المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذي معاناتي..... فهل من شاعر يرثي لحالي.......


سعيد الدوسري
12-30-2006, 09:23 PM
أنات شعري
عانقت آهاتي

ودموع حرفي
راقصت كلماتي

تغتالني الذكرى ،
يعريني الأسى،

وأضاجع الأشجان
في خلواتي

وأدوس شوك الفقد
في أعقابها،

وأصارع الآهات
في صلواتي

وأخوض بحر العشق
صوب عيونها

وأذيب نار الشوق
في مشكاتي

وأحبها
حب الفقير رغيفه،

حب القوافل
خضرة الواحات

أزجي قلوصي
في مرابع دارها،

وأضيء في عرصاتها
شمعاتي

يا قِبلة العشاق ،
يا مبكى الهوى،

يا صخرة
علقت بها مرساتي

أنغام صوتك
لامست قيثارتي،

ورماح لحظك
مزقت أشتاتي

ما ضرها
لو غافلت عشاقها

لتضيف
فصلا ضاع من
مأساتي

ما ضرها
لو غافلتهم ساعة

لترش وردا فوق
جمر رفاتي

ما ضرها
لو نادمتني ليلة

لأغيض عذالي،
وسيل عداتي

هذي معاناتي
فهل من شاعر

ليضيف بيتا تاه من
أبياتي؟

هذي معاناتي
فهل من شاعر

يرثي لحالي قبل يوم
وفاتي؟

سعيد الدوسري
salam2602@hotmail.com

سلطان ربيع
12-31-2006, 05:27 AM
كم أنت جميل ياسعيد
ومابعد هذا إضافه
دمت بخير

عبدالعزيز رشيد
12-31-2006, 08:47 PM
اخي

الكريم

سعيد الدوسري

تناغمت الكلمات مع ابداعك
لتؤلّف لنا اجمل الالحان في قصيده ..

تحياتي لك

قلبي المتيم
01-05-2007, 08:04 PM
نغمات رائعه تتراقص لها الأعين وتتعالى بها الأصوات

رائع ماكتب اخي سعيد واستمتعت به كثيراً

مشاعل الفايز
01-06-2007, 12:14 AM
عذبة جدا

لي سؤال هل أنت من كتب مذكرات عسكري بالوطن


تحيتي

لمى السويدي
01-06-2007, 11:59 AM
أدهشتنـي بِـ رائعتكـ
,
.
أسمـح لي بأنـ أتركـ ..,عمــ,ــري.., هنـا

وأرحـل بعيـ.._..ــداً جــ.._..ــداً

جـــ..._...ـــداً

,
.
عمــري
:
.

هدب
01-07-2007, 05:21 AM
سعيد الدوسري

كلمات راقية..

دمت بروعه قلمك

م.عبدالله الملحم
01-13-2007, 01:38 PM
سعيد

جعل الله ايامك سعادة و فرح

رائع يا سعيد
و ننتظر دستورا جديدا من الابداع على ابعاد


لا تجعلنا ننتظر طويلا

تقديري


:
:

فاطمه الغامدي
01-14-2007, 04:28 PM
سعيد
جرس موسيقي
يحرك الموات رقصا
ودندنة
سأخلو بنفسي هنا

سعيد الدوسري
01-15-2007, 10:33 AM
كم أنت جميل ياسعيد
ومابعد هذا إضافه
دمت بخير



سيدي سلطان

تواجدك..أنت أروع إضافة لي..

سعيد الدوسري
01-15-2007, 10:34 AM
اخي

الكريم

سعيد الدوسري

تناغمت الكلمات مع ابداعك
لتؤلّف لنا اجمل الالحان في قصيده ..

تحياتي لك


أستاذي عبدالعزيز رشيد

لا يقدر الجمال إلا الجميل

دام لي حسك الرائع

سعيد الدوسري
01-15-2007, 10:36 AM
نغمات رائعه تتراقص لها الأعين وتتعالى بها الأصوات

رائع ماكتب اخي سعيد واستمتعت به كثيراً



أنت الأروع..أيها القلب المتيم


متعك الله بالسعادة..والخير ..والجمال ..والحب..سيدتي

سعيد الدوسري
01-15-2007, 10:39 AM
عذبة جدا

لي سؤال هل أنت من كتب مذكرات عسكري بالوطن


تحيتي

أستاذة مشاعل

ذوقك حقيقة هو الأعذب والأرق..

