المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الماء ينحدر صعوداً


عبدالرحيم فرغلي
03-26-2013, 04:52 AM
كل مساء .. وحين تبيض السماء قمرها الموعود .. يتسلل الشوق إليّ كثعبان ضرير .. يجلدني بذكرياتنا يا سلمى .. حتى أشتم رائحتك في المكان .. أرى وجهك الحنون يعاتبني .. يلزمني بتدبر موعداً مع صاحب لئيم .. فوحدها أفكاره تُنسيني .. أو لعلي أبتكر قصة تؤلمني تفاصيلها .. وقد أخنق الساعات ليسيل دمها على الأرصفة .. إن الحب متى ودّعنا أورثنا الشوق .. أورثنا ألعاباً نارية تنفجر فينا كل الوقت .

البدايات تُغرينا والنهايات تؤلمنا .. كنا نحلي الشاي بحبات النجوم .. ونسكب فيه من نظراتنا لتفوح منها الضحكات والنكات .. كنتُ أغتاظ من تمام توافقنا .. فخلط الماء بالماء رتابة .. وأجمل منه الزيت والماء .
كنتُ أطوي الأيام بُعداً عنكِ .. أكمن تحت درج الوقت لأري حين ألتقيكِ ..ثرثرة القمر وصراخ المطر وانكسار النخل وحكاية الشعر .. قد اجتمعوا في روضة عينيك .. لأزهو بحبك الكبير وهو يتطوس في صدري .. كنتُ ألهو بالبُعد عنكِ .. فعاد البعد يلهو بي .

قالوا الحب مفسدة العمر .. فالنوافذ تتعكز على ضوء مكسور .. والأبواب تهرب متى هبت عاصفة الحنين .. والطرقات تُضيع شجرها وتشتهي العنوان .. لِمَ اقتربنا لهذا الحد يا سلمى ؟ فكنا العطر وأريجه .. والزهر ورحيقه .. لِمَ كنا الموعد وزمانه .. والطفل وجماله ؟ لِمَ التقينا ؟ .. لنبحث بعدها عن وجوهنا المختبئة منا .. لنعلِّم مناديلنا ملوحة بكائنا .. لنزرع الشوك في حنجرة القصيدة .. لنصحو من نومنا بلا غد .. لنكتب عذاباتنا على شطآن الليالي .. حتى إذا ذ ُكرالحبيب .. محوناها .

ألم أوصيك بالنسيان ؟ أن تلملمي تفاصيلنا الصغيرة وتلقمينها فم الريح .. أن تجففي خطواتك من شوارع مشيناها .. وتتواري كلص محترف عن أحلامٍ عشقناها .. قلتُ لكِ مراراً .. ذاكرتنا أكبر مصائبنا .. فتعلمي أن تعدي أصابعك خطأ حين تمر قصتنا ببالك .. أن تجعلي الليل قطعة قماش بالية تقصي منها مشاريع خائبة .. أن تدسي النهار تحت أعمال زائفة .. أن تثرثري كثيراً مع صويحباتك .. فنحن أحياناً نثرثر يا سلمى .. لا لنبوح بما نحب .. بل لُنخرس داخلنا مالا نحب .

نخرني الحب طويلاً .. رماني رجلاً يرى في المطر انتحار غيمة .. هروب جماعي من وطن عظيم .. قطرات خنثى تحب السقوط في الحفر .. رجلاً يسرق حفنة من الشمس ليذيبها في كأس المساء .. يتسلى بتفتيت الهواء بين أسراب الشجر .. يُصلح غترته عند أبواب المشانق .. الحب يا سلمى يُغمض عيوننا عن الحياة .. عن نجوم تمر وتنسانا .. حتى إذا فتحناها .. وجدنا العمر تركنا ومضى .

