المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل مِن معارض لمسمى ( قصيدة النثر ) وعلى تصنيفها ( شعر ) ..؟


نوف سعود
01-17-2013, 03:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

نحتاج معارضين لمسمى ( قصيدة النثر ) كون تصنيفها ( شعر ) ..!
وذلك لغرض عمل ( بحث ) في هذا الجانب ~
ثمة أسئلة لأخذ بآراء المؤيدين والمعارضين ..؟
فمن يجد نفسه معارضاً لهذه القضية يدون رداً بذلك مشكوراً ..

تقديري وتحية .. :34:

طلال الفقير
01-17-2013, 03:38 PM
النثر أو السرد أو العمودي أو الخاطرة هو منبع واحد للشعر ولكن تختلف تصنيفاته فهو راحله للنبض والأدب العربي فروعه كثر منها ما علمناه ومنها ما هو غير معلوم ..

تحية وتقدير أخت نوف ..

مجاهد السهلي
01-17-2013, 04:35 PM
الأخت القديرة نوف المطيري..

كذوق شخصي لا يمتعني النثر إلا نادراً خصوصاً حين يكون خارجا عن القانون الخطابي البلاغي المعقول.

لا أعدُ قصيدة النثر (إن صحت تسميتها قصيدة ) شعراً. و لا تُرحِبُ بها ذائقتي. و إنما أعده تنفيساً مريحاً للقائل ، أو عبارة عن فضفضات قد تحمل –بحسب خيال و معاناة أو أفراح القائل- بعضاً من الجمال.

في نظري أن المسالة ترجع لذوق المستهلك.. فقد تتذوق بعض الأجيال نمطاً من الفن اللساني ما لا يتذوقه غيرها من الأجيال بل قد تعُدُّه أروع من الشعر العمودي أو شعر التفعيلة و يرجع ذلك إلى تربية الذوق على النمط المعين من القوالب الفنية للمعاني الشعرية.

قراءاتي المتعددة للشعر الجاهلي خصوصا في مرحلة الطفولة أو الشباب و مِرانُ فكري على الكتب ذات العيار الثقيل تخلق تذوقاً خاصا لتلك العينات من القراءات.
حتى شعر التفعيلة فهو لا يطربني ابداً ، و كم تمنيتُ –تمشيا مع الجمهور- أن اكتب على غراره ، و لكني لا أكتمك سرا أني لم أحاول أساسا التعرف على قوانينه و انماطه و شروطه ، لأنه خارج عن قانون و طباع تذوقي.

كل التقدير و الود لحروفك.

نوف سعود
01-18-2013, 12:17 AM
النثر أو السرد أو العمودي أو الخاطرة هو منبع واحد للشعر ولكن تختلف تصنيفاته فهو راحله للنبض والأدب العربي فروعه كثر منها ما علمناه ومنها ما هو غير معلوم ..

تحية وتقدير أخت نوف ..

شكراً كبيرة الأخ القدير / طلال الفقير ..
وإمتناني لحضورك وردك ..
تقديري وتحية ..

نوف سعود
01-18-2013, 12:22 AM
الأخت القديرة نوف المطيري..

كذوق شخصي لا يمتعني النثر إلا نادراً خصوصاً حين يكون خارجا عن القانون الخطابي البلاغي المعقول.

لا أعدُ قصيدة النثر (إن صحت تسميتها قصيدة ) شعراً. و لا تُرحِبُ بها ذائقتي. و إنما أعده تنفيساً مريحاً للقائل ، أو عبارة عن فضفضات قد تحمل –بحسب خيال و معاناة أو أفراح القائل- بعضاً من الجمال.

في نظري أن المسالة ترجع لذوق المستهلك.. فقد تتذوق بعض الأجيال نمطاً من الفن اللساني ما لا يتذوقه غيرها من الأجيال بل قد تعُدُّه أروع من الشعر العمودي أو شعر التفعيلة و يرجع ذلك إلى تربية الذوق على النمط المعين من القوالب الفنية للمعاني الشعرية.

قراءاتي المتعددة للشعر الجاهلي خصوصا في مرحلة الطفولة أو الشباب و مِرانُ فكري على الكتب ذات العيار الثقيل تخلق تذوقاً خاصا لتلك العينات من القراءات.
حتى شعر التفعيلة فهو لا يطربني ابداً ، و كم تمنيتُ –تمشيا مع الجمهور- أن اكتب على غراره ، و لكني لا أكتمك سرا أني لم أحاول أساسا التعرف على قوانينه و انماطه و شروطه ، لأنه خارج عن قانون و طباع تذوقي.

كل التقدير و الود لحروفك.

لكل فرد ذائقة تختص به كمتذوق وذلك حسب نوع قراءته والجيل الذي يميل لصنف معين ..!
وجهة نظرك في محل تقدير وإحترام فشكراً كبيرة الأخ القدير / مجاهد السهلي ..
تقديري وإمتناني وتحية ..

عبدالإله المالك
01-18-2013, 07:22 PM
أختي نوف

الشعر هو الكلام الموزون المقفى القائم أبحر أو تفاعيل معينة ذات صور وأخيلة.
والنثر هو الكلام المرسل حتى وإن تضمن صورا وأخيلة ولكنه بلا وزن وقافية.
والشعر واد والنثر واد آخر لا يجتمعان ولا يلتقيان سويا.

وقدخص عباس محمود العقاد عندما أطلق على ما قد يسمى بقصيدة النثر مصطلح النثر المشعور، فهو مهما بلغ مكانة فيظل نثرا لا شعرا.
ولا أتفق مع أخي مجاهد في رأيه في شعر التفعيلة فالملتزم منه ببحور الشعر الخليلية والمقفى فقد أثبت نفسه بما يقف جنبا إلى جنب أو قد يتفوق على للشعر بالنظام العمودي المعروف.

وشكرا

محمد الكحلاني
01-18-2013, 07:38 PM
لست أديباً أختي نوف لكني أحاول أن أفهم -وربما تكون هذه المحاولة أحد محاور بحثك- ما الفرق بين الشعر الحر وقصيدة النثر؟ هل هناك علامات واضحة فارقة بينهما أم أنه مصطلح آخر للشعر الحر نفسه؟ هل يمكن النظر إليها كتطور للشعر الحر؟ وفي أي اتجاه؟ أم أن هناك ما يميزها عنه فتنتفي الشبهة لدى القارئ فلا يخلط بين الشعر الحر وقصيدة النثر؟

أسئلة قد تساعد في البحث، لا أظن أني سأقوم بالبحث عن إجاباتها على الأقل في الوقت الحالي.

وفقك الله

نوف سعود
01-18-2013, 11:37 PM
أختي نوف

الشعر هو الكلام الموزون المقفى القائم أبحر أو تفاعيل معينة ذات صور وأخيلة.
والنثر هو الكلام المرسل حتى وإن تضمن صورا وأخيلة ولكنه بلا وزن وقافية.
والشعر واد والنثر واد آخر لا يجتمعان ولا يلتقيان سويا.

وقدخص عباس محمود العقاد عندما أطلق على ما قد يسمى بقصيدة النثر مصطلح النثر المشعور، فهو مهما بلغ مكانة فيظل نثرا لا شعرا.
ولا أتفق مع أخي مجاهد في رأيه في شعر التفعيلة فالملتزم منه ببحور الشعر الخليلية والمقفى فقد أثبت نفسه بما يقف جنبا إلى جنب أو قد يتفوق على للشعر بالنظام العمودي المعروف.

وشكرا

هذا هو مفهوم الأدب العربي ومفهوم كل مهتم بالأدب وكذلك مفهومي ..!
لكن بما أن الأدب يتجدد ربما نستطيع أن نطلق عن القطعة النثرية قصيدة ..!!
فهي ليست كالمقال السردي ولا الكلام العادي ..

شكراً كبيرة الأخ القدير / عبدالإله المالك ..
إمتناني وتقديري وتحية ..
بوركت ..

نوف سعود
01-18-2013, 11:42 PM
لست أديباً أختي نوف لكني أحاول أن أفهم -وربما تكون هذه المحاولة أحد محاور بحثك- ما الفرق بين الشعر الحر وقصيدة النثر؟ هل هناك علامات واضحة فارقة بينهما أم أنه مصطلح آخر للشعر الحر نفسه؟ هل يمكن النظر إليها كتطور للشعر الحر؟ وفي أي اتجاه؟ أم أن هناك ما يميزها عنه فتنتفي الشبهة لدى القارئ فلا يخلط بين الشعر الحر وقصيدة النثر؟

أسئلة قد تساعد في البحث، لا أظن أني سأقوم بالبحث عن إجاباتها على الأقل في الوقت الحالي.

وفقك الله

الفرق هو أن الشعر الحر يسير وفق أوزان معينة ولا يقوم إلا عليها ..
أما النثر أخ الشعر لكن بلا وزن او قافية ..

شكراً كبيرة الأخ القدير / محمد الكحلاني ..
تقديري وتحية ..

عبدالإله المالك
01-19-2013, 06:01 PM
هذا هو مفهوم الأدب العربي ومفهوم كل مهتم بالأدب وكذلك مفهومي ..!
لكن بما أن الأدب يتجدد ربما نستطيع أن نطلق عن القطعة النثرية قصيدة ..!!
فهي ليست كالمقال السردي ولا الكلام العادي ..

