مجاهد السهلي
02-11-2013, 02:47 AM
من خيالات الكلمة قلت:
أطِلِ المُقامَ فقد بدأنا بالغزلْ
و احجُبْ ضياءَ البدرِ يكفينا "زُحَلْ"
قِفْ ريثما أقْتصُّ منها قُبْلةً
أو ضمةً أو شهْقةً (أو ما حصلْ)
أَوَ لسْتَ ثوباً للجراحِ و نزْفِهِ
أوِ لسْتَ حُضْناً للصبابة لا يُمَلْ !؟
يشتدُ كأسُ الشوقِ في دَمِنا كما
يشتدُّ كأسُ الخمْر من طُولِ الأجلْ
رقدتْ عيونُ الحاسدينَ و أسْهَرَتْ
حُرَقِي رَسِيسَ الوصلِ فاستخفى و حَلْ
أسْكِتْ نقيقَ الواشياتِ بنا و قُلْ
للريحِ إنْ مرَّتْ بنا غُضِّي المُقَلْ
إني لأكرهُ أنْ تُلامسها يدٌ
حتى الهواجسُ و الملابسُ و الحُللْ
حدثتُها .. فضممْتُها .. فلثمْتُها
أمّا عن الباقي .... فسَلْ أو لا تسَلْ ;)
صِرْنا كأنَا في خلايا نحْلةٍ
نتشاربُ الشَّهْدَ المُصفَّى و العسلْ
أفدي ثرى قدميكِ يا أُنْشودةً
جعلتْ كياني رَاقصاً مُنذُ الأزَلْ
مشكورةٌ ... قلبي تَعلَّمَكِ هُدىً
و ضلالةً و غوايةً حتى انذهلْ
إني و هذا البدرُ قد جَمَّعْننا
أنفاسُ قلبَيْنا و حبَّاتُ الأملْ
فإذا بنا يا ليلُ تحتكَ خُشَّعاً
مُتصدعينَ من العِناقِ... من القُبلْ
إني لأرحَمُ كلَ صبٍ أدْخلتْ
نارُ البِعادِ غرامَه في مُعتَقلْ
يا نبْضَ شِرْياني .. و أحلامي .. و أحـ
ـــزاني .. و أفراحي الأخيرةَ و الأُوَلْ
ليتَ الذي أعطاكِ كلَّ مآربي
أعطاكِ جسمي و الفؤادَ و ما حملْ
ماذا على الأيامِ لو تصْفو لنا
و تغُضُّ عنَّا طرفَها حتى نظَلْ ...
ما أحلمَ الإشراقَ عنَا ... ليته
أوْفى لنا ذاكَ اللقاءَ و ما اسْتهلْ
بِتْنا على حدَقِ الوِصالِ نُغيظُه
و من الوِصالِ -كما أُشاهِدُ- ما قَتَلْ
أطِلِ المُقامَ فقد بدأنا بالغزلْ
و احجُبْ ضياءَ البدرِ يكفينا "زُحَلْ"
قِفْ ريثما أقْتصُّ منها قُبْلةً
أو ضمةً أو شهْقةً (أو ما حصلْ)
أَوَ لسْتَ ثوباً للجراحِ و نزْفِهِ
أوِ لسْتَ حُضْناً للصبابة لا يُمَلْ !؟
يشتدُ كأسُ الشوقِ في دَمِنا كما
يشتدُّ كأسُ الخمْر من طُولِ الأجلْ
رقدتْ عيونُ الحاسدينَ و أسْهَرَتْ
حُرَقِي رَسِيسَ الوصلِ فاستخفى و حَلْ
أسْكِتْ نقيقَ الواشياتِ بنا و قُلْ
للريحِ إنْ مرَّتْ بنا غُضِّي المُقَلْ
إني لأكرهُ أنْ تُلامسها يدٌ
حتى الهواجسُ و الملابسُ و الحُللْ
حدثتُها .. فضممْتُها .. فلثمْتُها
أمّا عن الباقي .... فسَلْ أو لا تسَلْ ;)
صِرْنا كأنَا في خلايا نحْلةٍ
نتشاربُ الشَّهْدَ المُصفَّى و العسلْ
أفدي ثرى قدميكِ يا أُنْشودةً
جعلتْ كياني رَاقصاً مُنذُ الأزَلْ
مشكورةٌ ... قلبي تَعلَّمَكِ هُدىً
و ضلالةً و غوايةً حتى انذهلْ
إني و هذا البدرُ قد جَمَّعْننا
أنفاسُ قلبَيْنا و حبَّاتُ الأملْ
فإذا بنا يا ليلُ تحتكَ خُشَّعاً
مُتصدعينَ من العِناقِ... من القُبلْ
إني لأرحَمُ كلَ صبٍ أدْخلتْ
نارُ البِعادِ غرامَه في مُعتَقلْ
يا نبْضَ شِرْياني .. و أحلامي .. و أحـ
ـــزاني .. و أفراحي الأخيرةَ و الأُوَلْ
ليتَ الذي أعطاكِ كلَّ مآربي
أعطاكِ جسمي و الفؤادَ و ما حملْ
ماذا على الأيامِ لو تصْفو لنا
و تغُضُّ عنَّا طرفَها حتى نظَلْ ...
ما أحلمَ الإشراقَ عنَا ... ليته
أوْفى لنا ذاكَ اللقاءَ و ما اسْتهلْ
بِتْنا على حدَقِ الوِصالِ نُغيظُه
و من الوِصالِ -كما أُشاهِدُ- ما قَتَلْ