نادرة عبدالحي
03-26-2013, 06:50 AM
الماء ينحدر صعودا وتسألتُ كيف يتم ذلكَ ؟؟؟؟
أهي تركيبة كيماوية جديدة !!؟ جاذبية أكتشفت الان ؟؟ ولِما لا في عصرنا كل شئ أصبح ممكنا
هي جاذبية لٍالهام حين ينسكب ننسى أوجاع فكرنا والجسد .
أستاذي لا أعرف أذ إعترفتُ لكَ مُسبقا بأنني أحببتُ سلمتُكَ فهي كانت وما زالت رفيقتنا التي
تفتحَ هذا البوح من بين أصابعها وأصبح كل إصبع كوكبا يتنفس الصبح من خلال مسمات جلدهُ .
وأذكر جيدا حين أعدت لكَ الشاي بالنعناع وأذكر جيدا حين كُنتَ بحضرتها ماء طهور . والان بفضل عينيها
ثرثرة القمر وصراخ المطر وانكسار النخل وحكاية الشعر .. قد اجتمعوا .
البدايات تُغرينا والنهايات تؤلمنا
قضية ما زلنا لا نتقبلها ولا نتقبل حقائقها برغم ذلك ندعي أنه النصيب ليس أكثر .....
إن الحب متى ودّعنا أورثنا الشوق
لا يمكن أن يكون الحب بدون شوق كالجسد والروح مكملان لبعضهم البعض
الحب يورثنا الشوق والشوق يورثناا الجنون وندخل في سلسلة لا نهاية لها ...
أن نحصل من الحب على إرث خير من العدم .

كُنتَ معلما مرشدا صديقا رفيقا محبا لسلمى ألم تقل لها :
قلتُ لكِ مراراً .. ذاكرتنا أكبر مصائبنا
ألم أوصيك بالنسيان؟
الحب يا سلمى يُغمض عيوننا عن الحياة ..
البدايات تُغرينا والنهايات تؤلمنا
.....
.....
....
وعذرا منك أستاذي ثرثرتُ كثيرا هنا ومكثتُ كثيرا هنا وكانت بدايات فجري هذا الصباح هنا
الساعة الان قريبة من السادسة صباحا بتوقيت قدسنا وقدسكم
حماكـَ القدير أستاذي ....

عثمان الحاج
03-26-2013, 06:22 PM
(كل مساء),,,
بواكير ثائرة لمشهد الوقت والمكان,,,
اختزال حكايا الشوق والتوق في ساعة مخنوقة باحكام لتسكب الحب في قالب الزمن وتبتكر قطعة من الحروف تنبض بالحياة,,,,
(إغراء البدايات,,وألم النهايات):
وما بين هذه وتلك تماهت المشاهد بسيرها الحفيف والمتوافق نحو غاياتها الكبري,,سارت بها ركبان الفضاء الفسيح دون الحاجة للركون لتبرير النهايات,,,
(العودة لثرثرة القمر):
ذاك بيت القصيدة العامر بالشوق والحضور,,
وتلك سمة الوقت الذي طوقه النص بذكرياته الخالدة,,
ذاك ليل,,,وذاك ليل,,,
إلا أن القمر الذي يغري بالشوق يغري لترديد ألم النهاية,, وتلك فكرة محكمة لقياد الحروف...
(نصحو بلا غد):
ذاك جرم لن نرتكبه في حق القصيدة,,وكل غد يحيط به ثرثرة القمر ويحمل البشري وصراخ المطر,,
(ذاكرتنا أكبر مصائبنا):
وتلك حالة تتلبسنا بلا خيار,, وتدخل بيوتنا بلا إذن بالدخول,,إلا أن تمسك وتماسك النص أحالها لذاكرة أكبر من المصائب لتغدو في مشهد الوقت تجربة عامرة وشفيفة,,,
أستاذي عبدالرحيم فرغلي:
بمشاعر تكبر ولا تشيخ يجئ نصك الباذخ ليهدينا هذا المساء الجميل,,
تقبل قراءتي للنص من زاوية خاصة,,يكبرها النص فكرة وألقا,,,
فائق تقديري...