شكراً كبيرة الأخ القدير / عبدالإله المالك ..
إمتناني وتقديري وتحية ..
بوركت ..

أختي نوف

التجديد هو في طريقة التعامل مع المفردة والجملة والعبارة والتراكيب في حدود القواعد والنظم والأنساق والصور والأخيلة ،أما تسمية الأشياء بغير أسمائها فهذا لا أرى فيه أي تجديد.
فالنثر يبقى هو النثر والشعر يظل هو الشعر .. وكل يدور في فلكه ومجرته وبخطين متوازيين لا يلتقيان أبدًا.

صالح العرجان
01-26-2013, 08:30 AM
بالميه ميه انا معارض
واذا قدرتي تقنعيني اقنعيني بجواب لهذا السؤال

لو انكتب بك شعر تختارينه موزون ومقفى والا نثر :)

علي آل علي
01-26-2013, 11:24 AM
الأخت / نوف المطيري
تحية طيبة لكِ ولجميع من أدلى بدلوه هنا ، وفي الحقيقة والواقع كنتُ من هواة ما قد أطلق عليه مسمى ( قصيدة النثر ) ولقد بحثتُ كثيرًا عن دراسة وافية وشافية تبرز هذا النمط بشكل واضح ولم أجد ، وكل من وجد له مجالاً ليعرّفها عرّفها بتعريفٍ يحتاجُ إلى تعريف ، حيث أنّها كالضباب تماما يسبح في فلكنا ما أن تسير من خلاله حتى ينقشع ، ومعنى ذلك بأن هذا النمط كحديث بلا روح وبلا هوية يسبح بحريّة لا قيود لها ، وهو بالأصح لا يخلو من أساليب النثر العديدة ، وقبل يومين قرأتُ بحثًا لطه حسين عنوانهُ في الشعر الجاهلي وفيه نظريّة استحدثها سببت ضجة إعلامية لأنّ نظرية توهم بأن الشعر الجاهلي لا وجود له وبأنّ ما نقل إلينا من شعر امرئ القيس وغيره إنما استحدث في الإسلام واستدلالاته استنبطت من ( ديكارت ) وغيره من أدباء الغرب وفي هذا دليل على هجوم شرس يقصد الشعر المقفى والموزون وإزالتهُ بشكل تدريجي ، عندها علمت بأن جميع النظريات التي تقود إلى نبذ الشعر العربي الموزون والمقفى بحجة أنّهُ قديم إنما هي أدوات هدم للتراث الإسلامي العربي في ثقافته وفنونه.
ومن هذا المنطلق بدأت التراجع قليلاً عن ما استحدث من تغييرات تصيب الأدب بالعقم ولا تقوده إلى الازدهار.
وإذا أردتِ الاستزادة بشكل وافي عليك بكتاب نازك الملائكة ( قضايا الشعر المعاصر ) وفيه نُكات جميلة تُعيد الرشد إلى رشده وتُعلي الأدب العربي كما يجب.
هذهِ قصاصة من الكتب وهي تتحدث عن النثر والشعر قمت بقصها ووضعها هنا كحجة جيّدة تدعم ما قُمتِ بطرحه وشكرًا لك.

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-2b4811fe32.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-2b4811fe32.jpg)

وهذا رابط لتحميل نسخة الكتاب ( قضايا الشعر المعاصر )
http://dc236.4shared.com/download/IRhLgZcR/___-__.pdf (http://dc236.4shared.com/download/IRhLgZcR/___-__.pdf)

صالح العرجان
01-26-2013, 12:51 PM
الأخت / نوف المطيري
تحية طيبة لكِ ولجميع من أدلى بدلوه هنا ، وفي الحقيقة والواقع كنتُ من هواة ما قد أطلق عليه مسمى ( قصيدة النثر ) ولقد بحثتُ كثيرًا عن دراسة وافية وشافية تبرز هذا النمط بشكل واضح ولم أجد ، وكل من وجد له مجالاً ليعرّفها عرّفها بتعريفٍ يحتاجُ إلى تعريف ، حيث أنّها كالضباب تماما يسبح في فلكنا ما أن تسير من خلاله حتى ينقشع ، ومعنى ذلك بأن هذا النمط كحديث بلا روح وبلا هوية يسبح بحريّة لا قيود لها ، وهو بالأصح لا يخلو من أساليب النثر العديدة ، وقبل يومين قرأتُ بحثًا لطه حسين عنوانهُ في الشعر الجاهلي وفيه نظريّة استحدثها سببت ضجة إعلامية لأنّ نظرية توهم بأن الشعر الجاهلي لا وجود له وبأنّ ما نقل إلينا من شعر امرئ القيس وغيره إنما استحدث في الإسلام واستدلالاته استنبطت من ( ديكارت ) وغيره من أدباء الغرب وفي هذا دليل على هجوم شرس يقصد الشعر المقفى والموزون وإزالتهُ بشكل تدريجي ، عندها علمت بأن جميع النظريات التي تقود إلى نبذ الشعر العربي الموزون والمقفى بحجة أنّهُ قديم إنما هي أدوات هدم للتراث الإسلامي العربي في ثقافته وفنونه.
ومن هذا المنطلق بدأت التراجع قليلاً عن ما استحدث من تغييرات تصيب الأدب بالعقم ولا تقوده إلى الازدهار.
وإذا أردتِ الاستزادة بشكل وافي عليك بكتاب نازك الملائكة ( قضايا الشعر المعاصر ) وفيه نُكات جميلة تُعيد الرشد إلى رشده وتُعلي الأدب العربي كما يجب.
هذهِ قصاصة من الكتب وهي تتحدث عن النثر والشعر قمت بقصها ووضعها هنا كحجة جيّدة تدعم ما قُمتِ بطرحه وشكرًا لك.

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-2b4811fe32.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-2b4811fe32.jpg)

وهذا رابط لتحميل نسخة الكتاب ( قضايا الشعر المعاصر )
http://dc236.4shared.com/download/irhlgzcr/___-__.pdf (http://dc236.4shared.com/download/irhlgzcr/___-__.pdf)




فاضلي علي

الاستدلال امر سهل جدا ولكن من وجهة نظرك انت اين تجد الجمال بعيدا عما قمت بنقله وهو تعبير عن رايك

اتمنى ان اراك تدافع عن محتوى الشي بحجة انت تبلور لنا معناها

ع فكره

انظم الاثنين وعندي يقين ان منتهى الجمال في النثر كما وصل له الشادي والبدر والكثير من الشعراء
ولكن هناك عنصر لا يمكن الغفله عنه وهو الانثى كيف يحلو لها الشعر فيها :)


رد ود

صالح العرجان
01-26-2013, 01:06 PM
عندي امنية واتمنى تصير

لو ينضم للنقاش أخوي سعيد ونكمل انا وهو ما وقفنا عليه من اختلاف بحوار سابق لنا يخص نفس الموضوع

رد ود

علي آل علي
01-26-2013, 02:17 PM
الأخ الفاضل / صالح العرجان
دمت طيبًا دائمًا وأسعدني حضورك الوارف ، والجمال لازال موجودًا نثرًا أم شعرًا ، ومن جهة نظري بأن الدوائر تدور حول الشاعرية العذبة وبأنها مقيّدة بلفظ ( الشعر ) لذلك تم إطلاق المسمى ( الشعر المنثور ) والنثر في طبيعة الحال لا يخلو من العذوبة وإيصال الأحاسيس بجمال معنى وبحسن مفردة ، حيث السجع والجناس والطباق ومساحة شاسعة لعبارات تلامس الوجدان.
الخلاف كان من فرض التداخل بين الشعر والنثر وبظنّي أنها عقدة العازفين عشقًا وهيامًا حيث يُرى بأن لا إجادة شاعرية في النثر ولا تطرب النفس إلا بالنظم فقط.
ولتعريف صريح خالي من الشوائب كما جاء في المعجم الوسيط
الشعر : كلامٌ موزونٌ مقفى قصدًا ..
والشعر المنثور : كلامٌ بليغ وأدواتهُ السجع والجناس والطباق من أخيلة مؤثرة.
مع ملاحظة إقران كلمة ( شعر ) مع كلمة ( منثور ) للتعريف بنوع ما كُتب.
فأين لفظ ( قصيدة ) والتي تخص النظم أبياتًا مقفاه لها القوافي وإرواء مناسب

وهذا والله أعلم
وتحياتي لك عزيزي صالح :)

نوف سعود
01-26-2013, 03:23 PM
أختي نوف

التجديد هو في طريقة التعامل مع المفردة والجملة والعبارة والتراكيب في حدود القواعد والنظم والأنساق والصور والأخيلة ،أما تسمية الأشياء بغير أسمائها فهذا لا أرى فيه أي تجديد.
فالنثر يبقى هو النثر والشعر يظل هو الشعر .. وكل يدور في فلكه ومجرته وبخطين متوازيين لا يلتقيان أبدًا.

