*تُشبِهُكَ دُموع ـي ......

[سعاد]

باب صنعته حروف ...


من الحب ما أحيانا...
ومن الحب ما قتلنا.
هناك من يحب
وهناك من يسبب الحزن الأبدي لكل مسامات حياتنا ...



بؤرة تتسع أمامي بلا توقف
تبتلعني تلك الآهات بلا رحمة
بعد أن ضرستني بأخاديد من وجع لا ينتهي...
في زمن ما- لا أذكره- كنتُ مصابة بالحياة
إنهاهناك موجودة على ورقةٍ أضاعت لونها
في دفتر ما ...
على رف متهالك من حمل همومٍ أزلية
تقول - هي ولست أنا - أني في ربيع ما
عشتُ يوم طفولةٍ بريئة
كانت الإبتسامات تتفتح من حولي
وتطرح ثماراً من الإهتمام الشهي..
قبل أن تصبح كل الفصول خريفاً لا ينتهي...






دائماً وأنا أسير في دروب هذه الورقة وعند هذه المحطة بالتحديد أحس بأني أمسك
بلعبةٍ أحملها في يدي اليسرى ...
أُغمض عيني بهدوء حتى لا أفقد الإحساس بها ... ربما تعيدني إلى هناك
إلى زمنٍ فقدته على شاطئ الطفولة ..
ولكن هناك دائماً من ينتزعها ....!!!!
مجرد المحاولة تصيبني برعشة تصعق عظامي وتسري إلى دموعي
فتحيلها حبات برد حائرة تموت وهي واقفة
تواجه كميات من الغدر المحرق ...
كجندي أختار أن يواجه أعدائه ورماحهم القاتلة دون أن يهتز له جفن


ورغم كل ذلك اللهيب المشتعل بداخلي لا أرى سواك ..!!!!؟

يا رجل المعارك ....
كم تشبهك إنتصاراتي/هزائمي/أسلحتي/قيودي
أخوض حروبي الخاصة وألمي الخاص فتكون هناك ولا شئ إلا أنت ..
تتجسد بداخلي ..وتشبه كل شئ..حتى تلك الأشلاء المتناثرة بداخلي ..


يارجل السحاب....
كم تشبهك دموعي/مطري/غرقي
تتخلى عني أنفاسي ..
ولا أتنفس إلا بداخل أعماق بحرك فقط...
لا يسقي قممي إلا مطرك ..ولا يُنبت أزهاري سوى بذورك..
ولا أرض تقيني ...إلا أمانك.


يارجل القسوة ...
كم يشبهك ألمي/ آهاتي/أناتي
تتحدث بصمت لتفتح مجزرة من الكلمات
مرهقة ممزقة
تقطر حزناً لا يتخثر
تُرعد خناجر تصيب في مقتل
تنفجر كصاروخ إلى الداخل
تتفجر كبركان ثائر يحرق نفسه..



يارجل الأوراق ....
كم تشبهك حروفي /كلماتي / كسراتي/سكوني
أبحث عنها وقت الحاجة فتختار الرحيل
أحتاجها فتستحيل طلاسم لا يفكها إلا التفكير بك /فيك/معك /إليك
أريدها أن تخبرني عني..
فترفض غيرك
أريدها أن تروي قصتي..فلا يُثيرها غير غرورك
جنونك...

يارجل الساعات / الدقائق /الثواني
كم تشبهك أيامي
تغتالني وتسرق مني لحظاتي ..
دون أن أجد لها أي معنى بدونك

يا رجل عمري/ ماضيي/ مستقبلي
كم تشبهك تلك الفوضى المسماة (حياتي)....
مزيج من مفارقات ...




باب صنعته أيضا الحروف


عدلٌ لا يعرف القانون...
وظلم بلا عقاب..

[سعاد]

كتبتها ذات شوق قديم .....

أتمنى فقط أن تحظى بشرف قبولكم لها ...

