د باسم القاسم

[ميــرال]

باسم القاسم
من مواليد 1/8/1973
مدينة الرقة /سوريا
خريج جامعة حلب كلية طب الأسنان 1995

الحياة الأدبية :
مجال النقد الأدبي و الكتابة الشعرية عمودي/ تفعيلة /حر
حائز على جائزة ((ربيعة الرقي)) الشعرية لعام2000
حائزة على جائزة الأدباء الشباب في سوريا لعام 1999

نشر نصوص شعرية ودراسات نقدية في الصحف والمجلات العربية والمحلية التالية:
الموقف الأدبي /مجلة كتابات معاصرة اللبنانية /الكفاح العربي اللبنانية /
صدر أول كتاب شعري عن دار الفرقد في سوريا عام 2006 بعنوان
(( آخر الورثة من سلالة النخيل ))
عضو اللجنة العلمية المعدة لمهرجان الشعر الدولي في الرقة لثلاثة أعوام
مؤلف عمل /ليل البوادي/ الأوبريت الغنائي الحائز على جائزة
مهرجان دبي للتراث 2001
مؤلف عمل (( قمر على الشرق )) أوبريت غنائي بالتعاون مع الموسيقار اللبناني
/ شربل روحانا/
بصدد نشر دراسة حول (موت اللغة ) \نقد الفكر الأدبي
أكثر من خمسة عشر عمل أوبريت مسرحي ونشيد غنائي للأطفال منفذة ومسجلة لوسائل الإعلام ...ومنها عمل مسرحي لأطفال السكري على المستوى الإقليمي لليونيسيف ..

[ميــرال]

سينولدُ الهباء
من الضجيج
الخصبِ
في رحم القصيدة..

من يموتُ مدجَّجاً بالشمسِ
مثليْ ..!

إنَّـني أحتاجُ
شكلَ الغيمِ
كي أمطرْ ..

وحقيقةَ الأنثى
لأثمرْ ..

ولكلِّ هذا الوهم
كي أصبرْ .

ولأنني كنعان
لايبدو علي
الموت ..
حين أموت ُ ..

يانصف المصيبة..

نصفنا حورٌ
يحب الحرق..
والنصف الأخيرُ

زفيرُ أغنية
التواطئ

لن تقدم
أو تأخّر ْ ..

[ميــرال]

بينما كنَّا نلوّنُ جنّة
الحلم الفقيرةِ
أيقظونا ..

قلتِ .. أجّلهم ..
........
...
سئمتكَ..

كيف فتَّحت البراعم في إنائي
تذبل النار اللذيذةُ في يديكَ
ويطفئوني ..

يطفئون البردَ ..
بالقصص القديمة عن عبوركَ
من ظلام الشكِّ
نحوي ..

أنت شئتَ ..
وأنت من فرط الإرادة
ما أردتَ ..
وحين في جسدي المدائنُ
رحَّبت بخيول نصرك
ما انتصرتَ ..

فتب عليَّ الآن
قبل قيامةٍ أجراسها
صدئتْ ..
وما برحت ترتّلني ..

أقولُ :
ومن يحاولني ..؟
وينسخ ما قرأتُ
من الهدى ..
حين المدى بايعتهُ
أنِّي الصدى..

ونسيتُ أنّ الصوت
من غسقٍ ..
يلمّع وجهنا ويغيب ..

[ميــرال]

الدمشقيون وتاجر الوقت

..


تاجرُ الوقتِ في الأحياءِ الدِّمشقيَّة

حينَ يروجُ لبضاعتهُ

يُنَادِي : ..

مترُ الأرض ِ بقلبٍ واحدٍ ..

ونصفُ متر ٍ بعشرةِ شهداء

تاجرُ الوقتِ في
الأحياءِ الدمشقية

حينَ يَمتدحُ بضاعته

يُنَادِي : ..

إنَّ الأرضَ تُعطينا أساورها

لمعصم ِ رُوْحِنَا ..

وعشاقها يعلقون التاريخَ أقراطاً

بآذان ِ الملوك ..

تاجرُ الوقتِ في
الأحياءِ الدِّمشقيّة

مُتفائلٌ بالربح ..

فالزبائنُ لايساومونهُ مرتين ..


(2)


تاجرُ الوقتِ في
جُعبتهِ ألقاب شهداء
يُوزعها على هامش
ِ كُلّ صفقةٍ
مجاناً ...

صفقةُ السلم ِ
ألقابٌ ثلاثة
شهيد الصحوِ..وشهيد العصْفِ
وشهيد الضبابْ ..

صفقة الأمنِ

لقبان من ياقوت ..
شهيد الوطن ..وشهيد الأقحوان

صفقةُ التغيير

لقبٌ واحدٌ معدنه مكتمل الصقل

شهيدُ التكبيرْ


تاجرُ الوقتِ
يَعلمُ أنَّ الدمشقيّين

يُحبونَ الألقاب

ويَكرهونَ الصفقات ...


(3)


تاجرُ الوقتِ يُحبونه

الإخوة الأعداء ..


في الأحياءِ الدِّمشقيَّةِ حينَ يصادفونه

بَتقريب ِ ساعةِ القصاص

يَرْشُوهُمْ ..