الأخ القدير / عبدالإله المالك ..
ليس من مبدأ تسمية الأشياء بغير مسماها وإنما قيام فن جديد يسمى ( قصيدة النثر ) ..!
ولو رفضنا التجديد في الفنون الأدبية لكان حقٌ علينا رفضه هي ( قصيدة التفعيلة ) ..
فما ظهرت إلا قريباً وها هم الشعراء يكتبون عليها ..!
شكراً لك مرةً أخرى ..
تقديري ..

نوف سعود
01-26-2013, 03:35 PM
بالميه ميه انا معارض
واذا قدرتي تقنعيني اقنعيني بجواب لهذا السؤال


لو انكتب بك شعر تختارينه موزون ومقفى والا نثر :)


أنى يكون في الجوابِ على سؤالك حجة لأنه يعتمد على الذوق ..؟
قصيدة النثر لها خصائص تميزها عن النثر العادي / السردي ..!

وهذه دراسة في ( قصيدة النثر ) للدكتور / أحمد زياد محبك ..
http://sub5.rofof.com/01bemtx26/Dow.html

تقديري وتحية ..

نوف سعود
01-26-2013, 03:44 PM
الأخت / نوف المطيري
تحية طيبة لكِ ولجميع من أدلى بدلوه هنا ، وفي الحقيقة والواقع كنتُ من هواة ما قد أطلق عليه مسمى ( قصيدة النثر ) ولقد بحثتُ كثيرًا عن دراسة وافية وشافية تبرز هذا النمط بشكل واضح ولم أجد ، وكل من وجد له مجالاً ليعرّفها عرّفها بتعريفٍ يحتاجُ إلى تعريف ، حيث أنّها كالضباب تماما يسبح في فلكنا ما أن تسير من خلاله حتى ينقشع ، ومعنى ذلك بأن هذا النمط كحديث بلا روح وبلا هوية يسبح بحريّة لا قيود لها ، وهو بالأصح لا يخلو من أساليب النثر العديدة ، وقبل يومين قرأتُ بحثًا لطه حسين عنوانهُ في الشعر الجاهلي وفيه نظريّة استحدثها سببت ضجة إعلامية لأنّ نظرية توهم بأن الشعر الجاهلي لا وجود له وبأنّ ما نقل إلينا من شعر امرئ القيس وغيره إنما استحدث في الإسلام واستدلالاته استنبطت من ( ديكارت ) وغيره من أدباء الغرب وفي هذا دليل على هجوم شرس يقصد الشعر المقفى والموزون وإزالتهُ بشكل تدريجي ، عندها علمت بأن جميع النظريات التي تقود إلى نبذ الشعر العربي الموزون والمقفى بحجة أنّهُ قديم إنما هي أدوات هدم للتراث الإسلامي العربي في ثقافته وفنونه.
ومن هذا المنطلق بدأت التراجع قليلاً عن ما استحدث من تغييرات تصيب الأدب بالعقم ولا تقوده إلى الازدهار.
وإذا أردتِ الاستزادة بشكل وافي عليك بكتاب نازك الملائكة ( قضايا الشعر المعاصر ) وفيه نُكات جميلة تُعيد الرشد إلى رشده وتُعلي الأدب العربي كما يجب.
هذهِ قصاصة من الكتب وهي تتحدث عن النثر والشعر قمت بقصها ووضعها هنا كحجة جيّدة تدعم ما قُمتِ بطرحه وشكرًا لك.


طه حسين مغترب وغرف من الفكر الغربي وعاد ضد الموروث الجاهلي الشعري الأدبي ..!
فهذه الشخصية رغم ما قامت به ألا إني لا أميل للقراءةِ لها ..
لكن ( قصيدة النثر ) لها خصائها التي تميزها عن باقي النثر السردي العادي ..
فهي بالأصح قصيدة حره مطلقة وليست مقيدة بعكس قصيدة التفعيلة ..!
ولا يعني وجودها والإعتراف بها يُلغي الشعر العربي المثالي برمته ..!
ولا يحق لأي شخص القول إن وجودها يطمس غيرها من الفنون النثرية الأدبية ..
وهذه دراسة شاملة لقضية ( قصيدة النثر ) للدكتور / أحمد وسبق وضعتها في
أحد الردود : http://sub5.rofof.com/01bemtx26/Dow.html
شكري وتقديري وتحية ..

نوف سعود
01-26-2013, 03:53 PM
ولكن هناك عنصر لا يمكن الغفله عنه وهو الانثى كيف يحلو لها الشعر فيها :)


وهل تظن بأن الأدب لا يقوم إلا على هذا العنصر ..؟
هذا ليس مقياس حقيقي نقيس به على خصائص الفنون ..!
فلكل فن له خصائص يختص بها عن غيره وتميزه ..
ومازلنا نكرر ( الإعتراف بهذا الفن [ قصيدة النثر ] لا يُلغي كافة الفنون ) ..!
وإن كان الدافع من هذا الإعتراض الخوف على الشعر من الإنقراض
لأنقرض من قصيدة التفعيلة منذُ زمن ..!!

نوف سعود
01-26-2013, 04:07 PM
هذا نموذج لــ قصيدة نثرية :

http://sub5.rofof.com/img3/01sehjy26.jpg

من نفس الكتاب / الدراسة :
دراسة في ( قصيدة النثر ) للدكتور / أحمد زياد محبك ..
http://sub5.rofof.com/01bemtx26/Dow.html (http://sub5.rofof.com/01bemtx26/Dow.html)

سعيد الموسى
01-26-2013, 11:59 PM
لي تجربة في ذلك ... وأضيف : كل مايدوّن من الروح هو قصيدة فقط تحتاج لإكتمالها ..
ببساطة وبكل موده للجميع : أنا أعترف بمسمى : النثر قصيده !
كل القوانين مالم تكن [ سماويه ] فهي [ أرضيه] والأرض أيضاً تقبل التغيير وفي حالة دوران دائم وليست ثابته !
.
.
شكراً للجميع

عبدالإله المالك
01-27-2013, 03:52 AM
في مداخلة سابقة لي أنا في هذا الموقع قلتُ:
"الشِّعرُ عندما يُكتبُ في مرحلةِ اللاّوعي يكون أعمقهُ وأجزلهُ مستنطقين مدارك اللاشعورِ ونوازعَ النفس الباطنية حيث تتجلى روح الشعر قبل أن تأخذ أشكالها فيما بعد في قوالب الشكل المنظوم، والتدفقُ الشعريُّ المُنداحُ على أفياءِ الكلمات يصبح شِعرًا مُبدعًا بكلِّ ما تعنيهِ الكلمة دونَ الدخول في نزاعاتٍ وخصاماتٍ مع قواعد اللغةِ أو الشِّعرِ أو المعجمِ اللغويّ الحيّ ..إلخ."

فالشعر شعر سواء أكان بالقالب العمودي ذو الشطرين المتقابلين ..
أو بنظام التفعيلة الحديثة ذات الأشطر المتنوعة الطول، والقائمة على بحور الشعر المعروفة الصافية، ذات الإيقاع والنسق والوزن والقافية.

والباب مفتوح على مصراعيه لمن أستطاع فتح أفق آخر والتجديد في القالب أو خلافه وغيره من تطور زماني ومكاني وثقافي.

أما يقال عنه أنه نثر مشعور .. أو قصيدة نثر .. أو شعر منثور .. أو كلام نثري.. فيبقى نثرًا لا شعرًا حتى وإن علا وإرتفع وصعد المجرة وما نزل! فليس هو بالشعر المطابق للموصوف والوصف.

وهناك من القطع النثرية ما يفوق جمالا وإبداعا الشعر المنظوم الباهت النظمية.

تقبلوا ودي وتحيتي

مجاهد السهلي
01-27-2013, 04:33 AM
في مداخلة سابقة لي أنا في هذا الموقع قلتُ:
"الشِّعرُ عندما يُكتبُ في مرحلةِ اللاّوعي يكون أعمقهُ وأجزلهُ مستنطقين مدارك اللاشعورِ ونوازعَ النفس الباطنية حيث تتجلى روح الشعر قبل أن تأخذ أشكالها فيما بعد في قوالب الشكل المنظوم، والتدفقُ الشعريُّ المُنداحُ على أفياءِ الكلمات يصبح شِعرًا مُبدعًا بكلِّ ما تعنيهِ الكلمة دونَ الدخول في نزاعاتٍ وخصاماتٍ مع قواعد اللغةِ أو الشِّعرِ أو المعجمِ اللغويّ الحيّ ..إلخ."

فالشعر شعر سواء أكان بالقالب العمودي ذو الشطرين المتقابلين ..
أو بنظام التفعيلة الحديثة ذات الأشطر المتنوعة الطول، والقائمة على بحور الشعر المعروفة الصافية، ذات الإيقاع والنسق والوزن والقافية.

والباب مفتوح على مصراعيه لمن أستطاع فتح أفق آخر والتجديد في القالب أو خلافه وغيره من تطور زماني ومكاني وثقافي.

أما يقال عنه أنه نثر مشعور .. أو قصيدة نثر .. أو شعر منثور .. أو كلام نثري.. فيبقى نثرًا لا شعرًا حتى وإن علا وإرتفع وصعد المجرة وما نزل! فليس هو بالشعر المطابق للموصوف والوصف.

