تأويلُ ما نـَضَا

[م.رضوان السباعي]

تأويلُ ما نـَضَا

ونَبـِّئْ بـِتـَأ ْوِيْل ِ احتراقيْ إذا نـَضَاْ

من الحَرْفِ فيما إذ بدا الحُلمُ أعـْرضَا


تـَهادى لفيءٍ ضلَّ في الحُلمِ دربَهُ

عن الظِّـلِّ إلا ظـَلَّ جمراً من الغـَضَى


فلا كأسَ خمرٍ بات يُثـْنـِي اقترافـَه ُ

عليه احتضارَ الوقتِ يوماً إذا ارتـَضى


خـُطاهُ المـَدَى تـَمضي- وما من نهاية –

عنــاءً بأســفـارٍ كذا الدربُ ما انقضى


ألا ليتَ حـَظـِّي - مُنذ ُ آنـَسْتُ وُجْهـَتي

رماداً- كجمر ٍ يـُشْعـِرُ البردَ بالرِّضَــــا


عزيزٌ تناءى ذاتَ رؤيـــــا بِغـُـــصَّـــةٍ

وبالسِّـرِّ صِدِّيقٌ من الوَحـْــيِ أ ُقرِضَا


ويــأتـِيـْكَ فـــانوسُ المقاديرِ حُلْمُه

بـِعَيـْنـَيْهِ يمضــي مَعْ سَنــاهُ إذا أضَا


فـَعَنْ غايةِ الموَّال ِ في النَّاي ِ مِثــْلـَمَا

لـِغـَايات هذا الحُلـْم ِ ليلا ً فـــَــأومَــضَا


أنــــا ألــفُ بـــاب ٍ لـــِلأمانـِيْ وَصَدْرُهُ

لها مُذ ْ تـَهادَتْ ما لـِكـَفـَّــــيْهِ أغـْمَضَا


أنا قــِبــْلـَة ٌ لـِلـْغـَيم ِ ما اشْـتـَدَّ جـَدْ بُها

من الضَّيْم ِ لمَّا جاء خيـــــــرٌ فأجْــهَضَا


أواسيْ أساها كـُــلما شـــاخ َعُـــودُها

على كل شبـــر ٍ من ظـَمَاها تمضْمَضَا


فـَـتـُـلـِّيْ جــَبــِيــْنَ الشَّكِّ يأتيك ِ موقناً

وَهـُـــــزِّيْ بـِـــجـِذ ْع ِالليل ِ يرتدُّ أبيـَضَا
---------------------------------
م.رضوان السباعي 9-7-2013

[تلاهيف العمري]

|

فـَـتـُـلـِّيْ جــَبــِيــْنَ الشَّكِّ يأتيك ِ موقناً
وَهـُـــــزِّيْ بـِـــجـِذ ْع ِالليل ِ يرتدُّ أبيـَضَا


وَ خِتآمُها مِسْك ،
جميل جدِاً يِ رِضوان
أبدعت


التحايا لِ روحك

[مجاهد السهلي]

استخدام روي الضاد يرفلُ على سفينة بحرٍ طويل ممتد.

نور على نور.

سلمت الأنفاس يا رضوان.

[إيمان محمد ديب طهماز]

فـَـتـُـلـِّيْ جــَبــِيــْنَ الشَّكِّ يأتيك ِ موقناً

وَهـُـــــزِّيْ بـِـــجـِذ ْع ِالليل ِ يرتدُّ أبيـَضَا

ياللروعة وياللسحر البديع

القدير رضوان : شاعر متمكن أنت وقد أسرج الخيال لك خيوله
بحق قصيدة تستحقّ الثناء وأكثر
لي ملاحظة بسيطة هنا :

ألا ليتَ حـَظـِّي - مُنذ ُ آنـَسْتُ وُجْهـَتي

لعل ( فاء ) أو ( واو ) قد سقطت سهوا قبل ( وجهتي ) فأخلت بوزن البيت قليلا

تقبل مروري المتواضع أمام عظيم الجمال هاهنا

دمت بخير

[عبدالإله المالك]

مبدع رضوان
كعهدنا بك

وأبحرت بنا في خضم الطويل الذي له من الفضائل ما له


وتعقيبًا على ملاحظة الزميلة إيمان:

فالبيت سليم من ناحية الوزن: كما هو مبين في التقطيع العروضي التالي:
ألا ليتَ حـَظـِّي - مُنذ ُ آنـَسْتُ وُجْهـَتي
ألالي - تحظ ظيمن-ذأانس- توج هتي
فعولن-مفاعيلن-فعولن-مفاعلن

فشكرًا لها ولك ولنا جميعًا

[م.رضوان السباعي]

|

فـَـتـُـلـِّيْ جــَبــِيــْنَ الشَّكِّ يأتيك ِ موقناً
وَهـُـــــزِّيْ بـِـــجـِذ ْع ِالليل ِ يرتدُّ أبيـَضَا


وَ خِتآمُها مِسْك ،
جميل جدِاً يِ رِضوان
أبدعت


التحايا لِ روحك



تلاهيف العمري:
كنت مبتداها حين هطلت ِ فخالص الثناء لروحك يا أنيقة :)

[م.رضوان السباعي]

استخدام روي الضاد يرفلُ على سفينة بحرٍ طويل ممتد.

نور على نور.

سلمت الأنفاس يا رضوان.



مجاهد السهلي :
سلمت روحك يا أنيق

دمت فيضاً من نور يا صديقي :)

[م.رضوان السباعي]

فـَـتـُـلـِّيْ جــَبــِيــْنَ الشَّكِّ يأتيك ِ موقناً

وَهـُـــــزِّيْ بـِـــجـِذ ْع ِالليل ِ يرتدُّ أبيـَضَا

ياللروعة وياللسحر البديع

القدير رضوان : شاعر متمكن أنت وقد أسرج الخيال لك خيوله
بحق قصيدة تستحقّ الثناء وأكثر
لي ملاحظة بسيطة هنا :

ألا ليتَ حـَظـِّي - مُنذ ُ آنـَسْتُ وُجْهـَتي

لعل ( فاء ) أو ( واو ) قد سقطت سهوا قبل ( وجهتي ) فأخلت بوزن البيت قليلا

تقبل مروري المتواضع أمام عظيم الجمال هاهنا

دمت بخير

إيمان محمد ديب
حين تهطلين تضعين بصمة فريدة في مسامات القصيدة

دمت سحرا يتلبس قصائدي يا س ا ح ر ة

وبالنسبة لماحظتك الأنيقة والراقية فقد كنت سأجيبك عليها لكن الأخ القدير عبد الإله المالك قد قام بالدور

دمت بخير

[م.رضوان السباعي]

مبدع رضوان
كعهدنا بك

وأبحرت بنا في خضم الطويل الذي له من الفضائل ما له


وتعقيبًا على ملاحظة الزميلة إيمان:

فالبيت سليم من ناحية الوزن: كما هو مبين في التقطيع العروضي التالي:
ألا ليتَ حـَظـِّي - مُنذ ُ آنـَسْتُ وُجْهـَتي
ألالي - تحظ ظيمن-ذأانس- توج هتي
فعولن-مفاعيلن-فعولن-مفاعلن

فشكرًا لها ولك ولنا جميعًا






عبد الإله المالك :
أيها المنير في عرش القصيدة

دمت نورا لا ينضب

والثناء موصول لك لك يا صديقي على تحليلك للبيت وتقطيعه

دمت أنيقا يا صديقي