يُحدثهم بأنَّ الورودَ

أعنفُ من الرصاصْ

في بلاد الكره

يقلبُ بضاعتهم أمامهم فلا يُعجبهم سوى

ساعة الصفر ِولحظة قناصْ..

تاجرُ الوقتِ يُحبونهُ الإخوة

الأعداء

والحب تقاطع الأشياء ...

هو يعتقلُ الوقت وهم

يَعتقلونَ خلاصهم ..


(4)

تاجرُ الوقتِ لا يُفزعُ

حَمام الأمويِّ ..

يقلد السلام هديلاً..

حين يمر بباحته..

ليَهدأ الإمام ..

يَستفتهِ عن نفسه :

/ماذا تقولُ
شَيْخَنا لِتاجر ٍ

يُقايضُ الفروضَ بالسنن ِ ..

ولا يزكي رأس ماله الحرام ...؟

لكنّهُ تصدّق ..

كمْ مرَّةً تصدّق..

بساعةِ انتقام

لأسرةِ القتيل ِ لعلَّها

تنام ..! /..

(5)

تاجر الوقت لا يكترث به عسكر المكان ..

فالدمشقيون يحفظون
درس الانتظار

"من يحرس المكان ..يصادر الزمن "
والانتظار خدعةٌ الأمل
ومهلة القنوط ..
..

وعسكر المكان زبائنٌ
موسميون ..

صفان نافران ...

كلاهما سيبتاع اللحظة
المبصرة
في جمعة ٍ عمياء ..

وعسكر المكان سماسرةُ
الأحلام الناقصة ..

في ذروة الإفلاس

يقايضون كلَّ حملةٍ
بمؤتمر ..

....

............

..

تاجر الوقت سيهب
الدمشقيين سريعاً
كل جديد ..

فغزاةٌ يعرفهم سيطردونه
عما قريب


(6)


تاجر الوقت لا أمتعة لديه

يحزمها كإعلانٍ
للرحيل ..

فحين يلوح الغزاة في الأفق ..

يكسد الوقت وحينها..

لن يريد الدمشقيون
جديداً

ليؤثثوا به فضاء
الهتاف ..

سيبحثون له عن
إعلانٍ للرحيل ..

يبحثون عن وهلةٍ
يستر فيها قاسيون برداء السماء

عورة الأرض ..

وعن لحظةٍ يصالح فيها العاصي

نواعير الفداء ..

وعن ساعةٍ يختال فيها
سهل حوران المظفّر
كبرياءً أبيضاً..

وعن ليلةٍ ..
ثمل الفرات بها
فنادى :

أين مني شاعر

لهجته وديك الجن
صنوانٌ

لأعتزل النحيب غداً

وأفتتح الغناء ..

ويبحثون عن توقيت ٍ لنشرة

أخبارٍ تفضي ..

أن حسوناً رأى بردى

يلقن ضفافه درساً بأن أرضها

سوريةٌ ..

ويبحثون عن الكثير
..

ويبحثون عن القليل
..

ذاك الذي يخشى
الغزاة

بأن يكون سقوطه أسطورة
ً
كحقيقة النخلة ِ

تموت واقفة ْ ..



تاجر الوقت لا
أمتعة لديه

يحزمها كإعلانٍ
للرحيل ..

ولكنه مستعدٌ
للرحيل ..


1/8/2011

[ميــرال]

أخبِروهم ...

لن نريدَ الفجرَ ..

فالضوءُ حامضُ
في مدى
وطني ...
..
...
وأعيننا نحاس .

[ميــرال]

بينما كنَّا نلوّنُ جنّة
الحلم الفقيرةِ
أيقظونا ..

قلتِ .. أجّلهم ..
........
...
سئمتكَ..

كيف فتَّحت البراعم في إنائي
تذبل النار اللذيذةُ في يديكَ
ويطفئوني ..

يطفئون البردَ ..
بالقصص القديمة عن عبوركَ
من ظلام الشكِّ
نحوي ..

أنت شئتَ ..
وأنت من فرط الإرادة
ما أردتَ ..
وحين في جسدي المدائنُ
رحَّبت بخيول نصرك
ما انتصرتَ ..

فتب عليَّ الآن
قبل قيامةٍ أجراسها
صدئتْ ..
وما برحت ترتّلني ..

أقولُ :
ومن يحاولني ..؟
وينسخ ما قرأتُ
من الهدى ..
حين المدى بايعتهُ
أنِّي الصدى..

ونسيتُ أنّ الصوت
من غسقٍ ..
يلمّع وجهنا ويغيب

[ميــرال]

دثــِّروني في جرح
الرخام ِ ..

ببضع كلمات ٍ يفتتح الشعراء
صوت المدينة ..
مستعاراً ../

أقرأ ُ..

كسَّر المغني لحن عشيقته
بمطرقة النوم ِ ..
وشرَّده في جفن
كمان ..

والزوجة المثابرة من تحفظ
أسرار العطارينَ ..
فلغز الليل هواية فارسها
المظلوم ْ..