وهناك من القطع النثرية ما يفوق جمالا وإبداعا الشعر المنظوم الباهت النظمية.

تقبلوا ودي وتحيتي


لا فُضَّ فوك أخي عبد الإله ..

أنا معك في ما قلته كله.

و كأننا أمام قضيتين :

الأولى: الجمهور أو المتلقي... ما ذا يُطرِبُه ؟ و ما التراكيب -بغض النظر عن جزالة و قوة المعنى- التي تأخذه إلى عالم الموسيقى الكلماتية...؟

و هل الشِّعْرُ إلا معانٍ آخَّاذةٌ يزفُّها طبقٌ من تراقص التفاعيل المنتظمة ، و التي تكوِّنُ بانتظامها نكهةً غانيةً بألحان الإيقاعات؟!!


الثانية: الإصطلاح ، التعارف و التسمية الأدبية ..

و هل الإصطلاحات إلا قولبة الشيءِ في جملة مختصرة ؟

و الأديبُ أو الكاتب إنما يسبكُ معناته أو إمعاناته للجمهور ..


شكري للجميع.

علي آل علي
01-27-2013, 06:25 AM
إن كانَ لا يُعترف بالمعجم أو بعدة معاجم لمسمى ( شعر منثور ) فكيف نعترف إذن بالتفعيلة وهي كالنثر تمامًا ولكنها على تفاعيل الخليلي وكيف نسمح بهذا التداخل ، يا للعجب.
إذا كانَ لن يأخذ كل منَّا بكلام الأخر ومجرّد نزولهِ هنا كي يفرض كلامه فما فائدة الحوار وطرح الأدلّة بشفافية.
ليستمر الشاعر شاعر والناثر ناثر فلا خلاف إذن لأن المعضلة في المسميّات أما الأساليب فلم تتغير..
فمن سيقنعني بأن ( التفعيلة ) شعر وهو يشبه النثر ومن يقنعني بأن ( الشعر المنثور ) نثر وهو يشبه الشعر في سجعهِ
أما ( قصيدة النثر ) أو ( النثر قصيدة ) هي قصيدة وليست بقصيدة هي نثر وليس بنثر تختلف وسنظل نشرح فيها إلى أن ينتهي الوقت ....

وبالنسبة للتفعيلة فإنّه لن يعلم أحد بأنّها شعر خالي من العيوب إلا المطّلع على بحور الخليلي والمتعمق فيها..

الحمد لله الساحة الأدبية حرّة ولو أُخضعت لقوانين العقوبات الدولية لرأينا عجبَا ، كأن يودع السجن من يكتب نثرًا ويقول عنهُ شعرًا أو من ينظم شعرًا ويقول عنه نثرًا..... :)

احترامي للجميع ...

سعيد الموسى
01-27-2013, 02:28 PM
يبدو أن الحديث إتجه للتفعيلة وهو أساساً لم يتجه نحوها ...
لابأس في ذلك .. أنا في كلا الحالات أستمتع في الحديث عنها .....
إن مقارنة التفعيلة بالنثر كـ المقارنة بين الشمس والقمر !
معقوله ؟
ياساده , ياكرام , نحن في 2013 وإلى الآن البعض لايعلم ماهي التفعيلة !
التفعيلة بلاوزن إلا أوزان الخليل بن أحمد الفراهيدي !
أتعلمون مالمشكلة الحقيقية ؟
نحن كسالا جداً حتى في التفكير والله !
ماهي أوزان الشعر الفصيح وماهي أوزان الشعر الشعبي يبدو أنني بالفعل أحتاج لسرد شرح مفصّل وأنا قمت بذلك في مدونة هدوء وفي إمضاءات وفي نقطه فوق السطر في أبعاد الهدوء !
فلنضرب مثل بسيط جداً ... هذه تفعيلة لبحر شعري [ عمودي ] شعبي !
مفاعيلن / مفاعيلن / مفاعيلن / مفاعيلن !
أحب الناس
في عينك !
وأحبّك وإنت ِ الأجمل !
أشوف الناس
في عينك
حكايا أطفال
مقروؤه !
.
.
هل يستطيع أحد أن يقول لي هذا شعر عمودي ؟ وهل يستطيع أحد أن يقول لي أن ماكتب ليس تفعيله ؟
المسألة ليست فيزياء ورب الكعبة ولا حتّى معادلة كيميائيه !
المسألة أسهل من سهله [ إحنا مضحوك علينا بكل شيء ومو راضين نعترف ]
مصممين البعض إن التفعيلة نثر , يعني المشكلة كل جوال فيه نت وكل بيت وماعاد أحد يقابل وضحى عند الغدير , ولايترزز عند حبيبته بخيل أشقر مركب له نسّافات ومضلله وكاتب على ظهر الخيل ... ياهيه ياللي لابسات البراقع !
ولاعاد فيه فروسيه ومقولة إحنا اللي قلبنا البحر طحينه وذبحنا عشرطعشر مليون فارس !
ومصرّين البعض أن أي شعر مالم يكن عمودي فهو : خزعبلات عصير !
.
.
لو لم يكن لتاريخ قوم إلا كتابة التفعيلة لكان ذلك أكبر مجد لهم !
التفعيلة موسيقى الروح , التفعيلة هي الشعر الوحيد الذي تزنه بنبضات قلبك , أكتب فقط على إيقاع قلبك !
دعوا الحديث عن التفعيلة فـ والله أنني أشعر أنها [ إبنتي وحبيبتي وصديقتي ]
تحدثوا عن [ قصيدة النثر ] وهي بالفعل قصيدة شاء من شاء وأبى من أبى [ خلوا العالم تعبّر لاتقيدوهم بقوانين حتى في الإحساس ]
.
على ذمتي أنا سعيد موسى ... ياكتّاب النثر أنتم شعراء والشعر ليس إلا [ شعور ]
والجهد الذي يبذله الشخص في كتابة نص نثري أثقل بعشرات المرات من الجهد الذي يستهلكه شاعر شعبي في كتابة 30 قصيدة !

نوف سعود
01-27-2013, 09:16 PM
لي تجربة في ذلك ... وأضيف : كل مايدوّن من الروح هو قصيدة فقط تحتاج لإكتمالها ..
ببساطة وبكل موده للجميع : أنا أعترف بمسمى : النثر قصيده !
كل القوانين مالم تكن [ سماويه ] فهي [ أرضيه] والأرض أيضاً تقبل التغيير وفي حالة دوران دائم وليست ثابته !
.
.
شكراً للجميع

شكراً شاهقة لرؤيتك الأخ القدير / سعيد موسى ..
وشكراً أخرى لهذا الحضور النور ..
تقديري وإمتناني وتحية ..

نوف سعود
01-27-2013, 09:20 PM
في مداخلة سابقة لي أنا في هذا الموقع قلتُ:
"الشِّعرُ عندما يُكتبُ في مرحلةِ اللاّوعي يكون أعمقهُ وأجزلهُ مستنطقين مدارك اللاشعورِ ونوازعَ النفس الباطنية حيث تتجلى روح الشعر قبل أن تأخذ أشكالها فيما بعد في قوالب الشكل المنظوم، والتدفقُ الشعريُّ المُنداحُ على أفياءِ الكلمات يصبح شِعرًا مُبدعًا بكلِّ ما تعنيهِ الكلمة دونَ الدخول في نزاعاتٍ وخصاماتٍ مع قواعد اللغةِ أو الشِّعرِ أو المعجمِ اللغويّ الحيّ ..إلخ."

فالشعر شعر سواء أكان بالقالب العمودي ذو الشطرين المتقابلين ..
أو بنظام التفعيلة الحديثة ذات الأشطر المتنوعة الطول، والقائمة على بحور الشعر المعروفة الصافية، ذات الإيقاع والنسق والوزن والقافية.

والباب مفتوح على مصراعيه لمن أستطاع فتح أفق آخر والتجديد في القالب أو خلافه وغيره من تطور زماني ومكاني وثقافي.

أما يقال عنه أنه نثر مشعور .. أو قصيدة نثر .. أو شعر منثور .. أو كلام نثري.. فيبقى نثرًا لا شعرًا حتى وإن علا وإرتفع وصعد المجرة وما نزل! فليس هو بالشعر المطابق للموصوف والوصف.

وهناك من القطع النثرية ما يفوق جمالا وإبداعا الشعر المنظوم الباهت النظمية.

تقبلوا ودي وتحيتي

لاحظ هنا الأخ القدير / عبدالإله المالك ..
المسمى ( مُقيّد ) وليس ( مطلق ) ..!
فقولنا ( قصيدة نثرية ) ليس كقولنا ( قصيدة شعرية ) ..
فالمسمى صحيح حيث قيدت القصيدة بالنثر وحق لها ..
وشكراً لك أخرى ..
تقديري ..

نوف سعود
01-27-2013, 09:23 PM
شكراً لكما الأخ القدير / مجاهد السهلي - وعلي آل علي ..
ممتنة لكم ..
تقديري وتحية ..