عبدالإله المالك
03-27-2013, 05:39 AM
الأساتذة:
عبدالرحيم
نادرة
عثمان

وللأول مرة تكون الردود كالنص .. كلاهما يفوق الآخر جمالا وحضورا
لكم تعب الكتابة .. ولنا التلذذ بالقراءة
فالله دركم جميعا

علي آل علي
03-27-2013, 10:35 AM
تلك المساءات لم تكن كمثيلاتها الماضية ،
لأنّها تتوالد إلى حينٍ أُخرى ،
تُحاول أن تُعيدنا إلى المهدِ ،
عندَ موعد الميلاد الأول لهذه الحياة التي دبّت في العروق.
هناكَ ثُعبانٌ أقرع وأعمى ،
لا يُعلم أيّ موضع قد اختار
حينما يتسلقُ هامتنا كي تكون لنابهِ تلك اللدغة المسمومة شوقاً ،
إنّهُ والشوق كصحبة يُلومان حِنكة مغبتنا.
على ضفاف أديمٍ بيضاوي نسيرُ ونضيع
ثمَّ نعود عبر بوابات الذكريات إلى البداية
لتكون النهاية خلفنا وبلمح البصر تكون أمامنا
تودعنا برحيلٍ تُعلنه فنلحق بها لعلّها تُدرك حاجتنا إليها.
هو الحبُّ يا صاحبي في أحشاءهِ كنَّا ،
يُغذيّ الأجساد ويُشكّل الأرواح
على هيئتها المُثلى
حتى لا يبقى لنا إلاّ المخاض العسير ،
فإمّا أن نولد
وإمّا أن نهلك
فُيصلّى علينا صلاة الميّت
الذي فارق هذهِ الدُنيا.

تقديري لك يا عزيزي عبدالرحيم

بدرية البدري
03-27-2013, 09:59 PM
أبعاد النثر : كم أغبطك !

لتواجد هذه الأقلام الأكثر من رائعة

أتعلم يا عبدالرحيم ..
بودي لو أقرأ لك عشرات الروايات ، وأعيد تكرارها كلما انتهيت منها

أنت مبدع ( ما شاء الله ! )

تقديري أيها الوضّاء

يحي احمد
03-28-2013, 02:25 AM
(رجلاً يسرق حفنة من الشمس ليذيبها في كأس المساء .. يتسلى بتفتيت الهواء بين أسراب الشجر .. يُصلح غترته عند أبواب المشانق .. الحب يا سلمى يُغمض عيوننا عن الحياة .. عن نجوم تمر وتنسانا .. حتى إذا فتحناها .. وجدنا العمر تركنا ومضى )
المتالق دوماً / عبدالرحيم ...
هطول غزير منك كالعادة يغرق حقول السنابل ويملأ
الجداول لتفيض ..
لله درك ودر قلمك وفكرك يا صولجان الحرف .
وشكرا لفاتننك التي مازالت تقبع في افياء روحك ، تهز شدوك فتغرد
فتعلو .. ونعلوا

مودتي

تغريد
03-28-2013, 04:21 AM
أتعرف يا أستاذي بعض النصوص تدعك في حيرة !! ليس كما يقال روتينا (( السكوت في حرم الجمال جمال واستهلكت لمن لا يكرم جمال النص برد يليق به ، لكنني فعلا الان لم استطع أروي حكاية نص لامست فينا الوجدان
نص يقرانا وان لم تعنينا أحداثه لكنه ترك صدى عميق
اختلفت الاحداث وتشابهت الصور (( الذكريات ))
عجبا امر هذا المدعو ((حب ))
وحده الذي يجعل واقع المرء مجرد حلم ..
لن اجعل من تمتماتي ما ينحدر عن نص ما رضي الا الصعود
وافر تقديري واحترامي