**
سقفٌ أبيض ٌ
لمقبرة التجريد ِ..
ويختصره ديك الأنس ِ
مآذنَ محو ٍ..
وأناجيلَ غزيرة ً..

/ولـَعَ الحبُّ بقلبي
والحُشَيْ ..
وسباني ماسبى هنداً
ومَي ../
...
..
ببضع كلمات ٍ تفتتح الأضرحة
صوت المدينة
مستعاراً ...
/
أكتب ُ..
بعد أن قلعت عيناه بكى ..
سألوه فقال واثقاً ..
ربما لن أستطيع سماع
الناي بعد الآن ..

((من نص :خماسية لجوقة الظلال ))

[ميــرال]

وأنا هنا جرح الهوى ..
وهناك في وطني جراح .

هنــــا الرقة (( لنا الصدر دون العالمين أو القبر ))

[ميــرال]

((بعد عام ....))


سنسرق الشرفات من جفن
الغزالةِ كي نرى
جثث الزنابق
في ربيع الموت
أجملْ ..

ونصدق الألوان
في فصل
الرماد ..

ونحدِّث الأفلاك عن أسماء
نجوانا..

ونعزف غلَّنا ناياً دمشقياً
على عرس الضفاف ..

[ميــرال]

من دمنا ../
هذا الشماليُّ اليهبُّ
الآنَ ..
خوفاً طازجاً ..
لشجاعة الراياتِ ..

للناجينِ من عسْفِ
الجهاتِ ..

وَ..لي..

فأنا أخيراً
نازحٌ عني
إلَي ..
..
....
هذا الشمالي اليهبُّ
الآن..
من أهلي ..

سمعت عجوزهم
توصي لغضَّات
الصبايا ..:
لاتقصن الجدائل ..

واكتحلن لصدفة النصر
الفريدة ..
(عفواً قصدتُ )

لصدفة القتل
الأكيدة ...
..
....
هذا الشماليُّ اليهبُّ
الآن ..
مكتظٌ بأسئلة الجناة
عن القصيدةْ ..

والمعاني في أسامينا
الجديدة ْ..

حتى تليق الرقة الغراء
عنواناً لتصفيق
الجريدة ..

[ميــرال]

نصف الليل

....

خصبٌ حديثُ الرملِ
في سرِّ الهوامشِ ...
غائبٌ في لحظةٍ من عاصفه ..
يا لَـلُّـغه ...
في بردها المهجور متّقدٌ
صراخي ,,
حين أضرِم صمتَهُ شرق
الكلامْ ...
فأكون منتبهاً تماماً
كي يظلَّ الكره نائم ..
ويظلَّ سادتهُ نيام ..
وأعدُّ أكثر من مساءٍ
قدَّ طيف الحبِّ من لحمٍ
ودمْ..
وألمُّ أكثر من نهارٍ
ضاع عنه الحبُّ في قلبٍ
وفمْ ....
ولعلّها قيثارةٌ أخرى
ستسرق من هدوء الشكِّ
صوتي ..
لا أريد الصوت
يكفيني القلمْ ..

سيبيحُني نغماً
شريداً ..
آنَ هذا الفجر
أبـَّن لهجتي ..
وكأنني غادرتـُني
حتَّى يغادرَني غَدِي
ويؤجل المضمار خاتمة
الرعافِ ..
إلى غدٍ أعمى
ونتوه عن درب البكاءْ ..
وغدٍ قديمٍ ,,صدفةً
عرف الجهات ..
وغدٍ وليدٍ
يقتفي أثراً لمذبحة
اللغات ..
وغدٍ كما يبدو صريعاً
بين سنَدَانِ الذين
تفجَّروا ..
ومطرقةِ الغزاة ..
وغدٍ سيجلد أمسُه
ظهرَ النجوم وجبهة
الأبراج ِ ..
كي ننسى ..
وننتحلَ الحياة ْ..

مثلاً ..
تمرُّ الماشطات على جيوب
العطر ..
في شريان ظبي ٍ
أفزعته الطائرات ..
وعلى الرصيف سحابةٌ
قد أُجهدت ..
فتسوَّلت برقاً شريداً
من عيونٍ داميات ..
وقصائدٍ ملَّت تردد
كلَّما انبلج الصباحُ ..
/كلُّ الذين أحبهم
نهبوا رقادي واستراحوا ../
فالعاشق المغمور
يكذب مرتينِ
فمرَّةً عن أمِّهِ ..
ومرَّةً عن أمتهْ ..
والكاف عانت من زواج
النون في خطب المساء ..
/ كنـَّا وكانت ..
كانوا وكنـَّا ..كانت وكانوا /
حتَّى إذا سكِر الحضور
تمرَّدت أمم الحروف
وحاولت معنى وحيداً ..
لاقترانٍ واحدٍ
في لفظ .. كـُنْ ..

..............
...........
قال نصف الليل ..
لاتسرف ..
وأمهلني قليلاً ..
كي أمشِّط غرَّة البدر المثنى ..
قبل هذا الليلِ ..
كم غنَّى وغنَّى ..
" قُمْ إلينا يا مُعنَّى ...
في الدجى تُحسبُ منـَّا.
أبوابها قد فتحنا ...
خاب من قد غاب عنـَّا ."

[ميــرال]

‏
و ممزقاً رايات صوتي ..

باحثاً عن قمة الكلمات
في قعر تعمّقه
خطايَ
ولا يراودني سواها
عن سواي ..
...
..
أمٌ تقشر نجمة
لجياعها ..

وأنا أفاوض أغنيات
العاشقين ..