نوف سعود
01-27-2013, 09:31 PM
يبدو أن الحديث إتجه للتفعيلة وهو أساساً لم يتجه نحوها ...
لابأس في ذلك .. أنا في كلا الحالات أستمتع في الحديث عنها .....
إن مقارنة التفعيلة بالنثر كـ المقارنة بين الشمس والقمر !
معقوله ؟
ياساده , ياكرام , نحن في 2013 وإلى الآن البعض لايعلم ماهي التفعيلة !
التفعيلة بلاوزن إلا أوزان الخليل بن أحمد الفراهيدي !
أتعلمون مالمشكلة الحقيقية ؟
نحن كسالا جداً حتى في التفكير والله !
ماهي أوزان الشعر الفصيح وماهي أوزان الشعر الشعبي يبدو أنني بالفعل أحتاج لسرد شرح مفصّل وأنا قمت بذلك في مدونة هدوء وفي إمضاءات وفي نقطه فوق السطر في أبعاد الهدوء !
فلنضرب مثل بسيط جداً ... هذه تفعيلة لبحر شعري [ عمودي ] شعبي !
مفاعيلن / مفاعيلن / مفاعيلن / مفاعيلن !
أحب الناس
في عينك !
وأحبّك وإنت ِ الأجمل !
أشوف الناس
في عينك
حكايا أطفال
مقروؤه !
.
.
هل يستطيع أحد أن يقول لي هذا شعر عمودي ؟ وهل يستطيع أحد أن يقول لي أن ماكتب ليس تفعيله ؟
المسألة ليست فيزياء ورب الكعبة ولا حتّى معادلة كيميائيه !
المسألة أسهل من سهله [ إحنا مضحوك علينا بكل شيء ومو راضين نعترف ]
مصممين البعض إن التفعيلة نثر , يعني المشكلة كل جوال فيه نت وكل بيت وماعاد أحد يقابل وضحى عند الغدير , ولايترزز عند حبيبته بخيل أشقر مركب له نسّافات ومضلله وكاتب على ظهر الخيل ... ياهيه ياللي لابسات البراقع !
ولاعاد فيه فروسيه ومقولة إحنا اللي قلبنا البحر طحينه وذبحنا عشرطعشر مليون فارس !
ومصرّين البعض أن أي شعر مالم يكن عمودي فهو : خزعبلات عصير !
.
.
لو لم يكن لتاريخ قوم إلا كتابة التفعيلة لكان ذلك أكبر مجد لهم !
التفعيلة موسيقى الروح , التفعيلة هي الشعر الوحيد الذي تزنه بنبضات قلبك , أكتب فقط على إيقاع قلبك !
دعوا الحديث عن التفعيلة فـ والله أنني أشعر أنها [ إبنتي وحبيبتي وصديقتي ]
تحدثوا عن [ قصيدة النثر ] وهي بالفعل قصيدة شاء من شاء وأبى من أبى [ خلوا العالم تعبّر لاتقيدوهم بقوانين حتى في الإحساس ]
.
على ذمتي أنا سعيد موسى ... ياكتّاب النثر أنتم شعراء والشعر ليس إلا [ شعور ]
والجهد الذي يبذله الشخص في كتابة نص نثري أثقل بعشرات المرات من الجهد الذي يستهلكه شاعر شعبي في كتابة 30 قصيدة !


شكر الله لك هذا الفكر الواعي ..
وشكراً جداً لحضورك الوارف ..
تقديري وإمتناني وتحية ..
بوركت ..

عبدالإله المالك
01-28-2013, 02:21 AM
يبدو أن الحديث إتجه للتفعيلة وهو أساساً لم يتجه نحوها ...
لابأس في ذلك .. أنا في كلا الحالات أستمتع في الحديث عنها .....
إن مقارنة التفعيلة بالنثر كـ المقارنة بين الشمس والقمر !
معقوله ؟
ياساده , ياكرام , نحن في 2013 وإلى الآن البعض لايعلم ماهي التفعيلة !
التفعيلة بلاوزن إلا أوزان الخليل بن أحمد الفراهيدي !
أتعلمون مالمشكلة الحقيقية ؟
نحن كسالا جداً حتى في التفكير والله !
ماهي أوزان الشعر الفصيح وماهي أوزان الشعر الشعبي يبدو أنني بالفعل أحتاج لسرد شرح مفصّل وأنا قمت بذلك في مدونة هدوء وفي إمضاءات وفي نقطه فوق السطر في أبعاد الهدوء !
فلنضرب مثل بسيط جداً ... هذه تفعيلة لبحر شعري [ عمودي ] شعبي !
مفاعيلن / مفاعيلن / مفاعيلن / مفاعيلن !
أحب الناس
في عينك !
وأحبّك وإنت ِ الأجمل !
أشوف الناس
في عينك
حكايا أطفال
مقروؤه !
.
.
هل يستطيع أحد أن يقول لي هذا شعر عمودي ؟ وهل يستطيع أحد أن يقول لي أن ماكتب ليس تفعيله ؟
المسألة ليست فيزياء ورب الكعبة ولا حتّى معادلة كيميائيه !
المسألة أسهل من سهله [ إحنا مضحوك علينا بكل شيء ومو راضين نعترف ]
مصممين البعض إن التفعيلة نثر , يعني المشكلة كل جوال فيه نت وكل بيت وماعاد أحد يقابل وضحى عند الغدير , ولايترزز عند حبيبته بخيل أشقر مركب له نسّافات ومضلله وكاتب على ظهر الخيل ... ياهيه ياللي لابسات البراقع !
ولاعاد فيه فروسيه ومقولة إحنا اللي قلبنا البحر طحينه وذبحنا عشرطعشر مليون فارس !
ومصرّين البعض أن أي شعر مالم يكن عمودي فهو : خزعبلات عصير !
.
.
لو لم يكن لتاريخ قوم إلا كتابة التفعيلة لكان ذلك أكبر مجد لهم !
التفعيلة موسيقى الروح , التفعيلة هي الشعر الوحيد الذي تزنه بنبضات قلبك , أكتب فقط على إيقاع قلبك !
دعوا الحديث عن التفعيلة فـ والله أنني أشعر أنها [ إبنتي وحبيبتي وصديقتي ]
تحدثوا عن [ قصيدة النثر ] وهي بالفعل قصيدة شاء من شاء وأبى من أبى [ خلوا العالم تعبّر لاتقيدوهم بقوانين حتى في الإحساس ]
.
على ذمتي أنا سعيد موسى ... ياكتّاب النثر أنتم شعراء والشعر ليس إلا [ شعور ]
والجهد الذي يبذله الشخص في كتابة نص نثري أثقل بعشرات المرات من الجهد الذي يستهلكه شاعر شعبي في كتابة 30 قصيدة !

يا أخي الفاضل سعيد موسى

من بداهة النقاش العلمي والأكاديمي والنقدي في الأساس.. أن يكون محدد الأهداف والإتجاهات وإلى من يرصد أفكارًا معروفةً ومتادولة في صلب ولب الموضوع ذاته ويخرج بآراء واضحة ومقنعة ومستندة إلى أدلة وبراهين وثبت مراجع، وليس خبط عشواء ولا حصيلةَ حاطبِ ليلٍ.

والمثال الحي في تكرار سير القصيدة الشعبية المستشهد بها على الوزن /مفاعيل/ لأربع مراتٍ .. (وهي عملية تضعيف البحر المعروف المسمى من قبل الخليل بن أحمد الفراهيدي بالبحر الهزج) فهو أمرٌ واضح وجلي للعيان فيصبح الشعر في هذه الحالة على واحدة من الاثنتين:

1- الحالة الأولى: أن يتكرر عدد التفعيلات لأربع مرات في كل شطر فيصبح المجموع ثمان مرات في البيت الواحد وهكذا في كل بيت يليه، فيصير بذلك شعرًا عموديا. أو

2- الحالة الثانية: أن لا يلتزم الشطر الواحد بعدد أربع تفعيلات فتزيد أو تنقص، وتطول أو تقصر، فيصير بذلك شعر تفعيلة.

أما ما خرج عن الحالتين فهو نثر .. وهو النثر.

وما يكتبهُ اليومَ الكثيرونَ لا يبلغونَ بهِ شِسْعَ نعلِ أبي حيَّان التّوحيدي في جمالِ لُغتهُ وتجنيحِ أخيلتهِ وعُمقِ صُورهِ، وهو (أي أبي حيان) مع كلّ ذلك لمْ يدّعِ الشعر .. ولم يبتدعَ شيئًا يحاول أن يطلق عليه جزافًا القصيدة النثرية.

أمَّا الطحلبة النقدية المبتدعة على أخداج القصائد فلا أوّلَ لها ولا آخر..
لإنها مجرد إلقاءٍ للكلمِ على عواهنهِ دون معرفةٍ وإداركٍ لكوامنهِ.