زكيّة سلمان
03-29-2013, 09:49 PM
لا يُجدي في الحُب عبث البعد ، المسافة تُشعله كقصبة لاتنطفئ ، تُحيلة رماداً لتُعيد تشكيلة في لحظة لقاء غير محسوب ، هل تسأل كيف يلتقي الحب؟!
للحُب ربٌ مدبر، ونحنُ أربابه ، هل تستطيع أن تسأل الزهر كيف ينجب الندى ، كحديثٍ صباحي تزهو به ؟! أو عن أي أغنية يعزفها البحر في حضرة الموج على أكتاف الشاطئ مدا وجزر؟! !
الحُب مدٌ وجزر ، إنتظار يربت على أكتاف الشوق، ولهفة تُقيم على حدود اللقاء نشوة صامتة!
حينما يأتي الحُب نكون حتماً قد أرتدينا حذاءً من القرنفل ، و وشاحاً من الماء ، هذا الصعود إنحدار ناحية الضلع الأكثر ضجيجاً ، تدفقٌ غير معهود، وأماني فائضة ، الحُب جوعٌ مستمر لايرنوا للشبع ...




الكاتب الكبير ؛
عبدالرحيم فرغلي

هذا النص أثملني ..
شكراً لك وعذراً على اقتحامي لهذا الجمال....

فاتن حسين
03-30-2013, 12:22 AM
نبض إرتقى لينحدر صعوداً
ليحمل أجمل نسمات الصيف...ويتساقط نوره على مرآة القلب..

استاذي القدير عبد الرحيم
تحية لروحك تلامس الغمام...!

عبدالرحيم فرغلي
03-30-2013, 07:44 AM
الفاضلة نادرة
وبودي لو ثرثرت أكثر .. فما أجملها وهي تضيف لنصي
روحا وجمالا وحضورا .. ليس فيها من هذا شئ
إلا حضورك وأمثالك الرائعين ..

أما عنوان النص .. فالآن لا أذكر لم بزغ في نفسي ..
وما أذكره أن النص يعبر عن حب ما زال يتصاعد
مع مرور الزمن .. وبدلا من أن يُنسى أو يخف أثره ووهجه
فإنه يزداد حضورا ..

ما شاء الله على ذاكرتك .. وما كان من سلماي
في نصوص سابقة .. وأخجل من ذاكرتي .. فأنا
لا أكاد أذكر شيئا من نصوص كتبتها .

قراءتك أفتخر منها .. وأجعل منها درسا وتأملا ..
لأصل إلى بغيتي في إرضاء من يقرأ نصوصي المتواضعة ..

لا أوفيك شكرا .. أنت صاحبة أول تعليق .. ولا تعلمي
مدى أهمية ذلك عندي .. فالقلق يساورني عن مكانة
النص .. حتى يبدأ التعليق الأول بالظهور وأقرأه بتمعن
لأصل لمستوى نصى .. أي يكون المرآة ..

شكرا لك جزيلا .. ومتعك الله بخير الدنيا والآخرة ..

عبدالرحيم فرغلي
03-30-2013, 10:32 AM
الأستاذ الفاضل عثمان الحاج
حقيقة وقفت طويلا عند قراءتك .. أتأملها
وأفيد منها .. قراءتك مختلفة كثيرة عما تعودت عليه ..
هنا لها نكهة جميلة .. تنمّ عن قارئ يحترف القراءة بين
السطور .. ويقرأ بأكثر من رؤية لتنتج لديه رؤية
رائعة عن نص متهالك يتعكز على عجز حروفه ..
ذهلت من بعض الأشياء التي ذكرتها .. ولم أقصدها
.. ومن أشياء رأيتها مختلفة عما قصدت بها ..

فحديثك مثلا عن .. كل مساء .. لم أقصد إليه
بقولك ( بواكير ثائرة لمشهد الوقت والمكان,,,
اختزال حكايا الشوق والتوق في ساعة مخنوقة باحكام لتسكب الحب في قالب الزمن )

وتكرار ذكر القمر .. والعودة إليه لم أقصد بها قولك ( إلا أن القمر الذي يغري بالشوق يغري لترديد ألم النهاية,, وتلك فكرة محكمة لقياد الحروف...)