فليس أطيب من طحين كلامها
للنازحين ..
...
...
والجبة الأولى تنادي
في البلاد ..

كان الهزار على مسافة قبلتين
من الحريق
فخانه ..غصن الرماد ..

وحبيبتي للتوِّ تزهر
في ربيعها العشرين

عطراً للرصاص..ْ

حطباً لتنور الخلاصْ ..
...
..

لامناص ...

هنــــ الرقة

((لاوراء خلفنا لنعود إليه ..))

[ميــرال]

نحن الغناء .. وموتنا
النّـاياتْ ..
نحن الذين نعد للظل
الكلامْ..
شايٌ وتبغٌ .. لا شيء
أكثرَ ..
نحن الذين نحدث الأطفال عن
خدع السلام ..
خبزٌ ودمٌّ ..
لاشيء
أكثرَ ..
نحن الذين تعددت لهجتنا
في مدح نصرك َ
ياغلام ْ..
لا شيء أكثر ..

هنـــــ الرقة

(( وهذا النجم جارح ...))

[ميــرال]

قلتَ اسمعوا
لون المطرْ ..

قُلت ارتدوا
وجه القمر ..

قلت استبدُّوا

علَّموا أطفالكم نصب المشانق
للدمى ..
أو ...
كيف يبتسمون
آن وفاتهم ...

هنــــ الرقة \رويدا ..أيهم

(( لبَّـيك ...ياوطن ))

[ميــرال]

اخوتك ذخر للشدات خَلْهم
ولا تكشف لعند الناس خلهم
وياجرحك مايطيب بغير خلهم
استرهم لوشفت منهم رديه

هنــــــــــا الرقة
(( جرح الناي ..في صدر ربابة ))

[ميــرال]

ألا ..ياللرجال قتلتُ ظُلماً ...

بسهمٍ قد حكى رشق النبالِ ..

ألا . . ياللرجال خذوا بثأري ..

غزال الرقتين درى بحالي

ألا ..ياللرجال أريد نصحاً..

أأتركه رضيَّ البال خالي ..!

هنــ الرقة

(( الحب ..بنكهة البارود .. =الرقة.. بنكهة الحياة.. ))

[ميــرال]

حين تمطر السماء
هاوناً :
تنبت راحات أكفنا
مدن ملحٍ
تصافح الجراح
حين تمطر السماء
هاوناً :

تأن ُّ الرقتين من ربابة
الأمل العميل ..
حين تمطر السماء
هاوناً :
رايات أهلي تطير
حماماً كسيحاً
فيكون غصن الشجر ة
حتفاً أكيداً

حين تمطر السماء
هاوناً :

يفرُُ الخوف
خائفاً من وجهنا
المستبشرة ..

حين تمطر السماء
هاوناً :
توزع الشظايا أوسمة
على صدورنا
وثائق ملحمة ..

حين تمطر السماء
هاوناً :

تكتفي الصبايا
بفراشتين فقط
على مشابك شعورهن ..

مشبكٌ لصهيل الشهداء ..
ومشبكٌ لحنَّاء
الدماء ..

حين تمطر السماء
هاوناً :

لابد أن أكتب لكم

وأنا أترقب سقوطها
في مساحةٍ من
غابات روحي ..

لعل ليلاي تنجو من ذئابهم
ولعل جدَّة
((عودتكم ))
تصحو من نومها صبيةً ..

هـنــ الرقة

(( أقضي نحبي وأنا أرددها ..هنا الرقة ))

[ميــرال]

هذه الغجرية على علبة التبغ لها خصوصية
في الحروب ..
تدعوك لرقصة خيط
الدخان على نغمة
البراميل ..
فتنسى التساؤل عن
منطقة القصف ..

تستطيع أيضاً
أن تعلمك بأن الأرض لك
حين تكون السماء عليك ..

هذه الغجرية تشجعك على عقد قرانها على
فنجان قهوتك المذكر
مادام أن حفلة التأمل صاخبة ..

الغجرية أيضاً تسلَّي الموتى

تدخل معي إلى غرف الاسعاف ..لاتتوقف عن رقصها ..
غرف الانعاش والعمليات ..
لاتتوقف عن هزِّ خلخالها ..

هذه الغجرية .يكرهها الجلادون ..
ويعشقها الضحايا ..

هذه الغجرية يشبهني
اسمها
حين يسميني الدكتاتور

حرّاً

هنــالرقة (( طيروا .. ! \إنَّ الناس طيرٌ لاتطير ُ..))

[ميــرال]

لاوقت لإصلاح إناء
الورد ..
الوقت الآن للمِّ
الماء ..

لاوقت الآن للم الماء
الوقت الآن تماماً لنكون
إناء ..

لاوقت لنا لنكون إناء
الوقت الآن فقط لـــِ

../..
ذبل الورد

(( العربُ .. مجازاً ))

[ميــرال]

قماش التعب الأبيض
ملطخاً بحمرة
الشرف ..
في ملحمة زفاف
تحت وقع القصف ..
..
بائع الكرز
جدالٌ على ليرتين.. أكثر
أو ثلاث ..
والدولار يمطر
جفافاً على البساتين ..
..
..

