علي البابلي
10-28-2012, 02:03 PM
في هذا المكان الكثير من الجمال
ولغة من سحر ولكن الهروب الذي
يستقر بذاتي أعمق من أن يشفى
ولم اود أن أرحل دون أن اترك بعض
من أنفاسي وفي صدري
ينبتُ خنجر الندم ،،
محبتي الخالصة للجميع
~1~
تنزوي قرابينُ العمرِ ،!،
بخريفِ رحيلها
ليتجمّدَ ضوءُ الحياةِ ، فوقَ
تضاريسٍ لا تـَـلـوحُ فيها
بيارقُ عينيها ،!
~2~
وأنتِ يا مناسكَ الصفحِ
تهيـــــمُ عناوينُ كفيكِ تنزلقُ
طرباً بقوقعةِ أوتاري ،،التي
أمطرتها زوابع الكَـرَى
فخدشت لواعجها
ملامحَ بريقي ،!
~3~
عجباً ،،!
أيّ لحظةٍ تلك التي تطول
وأسوار فجرك غائرةً
عن أرتال جوانحي
أُقلّب دورانَ السويعات
فأجدكِ فيها بدراً ،، لا يُعقب
دعي عينيكِ تُفـقه قلبي آلامي ،!،
ســرّ خــلودكِ ،،
علّميه كيفَ يقرأ بصمتَكِ
المتجذّرة بمناجلِ نبضه ،!
~4~
يداكِ نهرٌ يجوبُ أسفارَ
كهنوتي المتلظي
فلا تتعجلي دفـــنَ أجزائي ،
ففيها بعضٌ من طفولة ،!،
ألمـــحُ في صومعتِها
مرايا صوتك ،،،
~5~
سحقاً ،، لعرّافةِ القلوب
حينما أغـوت غمامةَ
روحي أن تمضي ،
فمضت ،، تنادي
هل من مذنبٍ بالهوى ،!،
تجفلـــه كمائن الــصور
لأنحدر فيه شبقٌ
حتى النحول ،
~6~
يا أنتِ يا عمراً يُستوطن
ستائرَ احتراقي ،،
أرتشف مبسمكِ المتدلي
جهراً في صدفاتِ هذياني
يا ضفائرَ وجـدكِ منْ كـــوناً
لا يتبدد ،، يا حبات أملٍ
تندلـقُ بصفائح دمي ،!،
~7~
ويا أنا يا طوفان ينغمدُ
ويموجُ ،،، بتكويني ،
يا ذاك الصفيرُ المعتمُ
المنبوذُ بقفصِ جراحاتي
كيف أجهضُ كــفـرَ الذاكرة
لأطوي الـــبوم الوجوه
وجها بعد ،،، وجـــه
وسأنتـظرُ عـرّاب الفرح
أن يرتعشَ في قوالبِ أضلعي ،!،
لأرتضي بحوافر الغد القادم
وليس في جعبتي سوى
وباءُ من ذكريات ،
ولغة من سحر ولكن الهروب الذي
يستقر بذاتي أعمق من أن يشفى
ولم اود أن أرحل دون أن اترك بعض
من أنفاسي وفي صدري
ينبتُ خنجر الندم ،،
محبتي الخالصة للجميع
~1~
تنزوي قرابينُ العمرِ ،!،
بخريفِ رحيلها
ليتجمّدَ ضوءُ الحياةِ ، فوقَ
تضاريسٍ لا تـَـلـوحُ فيها
بيارقُ عينيها ،!
~2~
وأنتِ يا مناسكَ الصفحِ
تهيـــــمُ عناوينُ كفيكِ تنزلقُ
طرباً بقوقعةِ أوتاري ،،التي
أمطرتها زوابع الكَـرَى
فخدشت لواعجها
ملامحَ بريقي ،!
~3~
عجباً ،،!
أيّ لحظةٍ تلك التي تطول
وأسوار فجرك غائرةً
عن أرتال جوانحي
أُقلّب دورانَ السويعات
فأجدكِ فيها بدراً ،، لا يُعقب
دعي عينيكِ تُفـقه قلبي آلامي ،!،
ســرّ خــلودكِ ،،
علّميه كيفَ يقرأ بصمتَكِ
المتجذّرة بمناجلِ نبضه ،!
~4~
يداكِ نهرٌ يجوبُ أسفارَ
كهنوتي المتلظي
فلا تتعجلي دفـــنَ أجزائي ،
ففيها بعضٌ من طفولة ،!،
ألمـــحُ في صومعتِها
مرايا صوتك ،،،
~5~
سحقاً ،، لعرّافةِ القلوب
حينما أغـوت غمامةَ
روحي أن تمضي ،
فمضت ،، تنادي
هل من مذنبٍ بالهوى ،!،
تجفلـــه كمائن الــصور
لأنحدر فيه شبقٌ
حتى النحول ،
~6~
يا أنتِ يا عمراً يُستوطن
ستائرَ احتراقي ،،
أرتشف مبسمكِ المتدلي
جهراً في صدفاتِ هذياني
يا ضفائرَ وجـدكِ منْ كـــوناً
لا يتبدد ،، يا حبات أملٍ
تندلـقُ بصفائح دمي ،!،
~7~
ويا أنا يا طوفان ينغمدُ
ويموجُ ،،، بتكويني ،
يا ذاك الصفيرُ المعتمُ
المنبوذُ بقفصِ جراحاتي
كيف أجهضُ كــفـرَ الذاكرة
لأطوي الـــبوم الوجوه
وجها بعد ،،، وجـــه
وسأنتـظرُ عـرّاب الفرح
أن يرتعشَ في قوالبِ أضلعي ،!،
لأرتضي بحوافر الغد القادم
وليس في جعبتي سوى
وباءُ من ذكريات ،