وتقول من تواضعك وأدبك الجم في نهاية تعليقك ( تقبل قراءتي للنص من زاوية خاصة,,يكبرها النص فكرة وألقا,,,
يا أستاذي أي نص هذا .. الذي ينحني لسموق تعليقك وجماله .. وأستاذية حضورك

لا أوفيك شكرا .. أكرمك الله ووالديك بالجنة .
ألف تحية وتقدير

عبدالرحيم فرغلي
03-30-2013, 10:33 AM
الأستاذ عبدالإله المالك
صدقت أيها الكريم .. فقد أكرمني الأعضاء
هنا بنصوص تزيد على النص جمالا وبهاء
وحضورا .. هو كرم أخلاقهم وطيب معدنهم ..
ودوما أقول أن الاستمرار في منتدى واحد يجعل ألفة
بين الأعضاء فيكونون كالأسرة الواحدة ..
أكرمتني أنت أيضا بحضورك .. وطالما وجدتك
كريما بكلماتك ومعانيك في نصوصي ..
فألف شكر وتقدير .. وتحية تليق بك .

عبدالرحيم فرغلي
03-31-2013, 07:53 AM
الأستاذ الفاضل علي آل علي
كلماتك تعانقت مع النص فكونت لوحدها
نص آخر .. بروحك ونكهة قلمك .. وتسطير
معانيك .. وأشرقت بتفاعلها النفسي فكانت جسدا
لحروف صغتها على عجز مني .. فجاءت كلماتك
لتدير عجزها وتواري ثلمها ..
ألف تحية وتقدير

عبدالرحيم فرغلي
03-31-2013, 08:10 AM
الفاضلة بدرية البدري
حضورك البهي وكلماتك المشجعة .. زاد
لي في كتابتي هنا .. أما كتابة رواية ..
فذكرتني وكدت أصاب بلوثة عقل حين
فكرت بها .. وبدأت مشروعي والحمد لله
صرفت النظر عنها .. وارتحت من ( بلاويها )
يا رب يكرمك ويعطيك خير الدنيا والآخرة .

عبدالرحيم فرغلي
03-31-2013, 08:18 AM
الأستاذ الفاضل يحي أحمد
بل كل الهطول منكم .. أيها الكرماء
فحين تقرأ نص لي .. ولقلمك
ما له من المكانة والجمال .. فهذا
كرم كبير منك .. وشرف تطوقني
به وفرح يغمر نفسي ..
لا أوفيك شكرا وتقديرا ..
فألف تحية لك

همس الحنين
03-31-2013, 03:36 PM
عدت بعد انقطاع متردد لظروف
و قد فاتني الكثير من الجمال الباسق ها هنا

فلا زال البعض ينثر أريج حرفه و يلون المتصفح بعذب حديثه

لازلت أذكر رسائلك لسلمى
أبكي هذه السلمى و حكايتها
اضيع ومن خلق السماء في مساراتها

وشم هذا الحب يمارس عليكما كثير عذاباته
يمنحكما حق اللقاء
ثم يلقيكما لمتاهات اللجوء للمهجر

هذا الحب بسحائبه الحالمه
التي استحالت لركام من التوق اللامتناهي

فلا احتواكما وطن و لا جمعكما مهجر

و لا زلت تطالبها النسيان و لا يأتي نسيان

فكيف ينسى من استلذ بلقاءات الحب زمنًا ثم سلبت منه ؟؟

أظن الذاكرة يستعصي عليها ارتكاب النسيان ،،،،




أتشرف بالقراءة لكض

تقبل مروري

دمت بخير

حنان العصيمي
04-03-2013, 11:13 AM
هُنا ؛ ينحدر الماء باتجاه بوصلة الصمت
حيث لا حدود للجمال