وجوابا على سؤالك..صحيح ..نعم..كتبت مذكرات عسكري..في صفحة نصوص الوطن..وهذا رابطها..ونصها

وتعليق معد الصفحة عليها

http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-12-25/culture/culture09.html


مذكرات عسكري
سعيد الدوسري
تجلس، تشعل سيجارة، تمتصها برتابة، تحاول أن تتذكر متى بدأت التدخين، تعجز عن التذكر، لا تهتم!
تتذكر الحلم الذي رأيته ليلة البارحة، تبتسم ببلادة، رأيت فتيات يرتدين الزي العسكري، ويتدربن معك في الميدان، هل تتمنى أن يتحقق حلمك؟
تهز رأسك لليمين واليسار وكأنك تطرد هذه الفكرة الغريبة من رأسك!
تحاول أن تتخيل ماذا سيقول الضابط عند النداء: يا عسكري أو يا عسكرية؟ تبتسم.
تتذكر أن أختك منيرة وهي تحمل أختك الصغيرة هيلة، كانت تردد: حين تدخل هيلة المدرسة ستكون في المدرسة حصة للعب الكرة مثل الأولاد!
الآن هيلة تحمل طفلها الرابع في بطنها، والثالث على يدها، والبنتان الصغيرتان تتعلقان بعباءتها حين تسير، وستدخلان المدرسة قريبا، وليس فيها كرة!
تبتسم لهذه الفكرة، وهذه الفكرة الجريئة التي أبدتها منيرة رغم أنها لم تدرس سوى المرحلة الابتدائية!
تتذكر أول أيامك في دورة الجنود العسكرية، وكيف كنت تفكر كل يوم بالهرب بملابسك، بالقايش والبسطار الثقيل، ورائحة العرق، وآلام الشد العضلي كل يوم!
كنت كلما عزمت على الهرب تنام قبل أن تنفذ الفكرة من شدة التعب!
تتذكر كيف حصلت على الشهادة المتوسطة بتفوق، لتتجه للعسكرية بحثاً عن المال، الذي لا تعرف طريقة لتوفيره.
تتذكر كيف كنت تنام على ظهرك بعد أن تلف نفسك جيداً بالغطاء.
تحرق السيجارة أصابعك، فترميها بسرعة، تنفض يدك، تتأوه، تدخل إصبعك في فمك لتبردها، تنظر إلى اللون الأصفر الذي صبغها التدخين به!
رائحة مقرفة تملأ المكان، تلتفت يمينا، تتعجب: من وضع رواية (أنا كارنينا) في هذا المكان؟
تتذكر حين صادر أحد الأفراد عليك رواية (الأم)، بدعوى أنها رواية حمراء.. تبصق على خياله أمامك، وتلعنه!
تتذكر كيف قابلت الضابط، وأعاد إليك الرواية، بعد أن قرأها، وأعجبته، طلب منك غيرها، وأحضرت له الكثير!
تتذكر كيف كان يطلب منك صياغة تقارير العمل، وكتابة الخطابات، وكلمات الترحيب والتوديع دون علم أحد!
وكيف كان الجميع يكيلون له المديح على أسلوبه الرائع في حضورك، وأنت لا تستطيع أن تضرب بيدك صدرك وتقول: أنا من كتب كل ذلك!
تتذكر ما قاله لك أحد الأطباء المصريين حين سألك عن عدد السجائر التي تدخنها يومياً:
- أنت عايز تمّوت نفسك يا ابني؟، دا مش بسكوت!
تمط شفتيك استهزاء به!
ما الفرق عندك بين الحياة والموت؟ وهل تسمي هذه حياة؟ التدخين انتحار بطيء، أعرف ذلك!
لماذا لا تجرب الانتحار السريع؟
نأتي إلى الحياة دون إرادتنا، فلماذا لا ننهيها بإرادتنا على الأقل؟!، تتساءل.. تتراجع عن التنفيذ، كلما راودتك الفكرة. تتعلق بالحياة، بالأمل الذي ربما لن يأتي!
تتذكر قصة (موت الحطاب) التي كتبها (لا فونتين)، عندما كان الحطاب يحمل الحطب، فقال:
(إنّ الموتَ يأتي ليشفي كل الآلام
ولكنْ، لنبق حيث نحن،
الألم خيرٌ من الموت؛
هذا هو شعار البشر)
تتذكر (نورة) ابنة عمك، تتذكر كيف رفض عمك فكرة الخطوبة حتى تستطيع توفير المهر، تلعنه عدة مرات، تمنيت في ذلك اليوم أن تخنقه!
تتذكر كيف كان يردد أمام والدك قبل وفاته حين يأتي ليقترض منه بعض المال:
- نورة لمسفر، ومسفر لنورة.
وكيف كان يأتي ذليلاً يهز ذيله كالكلب حين يرغب أن تسافر به إلى الرياض لمراجعة إحدى الدوائر، فتنطلق به بسيارتك التي اشتريتها بالتقسيط، وأنت تسأله عن نورة، وتتخيل أنها هي التي تركب معك في السيارة.
الآن نورة لديها ثلاثة أبناء ذكور، باعها عمك لمن دفع أكثر!
المرأة مجرد سلعة، هكذا يفكر عمك!
تتذكر كيف كان يبيع ما يشاء من حلال والدك بعد موته لأنه هو الوصي عليك، وكيف كان يقبض الثمن هو لينفقه على نفسه وأولاده!
تشعر برغبة في التقيؤ رغم جوعك، تتذكر متى آخر وجبة دسمة أكلتها، لا تتذكر! تقوم، تشعر بدوار بسيط، تهز رأسك يمنة ويسرة، ترتدي ملابسك، تشد حزامك العسكري جيداً، ثم تسحب حبل السيفون بآلية، يندفع الماء بقوة فيلوث حذاءك العسكري، تخرج من الحمام وتترك النور مضاء حتى لا تخرج الصراصير!
..................................
*الأخ / سعيد
أقولها علناً هنا وفي أي مكان: "هذا الفتى كاتب قصة بارع، كاتب قصة مدهش، وينتظره مستقبل كبير". وحين أقولها لا أحس إلا أنني أقول ما هو حق وصدق، وإن لامني الآخرون الذين لا تعجبهم هذه الحفاوة ولا يعجبهم هذا الأسلوب في تقديم الكفاءات المبدعة في بلادنا، وتشجيع الأصوات الشابة.
يا سعيد، سيأتي يوم ونراك في الصف الأمامي من المشهد الأدبي، وتحديداً من المشهد السردي، لأنك ببساطة كاتب متميز، ولهذا دعني أقل لك بمحبة: "لماذا لا تتفرغ لكتابة القصة وحسب؟"، صدقني هذا الإجراء سيجعلك أكثر إدهاشاً وسيجعل قصصك أكثر تجويداً على الرغم من أنني معجب أيضا ببعض نصوصك الشعرية.

