المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فضفضه سيرياليّه !


سعيد الموسى
04-29-2012, 10:13 PM
.....





:icon20:

سعيد الموسى
04-29-2012, 10:14 PM
شيءٌ ما !
يجعلنّي أقبّل الورقة
وأمضي في خاصرتها [ أًحِبُك ِ أنت ِ]
شيءٌ ما لاأعلم ماهو
يجعلني أودُ أن أصنع من الورقة البيضاء , حبّة كرز !
ومن القلم يدان !
ومن السطور , جسدٌ متعرّج
أكتبُ عليه ِ مطري !
فتكون الورقة : غائمة حتى يتقوّس قزحها
وأتبلل !

سعيد الموسى
04-29-2012, 10:21 PM
تلٌ من جليِد !
ويدي قبيلة ٌ نازحة !
أين الشجرة التي تأكل منها قبيلة يدي !
أطفال ثغري فقراء !

سعيد الموسى
05-02-2012, 05:41 AM
لم تقُل شيئاً !
قالت : أُحِبك ... وذهبت !
هكذا بكل بساطة ٍ ذهبت !
ماأسهل الكلمات !

سعيد الموسى
05-02-2012, 05:53 AM
في تمام عينيها يتكوّن ُمن الليل بدرمكتمل !
هي َ ـ هي َ
لاتُشبهها إلا : هي َ !
السماء ُ هي َ , والغيمة هي َ , والنجمة هيَ !
في جبينها ينبت الضوء لكي يكون قوس قُزح !
في صدرها قصيدتان ِ موزونتين !
في ثغرها : نارٌ وثلج ٌ متآخيان ِ !
ــــ
*
في تمام جسدها ـ كمال كُل موسيقى !
وفي تمام وقوفها ـ تتقازم كل المساءات !
هيَ ـ هي َ
لاتشبهها إلا : هيَ !

سعيد الموسى
05-02-2012, 05:56 AM
هذا الصباح جميل , وبك ِ يكتمل ُ جماله .
يكون في كامل أناقته ..
هذا الصباح قصرٌ وأنت ِ أميرته .
*
ـــ
أحبكِ جداً .. جِداً جِداً

سعيد الموسى
05-02-2012, 05:58 AM
شيءٌ ما
يسرقني منها ـ إليها !
يجعلني ملك ظالم !
وشيخ فاضل !
وحاجب مبتئس , وشاعر في مجلس رأس مالي
يقول قصيدته العصماء وكل الأنظار تتجه نحو جيب كبيرهم الذي علمهم العهر !
حتى يصفقون له بسذاجة ويأمر كبيرهم باإكرامه وهو عرّاهم في شعره وجرّدهم منهم !
.
.
شيٌ ما ... مااااااء !
أنت ِ الماء , وأنت ِ ماء الكلمات ِ
وأنت ِ اللغة البيضاء !
والحمامة النهريّة الزرقاء !
وأنت ِ لوحتي السريالية البشريّه !
وأنا شاعرك ِ
وأنت ِ قصيدتي , التي لو أجتمع شعراء البرّ والبحر والريف وجزر الشمعدان
لن يكتبونها !
أنا فقط .... ضعي نُقَط !
شيءٌ ما من الحديث لاينتهي !
وإني أحبك ِ حتى آخر سطر حاول أن يكتبه فيلسوفاً فـ قيل أنه مجنون !
أحبّك ِ كغيمة !
وإني صقر ــ مغمور !
أحبك ِ ك شجرة
وإني عصفور ـ ممطور !
أحبك ِ جداً
جداً جداً !
وشيءٌ ما من الحديث
لاينتهي !
وأمضي !

سعيد الموسى
05-02-2012, 06:05 AM
عندما تتحدثين ستجدينني مُنصتاً لعينيك ِ . !

:icon20:

سعيد الموسى
05-02-2012, 06:09 AM
الكتابة هي الشيء الوحيد الذي يربط الدنيا في وطن صغير إسمه الورقه !

سعيد الموسى
05-02-2012, 06:10 AM
الورقة أنثى بيضاء جميلة لاتحتاج منّا إلا إحترام جمالها عندما نضع قبلاتنا عليها !

سعيد الموسى
05-05-2012, 08:31 AM
ثمّة ضوء ينبثق من ليلك ِ الحالم !
إقتفي أثره , ودعيني أحكي حكايا المطر وقوس القُزح !
لاشأن لي بكل سواد , لاخيوط تربطني مع هذا الجفاف , لم أكن يوماً ثمرة نخلة فاسدة ولاورقة حنظل !
كوني أنت ِ بكل بياضكِ الذي أحببته فيك.
وأنا سأكون أنا , ولكن بعيداً عن الضوضاء وعنك ِ !
لم يتبقى من الحديث إلا النقطة , فلتكن النقطة التي تختتم السطر إذن .

