علي آل علي
12-20-2012, 12:41 AM
أذكر مهد الضحى ، تشيرُ الساعة إلى العاشرةِ صباحًا ، مقعدي أمام التلفاز انتظر افتتاح البث لقناة يتيمة ، تبدأ الرسوم تتحرك تجعلني الضاحك كثيرًا والمذياع عندَ شيخ المنزل يذيع إذاعة لندن في ساعة واحدة وهنا القاهرة لساعة أخرى.
حديثُ سنواتٍ طوال عن الرياضة ، وأمجاد بطولة ، تستبيح هزّ الأفئدة ابتهاجًا ، تلفت انتباه الطاعنُ سنًّا والمولود حديثًا ، والوطن يغني أغنية الحماسة ، هذه بلادي بلاد البطولة ، وتكتب عن ذلك الأقلام في كل جريدة.
لقد قرأتُ كتابًا بإحدى المكتبات القديمة ، كانت رائحة الكتب فيها فريدة ، تشبع العقول الجائعة آن ذاك ، ببيان ساحر وسلامة عقيدة ، ونونية الأشعار لها إيقاعات سليمة ، من النشاز ، وبعيدة عن التغريبة الغربية السقيمة.
"ربنا واحد ودربنا واحد" أغنية قديمة ، تعود لها الحنايا أيامًا كثيرة ، "وأبشري أبشري بلادي العزيزة بطول الأمان" لها عناقيد قديمة ، " ووطني الحبيب هل أحبُّ سواهُ" أغنيةٌ لها نشوة فريدة ، "وديرتي دار السلام مولد الهادي الإمام " تسير بي بين الأزقة وحواري جدة القديمة.
يا زمان ولى ، كيف بك الأن وقد حن القلب إليك ولم يتغلّى ، زُرنا فتعلم كيف كنّا وما إليه صرنا ، للنثر باقات الأبيات ذات القوافي الخالدات ، سنحمل إليك رسائل التوق والحنين ، تحلق بها حمائم زُجّل ، ليبقى أثرك ولا يمحوه عصيان الحاضر الموشوم بوباءِ الحمّى ، تجعله يحتضر لموتٍ فاتك يجعلهُ يتمنى جنّة ، كنتُ فيها الساكن والمنعّم.
علي آل علي
20 / 12 / 2012 م
حديثُ سنواتٍ طوال عن الرياضة ، وأمجاد بطولة ، تستبيح هزّ الأفئدة ابتهاجًا ، تلفت انتباه الطاعنُ سنًّا والمولود حديثًا ، والوطن يغني أغنية الحماسة ، هذه بلادي بلاد البطولة ، وتكتب عن ذلك الأقلام في كل جريدة.
لقد قرأتُ كتابًا بإحدى المكتبات القديمة ، كانت رائحة الكتب فيها فريدة ، تشبع العقول الجائعة آن ذاك ، ببيان ساحر وسلامة عقيدة ، ونونية الأشعار لها إيقاعات سليمة ، من النشاز ، وبعيدة عن التغريبة الغربية السقيمة.
"ربنا واحد ودربنا واحد" أغنية قديمة ، تعود لها الحنايا أيامًا كثيرة ، "وأبشري أبشري بلادي العزيزة بطول الأمان" لها عناقيد قديمة ، " ووطني الحبيب هل أحبُّ سواهُ" أغنيةٌ لها نشوة فريدة ، "وديرتي دار السلام مولد الهادي الإمام " تسير بي بين الأزقة وحواري جدة القديمة.
يا زمان ولى ، كيف بك الأن وقد حن القلب إليك ولم يتغلّى ، زُرنا فتعلم كيف كنّا وما إليه صرنا ، للنثر باقات الأبيات ذات القوافي الخالدات ، سنحمل إليك رسائل التوق والحنين ، تحلق بها حمائم زُجّل ، ليبقى أثرك ولا يمحوه عصيان الحاضر الموشوم بوباءِ الحمّى ، تجعله يحتضر لموتٍ فاتك يجعلهُ يتمنى جنّة ، كنتُ فيها الساكن والمنعّم.
علي آل علي
20 / 12 / 2012 م