سؤال الأسبوع ( الرابع ) ...

[حمد الرحيمي]

مساء الخير ...


كل عام وأبعاد وأعضاء أبعاد وزوارها بألف خير ...



(ومن العايدين ) مقدماً ...


سنكمل سؤالنا الأسبوعي للأسبوع الرابع بفكرة عامة كان محرضنا عليها الأخ سلطان ربيع وبمحورٍ من محاورها كان موجهنا صوبه الأخ عبد الله ثويني المانع وببُعد أضيق كانت مسلطة الضوء عليه أختنا نجد ..


فالفكرة العامة تدور حول نقد المجتمع

والمحور كان في فلك العادات المجتمعية السيئة

والبعد الأضيق كان بتسليط الضوء فيه على عيد الأضحى وعادات مجتمعاتنا السيئة التي نحتاج لنقدها ...



ولأننا على أبواب العيد فكثيرة هي المظاهر والعادات التي تشوه الجمال وتلطخ الفرح ...


ولأننا على شرفات تقديم القرابين إلى الله فكان لزاماً علينا أن نوجه حديثنا باتجاه الشرفات ...



لن ندخل في تفاصيل أحكامها وسننها وآداب الذكاة فيها ولا حتى مشروعيتها ...




لكن سيكون مدار سؤالنا ومناقشاتنا حول :

ما هي العادات السيئة التي تسبق / ترافق عيد الأضحى المبارك في نظرك ...وما هي أوجه تعديلها / تقويمها ؟





بانتظار الأجمل من مداخلاتكم وتعليقاتكم ونقاشاتكم ...





وكل عام وأنتم بألف خير ..

[قايـد الحربي]

حمد الرحيمي
ـــــــــــــ
* * *

أعتقد بأنّ خير من يجيب على هذا السؤال هم [ المتزوجون ] :)
الذين تمتلئ بهم ساحات الأسواق قبيل أيّ عيد .
طبعاً ليس لهم الخيار في ذلك لأنّ النساء ملزماتٌ بتغيير ملابس عيد الفطر
بملابسٍ أخرى وتلك الملابس لابدّ أنْ يُلائمها كل شيء ترتديه مع تلك الملابس
لتخرج من السوق وكأنّ بيتها خالٍ ممّا يكفيها :)

هذا هو الأمر المزعج لي والذي يسبق كل عيد
مع أنّ لا [ ناقة ] لي في السوق ولا [ مال ] :)

شكراً لك يا حمد

[سلطان ربيع]

أهلاً بالعيد
وأهلاً بك
ما هي العادات السيئة التي تسبق / ترافق عيد الأضحى المبارك في نظرك ...
وما هي أوجه تعديلها / تقويمها ؟
لا يتغير الزمن فـ العيد يبقى عيد
تختلف الرؤى وتتغير المفاهيم
منها ماكان جيد وأغلبها جانب صواب المفاهيم
في كل عام ابتعد عن العيد قليلاً
حتى أصبح العيد قاب قوسين أو أدنى من ملل
تبدأ عواصف (( التسوق والإسراف ))
وقليل من يتذكر فقيراُ أو يراعي شعورة
نشتري ونلبس ونختار الغالي والنفيس
وعيناه ترى الحسرة وقلبه يتجرع الألم .
الوسطية في الشىء جيده , والاقتصاد مطلب حضاري , ومراعاه الشعور من الإنسانية .
تحول العيد بفضلنا من أفراح وبهجة ومعايدات وتكاتف
إلى أتراح طبقات كبيرة في مجتمعاتنا تشكي الفقر وتتكئ على عكاز الحاجة .
وهبنا الله المال لنتقرب له
ونساعد محتاجاً ونقف مع مضطر وننهض بالفرح لنا ولهم
وللأسف أصبح المال حاجزاً إجتماعياً وبدلاً من مساعده محتاج
سقنا له الحسرات وجعلنا المضطر يقف وحيداً
نعم رزقك ربك ليرى نعمته عليك ولكن بحدود وواقعية
ومساعدة الفقير والنظر إليه أو لجارك أو قريبك أو زميل لك
يحتاج لوقفتك ولتقاسمه بعض من همه
وتشاركه في رسم إبتسامة إبنه أو إبنته وتدفع عنه جور زمن .

