مجاهد السهلي
12-15-2012, 02:18 AM
كانت مساجلة بيني و بين الشاعر جمال حمدان
أعلى الذي ألقى طلبتَ شهودي
أوما كفاها مدمعي وكدودي؟
قاضي الهوى ناشدتك الإنصاف ففي
أمري فعندك أرتمي بقيودي
كتبت عيوني بالدموع رسالةً
فصحى بأحرف لوعةٍ وعهودِ
فالقلب يُملي والخواطر مسمعٌ
والعينُ تنفثُ حزنها بخدودي
حتى نزفتُ من الدموع فجاد لي
جسمي بدمعٍ من دمي المجهودِ
ونحول جسمي لو تمثَّل شاهداً
لكفى لكل وقيعةٍ وجَحودِ
فسلي بواكي الروح واستفتي حشاً
ملئا وِفاضهما برنَّة عودي
تالله لو نطقت شراييني وأو-
ردتي لصاغت فيك ألفَ قصيدِ
أحبيتي أنَّى أُكتِّمُ لوعتي الـ
ــكبرى وحُسنكِ بيِّنُ التجديدِ؟
ما حاد طرفي عنك إلا وازدهى
قدراً جمالُك باذخاً بجديدِ
لا تحسبي أني سلوتُ وكيف أســ
ــلو لوحةً عصماء ذات خلودِ؟؟
أنَّى ولي في وجنتيكِ مسارحٌ
غرَّاءُ ترفُل بين عضب "لبيدِ"؟؟
والشَّعرُ مسبوك الجوانب أليلٌ
لمعت به غجرُ الخصال السُّودِ
والثَّغرُ ألعسُ لو يُقاسُ بغيره
ما كان إلا كابنة العنقودِ
وإذا نطقتِ كأن داوداَ غدا
بزبوره يرفضُّ بالتجويدِ
فوددتُ تكثير العتابِ لأنه
زجّلٌ كنغمة طائرٍ غِرِّيدِ
عيناكِ ما عيناكِ لو أنضفتُها
ما قلتُ إلا تلك "سورةُ هودِ"
فهبيني مُتَّسعاَ أهيمُ بكل ما
فيها من النَّفحات والتهديد
أنَّى وفيها سِرُّ أسرارِ الهوى
من مبهمٍ في مُغلقٍ في بيدِ
أأقولُ عمري أنتِ ؟ بل أنتِ الدُّنا
لا .. بل و آخرتي ونبض وريدي
نصب الجمالُ بأضلعي محرابه
فصلاتُهُ موصولةٌ بنهيدي
فردي حياض الروح واغتسلي فهـا
خلجاتُ نفسي ذُبنَ مثل جليدِ
ما قِيل عن أحدٍ : تعشَّق غادةً
إلا تعرَّضه الوُشاةُ وعُودِي
فعن العواذل قد سددتُ مسامعي
وصددتُ كل مناصحٍ وحسودِ
فغوايتي رشَدٌ وناري جنَّةٌ
فيكِ و بؤسي في غرامِك عيدي
ومن الغرائب أن يضُم غرامنا
من كل ضِدٍّ : مُلتقىً وصدودِ
من كل ضِدٍّ لو تجَمَّع بعضُه
في الطُّور ذابَ تحيُّراً بضدودي
فإليك يا بن الأكرمين سلافة
من كأس شعري كابنة العنقود
صهباء عتَّقها المزاج كأنها
منثورة العقيان فوق جليدِ
أعلى الذي ألقى طلبتَ شهودي
أوما كفاها مدمعي وكدودي؟
قاضي الهوى ناشدتك الإنصاف ففي
أمري فعندك أرتمي بقيودي
كتبت عيوني بالدموع رسالةً
فصحى بأحرف لوعةٍ وعهودِ
فالقلب يُملي والخواطر مسمعٌ
والعينُ تنفثُ حزنها بخدودي
حتى نزفتُ من الدموع فجاد لي
جسمي بدمعٍ من دمي المجهودِ
ونحول جسمي لو تمثَّل شاهداً
لكفى لكل وقيعةٍ وجَحودِ
فسلي بواكي الروح واستفتي حشاً
ملئا وِفاضهما برنَّة عودي
تالله لو نطقت شراييني وأو-
ردتي لصاغت فيك ألفَ قصيدِ
أحبيتي أنَّى أُكتِّمُ لوعتي الـ
ــكبرى وحُسنكِ بيِّنُ التجديدِ؟
ما حاد طرفي عنك إلا وازدهى
قدراً جمالُك باذخاً بجديدِ
لا تحسبي أني سلوتُ وكيف أســ
ــلو لوحةً عصماء ذات خلودِ؟؟
أنَّى ولي في وجنتيكِ مسارحٌ
غرَّاءُ ترفُل بين عضب "لبيدِ"؟؟
والشَّعرُ مسبوك الجوانب أليلٌ
لمعت به غجرُ الخصال السُّودِ
والثَّغرُ ألعسُ لو يُقاسُ بغيره
ما كان إلا كابنة العنقودِ
وإذا نطقتِ كأن داوداَ غدا
بزبوره يرفضُّ بالتجويدِ
فوددتُ تكثير العتابِ لأنه
زجّلٌ كنغمة طائرٍ غِرِّيدِ
عيناكِ ما عيناكِ لو أنضفتُها
ما قلتُ إلا تلك "سورةُ هودِ"
فهبيني مُتَّسعاَ أهيمُ بكل ما
فيها من النَّفحات والتهديد
أنَّى وفيها سِرُّ أسرارِ الهوى
من مبهمٍ في مُغلقٍ في بيدِ
أأقولُ عمري أنتِ ؟ بل أنتِ الدُّنا
لا .. بل و آخرتي ونبض وريدي
نصب الجمالُ بأضلعي محرابه
فصلاتُهُ موصولةٌ بنهيدي
فردي حياض الروح واغتسلي فهـا
خلجاتُ نفسي ذُبنَ مثل جليدِ
ما قِيل عن أحدٍ : تعشَّق غادةً
إلا تعرَّضه الوُشاةُ وعُودِي
فعن العواذل قد سددتُ مسامعي
وصددتُ كل مناصحٍ وحسودِ
فغوايتي رشَدٌ وناري جنَّةٌ
فيكِ و بؤسي في غرامِك عيدي
ومن الغرائب أن يضُم غرامنا
من كل ضِدٍّ : مُلتقىً وصدودِ
من كل ضِدٍّ لو تجَمَّع بعضُه
في الطُّور ذابَ تحيُّراً بضدودي
فإليك يا بن الأكرمين سلافة
من كأس شعري كابنة العنقود
صهباء عتَّقها المزاج كأنها
منثورة العقيان فوق جليدِ