نادية المرزوقي
03-31-2013, 02:34 PM
أين الضميرُ الحيُ يا الله ُ..!
سعيٌ حثيثٌ ما جنى لولاهُ
أعطيكَ علما ًسيق سهلاً طيعاً
إن قاده مِيتٌ، فما نلقـــاه !!
غارت ضمائرُنا، فتاه نداؤُنا
يشقي سقيمَ النفس/ ما أطغاهُ..!
إنْ كنت مرسولاً بقدرة فاسدٍ
فبما أعود إليه ، هل ينعاه..!
و إذا صلحتُ فهل أسلِّط غفلة ً
سوءَ البرايا ، هل حمدت ُرؤاهُ؟!
و أكيدُ كيدَ الخائنين عقولَهم
و أنا الذي قيل: النهى مرآه ُ..!
و أنا الذي كم غره من حولَه ُ
:زكوا شمائلَه و ما ســـواه
يا للعمى .! من قائد يسخى به
يا للبصيرة .! أُتبعت مســـراهُ
و غفلتُ: أن الكيدَ و المكرَ الذي
سرُّوا به ، من فوقه و عـــــلاه ؟
ومن الذي غشَّى على رب النهى
ذاك الذي يُنهيـــــه حيث يراه
أم أننا نحن الذين بجهلـــنا
كدنا بأنفسنا /فنـال رضـــاه
أوَ أنت من خلق العبادَ و سِرَّها
خَطت حصادَ حياتها يمنــاه ..؟!!!
و وضعت ميزانَ النفوس؟ و هل تعي
أفلاكَها و سماءها و مداهُ ؟!!
يا للزمان يعيد قولة صالح:
أبسطت تقتلني و لا أرضاه
لك إنما كرماً أحقق مقصدا
: ضيفا علي تريدني تلقاه
فتبوء بالإثم الذي قد جئتني
به، هكذا عدلاً غداً تُجزاه
و لأنني ذاك الذي عشق التراب
لأنه بعضٌ و ما تهــــواه
ذاك الكريم إذا غفا أو صحوةً
ساقت نواياه إليك رجـــــاه ُ
طابت ولكن لم تطب ما ذنبه
و لو استطاع لكان أنت وفاه
و لو الذي تبغي العيون و قلبه
ما ضن، ليتك، قد لثمت ثراه
لكنما موت الضمائر ويحه
يقصي العبادَ و ربَها لهواه ُ
هذي العمارات/ التي و قلوبنا
يا ليتها صرحا معا شدنـــاه
يعلو التراب بعزمنا نحو السحابِ
و كلنا ناجاه، أدهشنـــــاهُ
و كفوفنا ما نفعُها فوق َالدنى
بين الورى عجزت و ما رمناه ..!
و كأنما عصر العلوم يثور حنقاً
:أيها الإنسان ما معنــــــاه ؟!!!
هذا التراب و ذي المعادن تعتلي
و أنا و أنت معا و عظمنـــــاه !
لكنما لو شحت نحوك مـــــرة
و إليك أرنو ما الذي ألقاه ؟!
معناي أنت و إنني بعض من ال
معنى و يا لك خيبتي مرعــــاه ..
بصري الحديد و ها كأن به أرى
الدنيا ضميرَك يقتفي مهواه
يا ويحَنا ذات الخواء تشابهاً
و زخارفَ دون الحياة أراه
:
بعض التراب و نفخ ابليس به
ليزينه /أوَ هكذا شئنـــاه ؟!
و الروح ، أين الروح..! لا تحيا
بداخلك المآذن /ما تعي : اللـــــه
لا لست حياً ، لا تقل : أنا أنت
/إبليس و جنس الإنس من يخشاه ..
نعم الذي لا يهتني ، لا يرتضي
حتى الفناء لمثلنـــــا مثـــــواه
نعم الذي قد ضل فيه ضميره
موتا فيرجـــــو للجميع بلاه
رباااااااااه ، يا الله يا الله
موت الضمير طغى فجنبــــــاه ُ
سعيٌ حثيثٌ ما جنى لولاهُ
أعطيكَ علما ًسيق سهلاً طيعاً
إن قاده مِيتٌ، فما نلقـــاه !!
