المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وَ شِتاؤكم


نوميديا
05-18-2013, 08:48 AM
وَ شِتَاؤكُمْ ؛؛؛





هُبُوب ٌ قَلْبِي لَطِيف
سُرعَتُه
ألفآ وَ نِصفُ عُقْده
فيِ~ الشَوْق
دافئٌ أَحيانا
يُدَغْدِغ الآكْتافَ وَالذِكريات
وباردٌ أُخْرى
يُشَرِّعُ سَتْرَ أَرْواحِكم
عَلى ~ موسمٍٍ حار عِشْقا
ناصِعُ الغَيْمآت
ذُو طَيفٍ شَفاف بـ ِسبعِ أَجْنِحَه وَريحٌ عَتيقه
لـِ أُمْنِيَه جَدِيدَه سَـ تَتَحَقَقْ
بَعْد أَن تَتَكرموا بـِ قراءة السَطرِ مَاضِيا
شَرْطَ أَلآ تُعْرِبُوه إلاَ مَرْفُوعا كـَ دُعاء


وَ أَكثرُ مااذْكُر معَ رمسِ كل ِّ تَمُوز
جَدتي ِ وَهيَ
تَطْليِ الكانون الاسْمر المصْنوع من طينْ
لـِ يُقاوِمَ شِتاءااخَر وَ يَحْكي قِصصَ الدِفء مِنْ شدةِ البَرْد
وَ لـِاننا من نفسِ الطين
فلكلِ واحدٍٍ منآ حَكايا دفء كلَ يَناير

وَ لـِ أَني~ مُمطرةٌ جِدا
وَ مشحونه بهِ

فالشتاء
وقلمي ~ وَ قلبي ~ المخلوب
على ~ صَفَحاتكَ سيدي
مَقاسٌ وآحد لـِ تَفاصيلي ~
المُحمله بالهشآشه وَ الاحزان المُترفه بِـ الدَلآل

فَانا منذُ أَيارٍٍ وَ رُبع
أُمَني نفسي~ بِـ شتاءٍٍ بارد
يَغسلني
كُلما إرتفعت شمسي بصداع
وانهمرَ مُزن الشوقِ المُتراكم
على ~ وجهي ~ وَ يَغِيب
وسطَ خِضابها
فيا سماء ُ اِشْتَدي وَ تَلَونِي
وَ أَعِيدي~ لي حُبي ~
وَ تَقاسِيمَ وَجهي~
فَينقشع الضَبآب
وتتقشرُ الرؤيه على حُلمٍٍ جَديد
وَ تتسع كُل المساحات الضيقه
وتتفتح مَسامات القلوب منذُ آخِر هُطول

وَ مَعَ أَولِ الزخات
اتَذكَّر


كان الوقتُ هروبآ
حينَ واعدني مَطَرٌٌ تحتَ ظلِ غيمة بيضاء
كانَ ثوبي جميل
والطريق طَويل
كنتُ أَنا وَ هوَ وَ جَواربُ صوفٍٍ
أحيكها لـِ طفلنآ الأول
لم يكن قلبهُ يَنبض بَعد لـِ يشهدَ الحكايه
سَيقولون ثلآثةٌٌ كانوا ورابعهم الغيم
او خميسُُ فرقهم وَ جمعهم سبتُ الضَّم

وَ أقولُ
لم نَكن سِوى إثنين
وَ ثالِثُنا مَشْرُوع بَيت
وشآهِدنا قوس ُ قُزح
وَ غَدُنا حتما أَفضل
رغمَ أني لم أَشهده







يَسالونكَ عنِ المطر
قُل فيه حب كثير
وَ شوقٌ غزير
وَ مواعيد للقلوب وَ حلم ٌ كَبير
هَذهِ حِكآيتي
فكيفَ هيَ حَكاياكُم؟؟





اَتركُكم على~ أمل أن نَلتقي
كُل شِتاء وَ نآخُذَ مَكانا تحتَ
السماء لـِ نتجدد

عبدالإله المالك
05-18-2013, 04:21 PM
نوميديا

في البدء الترحيب بقلمك حق وواجب
فأهلا وسهلا بك بيننا

عبارات تعكس مدى أحلام كاتبها

راق لي تشكيل الكلمات وياليت أن يكون مستقبلا من غير استخدام الطريقة الآلية، فلا أخفيك فهي لا تخدم النص.
استخدام بلاغة القرآن الكريم أمر محمود بالكتابة وإن كنت أراها في بعض الأحيان قد يجانبها التوفيق.