في مقطوعةٍ أوّلها نداءٌ للروح
وآخرها مُنجاة للذِّكرى ..
عميق التقدير لقلمك الباذخ يا أستاذي :icon20:

صالح أحمد
04-03-2013, 03:09 PM
إن الحب متى ودّعنا أورثنا الشوق .. أورثنا ألعاباً نارية تنفجر فينا كل الوقت .
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::
الحب يتصاعد فينا
كلما أحسسنا أننا اقتربنا من شاطئ أمانه
تقاذفنا تياره... لنجد انفسنا في لجته حينا
نرجو الخلاص
حتى إذا قذفنا أخرى...
لنجدنا عطشى إلى مياهه
أخذنا الشوق للقائه..

الصعود إلى أسفل...
والانحدار إلى أعلى..
خارطة الحب المتغلغل فينا صعودا..
والشوق المتجذر فينا انتماءً..

هكذا قرأتك أخي المبدع الذي بهرني هنا
تقبلني..
ولك التحية والتقدير

إيمان محمد ديب طهماز
04-05-2013, 04:26 PM
القدير عبد الرحيم فرغلي : أن ينحدر الماء صعودا فهو حتما في سماواتك يا عبد الرحيم
لغة الماء ولغة الشمس ولغة الحبّ ولغات الكون كلّها تتحد بعزف منفرد عندما تلتقي منحدرات العشق
في قلب كاتساع روحك
فليكن للحبّ دينه الذي يشبه لوحاتك مادامت على جدران اللحظات لم تزل قارعة الزمن تحتفظ لك بالمكان الأبهى
رائع بل أكثر يا عبد الرحيم
فمواضيعك دنيا أخرى بكوكب آخر يعبر مجرات الشمس عنوة
ويتوقف متنهدا على حافة دنيانا لنلتقط له بعض الصور في ذاكرة الإعجاب
دمت لأبعادنا الحبيبة ثروة لا تنضب يا عبد الرحيم
تقديري

أروى المهنا
04-05-2013, 06:34 PM
الحب يا سلمى يُغمض عيوننا عن الحياة .. عن نجوم تمر وتنسانا .. حتى إذا فتحناها .. وجدنا العمر تركنا ومضى
ــــــــــــــــــــــــــــــ

ياه يالهذه السّلمى كيف لها أن تكون الحياة ونقيضها في ذات الوقت
كيف لها أن تشعل البوح كل مرة هدأة المواقد

رآئع لاتكفي لاتكفي حقاً
كل تحياتي واحترامي

عبدالرحيم فرغلي
04-20-2013, 07:33 AM
الفاضلة تغريد
أشعرتني بالغرور كلماتك .. وقلت ليتني أصل
لعشر ما قالت تغريد .. فليس حلم أي كاتب
غير أن يصل ما يكتبه للآخرين .. ويلامس
مشاعرهم .. كثيرة عليّ كلماتك .. لكن هو كرمك
وطيب أصلك .. رحم الله والديك .. وجعل
مسكنهم ومسكنك الجنة .

ألف تحية وتقدير

عبدالرحيم فرغلي
04-20-2013, 07:38 AM
الكاتبة الجميلة زكية ..
ما أجملها من كلمات .. سطرت بها نصي المتواضع ..
حتى قلت وأنا أقرأها .. لو أفردتها زكية بنص خاص
لكفته بها جمالا وحضورا .. فبعض التعليقات تفوق
النص حضورا وروعة .. وبعضها من الخسارة أن يكون في ثنايا
نص متواضع ولا يتمتع بنكهته الأخرون .. حقيقة لك قلم جميل مبدع ..
ما شاء الله .. رعاك الله وحماك من كل مكروه .

