المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صرير الحنين،


إبراهيم بن نزّال
08-14-2012, 02:23 AM
رحل، وكان صرير الباب، كمعصمٍ يلوِّح أن يعود،
ألفُ ألف خطوةٍ، والتيه لزاما كان، والعنوة رحيمة إلا عن الخطوة الأخيرة، فيعود بها أدراجه،
كانت الألف ألف خطوة خيالا، وشوق العودة مقتولا على ناصية الحنين.
ألف ألف حرفٍ، وأنفاس الخريف تخدش الذاكرة.
ذاكرةٌ تتشكل كل حين، هو حين الاشتياق، وماالاشتياق!
واللقاء على باب المقبرة. يسكنها أطياف الراحلين، هو منهم، هو أولهم، هو أكثرهم خيالا يحكم طيفه.
لاعودة، فلحد الأماني ضاق بالذاكرة، فباتت تكرُ فجر كل صيفٍ، خريفٍ، لاربيع، والشتاء مُطْبِق زمام غمامه،
تبا لأمنياتٍ تنثر ذرات الرمل في عين الحقيقة.

نادرة عبدالحي
08-14-2012, 06:21 PM
سر الرحيل يتداخل في عناصر نواة الأرض
وما يصحبها من تصدعات لها مخلفات مرهقة ونزيف لا يتوقف
فالجياد التي حملت أمتعة الرحيل لم تعد ولم يقتفوا لها أثر
وفي طريقها يا إبراهيم أخذت الأُمنيات لكي لا نرويها أمل
نصكَ هذه المرة كما كل مرة لِإختلافهِ نكهة الهدوء والتمرد

علي آل علي
08-15-2012, 03:51 AM
حين الغضب يضطرب الفكر لتكون الرؤية ضبابية أمام القرار
لكنه يتردد حتى ينجلي وفي ذاته تلك الهمة بتنفيذ ما لم يحمد عقباه
تذكر رحلة من هم في القبور وأخذته العبرة حتى عاد واستغفر واستعاذ من تلك الوسوسة

ما أعظم التروي في اتخاذ القرار حين الغضب

تحية لقلمك أ. إبراهيم
الذي نثر فكر حكيم
كل التقدير
ودمت بخير

إبراهيم بن نزّال
08-25-2012, 03:03 AM
سر الرحيل يتداخل في عناصر نواة الأرض
وما يصحبها من تصدعات لها مخلفات مرهقة ونزيف لا يتوقف
فالجياد التي حملت أمتعة الرحيل لم تعد ولم يقتفوا لها أثر
وفي طريقها يا إبراهيم أخذت الأُمنيات لكي لا نرويها أمل
نصكَ هذه المرة كما كل مرة لِإختلافهِ نكهة الهدوء والتمرد


نادرة عبدالحي، هو ذا سر الرحيل،
وما اختلاف النص إلا محاولة للبعد عن نصوص البحر بحكم قربها من قلمي وتعلقي بها،
فشكرا لكِ جميل الحضور، تحياتي

إبراهيم بن نزّال
02-20-2013, 04:03 PM
حين الغضب يضطرب الفكر لتكون الرؤية ضبابية أمام القرار
لكنه يتردد حتى ينجلي وفي ذاته تلك الهمة بتنفيذ ما لم يحمد عقباه
تذكر رحلة من هم في القبور وأخذته العبرة حتى عاد واستغفر واستعاذ من تلك الوسوسة

ما أعظم التروي في اتخاذ القرار حين الغضب

تحية لقلمك أ. إبراهيم
الذي نثر فكر حكيم
كل التقدير
ودمت بخير


القارئ لما وراء الحرف، علي آل علي،
بحق أنت قرأت النص كما ورد في ذاتي حين كتبت،
فشكرا لك هذه القراءة العميقة، تحياتي