محبتي

[نادرة عبدالحي]

لا آدري من أين أبدا يا سعاد بل يا كاتبة الحروف الياقوتية
بللتِ فكري في هذا الصباح ....ولم أحاول تناول المنشفة وتجفيف ما تبلل من فكري
جدااااا والله راقت لي ....أهلا بديار الأدب والشعر والأخوة أهلا بدخولكِ قفص الأبعادييين
فأبعاد شبيهة بالوطن الذي يحلم به كل عربي حيث تحوي أخوة من جميع الوطن العربي الحبيب .
لأعودَ إلى نصنا الياقوتي .
البداية كانت هنا
بؤرة تتسع أمامي بلا توقف
جعلتني أنحني الرآس لارى مدى عمق هذه البؤرة التي تتسع
ولإتساعها بلا شك عوامل عدة

وتكمل كاتبتنا المقطوعة الياقوتية
دائماً وأنا أسير في دروب هذه الورقة وعند هذه المحطة بالتحديد أحس بأني أمسك

ورغم كل ذلك اللهيب المشتعل بداخلي لا أرى سواك ..!!!!؟
كانت تقصد رجل المعارك والسحاب والورق ورجل القسوة والساعات
كانت تبث له المعلومات التي يجب عليه أن يدركها من تلقاء نفسه
برغم كل ذلك اللهيب لا أرى سواك .آي برغم الالم والنقمة والجراح
انت الوحيد الذي إستطعتُ رؤيته برغم الحشد الكبير
الكاتبة سعاد في إلهامكِ رؤية مميزة وتحفز القارئ على إنتظار الكثير
وما هو جديد ....أدامك الله

[عبدالإله المالك]

من خلال هذه الكلمات ..
دعونا نعلم الحب كيف له أن يحب

رائق حرفك
وهادىء بوحك ومضمخ بالطهر

ورد وأقحوان لك يا سعاد

[نفيسة شادي]

سعاد

في حروفك ..توهج............وكأنه نور تدلى من نبض الحب ....من لوعة العشق .............كيف أنك أشعلت جمرة القلب مرة واحدة؟..أي قدرة في اختراق جحيم الوقت ........من مسافات تعري فوضى الشوق ..والحنين ..والذاكرة والتذكر ......لو يترجل قليلا هذا الوقت ..وغيم السحاب .. ليفك خيوط زمن أو ماتبقى من نبض ليشد عنا الطريق أو الخطو نحو الملامح المشتهاة التي تنعكس في مرايا القلب لامتلكنا الحياة برمتها ..وإن خسرنا جزءا منها ........لصار الوقت أقل صلابة .. والشوق والموت وحتى البكاء أقل احتراقتا.....
حروفك صاخبة ....دافئة ...محمومة ,,,وكأنها تهمس ...وكأنها تصرخ ... أن الحب لايزال ممكنا فوق هذه الأرض ..فوق هذا القلب,,, ...
شكرا لك ..........وهذا البوح الراقي ...وهاته الحروف التي تتغلغل في الوجدان بدون استئذان ...
سعدت أني مررت من هنا
تقبلي مروري وخالص تحيتي

[سعاد]

لا آدري من أين أبدا يا سعاد بل يا كاتبة الحروف الياقوتية
بللتِ فكري في هذا الصباح ....ولم أحاول تناول المنشفة وتجفيف ما تبلل من فكري
جدااااا والله راقت لي ....أهلا بديار الأدب والشعر والأخوة أهلا بدخولكِ قفص الأبعادييين
فأبعاد شبيهة بالوطن الذي يحلم به كل عربي حيث تحوي أخوة من جميع الوطن العربي الحبيب .
لأعودَ إلى نصنا الياقوتي .
البداية كانت هنا

جعلتني أنحني الرآس لارى مدى عمق هذه البؤرة التي تتسع
ولإتساعها بلا شك عوامل عدة

وتكمل كاتبتنا المقطوعة الياقوتية



كانت تقصد رجل المعارك والسحاب والورق ورجل القسوة والساعات
كانت تبث له المعلومات التي يجب عليه أن يدركها من تلقاء نفسه
برغم كل ذلك اللهيب لا أرى سواك .آي برغم الالم والنقمة والجراح
انت الوحيد الذي إستطعتُ رؤيته برغم الحشد الكبير
الكاتبة سعاد في إلهامكِ رؤية مميزة وتحفز القارئ على إنتظار الكثير
وما هو جديد ....أدامك الله






أهلا بأول الحاضرين إلى صفحتي ..هذا شرف لي وحروفي فكيف يكون اﻷمر حين تأتين وأنت تحملين
باقة عطر تصفني وحروفي بالياقوت ...فرحت كثيرا أنها راقت لك فلا تحرمي صفحتي من عبق حضورك..