وتقبل الود والحب والتحية

صالح العرجان
01-28-2013, 09:41 AM
ذات النون

بين ردك الاول وتعقيبك الثاني مسافه لا ادرك حجمها
في الاولى كان الذوق الحكم
وفي الثانية تجاهل لعنصر مهم وغرض اشبه ما يكون الاعم وهو الغزل

فهل لنا ان تختاري ارض ثابته للحوار

رد ود

صالح العرجان
01-28-2013, 09:44 AM
لي تجربة في ذلك ... وأضيف : كل مايدوّن من الروح هو قصيدة فقط تحتاج لإكتمالها ..
ببساطة وبكل موده للجميع : أنا أعترف بمسمى : النثر قصيده !
كل القوانين مالم تكن [ سماويه ] فهي [ أرضيه] والأرض أيضاً تقبل التغيير وفي حالة دوران دائم وليست ثابته !
.
.
شكراً للجميع



رسمي بزياده مو حلو هاللون عليك :)

رد ود

صالح العرجان
01-28-2013, 09:50 AM
يبدو أن الحديث إتجه للتفعيلة وهو أساساً لم يتجه نحوها ...
لابأس في ذلك .. أنا في كلا الحالات أستمتع في الحديث عنها .....
إن مقارنة التفعيلة بالنثر كـ المقارنة بين الشمس والقمر !
معقوله ؟
ياساده , ياكرام , نحن في 2013 وإلى الآن البعض لايعلم ماهي التفعيلة !
التفعيلة بلاوزن إلا أوزان الخليل بن أحمد الفراهيدي !
أتعلمون مالمشكلة الحقيقية ؟
نحن كسالا جداً حتى في التفكير والله !
ماهي أوزان الشعر الفصيح وماهي أوزان الشعر الشعبي يبدو أنني بالفعل أحتاج لسرد شرح مفصّل وأنا قمت بذلك في مدونة هدوء وفي إمضاءات وفي نقطه فوق السطر في أبعاد الهدوء !
فلنضرب مثل بسيط جداً ... هذه تفعيلة لبحر شعري [ عمودي ] شعبي !
مفاعيلن / مفاعيلن / مفاعيلن / مفاعيلن !
أحب الناس
في عينك !
وأحبّك وإنت ِ الأجمل !
أشوف الناس
في عينك
حكايا أطفال
مقروؤه !
.
.
هل يستطيع أحد أن يقول لي هذا شعر عمودي ؟ وهل يستطيع أحد أن يقول لي أن ماكتب ليس تفعيله ؟
المسألة ليست فيزياء ورب الكعبة ولا حتّى معادلة كيميائيه !
المسألة أسهل من سهله [ إحنا مضحوك علينا بكل شيء ومو راضين نعترف ]
مصممين البعض إن التفعيلة نثر , يعني المشكلة كل جوال فيه نت وكل بيت وماعاد أحد يقابل وضحى عند الغدير , ولايترزز عند حبيبته بخيل أشقر مركب له نسّافات ومضلله وكاتب على ظهر الخيل ... ياهيه ياللي لابسات البراقع !
ولاعاد فيه فروسيه ومقولة إحنا اللي قلبنا البحر طحينه وذبحنا عشرطعشر مليون فارس !
ومصرّين البعض أن أي شعر مالم يكن عمودي فهو : خزعبلات عصير !
.
.
لو لم يكن لتاريخ قوم إلا كتابة التفعيلة لكان ذلك أكبر مجد لهم !
التفعيلة موسيقى الروح , التفعيلة هي الشعر الوحيد الذي تزنه بنبضات قلبك , أكتب فقط على إيقاع قلبك !
دعوا الحديث عن التفعيلة فـ والله أنني أشعر أنها [ إبنتي وحبيبتي وصديقتي ]
تحدثوا عن [ قصيدة النثر ] وهي بالفعل قصيدة شاء من شاء وأبى من أبى [ خلوا العالم تعبّر لاتقيدوهم بقوانين حتى في الإحساس ]
.
على ذمتي أنا سعيد موسى ... ياكتّاب النثر أنتم شعراء والشعر ليس إلا [ شعور ]
والجهد الذي يبذله الشخص في كتابة نص نثري أثقل بعشرات المرات من الجهد الذي يستهلكه شاعر شعبي في كتابة 30 قصيدة !



صباحي : إنتي
و
إنتـــي !
صباح الحب
يا ورده !
يا
أحلى
من خلق ربي !
يا
أقرب من
مســافاتي !
.
.
صباح الشوق ...
او
لا
لا ... !



صباحك ورد !
يتبااااااهى !
احب الناس
في عينك
واحبك لآخر إيدينك !
صباحك
إنتي .....
و صدفه !
.
.
يازفرة نسمة النرجس !
ياشهقة ليلي المُهمسس ْ !
.
.
صباحك : يشبه عيونك !
وكحلك / ينضح جبينك !
سواد
وشعشعة / شمعه !
تلامس
ضحكه ودمعه !
.
.
غباء إني أبكتب لك !
آنا آسف على كثرك !
بخيل الشعر
يابيضاء
بخيل : أجحف
من الـبيداء !
أحب الناس : في عينك !
واحبك
وإنتي الأجمل !


كذا والا انا غلطان :)

بس عشان تكتمل الصورة ونفرق المقروء عن المنطوق

عذوبة المعنى لا تتيح للمختلف عليه ان يصمد بعد شطر واحد موزون ومقفى يا فديتك

نوف سعود
01-28-2013, 04:07 PM
ذات النون

بين ردك الاول وتعقيبك الثاني مسافه لا ادرك حجمها
في الاولى كان الذوق الحكم
وفي الثانية تجاهل لعنصر مهم وغرض اشبه ما يكون الاعم وهو الغزل

فهل لنا ان تختاري ارض ثابته للحوار

رد ود


إذن .. أنت لم تدرك ما رميت إليه ..!
وسأشرح لتعلم إن أرضي ثابته ..

في الأول قلت ( الذوق ) رداً على سؤالك ( لو انكتب بك شعر تختارينه موزون ومقفى والا نثر ) ؟
ذوقي يختلف عن أخرى ربما أنا أفضل ( النثر ) وغيري تفضل القصيدة كما ذكرت فالمسألة هنا
تعتمد على الذوق وليس هذا السؤال معيار حقيقي ..!

أما الثاني ( عنصر الغزل ) ليس ثمة شيء يُقاس على الرغبات في هذا العنصر
فلا يمكن ان نرفع الشعر على النثر بحجة أن الأنثى يغريها الغزل بالشعر دون النثر
فربما قصيدة شعرية في غرض آخر كالرثاء أبلغ سحراً من قصيدة غزلية ..؟
والمهلهل بن ربيعة لم يبدأ بالشعر الغزلي ..!


خلاصة المسألة :
اقول لا يمكن ان نعتمد في القياس على رغبة الأذواق فلكل شعر له خصائص تميزه عن غيره ..
كذلك هي قصيدة النثر ..

وموضوعي في وادٍ وأنت في وادٍ آخر ..!
نحن الآن في مسألة ( قصيدة النثر ) فكيف فتح باب ( الشعر الغزلي الشعبي ) ...؟
افهم جيداً ماترمي إليه وهو :
أن المرأة تميل كل الميل في الغزل فيها بالشعر عن كافة الفنون ومن أجل ذلك أعتلى هذا العنصر
على كافة العناصر الفنية وأنه المقاس في ارتفاعه ..!
ربما أستطيع ان اقول نعم في حالة واحدة ( إذا كانت هذه المرأة عامية لا تعرف من الأدب سِوى الشعر ) !
اما الأخريات حاشاهن .. :)

تقديري وتحية ..

ضياء شمس الأصيل
01-29-2013, 08:34 AM
...

متابعة

شكرا على الموضوع المطروح
:34:
...

سعيد الموسى
01-29-2013, 11:53 PM
يا أخي الفاضل سعيد موسى

من بداهة النقاش العلمي والأكاديمي والنقدي في الأساس.. أن يكون محدد الأهداف والإتجاهات وإلى من يرصد أفكارًا معروفةً ومتادولة في صلب ولب الموضوع ذاته ويخرج بآراء واضحة ومقنعة ومستندة إلى أدلة وبراهين وثبت مراجع، وليس خبط عشواء ولا حصيلةَ حاطبِ ليلٍ.

والمثال الحي في تكرار سير القصيدة الشعبية المستشهد بها على الوزن /مفاعيل/ لأربع مراتٍ .. (وهي عملية تضعيف البحر المعروف المسمى من قبل الخليل بن أحمد الفراهيدي بالبحر الهزج) فهو أمرٌ واضح وجلي للعيان فيصبح الشعر في هذه الحالة على واحدة من الاثنتين:

1- الحالة الأولى: أن يتكرر عدد التفعيلات لأربع مرات في كل شطر فيصبح المجموع ثمان مرات في البيت الواحد وهكذا في كل بيت يليه، فيصير بذلك شعرًا عموديا. أو

2- الحالة الثانية: أن لا يلتزم الشطر الواحد بعدد أربع تفعيلات فتزيد أو تنقص، وتطول أو تقصر، فيصير بذلك شعر تفعيلة.

أما ما خرج عن الحالتين فهو نثر .. وهو النثر.

وما يكتبهُ اليومَ الكثيرونَ لا يبلغونَ بهِ شِسْعَ نعلِ أبي حيَّان التّوحيدي في جمالِ لُغتهُ وتجنيحِ أخيلتهِ وعُمقِ صُورهِ، وهو (أي أبي حيان) مع كلّ ذلك لمْ يدّعِ الشعر .. ولم يبتدعَ شيئًا يحاول أن يطلق عليه جزافًا القصيدة النثرية.

