مجاهد السهلي
01-16-2013, 04:11 PM
مرحبا ..
غالباً ما ينتهي بي المطاف في غضون ترحالي إلى دولة عربية .. و غالباً ما ألازم غرفتي ولا أحبذ الخروج ..
تأملتُ اليوم من نافذة غرفتي الأبراج الصامتة و العمارات الشاهقة و استرسلتُ في خطابها بوجداني فإذا بها صامتةٌ لا تجيبُ ، تسائلتُ : مر وقت صلاة الفجر و الظهر و العصر و لم اسمع أي صوت للأذان.. فتعجبتُ و كأني في دولة أجنبية غير مسلمة .
اشتقت كثيرا لبعض الدول العربية لأني ما إن أصافح فراشي إلا و اسمعُ صوت بلالٍ يجلجل في أرجاء المعمورة .. فيغمرني شعور رائع لا مثيل له خصوصا بعد أن أكون قادما من سفر طويل المقام في دولٍ أجنبية ..
فعلاً : الروح تحتاج الكثير من الإعتناء أكثر من الإعتناء بالجسد.
فأحببتُ أن تكون الأبعاد متنفسي و لم أشترط التنقيح أو الومضات الإبداعية ..
فجاءت هذه على السجية ، و آمل أن لا تكون نشازا على أسماع حضراتكم:
سحابٌ صامتٌ بين السحاب
و أشباحٌ تهمهمُ في الضبابِ
سليني ما الذي استدعى سؤالي
إليكِ فانتكستِ عن الجوابِ
سليني كيفَ أشعرُ في حماكِ
وحيداً لا أنادِمُ غير بابي؟
سليني و الجمالُ هنا حداني
إليكِ كيفَ صاحبني اكتئابي؟
منيفاتٌ على الأفقِ استهامت
غِضاباً في ابتسامات الذئابِ
تراباً أودع الإنسانُ فيه
طباعَ النجمِ في جسدِ الترابِ
أرى نفسي و هذي الأرض أرضي
بها أهلي و صحبي في اغترابِ
يمر هنا الأذانُ على حياءٍ
من الغرباء أو خوف العقابِ
هبوني خيمةً تؤي أديمي
و صوتاً خاشعا يروي سرابي
لعيشٍ في البداوة أصطفيه
أحب إليَّ من مُدُنِ الكلابِ
رعا الله البداوةَ كم أتاحت
لروحي أن تعيش مع الروابي
غالباً ما ينتهي بي المطاف في غضون ترحالي إلى دولة عربية .. و غالباً ما ألازم غرفتي ولا أحبذ الخروج ..
تأملتُ اليوم من نافذة غرفتي الأبراج الصامتة و العمارات الشاهقة و استرسلتُ في خطابها بوجداني فإذا بها صامتةٌ لا تجيبُ ، تسائلتُ : مر وقت صلاة الفجر و الظهر و العصر و لم اسمع أي صوت للأذان.. فتعجبتُ و كأني في دولة أجنبية غير مسلمة .
اشتقت كثيرا لبعض الدول العربية لأني ما إن أصافح فراشي إلا و اسمعُ صوت بلالٍ يجلجل في أرجاء المعمورة .. فيغمرني شعور رائع لا مثيل له خصوصا بعد أن أكون قادما من سفر طويل المقام في دولٍ أجنبية ..
فعلاً : الروح تحتاج الكثير من الإعتناء أكثر من الإعتناء بالجسد.
فأحببتُ أن تكون الأبعاد متنفسي و لم أشترط التنقيح أو الومضات الإبداعية ..
فجاءت هذه على السجية ، و آمل أن لا تكون نشازا على أسماع حضراتكم:
سحابٌ صامتٌ بين السحاب
و أشباحٌ تهمهمُ في الضبابِ
سليني ما الذي استدعى سؤالي
إليكِ فانتكستِ عن الجوابِ
سليني كيفَ أشعرُ في حماكِ
وحيداً لا أنادِمُ غير بابي؟
سليني و الجمالُ هنا حداني
إليكِ كيفَ صاحبني اكتئابي؟
منيفاتٌ على الأفقِ استهامت
غِضاباً في ابتسامات الذئابِ
تراباً أودع الإنسانُ فيه
طباعَ النجمِ في جسدِ الترابِ
أرى نفسي و هذي الأرض أرضي
بها أهلي و صحبي في اغترابِ
يمر هنا الأذانُ على حياءٍ
من الغرباء أو خوف العقابِ
هبوني خيمةً تؤي أديمي
و صوتاً خاشعا يروي سرابي
لعيشٍ في البداوة أصطفيه
أحب إليَّ من مُدُنِ الكلابِ
رعا الله البداوةَ كم أتاحت
لروحي أن تعيش مع الروابي