انتظار أخبارٍ
دسمة عن الرواتب النحيلة
من خزانة العدو ..؟
..
..
هديل ابنة الجيران
على حبل الغسيل
بعد مرور أربعينية
فتاها الشهيد ..
..
..
البنادق المسترجلة
بعد أن أصاب حرابها
مرض العنّة
من أحلام النصر
الموجبة لغسل الجنابة ..
..
..
غضبك من تأخر
النادل عن إحضار قهوتك
السياسية
وأنت بانتظار حصتك
المسائية من الهاون ..

طلب الزبون
منك تبيض أسنانه
بالليزر ..
بعد حديث طويل
عن الجوع والتشرد..!
..
..

دفتر عائلة الثورة
يفتح صفحةً
للزوجة العاشرة ..
..
..
تضخم الغدة الدرقية في جسم
التجمعات المدنية ..
..
...
الراية الغراب
تنتظر هابيلاً فراتياً
لتعلمه مراسم الدفن
في دروسٍ خصوصية ..

..
..
..
تفاصيل ٌ تسمح لكل
من يعيشها أن يصرخ
وبملئ حنجرته ..((هنا الرقة ))

(( قرارٌ كل يوم بالتوقف عن الكتابة ..ولكنني أحبكم ))



ونحن ايضأ نحبك دكتور باسم
وقلوبنا ودعائنا لكم انتم اهلنا
حماكم الله

[ميــرال]

أتحسس الأشياء في الظلام

أصطدم بمايشبه الكرسي

ولكنني أقرر بأنه

مزهرية ..

أتحسس الأشياء في الثورة

أتعرف على مايشبه المعارضة

ولكنني أقرر بأنها صرخة في بئر ..

أتحسس الأشياء في داخلي

أتعرف على مايشبه الحب

ولكنني أقرر بأنه وحشة ..

الغريب ودائماً ..

أتحسس الأشياء فيكم

فأتعرف على مايشبه الأمل

فأقرر بأنه الأمل ..

هنــ الرقة

(( قسماً بالله ..الله كريم ))

[ميــرال]

أمّا الآن
فنحن المنشغلون بمطرقة
أصواتنا...
نحْطِم
المتكتلين في ظلال
الملحمة ..
فطوراً سامة ..
بألوانها المغرية
لفراشات الثورة
البيضاء ..
منشغلون
بشحذ سكين
الحقيقة...
على رقبة اللحظة السورية
الواهمة..
منشغلون
بشراء فأس الواقعية
لغابات أولئك المزيفون
المتسلقون شاهقة الدم
المتألقة..
الغافلون
عنَّا وعن المجهر الذي نحتاجه
لنراهم به ..

هنــ الرقة

(( كان فينا من نعتقد بأنه يغضب لغضبه ألف رجل فتبين أنه لا يغضب لغضبه إلا زوجته ..حيوا شباب الرقة ..ودعكم من الآباء ..))

[ميــرال]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-13174d9bf9.jpg
سرق الشرفات من جفن
الغزالة..
كي نرى جثث الزنابق
في ربيع الموت
أجمل ...

حدثينا ..
حدثينا ..
يافراديس الشهيد
تكلمي ;
هل مر في جنات
أهلي
مثل هذا الظبي
أكحل.

[ميــرال]

وأنا سليل
الاشتياقِ ..
إذا تقرّر أنني
حتفُ العذوبةِ ..
في بلادٍ
لانوافذ َ
من جدار الضوء فيها ..

وأنا امتياز اللحظة
الملقاةِ
في بئر الصراخ ..

وأنا المغفل حين كانت
تسنح الطلقات
أن ألقى
الحواري
صائمات ..
وأنا الذي ربُّ الفرات
أراد لي
أن أبتلى
بالحب
من أجل الذين تكدسوا
مدن الوسائد
في سرير
الحاكم
النعسان ..

يارُبَّ أمٍ ..

تفتح الآن المصاريع
الأخيرة ..
نحو ها ..
فأكون أول من غفى
في صوت
هدهدة
البقاء

يارُبَّ أم ٍ ..!

من هراء ..

هنــ الرقة

(( أستفتيت فيها شيخاً فقال :انشرها بعد الإفطار فهي تجرح الصيام ))

[ميــرال]

مثل أبِ الغريق ..
يحترم النهر
ويكره
الضفاف ..

يحترمه لأنه أخذ
دفعةً واحدة
ولم يتردد ..
ويكره الضفاف لأنها
توهمه كل مرّة ..
وتكذب
بأمل نجاة الغريق

هكذا النظام ..
يحترم الثورة ..
ويكره حلفاءهُ ..
...
..
مثل أم المطعون ..
تحترم الطاعون ..
وتكره
الأطباء ..
تحترمه لأنه
متمسكٌ بصفته
الضارية ..
وتكره الأطباء
لأنهم يتحدثون ويكذبون كل مرة
عن طرق الشفاء..

هكذا الثورة ..
تحترم النظام ..
وتكره
المعارضة ..

هنــالرقة
(( الدم لم يعد يصبغ الأرض بالأحمر .. إنه يفضل البياض الآن ..))

/ من ديواني : محنة الضوء /

[ميــرال]

اقطعوا كل أشجار
التفاح ..
وإن سألوكم عن حواء
فادَّعوا بأنها
مقتنعةٌ
بخدرها في الصدر
ضلعٌ..