سعيد الموسى
08-14-2012, 09:28 PM
فِي الْغَابَةِ يُقَطِّنُ الْكَثِيرُ مِنْ الأسود المتقطقطة , الْكَثِيرُ مِنْ الْفِئْرَانِ المهُجنة مَعَ رَاعِي الأبقار الَّذِي يَهْتَمُّ كَثِيرَا لِنِتَاجِ مِصْيَدَتِهُ الْحَيَوَانِيَّةَ الْقَذَرَةَ !
فِي تمامِ الْغَابَةِ وَعِنْدَ إكتمال صباحَهَا لَيْلَا تَكَثُّرَ الْخَفَافِيشِ السَّوْداءِ الَّتِي تَمْتَصُّ وَحْلُ الظُّلاَّمِ حَتَّى تُبَرِّزَهُ مابين أنيابها ذَيْلَا متسخّاً وَنَاقَضَ لِلْطِهَارَةِالْحَيَوَانِيَّةِ !
فِي الْغَابَةِ : كُلَّ الأشجار تَشَبُّهَ الأرصفة الْمُمْتَلِئَةَ بِالْمُشَرَّدِينَ والأوباش !
والمستلقين عَلَى قَارِعَةِ الْبَشَرِيَّةِ !
فِي الْغَابَةِ : لاثمر إلّا الْحَشَرَاتِ الَّتِي تَتَقَيَّأُ بَعْضُ الأتربه !
فِي الْغَابَةِ : لااصوات إلّا نَبَّاحَ الْغِرْبَانِ وَنَعِيقَ الْكلابِ وَتَغْرِيدَ بَعْضُ الضِّبَاعِ المتسخة !
فِي الْغَابَةِ : لامطر يَهْطِلُ إلّا ماندر مِنْ بَصْقَةِ طَائِر عَلَى كتفِ إحدى التِّلالَ فِي أَعَلَى جُبِّينَ أَحَدَّ الْغِرْبَانِ !
لاسماء حَتَّى تَمْطُرَ الْمَاءَ
وَرَاعِي الأبقار المتسخ يَنْتَظِرُ ... ولايزال مَكَانَهُ يتقيءْ
وَالسَّمَاءُ تَبْتَسِمُ لحكايا أخرى !

سعيد الموسى
08-14-2012, 09:29 PM
تبقى الرسائل لغة صامتة بيضاء , تنساب عبر الموجات لتلتف حول عنق حمامة زاجل , تأخذها لحنين الماضي أو لحكايا الغد المليء بالحديث , رسائلنا نكتبها لأنها تحتضر داخلنا , ونريدها أن تحيا لذلك لامنجا لها إلا أنها تهاجر من أيدينا إلى جبال أرواحهم قد تجد النبة السحرية آنذاك وتصل إلينا بسلام !

سعيد الموسى
08-14-2012, 09:30 PM
في ثغرك ِ فكره , وفي يدي كلمة !
أوووش
أحبك ِ جداً !

سعيد الموسى
08-14-2012, 09:31 PM
فِي يَدِيِهَا بَوْصَلَةَ وَفِي فَمَي خُصْلَةَ
صَحْرَاءُ هِي , وَبُسْتانَ
شَقْرَاءُ النِدّ وَبَيْضاءَ الْقِدِّ
وَيَانِعَةُ الْبسمةِ ولاتزال نَطَفَةَ فِي رَحِمِ الْقَافِيَّةِ !

سعيد الموسى
08-14-2012, 09:31 PM
محمود درويش لم يكن يوماً شاعراً
بل
تمثالاً للشِعر !

سعيد الموسى
08-14-2012, 09:40 PM
عيناكِ ِ والليل ُ متشابهان ْ .
تلتقي فيهما .. فَرْحة ٌ ودمْعَة !
*
*
وإنيّ كَفرت ُ في بردُك ِ
أشتعلي .. !
فإن الحب ُ شمعة ٌ يُطفِئها البْرود ْ !

سعيد الموسى
08-14-2012, 09:41 PM
أصعقيني بِقُبلة يديك َ
فإني أمشّط ُ أرصفة شوارع الشوق ِ باحثاً عن قنديل ُ جبينك ِ
دون جدوى .
أه ٍ ياقنينة ُ أفكاري , ويامرآتي الريفية ُ المكسورة !
وياصمتي .
وياحديثي المتشعب ُ إلى آخر حدود اللاصمتْ .
إني أغرق .
إني أشجب ُ
أني مستسلم ٌ جِداً لـصفعة الريح ْ !
أني أمرّرُ خديّك ِ على شطآن ُ ذاكرتي .
أني أصفصف ُ من التمتمة مالا تحتمله ُ موانئ ُ أفكاري ْ .
أفيقي .... أو أُقتليني ْ وقبّليني ْ وأنحبيني ْ .
فما عُدُت ُ حِملاً لصحوة خمرة ُ أنهارُكِ الثلجية النيزكية ْ !

سعيد الموسى
08-14-2012, 09:42 PM
أنتِ كَـ حَوُرِيَةِ الجِبَال البَحريَة ... إطلالَتُكِ تَحكِي لـِ السُهدِ تفَاصِيلَ السمَاء ..
وَثَوُرَانِ المَوُج وَرَقصَةِ الشَجْر !
وَزَقزَقةِ الرِيَاح وَضَوُءَ اللَيِل الهَادِئ وَغُرَوُبَ الفَجرْ .
وَكأنَكِ أنتِ !