أنسام
01-15-2007, 07:50 PM
هل من صاحبٍ..
ينسيني بــ بفيض بوحه...
غصّـاتي...؟

قراءه أولى جميله لــ نصك...

لا تحرمنا من جديدك...

على الود نلتقي.

مشاعل الفايز
01-17-2007, 07:51 PM
أستاذة مشاعل

ذوقك حقيقة هو الأعذب والأرق..

وجوابا على سؤالك..صحيح ..نعم..كتبت مذكرات عسكري..في صفحة نصوص الوطن..وهذا رابطها..ونصها

وتعليق معد الصفحة عليها

http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-12-25/culture/culture09.html


مذكرات عسكري
سعيد الدوسري
تجلس، تشعل سيجارة، تمتصها برتابة، تحاول أن تتذكر متى بدأت التدخين، تعجز عن التذكر، لا تهتم!
تتذكر الحلم الذي رأيته ليلة البارحة، تبتسم ببلادة، رأيت فتيات يرتدين الزي العسكري، ويتدربن معك في الميدان، هل تتمنى أن يتحقق حلمك؟
تهز رأسك لليمين واليسار وكأنك تطرد هذه الفكرة الغريبة من رأسك!
تحاول أن تتخيل ماذا سيقول الضابط عند النداء: يا عسكري أو يا عسكرية؟ تبتسم.
تتذكر أن أختك منيرة وهي تحمل أختك الصغيرة هيلة، كانت تردد: حين تدخل هيلة المدرسة ستكون في المدرسة حصة للعب الكرة مثل الأولاد!
الآن هيلة تحمل طفلها الرابع في بطنها، والثالث على يدها، والبنتان الصغيرتان تتعلقان بعباءتها حين تسير، وستدخلان المدرسة قريبا، وليس فيها كرة!
تبتسم لهذه الفكرة، وهذه الفكرة الجريئة التي أبدتها منيرة رغم أنها لم تدرس سوى المرحلة الابتدائية!
تتذكر أول أيامك في دورة الجنود العسكرية، وكيف كنت تفكر كل يوم بالهرب بملابسك، بالقايش والبسطار الثقيل، ورائحة العرق، وآلام الشد العضلي كل يوم!
كنت كلما عزمت على الهرب تنام قبل أن تنفذ الفكرة من شدة التعب!
تتذكر كيف حصلت على الشهادة المتوسطة بتفوق، لتتجه للعسكرية بحثاً عن المال، الذي لا تعرف طريقة لتوفيره.
تتذكر كيف كنت تنام على ظهرك بعد أن تلف نفسك جيداً بالغطاء.
تحرق السيجارة أصابعك، فترميها بسرعة، تنفض يدك، تتأوه، تدخل إصبعك في فمك لتبردها، تنظر إلى اللون الأصفر الذي صبغها التدخين به!
رائحة مقرفة تملأ المكان، تلتفت يمينا، تتعجب: من وضع رواية (أنا كارنينا) في هذا المكان؟
تتذكر حين صادر أحد الأفراد عليك رواية (الأم)، بدعوى أنها رواية حمراء.. تبصق على خياله أمامك، وتلعنه!
تتذكر كيف قابلت الضابط، وأعاد إليك الرواية، بعد أن قرأها، وأعجبته، طلب منك غيرها، وأحضرت له الكثير!
تتذكر كيف كان يطلب منك صياغة تقارير العمل، وكتابة الخطابات، وكلمات الترحيب والتوديع دون علم أحد!
وكيف كان الجميع يكيلون له المديح على أسلوبه الرائع في حضورك، وأنت لا تستطيع أن تضرب بيدك صدرك وتقول: أنا من كتب كل ذلك!