التكافل مطلوب وخصوصاً في هذه الأيام المباركة
والنظر للمحتاج ومد يد العون له من أخلاق المسلم
وكلنا يعلم
بـ أن من فرج على مسلم كربه في الدنيا فرج الله عليه كربه من كرب يوم القيامة
إستغلوا هذه الأيام بمايرضي الله والتقرب إليه بكل عمل صالح
رحمكم الله وغفر لكم ولنا جميعاً .
ودمتم بخير

وكل عام وأنتم بخير

[حمد الرحيمي]

حمد الرحيمي
ـــــــــــــ
* * *

أعتقد بأنّ خير من يجيب على هذا السؤال هم [ المتزوجون ] :)
الذين تمتلئ بهم ساحات الأسواق قبيل أيّ عيد .
طبعاً ليس لهم الخيار في ذلك لأنّ النساء ملزماتٌ بتغيير ملابس عيد الفطر
بملابسٍ أخرى وتلك الملابس لابدّ أنْ يُلائمها كل شيء ترتديه مع تلك الملابس
لتخرج من السوق وكأنّ بيتها خالٍ ممّا يكفيها :)

هذا هو الأمر المزعج لي والذي يسبق كل عيد
مع أنّ لا [ ناقة ] لي في السوق ولا [ مال ] :)

شكراً لك يا حمد



أهلاً بك يا قايد ..

وفي ظني أن المحرومين " العزوبية " أيضاً لهم نصيب في فهم ما يدور في مجتمعهم من سلوكيات خاطئة وتصرفات سيئة تسبق / تجيء مع كل عيد ...



العيد فرحٌ على وجوه الأطفال

والأنثى طفلة ...فما أجمله من فرح :)





كُن بخير ...

[سعيد الدوسري]

أعتقد أننا نهتم كثيرا بشكلانية الشعائر

مع عدم الاهتمام بمضامينها

مثلا الأضحية تتضمن فكرة التصدق على الفقراء في هذا اليوم

ونحن الآن لم نعد نهتم بذلك

[قايـد الحربي]

العيد فرحٌ على وجوه الأطفال

والأنثى طفلة ...فما أجمله من فرح :)
كُن بخير ...

عزيزي حمد
ـــــــــــ
* * *

لن آخذَ هذا الردّ على محمل " المدح " - وإنْ كان قصدك - :)
لأنّني أودُّ تأليب النساء عليك .
فقصدك بأنّ الأنثى طفلة في أيام العيد لأنّ الأطفال وحدهم من
" يطفّرون " آباءهم بالمُشتريات الزائدة والطفوليّة وهذا أقربُ
الاحتامالات لهذا الرد :)

[شهيق ورده]

8
8
تأليب حواء في أمور البذخ ممنوع من الصرف :)


يسعد صباحكم بأطيب البخور وعساكم من عوادهـ وضميرنا بأفضل هندام :(

الفاضل/حمد,,
مواطن الإعوجاج الإستهلاكي لدى النرجسيين تكون أفضع!!
حواء تحب العطا11ء أعلم ولا أُنمِّق الخصلة الوعِرة هذه!
لكنها ذا11ت حتمية مصيرية تُقدِّر الخسائر بأقل الحرا111ئق,,
في العيد -منطق يخصني- أتسرّبل قمة السخا11ء في عيد الفطر,,
ليس اجحافاً في حق الأضحى ولكنه البِكْر والترحا11ب ينتشي بهلاله لعدم تحديد استهلاله مسبقاً,,
والأمر الآخر ان ملابس العيد في فترة شعبان تكون في أوجها واعتبرها مناسبة للفصول الأربعة,,
فانتقي منها ما يناسب لعيد رمضان,,
واحتفظ بالدافئ لحين عيد اللحم :)
لكن,,

لو انتظر مابعد رمضان وأسيِّر ع الأسواق في شوال

ألاقي أم الخلاقيييييييين والرثّ من قمامة البطحاء وحراج بن قاسم تُبا11ع في الأندلس والفيصلية باستيكرات جيفنشي وكريستيان ديور بأطنانٍ من العثّ كدفعة ع البيعة ! ! ! !

