علي آل علي
10-26-2012, 02:54 AM
يا جدول الغدير
أخرجتُ هذا التنهد
على محمل من قوة التعبير
إنه شر غَرِير
يأتي كلَّ ساعةٍ وساعة
بكل تدبير
كان اغترارًا
لا يتراءى له إيحائه العجيب
والذي يرشد إلى ما غمّ عن الجمع الغفير
تحمّلتُ هذا كثيرًا
في دلجة الليل
وفي انقباض الشمس عن يوم عسير
تأمَّلتُ كثيرًا وأطلت التفكير
حتّّى سَابَقَ الحُزنُ فرحًا يَتَهَادَى إليِّ
لقد قدرَّ ذلك الحقير
البغي بكل تقدير
وكم من فقيرٍ يأكلُ من رغيفِ السعير
والحق أراهُ كالضرير
يا لهُ من إيقاع حزين
تطرق الحياة مسامعها له
لاستقراء موعد الرحيل
هجرة ظلم يحيطه المرّ المرير
لإعلان الكفاية من ذلك التأجيل
إنَّهُ أسفٌ .. والله
قد أتى بتلك التفاصيل
يؤدي بنا
إلى قارعة الطريق
نبحث عن راحلة تسافر
إلى جواهر بقعر المحيط
والذي يبتلع كل آمال النصر الأكيد
نداءٌ للشام
أنْ قرِّيْ عَيناً
ما فتئ الصبرُ يوقدُ نارَ الحريق
لترى من كل البقاع
سحابةً سوداءَ
موشومة بالله أكبر
فتعلى رماح أبطال التحرير
وإيقان بأن النصر قريب
لينهي عصر العُتَاة
إن موعدهُ قريب
يمحو أثراً يواريه تراب التعذيب
ألا هبوا من تلك المضاجع
ومن تلك الأسرِّة الوثائر
وانتدبوا انفسكم جهاداً
واعتدلوا في الصلاة صفوفاً
لنصلي صلاة العيد
وقد انتهى الطغيان الأكيد
- آل علي -
أخرجتُ هذا التنهد
على محمل من قوة التعبير
إنه شر غَرِير
يأتي كلَّ ساعةٍ وساعة
بكل تدبير
كان اغترارًا
لا يتراءى له إيحائه العجيب
والذي يرشد إلى ما غمّ عن الجمع الغفير
تحمّلتُ هذا كثيرًا
في دلجة الليل
وفي انقباض الشمس عن يوم عسير
تأمَّلتُ كثيرًا وأطلت التفكير
حتّّى سَابَقَ الحُزنُ فرحًا يَتَهَادَى إليِّ
لقد قدرَّ ذلك الحقير
البغي بكل تقدير
وكم من فقيرٍ يأكلُ من رغيفِ السعير
والحق أراهُ كالضرير
يا لهُ من إيقاع حزين
تطرق الحياة مسامعها له
لاستقراء موعد الرحيل
هجرة ظلم يحيطه المرّ المرير
لإعلان الكفاية من ذلك التأجيل
إنَّهُ أسفٌ .. والله
قد أتى بتلك التفاصيل
يؤدي بنا
إلى قارعة الطريق
نبحث عن راحلة تسافر
إلى جواهر بقعر المحيط
والذي يبتلع كل آمال النصر الأكيد
نداءٌ للشام
أنْ قرِّيْ عَيناً
ما فتئ الصبرُ يوقدُ نارَ الحريق
لترى من كل البقاع
سحابةً سوداءَ
موشومة بالله أكبر
فتعلى رماح أبطال التحرير
وإيقان بأن النصر قريب
لينهي عصر العُتَاة
إن موعدهُ قريب
يمحو أثراً يواريه تراب التعذيب
ألا هبوا من تلك المضاجع
ومن تلك الأسرِّة الوثائر
وانتدبوا انفسكم جهاداً
واعتدلوا في الصلاة صفوفاً
لنصلي صلاة العيد
وقد انتهى الطغيان الأكيد
- آل علي -