هوأقصى مايمكن فعله
أمام ملحمة
دخلت
فَصلُ الشَيطنة ْ..
..
..
وماذا عن آدم ...!
..
..
حسناً:

فكروا بخالقه
ولاتبالوا

هنــ الرقة

[ميــرال]

سمِّ البحر
الذي تطلُّ
عليه مدن الساحل السوري ..؟

ببدهية يكتب التلميذ الإجابة :

البحر الأحمر المتوسط

//
هكذا ستغير الغوطتان...

كتب الجغرافيا ..

ويتورط التاريخ ..

[ميــرال]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-068046f9ce.jpg

[ميــرال]

لارماد أنفضه
على صفحاتكم ..
فأنا لست عنقاءه ..
ولا بساط ريحٍ يرثيني
سندباداً

أنا المولود من إسفلت هذي الروح
الطازجة ..

تعدّني أ مي ...

مائدة ً عامرةً لوجبات
الحتف السريع
.. ..
* يأكلها النمل الآن.. *

فأنا منشغلٌ برواية
الإحداثيات المميتة
على خارطة
الختام ..
..
..
أعارني شهيدٌ
مطرقة صوته
وقال :
حين تصبح المفاتيح
والبوبات
لكم ..
دقَّ بها إسفين
دمي
في جدار الضوء ..
لينهار
الظلام ..



هنــ الرقة

(( ماذا يعني أن الورد رماديٌ .. في زنزانة الألوان ))

[ميــرال]

كتلة شرايين
تمزقها
كي تفتح شرياناً
في جسد
مدينة ..!...
هذا مايعنيه
تماماً
أن تقتل قناصاً ..
في حلب ..
..
..
قلبٌ تقطفه
من صدر
بلد
هذا مايعنيه تماماً
أن تُقطفَ
حمص ..
و..
..
..
/ولكنك في الرقة ..!

حسناً
..
روح تتلفها
في تنور
العشق ..
هذا مايعنيه
تماماً
أن تتلف في تنور
الرقة ...
..
..ثورة

هنــ الرقة

((ولــ دمشق /حين عطّرتُ السلام ..كيف غار الوردُ واعتلَّ الخزام ..! ))

[ميــرال]

كنْ أيَّ شيء ٍ
..
..
لاتكُنْ أنت الذي
قد كان ...
أمسْ ..

شهداؤك الآن
استفاقوا..

في انهيارات الكلام

لينقذوك
الآن
منك ..

فغيّروا المعنى
وقالوا :

الحاءُ ..حتفُ الراء ِ
حين تـُتبِعها

بــ ياء نداك َ
/يــ اربّ السماوات
العُلا ../

والتاءُ
همسْ ..

كن أيّ شيء ٍ

لاتكُن أنت الذي
قدكان ..
أمسْ ...

هنــ الرقة

(( حـــ .. ـــر ...يّــ .....ــةْ ... نعود بها إلى عصور الهمس .. فـتأبى .. ))

[ميــرال]

مثلاً ..
تمرُّ الماشطات على جيوب
العطر ..
في شريان ظبي ٍ
أفزعته الطائرات .....

وعلى الرصيف سحابةٌ
قد أُجهدت ..
فتسوَّلت برقاً شريداً
من عيونٍ داميات ..

وقصائدٍ ملَّت تردد
كلَّما انبلج الصباحُ ..

/كلُّ الذين أحبهم
نهبوا رقادي واستراحوا ../

فالعاشق المغمور
يكذب مرتينِ

فمرَّةً عن أمِّهِ ..
ومرَّةً عن أمتهْ ..

والكاف عانت من زواج
النون في خطب المساء ..
/ كنـَّا وكانت ..
كانوا وكنـَّا ..كانت وكانوا /
حتَّى إذا سكِر الحضور
تمرَّدت أمم الحروف
وحاولت معنى وحيداً ..
لاقترانٍ واحدٍ

في لفظ .. كـُنْ ..

..............
...........
قال نصف الليل ..
لاتسرف ..
وأمهلني قليلاً ..
كي أمشِّط غرَّة البدر المثنى ..
قبل هذا الليلِ ..
كم غنَّى وغنَّى ..
" قُمْ إلينا يا مُعنَّى ...
في الدجى تُحسبُ منـَّا.
أبوابها قد فتحنا ...
خاب من قد غاب عنـَّا ."

هنـــا الرقة

((مجازفةٌ أعرف .. ولكنني أصرُّ بأننا مانزال على قيد الحب ...فاستبشروا بنسائم لطفٍ إلهي ٍ.. من حيث لانحتسب ))

هذا النص سيبقى في مفضلتي وذاكرتي
شكرا دكتور باسم

[ميــرال]

دماؤنا ضرورةٌ يومية ../
..
.....
اختصار ٌ
رائع ..
يمكن أن يُفهِم الغريب
بأنك
سوريٌ
أمُّــه ُ عراقية ...

هنـــ الرقة

(( لحاوينا ..يدندنُ قتلنا ..قهر المقام الخزْعليّ على الرصيف .. ))

[ميــرال]

لاشيء أكثر
من البرد ..
يصرُّ على أننا أحفاد
العطش..
وبأن
موقد الحكاية
كان لابد
من اغتياله
..
.. ...
بجرعة ماء ..
...
هنـــ الرقة

(( قل لمن عاب صمتَه ..خلق الحزمُ أبكما ..))