ألف تحية وتقدير

عبدالرحيم فرغلي
04-20-2013, 07:40 AM
الفاضلة فاتن حسين
بل تحية لك وأنت تسطرين نصي المتواضع بعطر كلماتك .. و
تكسبيه بهاء بحضورك .. فألف شكر وتقدير لك .. ولا حرمت أطلالتك

عبدالرحيم فرغلي
04-20-2013, 08:44 AM
الفاضلة همس الحنين
يقولون .. الحب العظيم هو الحب الفاشل ..
لا بأس بهذا .. إن كان يخلف وراءه جمالا
لا متناهي من الخيال .. والتأمل .. والعذاب اللذيذ ..
ما نظنه بؤسا .. يولد نعيما .. فالعود لا يظهر رائحته غير النار ..
كم يشرفني وجودك هنا .. وجمال كلماتك .. تعطي لنصي روحا ليست فيه ..

ألف تحية وتقدير

عبدالرحيم فرغلي
04-20-2013, 08:47 AM
الفاضلة حنان العصيمي ..
بل هي كلماتك تترقى لأعلى ..
فترفع معها نصي المتواضع .. لدرجة أرقى منه
وتلقى به في جعبة الزهر .. ولا ربيع له غير مرورك عليه ..

ألف تحية وتقدير

عبدالرحيم فرغلي
04-20-2013, 09:05 AM
الشاعر صالح أحمد ..
حين يأتي قلم بمثل قامة قلمك وأدبه ورفعته ..
ليوقع على متصفح متواضع لي .. فلي الحق ..
حينها أن أفتخر وأن أرى هذا الصباح خزانة كبيرة للفرح ..

لك قراءة مختلفة عن الآخرين .. في تذوقك للكلمات والمعاني ..
وهذا ليس بغريب عليك .. فنصوصك تدل عليك .. كما الغمام
يدل على المطر .. وبداية نمو الزهور في صدري ..
ألف تحية وتقدير

عبدالرحيم فرغلي
04-20-2013, 09:13 AM
الفاضلة إيمان ..
تأتي كلماتك دوما .. لتغرقني بالخجل وتكسوني بالغرور ..
فلا أدري حينها .. في أي ناحية أنا .. ولي الحق في الإثنين ..
فالخجل من كلماتك التي يتواضع عندها شكري فلا أجد محيصا عن الشكر بالصمت ..
وأراها فوق نصي .. وفوق شخصي .. فتلجمني معانيك .

أما الغرور .. فقلم مثل قلمك له مكانته وحضوره .. يمطرني
بمثل هذه الكلمات .. فلا أجد منفذا لي غير الغرور أرتكبه بكل قوتي .

فحلمك عليّ أيتها الكريمة .. فكرمك وطيبة معدنك وذوقك
حملوا إليّ كل هذه الموسيقى الرائعة .

فألف تحية وتقدير

عبدالرحيم فرغلي
04-20-2013, 09:16 AM
الفاضلة أروى المهنا ..
الحب مرة واحدة في العمر ..
قد يتكرر .. ولكنه بنكهة الحب الأول ..
ونكرر فيه ما كان ..
حضورك بهاء للنص .. وبث روح ليست فيه ..
فلكرمك وجمال حضورك .. كل الشكر والتقدير

حسن قرى
04-20-2013, 01:42 PM
زميلي ع الرحيم أصدقك القول، أول ما اكتشفت هذا المنتدى، كانت تحفتك الفنية التي رسمت بروح الفنان المبدع، هي من شجعني على طلب العضوية في هذا المنتدى الرائع، أقلام جميلة مثل أقلامكم يطمع كل مبتدئ في اقتفاء أثرها لعله يصيب قبسا، فلك مني الف شكر على الامتاع الذي جادت به روحك.(لي رجاء صغير اتمنى أن تحققه لي،إذا تفضلت وقرأت محاولاتي البسيطة المنشورة بصفحة القصة والرواية، أرجو أن تترك أثرا أستانس به من مبدع جميل مثلك سلبا أو إيجابا، كل ما ينبعث من قلمك مفيد.) شكرا

بدرية البدري
04-21-2013, 07:01 AM
الفاضلة بدرية البدري

حضورك البهي وكلماتك المشجعة .. زاد
لي في كتابتي هنا .. أما كتابة رواية ..
فذكرتني وكدت أصاب بلوثة عقل حين
فكرت بها .. وبدأت مشروعي والحمد لله
صرفت النظر عنها .. وارتحت من ( بلاويها )

يا رب يكرمك ويعطيك خير الدنيا والآخرة .