يعني بالفعل تأصَّل البرد ع قولة الهليّل في كاريكاتيراته بالخلاقين اقتباساً من وضع الأسواق حينها ,,

مــوضـــة! <- الصراحة لا اعترف بالموضة المُقنّنة بفصل معين أو دورة زمنية متقلبة,,

فما يعجبني زُخْرُفه أتخَّطفُه ولو كان يحمل تقاسيم من سنة جدي :

"الثـُـوبــ منــ لبَّاسِه,,"
"الزين زين لو لِبِس لِهْ هَدَارِيسْ ,,والشِينْ شِينْ لو لِبِس كل غالي "<=ترانيم جدتي-أحسن الله مُدخلها- التي حفظتها عن أجداد عرفوا معنا اللباس والحشمة وقاراً وليس ذرْعَاً بمقياس العولمة وصرْعَات الندامة :(


وأما ما يخص اغتنام هذه الأيام بالصدقة والعمل الصالح للأسف أصبحت حتى طائيَّتُنَا في تمام الساعة ضرباً من الرتابة المغصوبة قسراً لا رذاذاً ؟!

فانتفى المعنى الأسمى من السُقْيا ..



رجع الصدى,,
"كل عام وانتي بخير بعد الزحمة"
_"وإنتي أدفى قصدي وأنتي بخير (مع أنو مافيه زحمة صرنا نهشّ الذباب ندوّر أحد نعايد عليه :( )

"يووووه ع طاري الدفا وش هالبرد وربي من 12 سنة ما قد جانا برررد مثل هالسنة !! ..البرد هذا يذبح أوادم وربي "
_ "وأنتي الصادقة الا من 25 سنة ما قد انقط علينا بهالوحشية والعنف".
"ياربي لا تغضب علينا."
_" ع طاري الغضب. شفتي صدا111م يوم نحرووهـ ؟مع أني أشك في المشهد التراجيدي من أوله لحد اللحد!!"
"اسكتي لا تذكريني وربي حامت كبدي وأنا لسى داخلة المشغل باستشور شعري الصبح إلا وتقولي الكوافيره المغربية عن الخبر (عبوس أصفر)
_"وربي بلّيه واحنا أكلناها قهْر :( وأكيد كلمتي أخوك يرجع ياخذك لأنك ما تحملتي الصدمه!"
"لااااااااا!,,قلت للكوافيرة"بَدَ ا ا ا ا كِيْرْ.. لو سمحتـٍ "
وهكذا أعيادُنا عَوَالِيــكـ ! ! !

[حمد الرحيمي]

أهلاً بالعيد
وأهلاً بك
ما هي العادات السيئة التي تسبق / ترافق عيد الأضحى المبارك في نظرك ...
وما هي أوجه تعديلها / تقويمها ؟
لا يتغير الزمن فـ العيد يبقى عيد
تختلف الرؤى وتتغير المفاهيم
منها ماكان جيد وأغلبها جانب صواب المفاهيم
في كل عام ابتعد عن العيد قليلاً
حتى أصبح العيد قاب قوسين أو أدنى من ملل
تبدأ عواصف (( التسوق والإسراف ))
وقليل من يتذكر فقيراُ أو يراعي شعورة
نشتري ونلبس ونختار الغالي والنفيس
وعيناه ترى الحسرة وقلبه يتجرع الألم .
الوسطية في الشىء جيده , والاقتصاد مطلب حضاري , ومراعاه الشعور من الإنسانية .
تحول العيد بفضلنا من أفراح وبهجة ومعايدات وتكاتف
إلى أتراح طبقات كبيرة في مجتمعاتنا تشكي الفقر وتتكئ على عكاز الحاجة .
وهبنا الله المال لنتقرب له
ونساعد محتاجاً ونقف مع مضطر وننهض بالفرح لنا ولهم
وللأسف أصبح المال حاجزاً إجتماعياً وبدلاً من مساعده محتاج
سقنا له الحسرات وجعلنا المضطر يقف وحيداً
نعم رزقك ربك ليرى نعمته عليك ولكن بحدود وواقعية
ومساعدة الفقير والنظر إليه أو لجارك أو قريبك أو زميل لك
يحتاج لوقفتك ولتقاسمه بعض من همه
وتشاركه في رسم إبتسامة إبنه أو إبنته وتدفع عنه جور زمن .

