في أخر صيف لهُ

[نادرة عبدالحي]

في أخر صيف لهُ


غدا ستحبين غيري سيمنحك الولد والمال فأنا لا أملك

غير هذه السقيفة وبندقية حملها رفاقي بالتناوب

قبل ان يعتلوا الموكب جميعهم.

سأكون خادمة سقيفتك وبندقيتك ....هو لن يمنحني

الجوى كما منحتني لن يسامحني ان أوقعتُ بعض من

الصحون الكرستالية .

لن يمنحني القلم والإلهام .فأنا يا سيد لا أبحث عن

معاطف الفرو ولا أُريد ان أحفظ ملامح الصاغة

خُلقتُ لأصطاد من البحر وأطعمكَ وأهبكَ حبا لا يكره
الرجال........

اعتلي المركب يا أميرة السفن الشراعية ولن تضلي الطريق .....فأنا يا سيدتي كأس فارغ

من زجاج أجرح سارق حقلي في الوتين فلم يتبقى من قبيلتي إلا إنسان ملئ بالحسرة والغضب

اعتلي مركبك يا سيدة فأنا لا أملكُ إلا سقيفة مهترئة وبندقية ..
..............
..........

[عبدالإله المالك]

إيه يا هذا الصيف
والهجير ورمضان اسم طابق مسماه من الرمضاء والهجير

سقيفة ومركب وبندقية وأشرعة الريح . . وسندباد


تقبلي ودي ووردي يا فاتن

[باذخة الحرف]

رآئعة أنتِ وما جآد به قلمك ،
**
إعتلي مركبك يا سيدة فأنا لا أملكُ إلا سقيفة مهترئة وبندقية ..
‘)
تحية مرموقة لـ ذأتك

[علي آل علي]

وانسكاب نقي, شهي طاب لي قراءته هنا
بورك ما في اليراع, أيتها القديرة / نادرة

[إبراهيم بن نزّال]

الأقصوصة كانت مستندة على حوار ( المخاطبة ) وهو الأسلوب الأكثر اختصارا،
وبالطبع يحمل نوعا من الترميز في ثناياه، وقد أجادت الكاتبة هذا الأسلوب،
الأقصوصة معبرة جدا، لما تحمل من وداع وبين طرفين أحدهما لايطيق بعد الآخر،
بيد أن الأول كان محكما عقله بعكس تحكيم الأخرى لقلبها،
نادرة عبدالحي، شكرا لكِ هذا الإمتاع، تحياتي

[أحمد آل زاهر]

..
..

رائعة يا نادرة
وما أقسانا حين نكسر الخاطر بقوة ..
لولا أنّ الواقع يرفض تلك الأحلام ..

شكراً لرشفة الألم تلك ..

..

[نادرة عبدالحي]

إيه يا هذا الصيف
والهجير ورمضان اسم طابق مسماه من الرمضاء والهجير

سقيفة ومركب وبندقية وأشرعة الريح . . وسندباد

تقبلي ودي ووردي يا فاتن

الأخ الكريم عبد الإله تشرفتُ بحضوركَ شعرت بأني بموسم السرايات
جزيت خيرا على ما تقوم به من جهود وعطاء يبشر بالخير
ممتنة يا مطر

[نادرة عبدالحي]

رآئعة أنتِ وما جآد به قلمك ،
**
إعتلي مركبك يا سيدة فأنا لا أملكُ إلا سقيفة مهترئة وبندقية ..
‘)
تحية مرموقة لـ ذأتك

باذخة الحرف الرائع هو توافد عطر الياسمين بحضوركِ
لا أظن أن الورد حين يرافقكِ يصيبهُ الذبول
أهلا بعطركِ يا سيدتي :2006102523424873:

[كهرمان]

هل هي تضحية أم فداء أم كليهما معاً
وعهد أضاء المركب والسقيفة
حي هو الحرف هنا
حوار وعمق كبحر بجماله
راقية يافاضلة بضياء يشع
سلمت وبوركت وطبت :icon20:

[سارة النمس]

قصتك من القصص التي يقشعر بدني و أنا أقرأها
قصة تجسد قمة الإخلاص في الحب
من غير شروط و لا أحلام ضخمة يعجز العاشق أن ينفذها
عندما نطلب منه الحضن فحسب !
تستحقين أن أصفق لك و لقلمك يا نادرة

[نادرة عبدالحي]

وانسكاب نقي, شهي طاب لي قراءته هنا
بورك ما في اليراع, أيتها القديرة / نادرة


أهلا بكَ يا نبيل المشاعر
حضوركَ وسام أفتخر بهِ

[نادرة عبدالحي]

الأقصوصة كانت مستندة على حوار ( المخاطبة ) وهو الأسلوب الأكثر اختصارا،
وبالطبع يحمل نوعا من الترميز في ثناياه، وقد أجادت الكاتبة هذا الأسلوب،
الأقصوصة معبرة جدا، لما تحمل من وداع وبين طرفين أحدهما لايطيق بعد الآخر،
بيد أن الأول كان محكما عقله بعكس تحكيم الأخرى لقلبها،
نادرة عبدالحي، شكرا لكِ هذا الإمتاع، تحياتي

الأستاذ الفاضل إبراهيم العنزي وجودكَ في أبعاد هو حقا بركة وخير للجميع
أنت فعلا أديب وإنسان يقدس الكلمة ويضعها في إطارها المناسب
هنيئاً لأبعاد بكَ