أقدم الود والتحية .. فشكرا جزيلا لك

نوميديا
05-18-2013, 04:43 PM
نوميديا

في البدء الترحيب بقلمك حق وواجب
فأهلا وسهلا بك بيننا

عبارات تعكس مدى أحلام كاتبها

راق لي تشكيل الكلمات وياليت أن يكون مستقبلا من غير استخدام الطريقة الآلية، فلا أخفيك فهي لا تخدم النص.
استخدام بلاغة القرآن الكريم أمر محمود بالكتابة وإن كنت أراها في بعض الأحيان قد يجانبها التوفيق.

أقدم الود والتحية .. فشكرا جزيلا لك



كقدرِ عادتي في الشكرِ إذْ شكرتُكَ يآ فاضل بل ويزيدُ هذه المرّة قراطين بيدَ أنّي ما اطمئنّ رجائي ولا اكتفت أمنيتي بهذه القلّة من الحروف وليس ذاك طمعا في الحروفِ زيادة ولكن طمعا في التعلمِ منكم
تقديري وَ إحترامي ِ

فاتن حسين
05-18-2013, 07:07 PM
نوميديا الجميلة..
لكِ في ترويض الحرف احترافية رائعة..

أهلاً بعدد المطر لهكذا حضور...!

نادرة عبدالحي
05-19-2013, 12:44 PM
أهلا لهذا الحضور البذخ في ابعاد نورت البيت

أسقيتنا تسنيم فبدأتِ بهبوب من القلب
الذي هو مصدر المحبة والمشاعر الجياشةِ
تملكين حسٌ رهيف والصوت الذي في البوح رخيم يأخذ قارئه
إلى كل ما هو هادئ جميل .
.وتتقشرُ الرؤيه على حُلمٍٍ جَديد
راق لي هذا الوصف النادر تتقشر الرؤية على حُلم جديد
أما حالة التقشير فنحن نستعملها للوصول إلى اللب أو إلى
مبتغانا ، لنحصل على المذاق الحلو ...وهنا استعملت صاحبة البوح
التقشير للوصولِ إلى الحلم الجديد. الذي سبقه إنقشاع الضباب ..
وهنا إنتبهتُ ثمة رجاء وتوجه للسماء
أعيدي لي حبي ..جميل حقا إن نتمسك بالمحبة
ولا نتوجه للسماء لنشر العواصف التسونامية .
فيا سماء ُ اِشْتَدي وَ تَلَونِي
وَ أَعِيدي~ لي حُبي ~

لهذا القلم أريج خاص به
تحياتي والود يسبقها

نوميديا
05-19-2013, 01:13 PM
نوميديا الجميلة..
لكِ في ترويض الحرف احترافية رائعة..

أهلاً بعدد المطر لهكذا حضور...!


وَ حيث يكون أكون

المطر يا نقيه

فاتن حسين شكرا لكِ
زخاتٍ زخات

نوميديا
05-19-2013, 01:31 PM
أهلا لهذا الحضور البذخ في ابعاد نورت البيت

أسقيتنا تسنيم فبدأتِ بهبوب من القلب
الذي هو مصدر المحبة والمشاعر الجياشةِ
تملكين حسٌ رهيف والصوت الذي في البوح رخيم يأخذ قارئه
إلى كل ما هو هادئ جميل




كثير أَن تقولي هذا في سطوريِ النحيله
ممتنة جدآآ لهذه العذوبة التي هَطُلت هنا


لهذا القلم أريج خاص به
تحياتي والود يسبقها




لآ خوفَ من شتاء ما دمتِ تنبُتين من بينِ سطوري كما ينبتُ الامل في الروح
كم تشبهين المطر في غزارة هُطوله يا قديرة