المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رَاقصنِي!


حَلوى القُطُنْ
09-20-2012, 01:39 AM
WIDTH=1 HEIGHT=1

http://www.aoraq.net/vb/uploaded/614_1348091512.jpg

مَرِّر علَى خَاصِرَة الِلقَاء بِضعًا مِنك
و اروِي يُتمّ القَلبْ بِشَغفِ مُسِن عَاهد مُسِّنتهُ أن يَحْيَا حيواته معَها
فكَنَّ لهَا مِن الحُب مَا يسقِي غابَات الصُنوبَر
ويُفرِّح القنَافِذ الحَارِسَة والأوراَق الخرِيفيَة
إلى أن سَافَر بِهَا بَارِيس، وأجلسَها مُقَابِل بُرجِ إيفل
لِيعتَرِف لهَا أنهُ طِوَال مُراهقتهِ وشبَابهِ وشَيخوختهِ
ما أحبَّ امرَأةٍ سِواهَا
ولاَ عَانَق ولاَ قبَّل سِواهَا
ولاَ رفَع بصَره لِيُحدِّق بِفتِنَة سِوَاهَا
لِيختِمَ مابداءهُ بِقبلةٍ خلّدها إيفِّل عِشقًا أبدِياً لهُمَا !
تعالَ ولاقنِي،
دَعنِي أسدُّ فَوهَة الشَوقِ بِالكَثير مِنكْ، فَمُقلتيّ الإحتِيَاج مُشوشَة الفِكر
وهَاكَ يَديّ، رَاقصنِي
كَأميرٍ فِي وسَطِ القَلعَة!
كَعَاشِق أتمَّ نُذور الوفَاء فَضحكِت لهُ فَاتِنَة الصَباح!
كَمُتيّم إستبْطَأتهُ الأقدَار فَ فاجأتهُ فتاته بِحُلم المسَاء!
أنَا أُحِبُّكَ وهذَا مَا أسعدَنِي بهِ قَدرِي
أُحِبُّكَ فِي الظُلمَةِ التِي تكسُو أزِقّة الحَيّ
أحِبُّكَ فِي النُور الّذي يُحيط بالجَنّة ويَأتِي مِنهَا الفَرح بِتلذّذ
وأحِبُّكَ فِي الصَبَاح الّذي يُنَاغِي مولُودًا أطَاح بِحطَبِ الأرق والّذي خَلّفهُ السَهر
أودُّ معكَ أن أطِير
أن أفعَل المستَحِيل، فالحُبُّ مرَّة في العُمر
والعُمر واحِد لاَ يتكرّر
أودُّ أن يُقهَر الفُرَاق وييَأس بِصنَاعتهِ عِندَّ كُل فُرصَة تنَاقُض
تَحدثُ بيننَا علَى بُعدِ نَظرَة
أودُّ أن تُضيّعنَا القَارّات ولاَ يُلاقِينَا أحد
أودُّ أن يَأتي الشتَاء ورأسِي مُختبِئاً
بالقُربِ مِن قَلبك
أودُّ أن لاَ يظَل بيننَا مسَافةُ خُطوَة
أوَدُّ أن يُؤخَذ بِحقِّ العَاشِقين المُفرّقين بِإستمرَارِنَا نحن!

وصَوتُكَ... صَوتُكَ مُنقذِي، التَرفُ الّذي أبتغِي
الّذِي أنَادِيه ذات حُلُم وأستيقظ علَى نِداء هاتِفي
بِمُكَالمَةٍ لَم يتم الرَدُّ عَليهَا !
صَوتُكَ بَسمتِي، والصَفو النَقِي
صَوتُكَ جنتّي فِي أرضِي، ومَوطِني
وعَينَاك... عَينَاكَ خجَلِي، والرُوح التِي تُلقِي عليّ السلاَم
وتُغنِيني عَن ثرثَرةِ الكَلام
عَيناك دوائِي، وشغفِي الّذِي بِه أرَانِي
أسِيرَة الغرَام
كفَانِي تأملاً بِك وهاكَ يدّي
راقصِني تحَت قطرَاتِ المطَر المُنهمِرَة لأجِلنَا
راقصنِي مَع سبقِ العِشق ورمَادية السمَاء
هذَا المسَاء
مُمتلئِاً بِشهدِ اللقَاء
وقَلبينَا بِهما فِتنَة بيضَاء!
هَاكَ يدِي رَاقصِني، راقصنِي
فاليّوم عُمرًا بأكمله يَامَنْ أُحِبْ
فاليّوم عُمرًا بأكمله
فاليّوم عُمرًا بأكمله