خسارة فادحة للأدب وظلمٌ له أن ينصرف مثلك عن ترك إرثٍ من الإبداع والجمال

خذ وقتك ..
عام / اثنان / ثلاثة
ولكن ..
سننتظرك

عبدالرحيم فرغلي
04-24-2013, 08:43 AM
الأستاذ حسن قري
مرورك أسعدني كثيرا .. وكلماتك شهادة أعتز بها ..
وحقيقة يا أخي .. لست ممن قرأ في القصة كثيرا ..
ولا تأخذ برأيي .. فهو من متعكز على عجز حروفه ..
ولكني اجتهدت .. ودعائي لك بالتوفيق والرقي ..

ألف تحية وتقدير

عبدالرحيم فرغلي
04-24-2013, 08:45 AM
الفاضلة بدرية
حين تبزغ في رأسي رواية وأستطيع أن أحكم
بقبولها منك .. فسأخبرك حتما ..
ألف تحية وتقدير

نفيسة شادي
04-25-2013, 10:54 PM
..هو هذا النبض الذي يسكنه دوما القلق ,,,مرة ينتفض في فوضاه ,,ومرة من شجنه ,,ومرات من حرقته ..هي هذه الكتابة التي تأتي لاستشعار حصة الألم في الذات ,وسلمى ......,هو هذا الألم الذي يكون أحيانا أكثر إثارة من الحزن , هو هذا الحب الذي يصبح أحيانا أكثر إثارة من الحزن ,,,,,,,لامست في كتابتك ياعبد الرحيم كيف تصغي لقطرات دمك ,,كيف تُرتق المسافة بين الحرف والنبض بالابرة النحيلة للضوء والخيط ,,المشدود اليك .كيف تتعاقب الفصول في قلبك .....كيف تشتعل الحروف كالنار ,,كالهشيم ,,كيف تفتح ذاكرتك ..أبجديتك بابها وتدخل في باحة أعماقنا بالدهشة الى أن يتركنا وهذا النص في صحوة مطلقة فيه ,,يضيئ الماء ..ينعكس في المرايا ..في جميع الاتجاهات... يأخد لون جميع الاحتمالات ..إلى حين الغيبوبة ,,,,إلى حين يرتقي الحب .. نحو سدرة المنتهى .
شكرا لك عبد الرحيم .........وهذا النص بسحر الشوق الضارب في المدى .......
تقبل مروري وخالص تحيتي اليك
نفيسة

عبدالرحيم فرغلي
04-26-2013, 11:38 PM
الفاضلة نفيسة ..
والله لا أدري ماذا اقول .. لقد أعليت قدري كثيرا ..
أعلى الله قدرك .. وجعلك في عليين .. وانزلتني مكانة
ليست مني في شئ .. ولكن كرم أخلاقك وطيب معدنك ..
وجمال قلبك .. أملت هذه الكلمات الكبيرة .. ولم يمليها
نص متواضع .. أخجل أن أضعه بين يديك ..
فألف شكر وتقدير .. لا توفيك حقك .. ولا تبرح شبرا من
كرمك ..
دمت بكل الخير والسعادة

عائشة العريمي
04-29-2013, 10:28 AM
ما اروع ما كتبت !

عبدالرحيم فرغلي
04-29-2013, 08:57 PM
قطر الندى ..
لمرورك .. مرور سحابة هادئة تمنحنا رؤى أفضل وتفاؤل مكتمل

ألف تحية وتقدير