المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دموعٌ أندلسيّة


علي آل علي
11-04-2012, 12:15 AM
دموعٌ أندلسيّة انهمرت قرونًا ...
... كانَ نعيها ! لآخر عهدها نورًا .
فكانَ الدنسُ .. هرطقةَ أهواءٍ ...
... ومزاميرَ لزريابٍ ، وغناءَ الجواري فسقاً وجوراً.
إيهٍ يا أندلسُ ، أكنتِ أرجوزةً للعلم بريقًا وإشعاعًا ؟
أكانت قرطبةُ ... لكِ عنوانًا ؟
ومهدًا للحضارةِ أعوامًا ؟
أوَ أولئك ...
... بنو العبّاد لإشبيلية حكامًا ؟
ومع الطوائف استقلالاً ومُهانًا !
أوَ أولئك ...
... كانوا للفكر والأدب رجالاً ؟
فجعلوا للثقافة ميدانًا !
توالت ثم تلاشت أشياءها .. خسرانًا !
آهٍ يا ذكرايَ ... لحنايا طليطلة !
أكانتْ فيها بيوت النواقيس ؟
اللواتي شُرفاتُها تزدانُ جمالاً !
والقاعة البلوّرية ، في أردانها وحواشيها
لا غالب إلاّ الله .. عنوانًا .!
وقناطرُ مُمتدةٍ من الزهراءِ
تجري من تحتها الأنهار زلالاً .!
أين أنتِ أندلس ؟
الدمعُ قد سالَ ودياناً .!
والأنفس باتت خذلاناً.!
والإصباحُ لا يَرَى لها آمالاً ..
إنها الآن محضُ سراب .. لا نراهُ إلاّ أحلامًا .!
إيهٍ يا أندلسية الأمجاد ..
أينَ عبدالرحمن الداخل ؟
وطارق بن زياد ؟
أين موسى بن نصير المُجاهد ؟
أين عصرٌ للإسلامِ .. كنَّا فيهِ نُجاهد ؟
:
أينَ أولئك ؟
والذين أهدونا ...
... فتحاً صارَ الآن نسياناً .!
:
آل علي .
29/11/1433 هـ

عبدالإله المالك
11-04-2012, 01:01 AM
نَــبْـــكِـيْ بِـقُـرْطُـبَـةٍ آثَــارَنَا خَـجَــلاً
لَـمَّـا أَضَـعْـنَـا بِـهَا الأَعْـذَاقَ والْـعِـنَـبَـا
نَزُوْرُهَا اليَوْمَ أَغْـرَابًـا فَـتُـنْـكِـرُنَا
وَغَـايَـةُ الْـبُـؤْسِ مَـنْ فِي دَارهِ اغْـتَـرَبَــا
حَــتَّـى إِذا نَــضُـجَـتْ أَكْـبَـادُنَا أَسَـفًــا
عُــدْنـَا إلى الدَّارِ نَـبْـكِيْ غَـابِـــرًا ذَهَــبَــا
أضْــحَــتْ مَــنَــازِلُ بالأَهْـلِــيْـنَ نَــادِبَـةً
ثَـكْـلى ولا أَسْـمَـعَـتْ هَـذا الَّذِي انْـتَــسَــبَـا

الحرف لأخيك .. وعذرا على المداخلة ..
ولكن واقع الحال!

تقبل ود أخيك

سعود القويعي
11-04-2012, 01:08 AM
اندلس بدأت مشرقه نابضه , بكل الوان العطاء الانساني

ثم اهتزت اركانها , تلاقت , تجزأت , اجتمعت
ثم عاث السوس فيها فسادا
فتركها عظاما نخره
يائسه
تودع فتوحاتها
اسلامها
عروبتها
صمت هديل ولاّدة وبن زيدون
تطاير عقد الأندلسي حتى كاد يُنسى
بون شاسع بين تلك الفتوحات
وبكاء عبدالله الصغير وهو يرثي ملكا عظيما
لم يحفظه كالرجال

هي سنة الحياه
من سره زمن ساءته ازمان
صدق الرندي فيما قال

بكت الأيام حزنا على بنات العرب
يقودهن علج هدم المآذن
وزرع مكانها الصلبان

ياليت قومي يعلمون
يهتدون
يدرسون الزمن
ومن العبر يأخذون

تعودنا البكاء في ظلل الاطلال
استمرأنا الهزائم نسينا النضال

آه ياعروبتنا
في كل يوم نشهد اندلس اخرى
ولانتعلم
ولن نتعلم
هكذا اصبح حال العربان

اخي علي كل التحايا لنبضك الدامي الآسف على ماآل اليه حالنا
لكننا لن نيأس , فبعد الغروب حتما هناك اشراق
لكن ... متى ؟ وممن ؟
لاأدري
فقد توسد التراب بن الخطاب
والداخل وطارق
وصلاح الدين
وكل الأحباب

علي آل علي
11-05-2012, 03:38 AM
عزيزي الفاضل / عبدالإله المالك
هنا رصافة الشعر وحصافته المهداة من شاعر يعلو بهِ الشعر ولا يرى له مثيلًا
وأي عذر أعذرك ولقد كنت أتمنى أن تأتي بالمزيد المنعش
أي الشكر يكفيك ويفي لا أعلم
شكرًا جزيلًا أيها الأفق
ودمت بكل خير

- آل علي

علي آل علي
11-05-2012, 03:42 AM
العندليب / سعود
هنا عمق تاريخك الثري بالقراءة والبحث
ذكرت الأندلس في أسطر قليلة لكنك شملت كل الأندلس تقريبًا
جنة هي نذكرها ونتذاكرها ونهيب بها ثم نأسف بحرقة وألم
أشكرك وأشكر هذه الدرر التي أتيت بها
دمت بخير وكل التقدير والامتنان لك عزيزي