أمَّا الطحلبة النقدية المبتدعة على أخداج القصائد فلا أوّلَ لها ولا آخر..
لإنها مجرد إلقاءٍ للكلمِ على عواهنهِ دون معرفةٍ وإداركٍ لكوامنهِ.

وتقبل الود والحب والتحية

أرّحب بك كثيراً , ياعبدالإله ..
وبعد أقول : لاأحتاج لإيضاح في طريقة كتابة التفعيلة أو ماهيتها أو حتى طرق وزنها ..
بالرغم من أنني لازلت أستزيد إلا أنني ومن فضل الله عزوجل أحد أبرز كتابها فـ لاتأتي لمتعلم وتخبره بحروف الهجاء
أما بالحديث عن النقد ولغة [ التلميح ] لو سألتني شخصياً لقلت لك : أنا متذوق ولست ناقد !
إلا أنّك لو أردت أن يأخذ كل شخص قدره ومقامه لقلت لك : يامحترم يافاضل ياإبن الكرام لي كتابات نقدية لم يصل نقّاد لثلث مستوى الوعي الذي فيها , لي ومضات بسيطة أخذت وأصبحت نقطة الإرتكاز لدى بعض النقاد للكتابة عنها في أعمدتهم ! وفي مقالاتهم النقديه !
ردك هذا تكتبه لإبنك , لأخاك الأصغر , لموظف بلاشخصية مثلاً تحت إدارتك ولكنه لايُكتب لي وليس من الأدب أساساً أن يكتب لي وأنا في غنى عن بعض الردود [ التصغيريه ]
أنت تتحدث مع شخص خبرته في الشعر تتعدى ال 19 عاماً وليس حديث كتابه , وكاتب صحفي في أكثر من صحيفة ومدير تحرير مجلة وعضو لجنة تحكيم مسابقة ولي العهد , وشاعر حفر إسمه بماء الذهب ..
هل يجب أن أخبرك بهذا حتى تعطيني مقامي الذي أستحقه بدون الأستذة ولغة التصغير التي في ردك الوضيع هذا !
الموضوع عن قصيدة النثر ... ماشأن التفعيلة حتى تسرد لي شرح يضلل حتى القارئ ولافائدة منه !
ثم ماهو النقد الذي تحدثني عنه وأنت لاتعلم حتى المعنى الحقيقي لمفهوم النقد الأدبي ؟
قبل أن يكون أدب ... النقد بناء لا هدم , النقد إصلاح لاخراب !
رؤية الناقد لكل شيء بسلبية لاعلاقة لها بالنقد أبداً , الناقد هو مفكّر متفاءل يخلق من السلبية إيجابية بمعنى يصنع الفكرة من رحم الكلمه ... دون ذلك فلايسمى كاتبه ناقد بل كاتب متشائم !
تخبرني عن الأدلة والبراهين ... سأجاريك وأخاطبك بذات الحجّه وأقول : إن إستطعت أن تأتيني بـ آية من القرآن الكريم أو حتى حديث نبوي شريف , يقول أن النثر [ ثرثرة ] ولايمكن أن يُعنون تحت أي ظرف بـ [ قصيدة النثر ]
أعدك سأصمت وسأجعل كل من يعارض وجهة نظرك [ يصمت معي ] !
لادليل سماوي إنما هي آراء توارثناها وأصبحنا نتواترها جيل بعد جيل حتى أصبحت هذه الآراء قواعد ثابته !
أتعلم ماهي الأمة التي عار على الأمم ؟
تلك التي ترفض التطوير وتبقى مكانها لاتتقدم بل تتأخر وتعود للوراء !
إن كارثة هذا الجيل هو إنصياعهم التام لما توارثوه من أفكار حتى سيطرت على عقولهم وأصبحت أفكار مقدّسة لاتقبل التغيير !
الشعر يتطور , وقابل للتغيير وللإبتكار وللإبداع طالما هناك جيل حرّ يريد أن ينهض بـ أدبه ويصنع مستقبل الشعر القادم بنفسه .
كل القوانين الأرضية صنعوها بشر مثلنا , نستطيع أن نقول لمن مات رحمه الله [ كان مفكّراً عظيماً ] ولمن لازال حيّاً .. [ شكراً لقد نفعت أمتّك ] ولكننا سنُعطي أيضاً ... وسنمضي قدماً للأمام وسنأخذ من السابقون ونزيد كل مايمكن زيادته من أفكار إيجابية تساعد الأجيال التي تأتي بعدنا ...
لما عندما يأتي أحدنا بفكرة إيجابية , تجد ألف قلم يحاربه ويدمّره فقط لأنها لاتروق له ؟
لما نحن حتّى نقيّد الناس بقوانين في مشاعرهم البريئة ... نحن هكذا نقتلهم !
فلنمد أيدينا لكل فكرة إيجابية من شأنها النهوض بـ أدبنا وتاريخنا ونشكر من يفعل ذلك ونسانده ونفكر معه ولنبتعد عن السادية حتى في مشاعر الناس وفرض أنظمتنا وطاقتنا السلبية عليهم ..
.
.
أكرر أنا مع كل مبدع يبحث عن التطوير وينظر إلى المستقبل بـ إبتسامه ومع كل فكرة من شأنها أن تمضي بنا للأمام ولاتعيدنا للخلف .. ومع كل كل كاتب وهبه الله الوعي ويريد أن يصنع التاريخ .
.
.

شكراً وعذراً .

مجاهد السهلي
01-31-2013, 08:47 AM
السلام عليكم

الأخ سعيد موسى...

لم أتوقع أن أجد هنا هذا النَّفَس الساخن خصوصاُ بعد متابعتي لما تكتبانة أنت و الأخ عبد الإله المالك ...


تذكرتُ حين قراءتي هنا أن الإنسان ليس بمقدوره أن يخرج عن بشريته مهما شحن مدركاته الذهنية بمحفوظات أو تجارب.


حقيقة أنا انصدمت من سخونة نفس قلمك يا أخي الكريم.

و لو كان فرض قبول الرأي مردُّه إلى سرد السيرة الذاتية إذاً لما كان للصحة و البطلان في الآراء معنىً ، الراي ينفذ بحجته لا بمقام صاحبه -مع تقديري لمقامكم جميعا-.


أتمنى أن يكون الجو أكثر لطفا و أن يكون الحوار مفيداً و أن لا يأخذ منحىً شخصيا صرفا ، حتى نستفيد جميعا.


و أحب أن أذكِّرَ أن المنتدى جميل بأنفاسكم العبقة المكتوبة على صفحاته ، و حين تسمحون بكتابة ما لا يجمُل أن يُكتب فقد تكون إساءة له كمتنفس للفكر و الروح قبل أن تكون إساءة لكم شخصيا .

(و لو بيدي لما حرمتُ القارئ من رأييكما ، و لحذفتُ ما قد يتمنى أحدكما أنه لم يكتبه خصوصا بعد هدوء البال)


و لي أن اقول : يبقى النثر كاسمه و الشعر كاسمه.

و ليس معنى التجديد أن نسمح باختلاط الأوراق و فتح باب الكسل اللساني و الفني ..

هناك جُمل نثرية أروع من ألف قصيدة شعر ، و هناك نصف بيت أروع من ألف جملة نثرية .

و الكلام هنا في الإصطلاح و لا مشاحة في الإصطلاح .

بالتوفيق.

عبدالإله المالك
02-03-2013, 02:08 AM
الأخ الأستاذ سعيد موسى

قرأتُ ما قد جاشتْ بهِ نفسُكَ في خلجاتِ الغضبِ وارتفاع وتيرةِ الحنق .. فتعجبتُ أيَّما تعجبٍ .. ولكنّي حمدتُ اللهَ كثيرًا أنّ الأزماتِ تظهرُ ما في المكنوناتِ الذاتيةِ الباطنيةِ على السطحِ والنورِ ليقرأها النّاسُ ويعرفونَ حجمَ ووزنَ ومكنونَ كلّ مَنْ يَظْهرُ خَلفَ الفضاءاتِ والمنتديات.

ويبدو أنّ الصُّراخَ يعلو ويعلو فيعلو .. على قدرِ وقعِ الألمِ وضعفِ الحُجّةِ والدّخولِ في اللُّجةِ والإسرافِ في اللجاجة ..

ونشكرُ لكَ أنْ أسديتَ لنا سِيْرتكَ الذاتيّة واسهاماتك الثقافيّة الأدبيّة التي نحنُ نعرفها تمامَ المعرفة! ولكن يبدو أنّك قد نسيتها وأردتَ أن تستعيدَها لذاكرتكَ.. وهذا خروجٌ عن صُلبِ الموضوعِ وشُرُوع في تزكيةِ النّفسِ لنفسِها! فياللعجب!.

