نفع القطوف
05-09-2012, 10:15 PM
هَرِعْتُ إلَيْهَا وأنا مُمْسِكٌة به
وفي كفِّي الأُخْرَى
جَنِينٌ لَمْ يَكْتَمِل نُّمُوه
إنها أُمٌّي .. وذََلك الجَنِينٌ طِّفْلُي
بالرَّغْمُ مِن سَنَوَات عُمْري التي لَمْ تَتَجَاوزْ الخَامِسةَ عشْرة حِينُها
أبتَسَمتْ ,أو هَكذا تَهَيأ الأمْرُ لي
حِينَ رَأيتُها وهِي تُقلبهُ
ثم تعود إليٌ بنظراتها
وكأنها تسأل لمن هو ينتسب
أخفيت أباه وراء ظهري
خوفاً أن تكسره ومنه أستمد قوت مشاعري
وأبقيت بريق نظراتي تشعرها به
كنت سعيدة به
أنه نتاج فكري .. وكفى
صمتي مرساة ألقيتها في بحر أمي
وعلى البحر أن يدرك بأن المرساة آمان من لجة الصمت
طال مكوث الصمت بي ترقباً
حتى كادت نظراتي تستنطقها
- نامي الآن
- سأفعل .. أمي
قبلتها ووووو
أستيقظت باكراً .. تفقدته !!
كان بالقرب مني .. القيت به داخل أدراج مكتبتي
أشعر بأنفاس أوراقه تحتويني ورقة ورقة
يااااااااه .. يبدو أنني مشوشة التفكير ولم أنم جيدا
سأبحث عنه عند عودتي من مدرستي
غادرت جسداً إلى حيث هم يبتغون
وأبقيت روحاً تبحث عنه في غرفتي
عدت
بحثت عنه مجدداً
أستنطقت سقف غرفتي وأرضها
كان كل شئ بارداً
لم أجده
أدركت حينها بأنه قد تم وأده
وعلي ألا أبكيه
وفي كفِّي الأُخْرَى
جَنِينٌ لَمْ يَكْتَمِل نُّمُوه
إنها أُمٌّي .. وذََلك الجَنِينٌ طِّفْلُي
بالرَّغْمُ مِن سَنَوَات عُمْري التي لَمْ تَتَجَاوزْ الخَامِسةَ عشْرة حِينُها
أبتَسَمتْ ,أو هَكذا تَهَيأ الأمْرُ لي
حِينَ رَأيتُها وهِي تُقلبهُ
ثم تعود إليٌ بنظراتها
وكأنها تسأل لمن هو ينتسب
أخفيت أباه وراء ظهري
خوفاً أن تكسره ومنه أستمد قوت مشاعري
وأبقيت بريق نظراتي تشعرها به
كنت سعيدة به
أنه نتاج فكري .. وكفى
صمتي مرساة ألقيتها في بحر أمي
وعلى البحر أن يدرك بأن المرساة آمان من لجة الصمت
طال مكوث الصمت بي ترقباً
حتى كادت نظراتي تستنطقها
- نامي الآن
- سأفعل .. أمي
قبلتها ووووو
أستيقظت باكراً .. تفقدته !!
كان بالقرب مني .. القيت به داخل أدراج مكتبتي
أشعر بأنفاس أوراقه تحتويني ورقة ورقة
يااااااااه .. يبدو أنني مشوشة التفكير ولم أنم جيدا
سأبحث عنه عند عودتي من مدرستي
غادرت جسداً إلى حيث هم يبتغون
وأبقيت روحاً تبحث عنه في غرفتي
عدت
بحثت عنه مجدداً
أستنطقت سقف غرفتي وأرضها
كان كل شئ بارداً
لم أجده
أدركت حينها بأنه قد تم وأده
وعلي ألا أبكيه