[ميــرال]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-e9337c3293.jpg
فلتعتذر لصلاة قهرك
يا فتى الهمس
الغريرِ ..

ويا خريف الزيزفونِ ..
ويا حريق اللمسِ في الجسد...
الضريرِ..

فأنت صعبٌ كالفصاحة
في تعابير
الصغيرِ..

وأنت سهلٌ كانهياري
في تفاصيلِ
السريرِ..
وأنتَ..
..
..

هنـــ الرقة

(( أغوتنا تاء التأنيث الساكنة في لفظ "حرية" كالغواية مع هذا الجمال .هكذا يعشق الرقّيون ..))

امرأة بغدادية بريشة الفنان وليام كلارك .. 1857/1930مشاهدة المزيد

[ميــرال]

نحن الذين نعد ُّ للظلّ
الكلامْ..
شايٌ وتبغٌ ..
لا شيء
أكثرَ ..

نحن الذين نحدث الأطفال عن
خدع السلامْ ..
خبزٌ ودمٌّ ..
لاشيء...
أكثرَ ..

نحن الذين تعددت لهجتنا
في مدح نصرك َ
ياغلام ْ..
لا شيء أكثر ..

ومدينتي .. مدنٌ لأهلكَ
طيروا في خوفها
سرب الحمام ..
لاشيء
أكثر ..
..
؟؟

ياسيف نصرك
مشحوذٌ على حجر الكراهية
العريق ..
على مهلٍ ...
على مهلٍ ..

ولاتبدأ بأوداج
الفراتْ ..

هذا النزيف
أنا ..
وأنا تفاصيل العبور
إلى الحياة ..

هنـــــ الرقة

((كَسْر الظلع شَدْ ..كسر القلوب ..شلون ..؟))

[ميــرال]

أنا يعقوبُ الرقتين ../
فهل من قميصٍ
للبصيرة
يابشيرُ ..

يوسفي قد
ضلَّ
وانقدَّ
القميصُ
من القُبُل .....

هل من قميصٍ
للبصيرة
يا
بشيرُ ....!

هنـــــ الرقة

الحرية لم تغلّق الأبواب ولم تقل لنا ..هيت لكم .. فلماذا قُدّت قمصاننا من قُبُل

[ميــرال]

بعد منتصف الموت
تكفّن الريحُ
جثث الأصوات
البيضاء
بوتر ٍدمشقي ..

لامراسم
للدفن ..
كعادة الأصوات البيضاء
حين تسقط ...
مدناً في شوارع

" يبروود "

هنـــ الرقة

(( الباب الذي يجب أن نلحق إليه الكذاب ..لانجده الآن ....!))

[ميــرال]

صُبّني عطشاً
على شفتِي ..

"أحبكَ "
..
......

دثّرَت كلّ المواعيد
الـ غفت في مخدعي
ومضت .....

كأني مااحتفلت بساعة الخلق
البطيئة
مرّتين ..
كأنني ../

وينسحب الكلام
بضفتيه
فينحني رجعُ الصدى
لوداعنا
الملكي ...

هنـــ الرقة

(( من مثلنا يعشق ...فليحضر حجّتهُ ..فهذه حُجّتنا ..فراتية ً))

[ميــرال]

ذرّني ملح خوف ٍ
على جرح الأفق ْ...
هل تسمع
صراخاً ....؟
..
..
لا ....!

حسناً ..
ماتت الفكرة .

شدّني علماً
على سفح الأرقْ..
هل تسمع
صرا خاً...
..
لا ...!

حسناً
نزحت الثورة ..

اكتبني نداءً

//يالله //
هل تسمع صدىً ..

نعم ..

ويردد
..
..
هنـــ الرقة

حسناً

مزّق الورقة ..

[ميــرال]

صُبّني عطشاً
على شفتِي ..

"أحبكَ "
..
......

دثّرَت كلّ المواعيد
الـ غفت في مخدعي
ومضت .....

كأني مااحتفلت بساعة الخلق
البطيئة
مرّتين ..
كأنني ../

وينسحب الكلام
بضفتيه
فينحني رجعُ الصدى
لوداعنا
الملكي ...

هنـــ الرقة

(( من مثلنا يعشق ...فليحضر حجّتهُ ..فهذه حُجّتنا ..فراتية ً))

[إيمان محمد ديب طهماز]

متصفح أكثر من رائع يا ميرال

د.باسم غني عن التعريف

سلمت الأنامل غاليتي

[ميــرال]

منذ الصباح
منشغلٌ بي ...
..
..

سقف القصيدة ينزُّ
صمتاً ..

معنى واحدٌ فقط أخشى

عليه من بللِ التأويل ْ

(( أحبـــّك )) ..

هنــــ الرقة

((وتلطّف واجْر ِ ذكري عندهم ..علّهم أن ينظروا عطفاً إلي ))....))

[ميــرال]

كلُّ الأنوثة في ارتوائك ...قبلتان

أمٌ ...وأم ...

وكذلك التاريخ في أوج انتصارك ..صورتان .
أرض ٌ..وأرضْ

ربَّ انكسار يعتريك
وأنت سر البحر ..
أزرق ...!