عزيزتي نادرة
منذ زمن إنقطعت عن المنتديات وعن حروفي ولا أبالغ حين أقول أني شعرت بغربة فعلا
فبحثت عن وطن أسند إليه ظهري وها أنا هنا بينكم كلي أمل أن أجد مستقرا ...

محبتي

[سعاد]

من خلال هذه الكلمات ..
دعونا نعلم الحب كيف له أن يحب

رائق حرفك
وهادىء بوحك ومضمخ بالطهر

ورد وأقحوان لك يا سعاد



عبدالإله المالك

أن تحضر وتروقك حروفي جعلها تبتسم وتتفاخر بغرور ...
لا حرمني الله هذا الكرم
محبتي

[سعاد]

سعاد

في حروفك ..توهج............وكأنه نور تدلى من نبض الحب ....من لوعة العشق .............كيف أنك أشعلت جمرة القلب مرة واحدة؟..أي قدرة في اختراق جحيم الوقت ........من مسافات تعري فوضى الشوق ..والحنين ..والذاكرة والتذكر ......لو يترجل قليلا هذا الوقت ..وغيم السحاب .. ليفك خيوط زمن أو ماتبقى من نبض ليشد عنا الطريق أو الخطو نحو الملامح المشتهاة التي تنعكس في مرايا القلب لامتلكنا الحياة برمتها ..وإن خسرنا جزءا منها ........لصار الوقت أقل صلابة .. والشوق والموت وحتى البكاء أقل احتراقتا.....
حروفك صاخبة ....دافئة ...محمومة ,,,وكأنها تهمس ...وكأنها تصرخ ... أن الحب لايزال ممكنا فوق هذه الأرض ..فوق هذا القلب,,, ...
شكرا لك ..........وهذا البوح الراقي ...وهاته الحروف التي تتغلغل في الوجدان بدون استئذان ...
سعدت أني مررت من هنا
تقبلي مروري وخالص تحيتي





غاليتي نفسية

هناك عبارة تقول ..لوكانت الحياة كما نشتهي لما تمنينا الجنة ...
الحب على هذه الأرض هو النبض ..ولكن بعضنا يقوم بخنقه وهو يظن أنه يحضنه...
سعادتي بالغة بمرورك االفخم ...
محبتي

[سارة النمس]

في زمن ما- لا أذكره- كنتُ مصابة بالحياة
إنهاهناك موجودة على ورقةٍ أضاعت لونها
في دفتر ما ...
على رف متهالك من حمل همومٍ أزلية
تقول - هي ولست أنا - أني في ربيع ما
عشتُ يوم طفولةٍ بريئة
كانت الإبتسامات تتفتح من حولي
وتطرح ثماراً من الإهتمام الشهي..
قبل أن تصبح كل الفصول خريفاً لا ينتهي...


سعـــــاد يا أنيقة الحرف
أقول لكِ :
أسلوبكِ لا يشبه أي أسلوب آخر
استمري بالكتابة و سنقرا لكِ
فهنا وجدت ما يستحق القراءة !
متابعة لكِ و لما ما تكتبين

سارة النمس

[أروى المهنا]

في الحقيقة لفتني رأس النص
"تشبهك دموعي "

يااه ياسعاد كم هي آسرة لغة الدموع رغم كل تناقضاتها
في أول الصفحة توقعت أن أقرأ شيء مختلف شيء يشبه الحرف المجبول بالدمع
ولم يخيب ظني


ساحرة

[عبدالرحيم فرغلي]

لو لم يكن في نصك غير قولك ..
كنتُ مصابة بالحياة .......... لكفته ..

أما مقاطعك رجل المعارك .. رجل السحاب .. رجل الأوراق ..
ففكرتها بديعة جميلة .. زادها بوحك جمالا ..

شكرا لهذا الصباح الذي أهداني نصا شهيا كهذا ..

ألف تحية وتقدير