- آل علي

عبد الرزاق دخين
11-05-2012, 11:34 AM
دموعٌ أندلسيّة انهمرت قرونًا ...
... كانَ نعيها ! لآخر عهدها نورًا .
فكانَ الدنسُ .. هرطقةَ أهواءٍ ...
... ومزاميرَ لزريابٍ ، وغناءَ الجواري فسقاً وجوراً.
إيهٍ يا أندلسُ ، أكنتِ أرجوزةً للعلم بريقًا وإشعاعًا ؟
أكانت قرطبةُ ... لكِ عنوانًا ؟
ومهدًا للحضارةِ أعوامًا ؟
أوَ أولئك ...
... بنو العبّاد لإشبيلية حكامًا ؟
ومع الطوائف استقلالاً ومُهانًا !
أوَ أولئك ...
... كانوا للفكر والأدب رجالاً ؟
فجعلوا للثقافة ميدانًا !
توالت ثم تلاشت أشياءها .. خسرانًا !
آهٍ يا ذكرايَ ... لحنايا طليطلة !
أكانتْ فيها بيوت النواقيس ؟
اللواتي شُرفاتُها تزدانُ جمالاً !
والقاعة البلوّرية ، في أردانها وحواشيها
لا غالب إلاّ الله .. عنوانًا .!
وقناطرُ مُمتدةٍ من الزهراءِ
تجري من تحتها الأنهار زلالاً .!
أين أنتِ أندلس ؟
الدمعُ قد سالَ ودياناً .!
والأنفس باتت خذلاناً.!
والإصباحُ لا يَرَى لها آمالاً ..
إنها الآن محضُ سراب .. لا نراهُ إلاّ أحلامًا .!
إيهٍ يا أندلسية الأمجاد ..
أينَ عبدالرحمن الداخل ؟
وطارق بن زياد ؟
أين موسى بن نصير المُجاهد ؟
أين عصرٌ للإسلامِ .. كنَّا فيهِ نُجاهد ؟
:
أينَ أولئك ؟
والذين أهدونا ...
... فتحاً صارَ الآن نسياناً .!
:
آل علي .
29/11/1433 هـ


أحسبك يا صديق تغرد خارج السِّرب..

"ربما" لن يأتي اليوم الَّذي نستعيد فيه ذاك المجد البعيد!.. أننا لا نرى بارقة أمل توحي بذلك، سيما، وقد زيَّفوا المفاهيم، وبدلوا المسميات حتَّى أُختزلت الأوطان في أشخاص قبلهم عدم!، وبعدهم ندم!، وأني لأستغفر الله العظيم من كل ذنبٍ عظيم، فكأنما - ليس قبلهم قبل!، وليس بعدهم بعد!، وليس يمينهم يمين!، وليس شمالهم شمال!.....، وهكذا إلى آخر صرعات الـ........!!!، ولقد قرأت لك في مكانٍ ما ما فيه الإعجاب، والعجب معًا : (( والحَقُ أرَاهُ كالضَّرير ))، وعندَ المُنتهى.. ترى كم سيفيدنا البكاء على الأطلال؟!.

يرعاك الله.

إجلالي، وتقديري يا عليُّ.

نادرة عبدالحي
11-05-2012, 11:51 AM
الجنان التي فقدها المسلمون بأسباب تعود ولها شبيه في عصرنا هذا

مثل / الاضطراب السياسي وكثرة الفتن والمؤامرات
والتحالف مع النصارى واليهود والثقة بهم
وضعف العقيدة والإنغماس في ملذات الدنيا
التخاذل عن نصرة من يحتاج إلى النصرة كالذي يحصل في هذه الأيام
نص دموع اندلسية جاء بتوقيت حكيم حيث الأوطان والحال في حالة عدم إستقرار وغليان
الشاعر ال علي دمتَ بألف خير

علي آل علي
11-08-2012, 05:14 AM
الفاضل / عبدالرزاق
لعلّنا ننقذ حال ما بقي من أمّة غرقى في الأحلام
وما الأندلس إلا عبرة وعظة وما أشبه حال اليوم بتلك الأيام

أشكرك وأشكرك حسّك الشاعري هنا
ودمت بود وتقدير
- آل علي

علي آل علي
11-08-2012, 05:17 AM
ما لي أراكِ في موضع النصوص دائمًا
يتهادى فكرك إلى أبعاده وثكناته
يعلم كنههُ السقيم ومواطن علاجه السليم

النادرة / نادرة عبدالحي
لا يسعني إلّا أن أقدّم لك باقة شكر تليق
ودمت بكل تقدير وامتنان

- آل علي

صالح أحمد
11-08-2012, 11:29 AM
أينَ؟؟!!!!
ظرفية زمانية.. استفهامية... متعلقة بالضمير الكائن..والعهد البائن... والعهر الراهن... والخنوع الشائن..
لله انت اخي.. لم نكأت جرحا كنت اظنني قادرا على تناسيه ولو لهنيهات؟؟
ورغم الجرح... يبقى حرفك علامة فارقة
تقبل تحياتي وتقديري ومودتي
واعلم أنني أسال الله ان يبدل الحال بأحسن حال ... وإنه القوي العزيز سبحانه

علي آل علي
11-11-2012, 11:45 PM
اللغوي والنحوي الشاعر / صالح أحمد
يومًا سأسر حينما ألقاك على أرض قد خلت من التجاعيد
تعشوشب بوافر خير كثير ...

وستبقى الأمة تنعي أبناء لها قد فقدتهم عبر هذا التاريخ
سنبقى أنا وأنت ننشد نشيد الرحيل حتى يحضر المجد ويردعنا ردعًا ..

تحية وتقدير
وشكرًا لك