تعطي الهواجس
واثقا من نبلها
موجا ....
وزورق ...
((يا أيها ..السوري ...))

[ميــرال]

وعلى زجاج حيائِها
غبشُ الخجل ..
..
..
وأصابعي شبق
الكتابة ..
/
قالت تعلّمها
القصيدةُ :
سيحين وقتُ
نقائه ..
مهلاً عليه
على مَهَلْ..

وتجنبي زللَ القُبلْ . .

للحبِّ ساع ٍ
من رخام
كلامه...
يعطي النساء
بريدَهنَّ
على عجلْ ..
..
..

//محنةُ الضوء //

[ميــرال]

‏
الآن ياوحش
التعب ..

كبدي غزالة نابكَ
المغموس في سُمّ
المعاني ..

فابدأ بنهش الرقّتين
قصائداً صمّاء
من فخِذ
القصب ..

الآن ياوحش
التعب ..

صدر الخلاص
ربابةٌ ..
لمّا فرات السخط
كسّر
ضلعها ..
..
قالت قدود
الدمّ
موعدنا حلب ..

الآن
ياوحش
التعب ..

//محنة لضوء //

[ميــرال]

أقلّدهُ لأنّكِ
تحبينه ..
ولا أحبّه .

من أجل ذلك قلّد البحر
لون السماء
ليحصل على غريق آخر
جديد ..

يستمتع البحر بصراخه ..

// .... //

((البلاد ...تقلّدنا ))

[ميــرال]

أنا لست ماءً
ياحلب ..
ولكنني أجيد العطش
جيداً ..
فقط
أفسحي في شريان ريّــك
بصمة لدمي ..
في دمي
فراتٌ
ياحلب ..
..
.
أنا أعرف أيضاً
أغني
وصوتي جميل
//ياذا العطا اسقِ العطاش تكرماً

وأستطيع أيضاً أن أشدَّ التاريخ
من أذنه
وألوم رعافه عليكِ ..

ولي بضع خطواتٍ
أجّرتها
لطريق أمل ..
ٍاسترجعها لك ِ
و
لي برج صدىً
أوقظه لروح حبيبتي
في ساعة يأسها ..

سأوقظه لك أيضاً وأتركها
لغيرتها
وأنا لديَّ أيضاً قبّرة
على سفح روحي اسمها
"لاإله إلا الله "
خذيها قِربةَ صمود
واتركيني ضنيناً..

وأنا ..

لست ماء ياحلب ..

جربي ..
جرّبي واسكبيني

لعلي ماءً
أصير ..

[ميــرال]

.

في دمي
فراتٌ

.
الله

[ميــرال]

كيف تموتون الآن ..!
..
..
....
نستأجر من دكّان القصيدة

نخيلاً يُجيد

درس الموت وقوفاً ..

ونعلّم القمر فصحى

الهوى ..

ونترك التابوت مفتوحاً
على شبّاك
الصدفة ..

كلّما صاحت قبّرةُ

صدورنا

((يايُمّه))

جثا على ركبتيه
الفرات ..

// عراقان وشام//

(( صنوانُ عشقٍ ..جاوزوا رشف الُلمى ...... ))

[ميــرال]

..

ليس لأنها من محبرتي
ولكنها
بصوت مريضةٍ بك ..
وعودِ نبيّ لك ..

اسمعها وقل لي :
أمن صخرٍ قــُدَّ قلبك ..

يا أيها الأمل الضـــال . .

دعك مني ..وتعال ..


(( من كلماتي في عمل "تشويش" /شربل روحانا _ لبيبة توما ))
http://www.youtube.com/watch?v=deD0PzFxXYk&hd=1

هكذا يتساقط المطر

[ميــرال]

من قال أن الحسناء يكون امتحان
جمالها عندما تراها آن استياقظها من النوم ..!

لا أبداً ..

بات الآن امتحان الجمال هو رؤيتها وهي مذعورة ...
...
..
..

مااااااااااااااااااااااا أجمل الرقة في ليالٍ متواصلة
من الذعر ..

يتفتق جمالها ..وهي تنز ُّ عرق نومها
ضحايا حب ..

وترى أيضاً عِرقاً يكتظُ نرجساً
في جبهتها ..

نبضاً لوقع أقدام العابرين ..

يسقط عن كتفيها
نصيفها ..
فتفضح أمةَ شعراء ٍ
كانوا مشغولين بالمسافة مابين
ترقوتها ومرمر جيدها ..

ذات ذعرٍ رأيته يسقط

لم أجدني بين أمة الشعراء تلك ..

أردَفتــْه من جديد على كتفيها
وقالت :

يالك من شقي
تبحث عنك بينهم ..

ولولاك ماسقط هذه
النصيف ذعراً ..!

...
....

// أرضعتني من حليب فراتها \شمساً تسلَّي ظلَّها في نبض صحراء الوريد//

[ميــرال]

لاتمدنّ يديك ..
بردُنا ماانتهى بعدُ


فهذا الأحمر
ليس
جذوة ً ..


هذا فقط أحمر
الخجل ..


فالرماد


تحرجه الريح ُ


حين تهبُّ عليه
وهو يحدّثنا
كيف أنّه كان


سنديانه عظيمه