخِرة بالولوج في باطِن الوهمِ والضيَاع ..

حَلوى القُطُنْ
09-20-2012, 07:43 PM
-

لا تَهمّ إلى حَيثُ تُرِيد إلا بعدَما تُقلع جُذورَ بذرتك
النَاميَة علَى صدرِي ..
المخمَلية الأوجَاع والخَاثِرة لدمي .. ما عادَت تُجدِي
وأنت في رَحِيل .. تُبَاشر أحلامك بعيدًا
وأنا باقِية كمَا أنا في سرَاب !

حَلوى القُطُنْ
09-27-2012, 08:57 AM
تُرَى كَم سَأنتَظِر , وكم تبقَّى فِي العُمر لِأنتظِرك
كمَا العَهد قبَل سِنين , ألا تعلَم أنَّ الإنتظَار يَشِيخ مُبكرًا في قُلوب المؤمِنين..!

حَلوى القُطُنْ
11-06-2012, 09:02 AM
صبَاح يَتنّفس الفَقد والوِحدَة والصِرَاع بينَ العَقل والعَاطِفَة بين الإنكسَار والجُبور،
صبَاح التسكّع في متَاهات الانتِظَار وبقَايا السَهر.
صبَاحُ الوشَاح الّذي يتدلّى من عُنق الفزَع والأحلام المُزعِجَة،
صبَاحُ الفرَاغ الّذي مَا إن يتملّك عُقَد الصبر حتَى تقَع أرضاً وتَختَفِي .
صبَاحُ المرأة الرَاقصة في حُجرَات قَلبِي علَى نوتَات الخَيبَة،
خَيبَة الغِيَاب التِي علَى أثرَها اختبَأت نَوبَات البُكَاء في قَفص الضيَاع.
صبَاح الحَقِيقَة البَعِيدَة عَن إشَاعات الرَحِيل والفُرَاق
عَن أوجَاع انحرَفت عن صِراطهَا فكَان الجحيم مَلاذها،
صبَاحكُم أنقَى من كُلِّ شيء

حَلوى القُطُنْ
11-06-2012, 09:02 AM
تعَال أُخبرك عَن شقاء قَلبِي عَن طفلٍ يصرخ في أرجَائه
دونَ إستجَابة أحد لندَاءه،
تعَال أُرِيكَ كَيف احمرّت عين الصبَاح وأنتَ في غَفلةٍ عنّي!

حَلوى القُطُنْ
11-06-2012, 09:03 AM
*




عُدْ واُترك لِي منكَ ابتِسَامة ومقدِرَة مَشحُونَة بِك كَي لاَ تخيّب ظُنونِي بِهَا حِينمَا تَغِيب،
عُدْ واُترك لِي أشيَاءك التي وعدتني بِهَا
عُدْ واقرَأ لِي أُمنِيَاتنَا واحِدَة بَعدَ أُخرَى واستَمِع لنَبضَات قَلبِي،
عُدْ واقهَر وسَاوِس الليل حَالِكَة السَواد
- لَيتَك تَعُود !

حَلوى القُطُنْ
02-21-2013, 12:51 AM
-

وَخزُ غِيَابُك دَوماً ما يَترُك بِدَمي البُكَاء والنِيَاح ,
وَخزُ غِيَابُك يُرِهق أكتَاف الليل حتَى يَبدو ضَعِيفاً ومُروره بَطيء جِداً ..!

حَلوى القُطُنْ
03-16-2014, 04:40 AM
في زحامِ الرحيل والبقاء ، ها أنا أعود لأكتُب عن عناء قَلبي
في بضعة سطور!



حَقيقة الحياة التِي أوجدوها الغائبين في مُختلجات عقلي
سيئة وموحشَة كَـ حِي دفنوه بالخطأ في قَبر ميتٍ آخر!
أستطيع أن أخبرك وأخبرهم أنّني كافحت صعاب هذه الحقيقة
ونَجوت! نجوت باللامُبالاة وعلَيها فخرًا مُبتذل
نعم! نجوت بأعجوبة نجوت بأحاسيس لا تشعر بالوجع
بل هي مُبطنة بالتبلد واللاشعور



- لكَ ولهم تحيّة وأكمَاد قهَر!

