المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شظايا.


عبد الرزاق دخين
10-19-2012, 11:41 PM
لمدائنكِ الجميلة
لهديلِ حمائمكِ البيضاء عندَ نوافذي
لمآذنكِ الَّتي تصدحُ طُهرًا في ثنايا الأمسيات،
وقبلَ الشِّروق
لطيبِ النَّفْسِ،
وعِطْرِ أنفاسها
لروحٍ قد سَمَتْ،
وعلتْ،
ورفرفتْ فوقَ هذا الجسد الهزيل
لتلك الحِمى
لحِلِّكِ الَّذي تبارك لوقعِ قدميكِ الطَّاهرتين
لمساحةٍ في خرائطِ الفردوسِ
- ضِعتُ فيها
وُجدت فيها
أعيشُ فيها -
لتلك القناديل الَّتي تضيء السِّدوف..
أودُ الرَّحيل.


أودُّ الإقترابَ منكِ،
كرحيلِ المَاءِ في السَّاقيةِ نحو حُقولِ الياسمين.
أودُّ التَّوغلَ،
كالأنفاسِ تحتَ الضِّلوعِ،
كالخفقاتِ في رواقِ الوريد.
أودُّ وجهكِ الحسن،
كيما أحطُ الرِّحالَ عندَ دوحةٍ غنَّاء
تحتَ فياء الباسقاتِ الطِّوال.
أودُّ تيك الكؤوس المترعات،
وتيك الحقول العامرات بزهرِ الآسِ،
والأقاحِ،
والتُّيوليب،
والجوري،
والدَّاليا،
والقنطريون،
وزنابق الوادي،
والجلاديولس.
أودُّ الرَّحيل إلى الضَّياعِ في متاهاتِ الجنَّة.
أودُّ الإبحارَ فوقَ عُتو الموجِ،
وتحتَ جُنونِ الرِّيح.
أودُّ التَّحليقَ في سمواتكِ،
كروحٍ "ممغنطة"
تسقط على مثلثِ "برمودا"
- العقلُ،
والرُّوحُ،
والجسدْ -.
أودُّ الجُنون،
كعاشقٍ أستودعَ عقله من أحبَّها،
فتأبطتْ منه القلبَ،
والحسَّ،
والحدسْ.


ها جئتُكِ،
وأنفاسُ العِطْرِ في شِفَاهِ المَسَاءِ
تحملُ إليكِ
قبلاتٍ ...
أحْمَرَّتْ في الوريدِ،
كيما تتراءى في ناظريكِ،
كشفتيكِ،
كوجنتيكِ المخضبتين من دمي.
جئتُكِ بأمنياتٍ بيضاءٍ،
كغِضِّكِ الطَّري
المختفي تحتَ الثِّياب.
جئتُ ميلادَ يومٍ
جاءَ سِحْرًا،
وحَوَرًا أستوطنَا منكِ العيونِ،
وأشرقتْ شمسه من روضِ الخدودِ،
فباحَ صِبَاهُ بثغرٍ به ريحُ الضِّلوع،
وآسُ الشِّفاه.


لطالما تأملتُ بنانكِ الموغلة في خافقكِ هذا - أناكِ -،
وهي تُريقُ عِطْرها من دمي في كلِّ......،
وترسمُ في جنباتها روعةَ النَّفسِ،
وطُهرها،
وسمو الرُّوحِ،
ونقائها.


لطالما رسمتُ خرائطي
- خلوةً من جَمَالٍ،
وخيفةً من صُدُودٍ -،
ومضيتُ و قوافلي صحوًا،
وكرى،
وأنختُ رواحلي بين المفاصل / المقاصل،
فشيدتُ المدائن / مدائنكِ الجميلة،
ورفعتُ رايتي "عِشبَ حسناءٍ" يرفرفُ فوقَ مواطني.

نادرة عبدالحي
10-20-2012, 01:45 AM
عندما أقرأ قلب مفعم بالحب والورد والأمل
أُصلي شكر للقدير ما زالت المحبة تستوطن قلوب البشر .
نص كوجه الصباح كل شئ فيه من سحر الفجر والشرق
فإسمح لي يا سيدي بتسمية نصكَ (حب من الشرق)
تقبل تحياتي

عبدالإله المالك
10-20-2012, 02:00 AM
قطعة أدبية باسقة

تتموسق وظلال الكلمة

تقبل تقديري يا عبدالرزاق

بدرية البدري
10-20-2012, 11:17 AM
ياااا عبدالرزاق ..

ما هذا الكم المتخم من الجمال اللغوي والبياني ؟

لله درك أيها العذب بوحا

تقديري

هلا العريفي
10-21-2012, 03:20 AM
الشعرُ هاهنا، طهرٌ وسحرٌ وزهر،
بديعةٌ رُزِقت عباراتها حيوات! يا عبدالرازق دخين.

عروب باكير
10-21-2012, 04:42 PM
أخي عبد الرزاق
راق لي ماقرأت هنا من كلمات
تحياتي

علي آل علي
10-21-2012, 04:47 PM
هنا ما يسمى بقصيدة النثر
والتي سيبرز نجمها بجمال إيقاعاتها على يد من يتقنون فنّها
تحية شامخة لأحد شعّار هذا الفن

صدى الهمس
10-22-2012, 03:51 PM
شظايا مفعمة بكم هائل من الجمال ..
حروفك جميلة واكثر من ذلك ..

