قصة قصيرة بعنوان تناقض

[ياسمين حافظ]

تناقض

قصة قصيرة

أصرّ على أن يأخذها معه أصرّت على البقاء،
قال لها : "هناك سأكون بجوارك وستشعرين بالأمان
"قالت له: "هنا سيكونون بجواري وسيشعرون بالأمان "
حاول معها.... حاولت إقناعه ....تركها لحظات. عاد إليها أكثر إصرارًا ...."
هناك ستنعمين بالهدوء "
عاودت إقناعه: "هنا هم بحاجة إلى معنى الهدوء "
شعر ببعض الملل ..ولم تقاوم أجفانه النعاس .. تركها ونام
وفي الصباح ..إزداد يقيناً وإزدادت عناداً .
"هناك ستعرفين معنى الراحة"
"هنا علموني طعم الراحة
"نظر إليهم وجدهم عراة يتدثرون بردائها..
خلع عنه رداء كانت قد أهدته إياه..
ورحل .

بقلم : ياسمين عبدالعال

[عبدالإله المالك]

هنا الباب قد شرّع مصراعيه ..

لتأويل عديدة وكثيرة ..

كلٌّ يستطيع تأويل النصّ على مزاجه وحسب مخيلته

فتحتِ أبوابًا عدة ولم تغلقيها في هذا النص يا ياسمين

تقبلي تحياتي وودي

[ياسمين حافظ]

هنا الباب قد شرّع مصراعيه ..

لتأويل عديدة وكثيرة ..

كلٌّ يستطيع تأويل النصّ على مزاجه وحسب مخيلته

فتحتِ أبوابًا عدة ولم تغلقيها في هذا النص يا ياسمين

تقبلي تحياتي وودي
تحياتي أستاذ عبد الإله ممنونة لك

[نادرة عبدالحي]

ما بين الأمان عدم الأمان
ما بين النعم واللا
ما بين الفجر والليل
خلع عنه رداء كانت قد أهدته إياه..
ورحل .


وفي نهاية النص خرجت الكاتبة بحل أمثل لم يتركها كما أرادت
بل منحها رداء والرداء يعبر عن الدفئ والطمئنينة . لعلها تقدر عطائه