أيّها الأخُ سعيد، أنا لمْ أصِفْكَ بأيّ وَصْفٍ ناقصٍ، إنّما أبديتُ رَأيًا في قصيدةِ النثر (حسب طلب صاحبة الموضوع المطروح لنا أجمعين) ومن يكتبونها وقلتُ إنّها قد تلامسُ الإبداعَ أحيانًا لكن إبداعَها لا يُدْخلها حقل الشِّعر كما لا يُخرجها من حقل النّثر،(وهذا رأيي وأنا حرٌّ بإشهاره) فالإبداعُ ليْسَ حكرًا على الشِّعر، وقلتُ إنّ أبا حيّان أبدعَ نثرًا ولمْ تأخذهُ النّشوة إلى أدعاءِ الشِّعر فهو في غنًى عنه، وما يكتبهُ الكثيرونَ هذهِ الأيام لا يبلغُ شسعَ نعلِ الرَّجُل، لكن المفاجأةَ هي نعتُكَ رَدّي بالوضيعِ وهي كلمةٌ غريبةٌ على الأدبِ والفكر والثقافةِ وتضرُّ قائلَها أكثرَ مِنْ غيرهِ. وأمّا رَدّي عليها .. صَدّقني فلا أعرفُ النّزولَ لمثلِ هذا المستوى لكي أجاريك عليه.. فقررتُ أنْ أدعهُ لكَ فهو شأنكَ وأنتَ أولى به، وحيث أنّي لمْ أعَلقْ على سبيل المثال قائِلاً إنّ رَدّكَ كانَ دَعيًّا.. مثلاً! لكي تتمادى بقذفِ كلّ ما في إنائِكَ لينضحَ بِمائِكَ، لذا فبضاعتكَ مردودةٌ عليكَ وإليكَ بقضِّها وقضيْضِها.

وأيضًا لمْ أقلْ عنْ نفسي أنّني ناقدٌ، بل ما أنا في هذا المنتدى الرّحبِ الطيبِ إلاَّ مجرد عضو فيه يحمل صفة لقب "مراقب" تحت اسمه، وإنْ رغبتَ أن تُسدِي إليّ معروفًا فراسل الإدارة راجيًا منهم ومتوسّلاً إعفائي من هذه المهمة فذلك مدعاة لراحتي ولربّما راحتك أيضًا.
وأنا لمْ أحاول أن أردَّ عليكَ بردٍّ تصغيري، على حدِّ زعمك وتوهمك ووهمك، وقالت العرب: "يَدَاكَ أوْكتا وفوْكَ نَفخَ"!

لكَ ولي ولنا أنْ نعلمَ أنْ لا أَحَدَ وَصيٌ على الأدبِ.. كلٌّ حرٌّ في رؤاه ومذهبهِ وتحليقه وتجنيحه فالثوابتُ تبقى ثوابتًا والمتغيراتُ تبقى مُتغيراتٍ، والتغييرُ والتطويرُ سنة ونهج من طبيعة وضرورة الحياةِ وديمومتها واستمرارها. فلو جاءنا رَجُلٌ وقال لنا إنّ العَزْفَ على آلةِ "السّمْسَمِيّةِ" شِعْرٌ لناقشناهُ وحاولنا إفهامه ببطلان مفهومه، أو قد نتفهم حجتهُ ولربّما قبلها من قبل بها ورفضها من رفضها، ولربّما ظهرَ لهُ مُريدونَ وأتباعٌ وأصبحَ شيخَ طريقةٍ وإمامَ مذهبٍ، وقد تبقى طريقتهُ ورؤاه إلى حينٍ قليلٍ من الزمن فتطويها الأيام وتذروها الرّياح وتختفي في مزبلةِ التأريخ. أو أنّها قد تعيشُ على مدى الدّهرِ حتّى وإن كانت فاشلة فشلاً ذريعًا فتكون رمزًا للبشاعةِ والفشل، أو إذا كانت ناحجة فتلقى مِنْ حظها ما تلقى، فهذه سننُ الكون تجري على الأفكارِ والمعتقدات البشريّة مجرى الماءِ في الأوردةِ والشرايين.

ورأيتكَ تُحاوِلُ أنّ تُعلّمني وتوجّهني لمِنْ أكتبُ .. ولمنْ لا أكتب! وهذا من بابِ الدخولِ في السلطة التي لا حقَّ لكَ فيها ولا أمرًا ولا نهيًا. ولربّما قالَ لكَ قائلٌ: فيا أيّها المُعلمُ غيره .. هل كان لنفسك ذا التعليما.

أعودُ للحجّةِ والموضوعيّةِ مرةً أخرى لأنَّ فيها ما هو مِصْداقٌ لما قالهُ الشّيخانِ العريفي والعشماوي: إنّ كلّ ضعيفِ حُجَّةٍ له صُراخٌ عالٍ وعويلٍ وذو لجاجٍ ولغته يعتريها دائمًا الإرتباك والخلل وبما أنّك تعرف تمامًا حروفَ الهجاء (على حدِّ قولك) فإنّني لا كُرْهًا بردّكَ عليَّ ولا بغضًا لشخصكَ، ولكن حُبًّا في لغةِ الضّادِ لغة القرآن الكريم ولغة أهل الجنة ولغة العرب والمسلمين، سَأشْغِلُ نفْسِي في هذا الرّدّ مُصححًا ومدققًا لغويًّا إملائيًّا لِمَا وَرَدَ في رَدِّكَ المُوجّهِ إليَّ بالآتي:

- نقولُ: لأخيك لا نقول لأخاك، اللام حرف جر، وأخو اسم من الاسماء الخمسة تجر بالياء نيابة عن الكسرة.
-نكتبها: لابنك .. بدون الهمزة على الألف لأنها همزة وصل لا فصل.
-لستُ ناقدًا .. الكلمة ناقد منصوبة بالتنوين خبر ليس.
- من السابقين .. لا نقول من "السابقون": من، إلى، عن، على أحرف الجرّ.

وتلكَ نماذجُ من بعضِ ما حفلَ بهِ ردّك .. إذا لم يكن أيضًا في تكسير قواعد اللغة العربية في عرفكم إبداعٌ!

همسة: إنَّ اختلافَ الرَّأيِّ لا يُفْسِدُ للوِدِّ قضيةٌ.

وفي الختامِ والأخيرِ .. أختمُ معكَ مُستشهدًا بالآيةِ الكريمةِ: (لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ) الآية الأخيرة، السورة الكافرون.

وتقبّل الوردَ والودَّ والعطرَ والبخور ..

علي آل علي
02-03-2013, 07:35 AM
أستاذي الفاضل / عبدالإله
ستبقى أديبًا وشاعرًا لهُ الفضل بعد الله بإعادة موازين الشعر إلى الأصول المتعارف عليها ،
وأحب أن أقول بعد البحث بعمق والله شهيد بذلك بأنّ قصيدة النثر مصطلح معوّج أساء للنثر بمعنى الكلمة وقد كنتُ ذاكرًا بأنَّ هناك مصطلح شعر منثور وهنا أعتذر عن هذا الإدراج لأنّ ما وجدتهُ في النثر مشّبعًا بالفهم والعمق لما هو بحالته كنثر وبجماله كنثر كما هو الحال في الشعر
ولقد عرجتُ إلى هنا وذكرت ما قد سبق على عجالة لتكون لي عودة بإثباتات وأدلّة تفيد بأنّ ما جاء في قصيدة النثر كمحتوى موجود بغير هذا المسمى المتضارب..
إلى حينه أحبُّ أن أعبر عن شكري لسماحة رأيكم ووضوح معناه..
وشكرًا للجميع بدون استثناء ...

،
آل علي

نوف سعود
02-03-2013, 01:47 PM
حصل خير .. وما أراه الآن ليس إلا سوء فهم ..!
مع إن الأخ سعيد إنتقل في النقاش من الحوار إلى الشخصية إلا أن رد الأخ القدير / عبدالإله المالك كان أرقى ..!
فلا تجعلوا الشيطان ينزغ بينهم فما هي سٍوى أفكار فلكل فرد الحُرية في تقبلها ..!
فلا أنت تجبرني على تقبلها ولا أنت تجبرني على تركها ..!
فربما أنا أرى بمنظور مختلف وأنت ترى بمنظور قاصر مع الأيام تقتنع بها والعكس صحيح ..!
وما المنتدى إلا لطرح الأفكار وتقبلها أو رفضها على إنها فكرة وليست الشخصية التي أمامك ..

بمقدوري أن أطلب من الإدارةِ ( حذف الموضوع ) وينتهي الأمر ..
لكن تركت المجال مفتوح للأخ عبدالإله للردِ هنا وهذا حقٌ له ..

والخلاصة :
هذه الردود تعكس شخصياتكم فلينظر أحدكم إلى مشاركته لينظر إلى نفسه ..!!


تقديري وتحية ..
ودمتم ..

نوف سعود
02-03-2013, 01:56 PM
، وإنْ رغبتَ أن تُسدِي إليّ معروفًا فراسل الإدارة راجيًا منهم ومتوسّلاً إعفائي من هذه المهمة فذلك مدعاة لراحتي ولربّما راحتك أيضًا.

أما عن قولك هذا الأخ القدير / عبدالإله المالك ..
فلا أحد يرضاها في هذا المنتدى أجمع ..!
تقديري وتحية ..

فؤاد الشَّاعر
12-23-2013, 01:22 AM
أفيدوني يا رعاكم الله :

* من أين جاءت القافية؟.
* ما هو السَّجع؟.
* ما هي شروط الشِّعر؟.
* هل الوزن، والقافية من شروط الشِّعر،
وما هو الدَّليل على ذلك؟.

تقديري لكم جميعًا.