عبد الرزاق دخين
10-29-2012, 10:31 PM
عندما أقرأ قلب مفعم بالحب والورد والأمل
أُصلي شكر للقدير ما زالت المحبة تستوطن قلوب البشر .
نص كوجه الصباح كل شئ فيه من سحر الفجر والشرق
فإسمح لي يا سيدي بتسمية نصكَ (حب من الشرق)
تقبل تحياتي


سيدتي النَّادرة /

أغمسي بنانكِ في دمها ( كروزومونات الخضاب )،
واجعليها : ( حبٌّ من الشَّرقِ )،
واعقلي ناظريكِ هنا،
وذري أثرًا من شفاهٍ بينَ الشَّظايا ( حبٌّ من الشَّرق )

ودٌّ لا يبور.

عبد الرزاق دخين
10-29-2012, 10:39 PM
قطعة أدبية باسقة

تتموسق وظلال الكلمة

تقبل تقديري يا عبدالرزاق


الأستاذ القدير / المالك.

هو الشُّكر بحجم السَّماء لحضوركَ الكبير، كأنتَ.

تقديري، وإمتناني.

عبد الرزاق دخين
10-29-2012, 10:41 PM
ياااا عبدالرزاق ..

ما هذا الكم المتخم من الجمال اللغوي والبياني ؟

لله درك أيها العذب بوحا

تقديري





الشَّاعرة القديرة / البدر.

ها هو الجمال يشي من عذوبة الرُّؤية،
والذَّائقة.

شكرًا شاعرتنا السَّامقة لحضوركِ الكبير، كأنتِ.

إمتناني، وودٌّ يليق.

عبد الرزاق دخين
10-30-2012, 01:36 PM
الشعرُ هاهنا، طهرٌ وسحرٌ وزهر،
بديعةٌ رُزِقت عباراتها حيوات! يا عبدالرازق دخين.


السَّامقة / العريفي.

هلا"، ومرحى لوقعِ الطُّهرِ، والسُّمو.
حضوركِ ينثر الجمال نبضًا بينَ السِّطور.

تقديري، وإمتناني.

أروى المهنا
10-30-2012, 04:37 PM
شدّني الحرف ياعبد الرّزاق
شدّتني هذه المدينة الشّهية وهذه الباقة التي لاتذبل
وكأنك تهمس .. هكذا أنتِ

كل التّحية والسّلام

فرحَة النجدي
10-30-2012, 09:15 PM
يا الله يا عبدالرزاق !


أيُّ جنونٍ رصينٍ هذا .
مثله لا يكرر كثيراً ،
و اللغة ؛ اللغة شيءٌ آخر .
ما أروع ما جئت به !




شكراً عليك .

فاتن حسين
10-30-2012, 11:06 PM
نصك يـ عبدالرزاق نسجت حروفه من عشق...
لنبضك الياسمين..

عبد الرزاق دخين
11-01-2012, 10:28 PM
أخي عبد الرزاق
راق لي ماقرأت هنا من كلمات
تحياتي


السَّامقة / باكير.

للكلمةِ ألقٌ إذا ما قرأتها المقلتان.

شكرًا يا أخية.

تحيَّة تليق.

عبد الرزاق دخين
11-01-2012, 10:32 PM
هنا ما يسمى بقصيدة النثر
والتي سيبرز نجمها بجمال إيقاعاتها على يد من يتقنون فنّها
تحية شامخة لأحد شعّار هذا الفن



الأستاذ القدير / العليُّ.

شكرًا أستاذي الفاضل لحضوركَ الكبير، كأنتَ،
وعلى الإطراء الَّذي لا أستحقه :).

تقديري، وإمتناني.

عبدالرحيم فرغلي
11-02-2012, 11:13 AM
أودُّ الإقترابَ منكِ،
كرحيلِ المَاءِ في السَّاقيةِ نحو حُقولِ الياسمين.
أودُّ التَّوغلَ،
كالأنفاسِ تحتَ الضِّلوعِ،
كالخفقاتِ في رواقِ الوريد.

ها جئتُكِ،
وأنفاسُ العِطْرِ في شِفَاهِ المَسَاءِ
تحملُ إليكِ
قبلاتٍ ...
أحْمَرَّتْ في الوريدِ،
كيما تتراءى في ناظريكِ،
كشفتيكِ،
كوجنتيكِ المخضبتين من دمي.
جئتُكِ بأمنياتٍ بيضاءٍ،
كغِضِّكِ الطَّري
المختفي تحتَ الثِّياب.
==========
أود الاقتراب منك .. كرحيل الماء
هذه الصورة أذهلتني وقرأتها مرارا .. لأستوعب جمالها وتضادها وحرفية تتابعها ..
وجاءت بعدها صور جميلة .. فلله درك يا رجل .

أما المقطع الثاني ..
ها جئتك .. وأنفاس العطر في شفاه المساء
صورة شفيفة .. رقيقة .. وأتبعتها بصور جمالية متسامية معها ..

جميل نصك .. فشكرا لك .. جعلت من قراءة متعة وجمال ..
ألف تحية وتقدير

عبد الرزاق دخين
11-02-2012, 10:49 PM
شدّني الحرف ياعبد الرّزاق
شدّتني هذه المدينة الشّهية وهذه الباقة التي لاتذبل
وكأنك تهمس .. هكذا أنتِ

كل التّحية والسّلام



الأروى الجميلة /

لمدائن الجمال تتغنى القلوب : هكذا أنتِ.

أبقي بالقرب.

كلُّ الود، والتَّحايا.

عبد الرزاق دخين
11-02-2012, 10:52 PM
شظايا مفعمة بكم هائل من الجمال ..
حروفك جميلة واكثر من ذلك ..



الرَّائعة / صدى

وللجمالِ صدى يا جميلة.

كوني بالقرب.

ودٌّ يليق.