حَلوى القُطُنْ
04-13-2014, 10:00 PM
-
http://25.media.tumblr.com/tumblr_m6okzn7bAy1rwp3iio1_400.jpg طَريقُنَا مَحفُوفاً بالمخَاطِر , برِيَاح الفُرَاق وحُزن الفَقد
تَسكُنهُ أشبَاح مُجتمَع وثَرثَرة واقِع , تُلطِّخهُ الخِيَانة
تَارِكَة وراءَهُ رائِحَة نتِنَة , أشبهُ بِعفَن طُفِيلي
إنِّي أرَى فُراقكَ مُلّوِحاً , أرَاه علَى مقربَة من قَلبِي ..
ولاَ أستَطِيع إيقَافُك , لكنّي أقِف في المُنتَصف حَائِرة!
ما بينَك وبين النِسيَان ,
بينَك ومعَك الحُب , بينَ النِسيَان ومعهُ الوِحدَة وانتِصَاري
إن جَاريتُ خطواتَ قَلبِي سأتِي إليك وفيهِ ثقبًا وخَيبة
وإن تَبِعتُ النِسيَان سأصطَادُ شيئاً منّي
كُنتُ قد أضعتهُ حِينمَا قررتُ في لحظتهَا أن اُحِبُّك!
إنكَ خطرًا أُحِبّه , أعيهِ وأتقبّله ..
أشعُر بالفَراغ حِينمَا أستَاصِلُكَ بدَافِع الكِبريَاء
بدَافِع أنكَ لاَ شَيء , وأنّنِي حقاً ما عُدت أرغَب بوجودُكَ حيثُ أكون
أشعُر أنكَ القَدر المؤقَت الّذي قُدِّر لي وهذَا الأمر يؤرقُنِي
ويهوِي بي إلَى السوء , إلَى العطَش والذبُول ..!
لاَ أظُّن أنكَ ستُمحَى منِّي تحتَ تأثِير قطراتٍ من المطَر
ولا ستُزَال بممحَاةِ الإصرار وتجَاهُل السهَر
ولا قَلبِي سيَسمح لِي بالغَوصِ في بحَرٍ غيرَ بحرِك ..
حَقيقَة : أنَا استَغفِرالله كُل ليلَة حِين وحدتِي ومسرّتِي وفَرط أحزَانِي
استَغفِره من كُل فِكرَة تجرُنِي إلَى فُراقِك ..!

حَلوى القُطُنْ
06-20-2014, 07:50 AM
صبَاحُ الخَير يا أبِي , صَباحُ الجنَّة المُشرِقَة بِوجهِكَ المُضيء!
صبَاحُ الخَير يا أمِي , صبَاحُ لُطفكِ وحنَانِ يديكِ وصبَاحُ لائُكِ التِي لاَ تُثنَى!
صبَاحُ الحُب يا قَلبِي , صبَاحُ غِيابكَ عن الجَمِيع واعتِزَالك لهُم!

حَلوى القُطُنْ
06-24-2014, 11:50 AM
سهري مُريب كَـ غيابِكَ الحَاد ..!

حَلوى القُطُنْ
11-27-2014, 07:47 AM
-

هرباً من كُل الأشياء التِي لا أُحِب
عينيكِ يا أمِي ترفاً اغنَانِي الله بهِ عن العالمِين
والفَقد المؤسِف الّذي جرَّنِي الزمَان إليه
قَد كان قاسياً حيث أنَّ الحَياة من بعدِك يا أبي
مُبتلَّة بالنُقصَان!

حَلوى القُطُنْ
11-29-2014, 04:44 AM
-

لعلَّها خَيبة ذاتَ وقعٍ كبير جدًا على قُدرات المرأة القوية بداخلي
لعلَّها شيئاً من الأرق المتلازم لما بين ضلعيّ
لعلَّ قدري أجبلنِي بها حتَى يتزايد عدد الأطفَال اليتامى في أحشاء الحُلم وجوفِ الواقع
لعلَّنِي يا أمي لم أُصِب جيدًا في أن أصِل إلى ما كُنت أتمنى وأراه دوماً وأثرثِر به عليكم وقت كُلِّ وجبة تجمعنا
ولعلَّ الرحِيل المفاجئ الّذي أُرغِم والدي على الخَوضِ فيه كانَ مُجردًا من حقيقة أننِي سأموت ولكنِّي سأبقى في حينها على قيدِ الحياة
حسناً يُمكِن لهذا الضجيج أن يُغادر ولكن هل من الممكِن أن تُغادِر معه الذاكِرة وأحيا بدون خيباتٍ متكاتِفة المدى !

حَلوى القُطُنْ
12-02-2014, 09:59 AM
-


تتقَاذف الأفكَار علَى رأسِي ، وتؤرقنِي
حتَى أنَّ لا شيء باتَ كافياً لِـ استِيعَابي ولا مُجاورَتي..
بينَما كانَ اليقِين سبباً في الغِيَاب كُنت أنا أول من يكتَنز كِنتَزته ليُغادِر إلَى بعيدٍ
لَم يُسبَق وأن سُجِّل في خَرائط العالَم ,
لـأترك لافـتة من ورائي خُطَّ فيها : وداعاً أيّها العالَم .
.
.
وداعاً للألَم ولمُراعاة شُعور من لا شُعور لديه
وداعاً لذاكِرة حُملِت بما ليس لها من عِلم وفائدة
وداعاً لرَاحلِين مضَت الحياة بدونهمَا سالِمة ومعافَاة
وداعاً للصبَاح الثَقِيل والمساء الطويل ومنتَصف الليل المليء بشوائب الحَنين
وداعاً لخَيبة العشرِين ونُضوج الثلاثِين وتقاعُد الأربعيـن
وداعاً للسهَر ولتعبئة الورَق وللدمع الحامض
وداعاً لكُل ما كُتِب وذُكِر واختَبأ خلف القَلب وصمته
وداعاً لهذَا النِص الكاذب جدًا والطامِح في أن يتحقّق .