http://www.aoraq.net/vb/images/smilies/12536565838.gif
وِجدَان الوَايلِي ..

علي آل علي
09-20-2012, 12:30 PM
وما دمنا بصدد الحديث عن هذا الحب فلا تثريب علينا نكتبهُ قصيدة نثرية جميلة
( وجدان الوايلي )
إنّهُ مشهد سينمائي كأنّهُ في موسمٍ للشتاءِ الفرنسي
حيث يرنو إلى شاعرية لا نستطيع التغافل عنها ,
بوركتِ ..

عبدالإله المالك
09-20-2012, 03:50 PM
فصيدة حب نثرية

مغلفة بالرومانسية الحالمة

نص عذب

شكرا يا وجدان

عبدالرحيم فرغلي
09-20-2012, 09:25 PM
لست أدري .. هل هذا نص صنعه الفراق أم حتّمه اللقاء ..
أين يكن ..
فهو عذب جميل .. له انفاس تنساب بعاطفة وجمال إلى قلب قارئه ..
ودلّ على قلم قد مارس معالجة الحرف طويلا .. وأكتسى رزانة وتصويرا وخيالا
.. أتشرف بأن اجلس أمامه متأملا وقارئا . شكرا لك .. شكرا لمساء يأتي بنص كهذا
ألف تحية وتقدير

عبد الرزاق دخين
09-20-2012, 09:26 PM
إيفلٌ،
وفاتنة الصَّباحِ،
وسامقات الصُّنوبر ظِلالُ القُبلْ
والسُّهادُ النَّزِقُ نُورُ الصَّباحِ المختفي لِرُؤيا المُقلْ
وصوته المرسوم بهجةً عندَ اللِّمى خميلة حينَ المطرْ
وبِيضُ الأماني الرَّاقصات عِطْرًا
نشوةُ الرَّوابي،
والهضاب للصِبَا عندَ الشُّروق.

//

السامقة / وجدان الوايلي..

كم يضحكُ الزَّهرُ لسحرِ الصَّباح!،
وكم ترقصُ العذوقُ لأنفاسِ المساء!.

للهِ دُرّكِ..

طبتِ، وأكثر.

عبدالرحيم فرغلي
09-20-2012, 09:28 PM
لست أدري .. أهذا النص كتبه الفراق .. أم حتّمه اللقاء
وأن كان هذا أو ذاك ..
فهو عذب جميل .. له أنفاس تنساب إلى قلب قارئها ..
فتبهجه .. وتنال من إعجابه ..
وتدل على قلم قد مارس معالجة الحرف طويلا ..
وتمرس على تطويع المعاني الموافقة لخاطر صاحبته ..
ولي شرف قراءته والوقوف عليه متأملا ومتعلما ..
فألف تحية وتقدير .. وشكر لمساء يأتي بنص كهذا ..

