المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مرايا....


عبد الرزاق دخين
06-26-2012, 12:53 AM
لناظريكِ سكناي ذاك الأفق البعيد
لخديكِ مدائن ضوئي،
وسرب نوارسي
لشفتيكِ..
لإبتسامةٍ هي نبضي فوق الثَّرى
للأمكنةِ الَّتي طاب لها تيك الخُطى
لرحابِ الجمال غرفتكِ الجميلة
لثيابكِ الَّتي أخفتْ موطني
لبنانٍ خضابها من دمي
لدفاتركِ الَّتي بين جنباتها
حياتي،
ومماتي،
وهذا الرُّفات.. أناي.

عبد الرزاق دخين
06-26-2012, 12:54 AM
كلُّ هذه الأشياء تشبهكِ في روعتها،
وجمالها،
وحُسن إقتنائها :
نوافذُ غرفتكِ
المطلِّة على بحيرةِ قلبي،
وثمة ستارةٍ أُسْدلَتْ بيدٍ حانية،
وبساطُ ملكيُّ
يليقُ بِطُهرِ قدميكِ،
وسريركِ هذا،
وخزانة ملابسكِ،
ومنضدتكِ،
ودفاتر شِعركِ.
وقلمكِ المسكون ببنانكِ الجميلة
المُلقى بجوارِ قواريرِ عطركِ
ها هنا.

علي آل علي
06-26-2012, 01:44 AM
ساستمع للحرف حينما يتنفس
كالفجر وأجمل
جميل أنت يا عبد الرزاق
في صَفْوٍ عشقك
يحاكي الطبيعة جمالاً

دمت بتقدير وشكراً يا رائع

عبدالإله المالك
06-26-2012, 11:35 AM
ما أجمل القوارير ..
ووردها ..
وعطرها ..
فرفقًا بها رفقًا بها ..

مبدع في حلك وترحالك ..
وتنقلك وتجوالك ..

يا عبدالرزاق دخين

سارة النمس
06-27-2012, 11:40 PM
كلُّ هذه الأشياء تشبهكِ في روعتها،
وجمالها،
وحُسن إقتنائها :
نوافذُ غرفتكِ
المطلِّة على بحيرةِ قلبي،
وثمة ستارةٍ أُسْدلَتْ بيدٍ حانية،
وبساطُ ملكيُّ
يليقُ بِطُهرِ قدميكِ،
وسريركِ هذا،
وخزانة ملابسكِ،
ومنضدتكِ،
ودفاتر شِعركِ.
وقلمكِ المسكون ببنانكِ الجميلة
المُلقى بجوارِ قواريرِ عطركِ
ها هنا.

كل تفاصيلك الصغيرة تبوح عن رجولتك جهرا
ربطة العنق التي لفت حول عنقك الجميل
خنقت الخجل داخلي حتى الموت فتخاذل منهزما
و أطلقت العنان لكل الامنيات الشقية بك
السيجارة بين أصابعك
بعثرت كل التركيز الذي جمعته من أجل لقياك
فصارت عيناي تلاحقان كل دخان يولد بين شفتيك الممتلئتين
حتى علامات الوقف بصوتك بين جملة و أخرى
حتى البحة التي لم تغادر حنجرتك
كل شيء .. كل شيء فيك يوترني
و يوقظ الأنوثة النائمة داخلي
التي لا يوقظها إلا بطل خرافي
نسجته المخيلة منذ الأزل
و أهداه لي القدر في يوم كان يبدو عاديا
إلى أن التقيتك

أعذرني لم استطع أن أكبح قلمي عن الكتابة
عندما رأى ما عكسته المرايا على هذه الصفحة

دمت بخير صديقي عبد الرزاق

فاتن حسين
06-30-2012, 01:17 AM
الله يـ عبد الرزاق...
درر تناثرت من حرفك الماسي لتشع نوراً بين السطور..
بورك يراعك..!

عبد الرزاق دخين
07-02-2012, 01:14 AM
الرَّائع / آل علي..

هو الشُّكر، والإمتنان لكريم الإطراء.

مودتي

عبد الرزاق دخين
07-02-2012, 01:15 AM
الأستاذ القدير / عبد الإله المالك..

عهدتك كريمًا، كأنتَ،
وكبيرًا، كأنتَ.

مودتي.

عبد الرزاق دخين
07-02-2012, 01:16 AM
صديقتي / السَّارة..

مرحى يا جميلة..

سعدتُ أيّما سعادة،
وقد رسمتِ الجمالَ في ذاكرةِ المرايا..
هي رقعتكِ،
فانثري من العطر ما طاب لجمالكِ أن يكون هنا.

ودٌّ يليق.

عبد الرزاق دخين
07-02-2012, 01:17 AM
الفتنة حسين /

شكرًا يا جميلة لمقدم عطركِ.

مودتي.

عبد الرزاق دخين
07-02-2012, 01:18 AM
يغزو مساءاتي أديمُ روحها
القادم من جسدٍ مثقلٍ بعطرها
يحتل متاهات نبضي
يتوحد في متاهات روحي
يسكن أنفاسي،
ويكتب في دمي روعة النِّداء / صوتها
الَّذي ينحر عنق خافقي
منذ أول همسةٍ جاءتْ في يدِ الفرحةِ،
وتراءت لحدقاتِ خافقي
قمراً يقرأ المساء،
ورأيتها بمدائنِ الجمالِ تمضي على الأرصفة
تتوشحها خرائطُ العذابات،
وتجوب بها أروقة المساء.

عبد الرزاق دخين
07-05-2012, 02:15 PM
لم ترحلي معي بعد،
فالدَّرب طويل،
والمضمار،
كالمسافة بين هذا الحاضر،
وذاك الأديم السَّحيق..
لم تسكنكِ أنفاسي بعد،
ولم أبذر بعد مسًّا من جنوني بأروقةِ الوريد،
كيما أجعلكِ لا تفكرين بهجري..
ما زلتِ هناك حيثما يختطفكِ العدم..
حيثما يمد هذا القلب يده نحوكِ،
ليعبر بكِ نهر الأمازون،
ويأخذكِ إلى حدائق الفردوس تلك..
لم تتنفسي الصُعداء بعد في مملكة الجنون،
ولم تَتُوهين بعد بمثلثِ برمودا..
لم تَعُبِّ بعد من خمرٍ مراقٍ على جنباتِ الحقلِ / ذاك السَّرير،
فتهوي ثملة إلى قعر الجنَّة..
لم تُصَبِ بعد بحمى اللَّهفةِ،
والشَّوق العنيد،
كيما تجعلكِ الأشواق رسيسة الغرام
تتبعثرين في كل الزَّوايا..
ما زلتِ تلك الهاربة بعيدًا.. بعيدًا،
وقد تركتين آثار خُطاكِ أفاعي تلتفُّ حولَ عنقي،
وتصطاد أنفاسي،
وتلتهم النَّبضات مني..
ما زلتِ تلك الهاربة بهضابكِ،
وروابيكِ،
وغديركِ،
ومروجكِ الخضراء،
وكرومكِ اليانعة.. بعيدًا عني،
وأنا المقتول في بِيْد الرَّحيل إليكِ..
ما زلتِ ذاك الجبل الغاضب الَّذي يلقي إليَّ الصُّخور،
فيهشم رأسي،
ويسحق عظامي،
ويذروها رمادًا في شفاهِ الرِّياح الغاضبة.