التكافل مطلوب وخصوصاً في هذه الأيام المباركة
والنظر للمحتاج ومد يد العون له من أخلاق المسلم
وكلنا يعلم
بـ أن من فرج على مسلم كربه في الدنيا فرج الله عليه كربه من كرب يوم القيامة
إستغلوا هذه الأيام بمايرضي الله والتقرب إليه بكل عمل صالح
رحمكم الله وغفر لكم ولنا جميعاً .
ودمتم بخير

وكل عام وأنتم بخير




الربيع سلطان ...



أهلاً بك ... وعذراً على تأخري وانشغالاتي المتكدسة ...



وضعت يدك ياعزيزي على (بعض ) النتوءات المشوهة للعيد من رؤية واعية ومدركة ...

لكنها في تصوري ليست ملازمة أبدية للعيد لأن إهمال الفقراء أمرٌ مشاع في كل أيام السنة ...



كان بودي أن تقرب العدسة وتنظر لما يرافق / يسبق كل عيد من سلوكيات خاطئة ....





لك الود وأكثر ...




كُن بخير ...

[حمد الرحيمي]

أعتقد أننا نهتم كثيرا بشكلانية الشعائر

مع عدم الاهتمام بمضامينها

مثلا الأضحية تتضمن فكرة التصدق على الفقراء في هذا اليوم

ونحن الآن لم نعد نهتم بذلك



سعيد الدوسري ...


أهلاً بك أستاذي الكريم ...



إلماحة جميلة لهذه النقطة السوداء في جسد المجتمع ....


وإشارة أجمل لتحول العبادات لعادات دون الوصول لجوهرها ...



أشكرك على حضورك الكريم ... لكن كان بودي أن يسلط الضوء على سوءات أخرى تشوه فرحة العيد الجميل ..



كُن بخير ...

[حمد الرحيمي]

عزيزي حمد
ـــــــــــ
* * *

لن آخذَ هذا الردّ على محمل " المدح " - وإنْ كان قصدك - :)
لأنّني أودُّ تأليب النساء عليك .
فقصدك بأنّ الأنثى طفلة في أيام العيد لأنّ الأطفال وحدهم من
" يطفّرون " آباءهم بالمُشتريات الزائدة والطفوليّة وهذا أقربُ
الاحتامالات لهذا الرد :)



أهلاً قايد ...



ولن أصل بك إليهن والعكس أيضاً .. :)




هي طفلةٌ في كل أيامها مدحاً / ذماً ...



كُن بخير ..

[حمد الرحيمي]

شهيق وردهـ




أهلاً بكِ سيدتي الكريمة ...


بما أننا نقف أمام قلمٍ ساخر يمتلك أدوات كتابية راقية فليس لنا إلا أن نرحب به أولاً لنأمنه ثانياً ..


الأنثى عند العيدين وحين الشراء تحديداً تمارس طقوسها في قهر / منافسة / تحدي الأخريات والتفوق عليهن شكلاً ..

لذا فهي تحاول إرضاء ذاتها باكتساح البقية على حسابها أو من يعولها ...



الأنثى لا تقدر الخسائر بقدر ما تشعل الحرائق في قلوب الأخريات بأكثر عددٍ متاحٍ في يدها من الأوراق النقدية ..





شهيق وردهـ ...

حواركِ الشتوي كان ممتعاً جداً ...






أشكر لكِ إمتاعنا ....





كوني بخير ...