تتذكر ما قاله لك أحد الأطباء المصريين حين سألك عن عدد السجائر التي تدخنها يومياً:
- أنت عايز تمّوت نفسك يا ابني؟، دا مش بسكوت!
تمط شفتيك استهزاء به!
ما الفرق عندك بين الحياة والموت؟ وهل تسمي هذه حياة؟ التدخين انتحار بطيء، أعرف ذلك!
لماذا لا تجرب الانتحار السريع؟
نأتي إلى الحياة دون إرادتنا، فلماذا لا ننهيها بإرادتنا على الأقل؟!، تتساءل.. تتراجع عن التنفيذ، كلما راودتك الفكرة. تتعلق بالحياة، بالأمل الذي ربما لن يأتي!
تتذكر قصة (موت الحطاب) التي كتبها (لا فونتين)، عندما كان الحطاب يحمل الحطب، فقال:
(إنّ الموتَ يأتي ليشفي كل الآلام
ولكنْ، لنبق حيث نحن،
الألم خيرٌ من الموت؛
هذا هو شعار البشر)
تتذكر (نورة) ابنة عمك، تتذكر كيف رفض عمك فكرة الخطوبة حتى تستطيع توفير المهر، تلعنه عدة مرات، تمنيت في ذلك اليوم أن تخنقه!
تتذكر كيف كان يردد أمام والدك قبل وفاته حين يأتي ليقترض منه بعض المال:
- نورة لمسفر، ومسفر لنورة.
وكيف كان يأتي ذليلاً يهز ذيله كالكلب حين يرغب أن تسافر به إلى الرياض لمراجعة إحدى الدوائر، فتنطلق به بسيارتك التي اشتريتها بالتقسيط، وأنت تسأله عن نورة، وتتخيل أنها هي التي تركب معك في السيارة.
الآن نورة لديها ثلاثة أبناء ذكور، باعها عمك لمن دفع أكثر!
المرأة مجرد سلعة، هكذا يفكر عمك!
تتذكر كيف كان يبيع ما يشاء من حلال والدك بعد موته لأنه هو الوصي عليك، وكيف كان يقبض الثمن هو لينفقه على نفسه وأولاده!
تشعر برغبة في التقيؤ رغم جوعك، تتذكر متى آخر وجبة دسمة أكلتها، لا تتذكر! تقوم، تشعر بدوار بسيط، تهز رأسك يمنة ويسرة، ترتدي ملابسك، تشد حزامك العسكري جيداً، ثم تسحب حبل السيفون بآلية، يندفع الماء بقوة فيلوث حذاءك العسكري، تخرج من الحمام وتترك النور مضاء حتى لا تخرج الصراصير!
..................................
*الأخ / سعيد
أقولها علناً هنا وفي أي مكان: "هذا الفتى كاتب قصة بارع، كاتب قصة مدهش، وينتظره مستقبل كبير". وحين أقولها لا أحس إلا أنني أقول ما هو حق وصدق، وإن لامني الآخرون الذين لا تعجبهم هذه الحفاوة ولا يعجبهم هذا الأسلوب في تقديم الكفاءات المبدعة في بلادنا، وتشجيع الأصوات الشابة.
يا سعيد، سيأتي يوم ونراك في الصف الأمامي من المشهد الأدبي، وتحديداً من المشهد السردي، لأنك ببساطة كاتب متميز، ولهذا دعني أقل لك بمحبة: "لماذا لا تتفرغ لكتابة القصة وحسب؟"، صدقني هذا الإجراء سيجعلك أكثر إدهاشاً وسيجعل قصصك أكثر تجويداً على الرغم من أنني معجب أيضا ببعض نصوصك الشعرية.


هلا سعيد

ضع النص في صفحة مستقلة رجاء

خالص تقديري,,