غارت ضمائرُنا، فتاه نداؤُنا
يشقي سقيمَ النفس/ ما أطغاهُ..!
إنْ كنت مرسولاً بقدرة فاسدٍ
فبما أعود إليه ، هل ينعاه..!
و إذا صلحتُ فهل أسلِّط غفلة ً
سوءَ البرايا ، هل حمدت ُرؤاهُ؟!
و أكيدُ كيدَ الخائنين عقولَهم
و أنا الذي قيل: النهى مرآه ُ..!
و أنا الذي كم غره من حولَه ُ
:زكوا شمائلَه و ما ســـواه
يا للعمى .! من قائد يسخى به
يا للبصيرة .! أُتبعت مســـراهُ
و غفلتُ: أن الكيدَ و المكرَ الذي
سرُّوا به ، من فوقه و عـــــلاه ؟
ومن الذي غشَّى على رب النهى
ذاك الذي يُنهيـــــه حيث يراه
أم أننا نحن الذين بجهلـــنا
كدنا بأنفسنا /فنـال رضـــاه
أوَ أنت من خلق العبادَ و سِرَّها
خَطت حصادَ حياتها يمنــاه ..؟!!!
و وضعت ميزانَ النفوس؟ و هل تعي
أفلاكَها و سماءها و مداهُ ؟!!
يا للزمان يعيد قولة صالح:
أبسطت تقتلني و لا أرضاه
لك إنما كرماً أحقق مقصدا
: ضيفا علي تريدني تلقاه
فتبوء بالإثم الذي قد جئتني
به، هكذا عدلاً غداً تُجزاه
و لأنني ذاك الذي عشق التراب
لأنه بعضٌ و ما تهــــواه
ذاك الكريم إذا غفا أو صحوةً
ساقت نواياه إليك رجـــــاه ُ
طابت ولكن لم تطب ما ذنبه
و لو استطاع لكان أنت وفاه
و لو الذي تبغي العيون و قلبه
ما ضن، ليتك، قد لثمت ثراه
لكنما موت الضمائر ويحه
يقصي العبادَ و ربَها لهواه ُ
هذي العمارات/ التي و قلوبنا
يا ليتها صرحا معا شدنـــاه
يعلو التراب بعزمنا نحو السحابِ
و كلنا ناجاه، أدهشنـــــاهُ
و كفوفنا ما نفعُها فوق َالدنى
بين الورى عجزت و ما رمناه ..!
و كأنما عصر العلوم يثور حنقاً
:أيها الإنسان ما معنــــــاه ؟!!!
هذا التراب و ذي المعادن تعتلي
و أنا و أنت معا و عظمنـــــاه !
لكنما لو شحت نحوك مـــــرة
و إليك أرنو ما الذي ألقاه ؟!
معناي أنت و إنني بعض من ال
معنى و يا لك خيبتي مرعــــاه ..
بصري الحديد و ها كأن به أرى
الدنيا ضميرَك يقتفي مهواه
يا ويحَنا ذات الخواء تشابهاً
و زخارفَ دون الحياة أراه
:
بعض التراب و نفخ ابليس به
ليزينه /أوَ هكذا شئنـــاه ؟!
و الروح ، أين الروح..! لا تحيا
بداخلك المآذن /ما تعي : اللـــــه
لا لست حياً ، لا تقل : أنا أنت
/إبليس و جنس الإنس من يخشاه ..
نعم الذي لا يهتني ، لا يرتضي
حتى الفناء لمثلنـــــا مثـــــواه
نعم الذي قد ضل فيه ضميره
موتا فيرجـــــو للجميع بلاه
رباااااااااه ، يا الله يا الله
موت الضمير طغى فجنبــــــاه ُ