المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنثى مجنونة ...!


يحي احمد
01-07-2013, 07:42 PM
[size="4"]


وددتُ لو عشقت أنثى على غرار غير المألوف !
أركض إليها....!
فيكورني الظّل .. أعدوا إلى الفرار مستيقناً أنّ ماوراء الشمس ... لاوجود له بطعم لايشبهك لونك
هكذا أردت معك حديثاً يشاكسُ رزانة الثبات .. يبارك جنح العقل في شططه المباح ، يخاتل طبيعة الأشياء في جمالية الحدس ، ويغالب فطرة النيات الموشومة في ذوات البشر

تصنعت كلاماً يعابث جدل الوضوح في واقعية الفصول المتعاقبة يتقاطع مع نبوات الزمن في تقلبات الرؤى
سوْلّت لي نفسي عشق واحدة أخرى تشبهك تماما لِـ أعْلّمْ كيف تعشق النساء رجلاًً مختلفاً يشبهني كثيرًا إلى حد التطابق
من أجل ذلك ...
تبضعت درّر المعاجم ...ولــ لآلَى الفهارس
وسكاكر القواميس ...
ابتعتُ زهورالفصول المرتحلة في البياض
وحلوى المدائن الحاضرة في دهشة الاحتضار
أشعلتُ حرائق التانق في قامتي وفي لسان المجيئ
اسكنت في نظراتي إشارات موبؤة باللهفة وفرائس مدروسة لغواية كل نساء الدنيا
واخططت في علواء جبيني علامات الوله الكاثرة وملامح اعداد السنين المهدورة

أأكل ماوراء تعلقي بأنثى..!
تفتضح مني الأشياء ..
تهرب المسافات عني إلى انزواء
ينهد سقف الحكايات ..
وتنهار أسطح الكلمات العالية
وتتعكر أنهار المفردات في احتشامها البكر

فكيف لها...!
ان حَضْرتّ في غفوة الحلم
تخلع قرآبين السائلين
من مساء ادعياتهم
وتكنس اكتراث المعجبين
من عبثية ضنونهم
ترد لاقترابهم
صحو هذيانهم
واعطيتهم المحسورة
في تنهدات صدورهم

فكيف لمن راقص حلم أنثى ابتاع لها صدق الإحساس
تجملت له بالشوق في ذاكرتها المنسية
مشْطتّ سحرها العابث
صاغت ضياعها الراحل
في أنين سنينه ....
ونامت في الغياب فوق سريره المتعب

عبدالإله المالك
01-11-2013, 01:38 AM
هذا البوح يتخطى حدود الجغرافيا وأنساق الفيزياء
بوح راق ..

حبرت الكلمة وشظّيت الحرف وتفجرت اللغة

تقبل الود والتحية

أروى المهنا
01-13-2013, 12:20 AM
ذكّرتني بصوت مارسيل خليفة وهو يغني لمحمود درويش يطير الحمام بمقطع
وأنتِ الهواءُ الذي يتعرّى أمامي كدمع العنَبْ
وأنت بدايةُ عائلة الموج حين تَشَبّثَ بالبرّ
حين اغتربْ
وإني أحبّك، أنتِ بدايةُ روحي، وأنت الختامُ
يطير الحمامُ
يَحُطّ الحمامُ

يحي احمد .. من أجمل ماقرأت هذا المساء
نص باذخ في العذوبة
تحيتي

علي البابلي
01-13-2013, 12:47 AM
أترى الجنون يستحق
من كانت تربت كتفي الغرام
بشوق مبهم ،
وما كانت سوى رائحة
غدرهم تغسل وجه الهوى
فذاب شمع اللهفه ،
وغادروا وفي هودجهم
لعنة السماء ،
فتباً ،، لهم ،،

المبدع يحي ،،
ربما جنونا يختلف
بين الصدق والخيانه
جسر لا يمتد ،،
ولكن هي اقدارنا ايها الغالي

دمتَ بهذه العذوبه ،،
مع تقدير العميق لشخصك

نادرة عبدالحي
01-18-2013, 06:48 PM
ماااا نوده ليس كما نحصل عليه .وإن حصلنا نبتلع مع الورد الحصى...
ابتعتُ زهورالفصول المرتحلة في البياض
وحلوى المدائن الحاضرة في دهشة الاحتضار
ذوق رفيع في إختيار الورد والحلوى
فالفصول المرتحلة في البياض لا بد بأنها تنبت زهور مختلفة كإختلاف وتميز هذا الحب الذي أمامنا...
أما الحلوى فكان لها نصيب أن تكون في المدائن الحاضرة في دهشة الإحتضار
وليس كل مدينة يا سيدي تكون حاضرة في دهشة الإنتظار
فكل مدينة لها صيفها المختلف وشتاءها المختلف ..... فالشتاء في براغ ليس كالشتاء في مدينتي ....
الشاعر صاحب الكلمة المميزة إنه لخبر يفرح القلب عندما تغدق علينا من بوحك ورفيق سمرنا ......

يحي احمد
02-23-2013, 03:42 PM
هذا البوح يتخطى حدود الجغرافيا وأنساق الفيزياء
بوح راق ..

حبرت الكلمة وشظّيت الحرف وتفجرت اللغة

تقبل الود والتحية

شكرا اخي عبدالاله
على احساس النبيل
واستحسانك النص

تحيتي


يحي

فاتن حسين
02-23-2013, 11:25 PM
ترجمة جمالية للعشق..
يحي أحمد..
كتبت فأبدعت..!