شموخ الأحمد
09-20-2012, 10:44 PM
مَرِّر علَى خَاصِرَة الِلقَاء بِضعًا مِنك
و اروِي يُتمّ القَلبْ بِشَغفِ مُسِن عَاهد مُسِّنتهُ أن يَحْيَا حيواته معَها
فكَنَّ لهَا مِن الحُب مَا يسقِي غابَات الصُنوبَر
ويُفرِّح القنَافِذ الحَارِسَة والأوراَق الخرِيفيَة
إلى أن سَافَر بِهَا بَارِيس، وأجلسَها مُقَابِل بُرجِ إيفل
لِيعتَرِف لهَا أنهُ طِوَال مُراهقتهِ وشبَابهِ وشَيخوختهِ
ما أحبَّ امرَأةٍ سِواهَا
ولاَ عَانَق ولاَ قبَّل سِواهَا
ولاَ رفَع بصَره لِيُحدِّق بِفتِنَة سِوَاهَا
لِيختِمَ مابداءهُ بِقبلةٍ خلّدها إيفِّل عِشقًا أبدِياً لهُمَا !
وجدان الويلي
أنت من تخلد حروفك
لغة للعشق..
لك ولقلمك تحية اجلال

نادرة عبدالحي
09-21-2012, 04:55 PM
والعُمر واحِد لاَ يتكرّر .
.والعُمر واحِد لاَ يتكرّر

وددتٌ أن أٌكرر هذه الحكمة كثيرا
وددتُ لو كان بيدي ريشة فنان وأمتلك موهبة الرسم
لأرسم هذاااا البوح ويكون لوحتي الكبيرة
لأتأملها طويلا كلما مررتُ من جانبها
وأُجالسها مع فنجان قهوتي وكتابي المفضل
فهل مر من هنا فنان ليجسد لنا هذا الرقص المنهمر تحت المطر ؟؟؟؟

صالح أحمد
09-21-2012, 10:10 PM
الفن ألوان:
الرسام يرسم بريشته وألوانه،
والشاعر يرسم بحروفه وكلماته ،
والموسيقار يرسم بانغامه...
عشت هنا لحظات من التأمل الساحر
مع كلمات أخاذة استطاعت مبدعتها ان تحولها إلى لوحة
تأخذنا من خلالها إلى عوالم الروح والوجدان ع
لى نغمات النبض المتصاعد مع كل كلمة ومعنى

رائعة وكفى
لك التحية

حَلوى القُطُنْ
09-27-2012, 08:39 AM
وما دمنا بصدد الحديث عن هذا الحب فلا تثريب علينا نكتبهُ قصيدة نثرية جميلة
( وجدان الوايلي )
إنّهُ مشهد سينمائي كأنّهُ في موسمٍ للشتاءِ الفرنسي
حيث يرنو إلى شاعرية لا نستطيع التغافل عنها ,
بوركتِ ..



الحُب، مملَكة إن أحسنَ المليك رئاستها مِن عَرشه
طَاب شَعبهِ واهتنأت أمورهم .. :)

علي آل علِي ..
شُكرًا ولا تَكفِيك علَى كرمِ الحُضور
:icon20:

حَلوى القُطُنْ
09-27-2012, 08:47 AM
فصيدة حب نثرية

مغلفة بالرومانسية الحالمة

نص عذب

شكرا يا وجدان



ذَاتُ الشُكر تبعثهُ الحروف هُنَا
علَى جمال المرور
ولا حُرِمت
:34:

حَلوى القُطُنْ
09-27-2012, 08:53 AM
لست أدري .. هل هذا نص صنعه الفراق أم حتّمه اللقاء ..
أين يكن ..
فهو عذب جميل .. له انفاس تنساب بعاطفة وجمال إلى قلب قارئه ..
ودلّ على قلم قد مارس معالجة الحرف طويلا .. وأكتسى رزانة وتصويرا وخيالا
.. أتشرف بأن اجلس أمامه متأملا وقارئا . شكرا لك .. شكرا لمساء يأتي بنص كهذا
ألف تحية وتقدير


إمتزَجَا بِبعضهمَا وكَونّاه , أحيَان كَثِيرة قَد يُصنَع مِن التنَاقُض
إنبهَارًا مُترَف ..!
أ.عبدالرَحِيم : إشَادة نَقِيّة مِنك
توجتّها هذَا اليَوم علَى رأس ريشتِي وتألَقت..
أمتنُ لكَ بِهذهِ الإطلالَة
:34: