"حصة" عند حبيب.

[مجاهد السهلي]

أَحْرَقْتَ قَلْبِي بَعْدَمَا قَدْ كان لَكْ=و قَتَلْتَ أَشْوَاقِي التي عَزَفَتْكَ لَكْ


حَرَّفْتَ كُلَّ مَشَاْعِرِي و جَعَلْتَنِيْ= شَيْئَاً رَخِيْصَاً - مِنْ غُرُوْرِكَ - يُمْتَلَكْ
عَلَّمْتَنِي دَرْسَاً مَحَا كُلَّ الرُّؤَى=حَتَّى مَحَاكَ ، و صِرْتُ حَتَّى أَجْهَلَكْ
و جَعَلْتَ مِنِّي دُمْيَةً تَلْهُوْ بِهَا=و لِسَانُ حَالِي حِيْنَ تَلْهُوْ : (هِيْتَ لَكْ)
أغْرَاكَ بي ضعفي و قوةُ صبوتي ؟ =أم أنَّكَ اسْتَقْوَيْتَ بِي لِأُكَمِّلَكْ ؟
قُلْ لِي .. - فَقَدْ ضَاعَتْ مَعَالِمُ رِحْلَتِي=و فَقَدْتُ فِيهَا زَوْرَقِي - .. مَنْ عَلَّمَكْ؟
أَنْتَ اسْتَعَدْتَ مِنَ الّليالِي غُرْبَتِي=و تَرَكْتَهَا لي كَيْ أَعِيْشَ مَعَ الضَّنَكْ
مَا أَظْلَمَ الْأَيَّامَ لَوْ كُنْتَ الذي= جَعَلتْكَ حَظِّي في الْحَيَاةِ و أَظْلَمَكْ
جَفْنِي يُسَبِّحُ فِي الدَّيَاجِي رَبَّهُ = و أَنَا بِبَحْرِ الشَّوْقِ أَسْبَحُ كَالْفَلَكْ
بَعْضُ الْهَوَى مُرًّ المَذَاقِ و بَعْضُهُ= كَالشَّهْدِ أَوْ أَحْلَا إذا لَمْ يُنتهّكْ
لَاْ أَلْعَنُ الْمَاضِي و لَا أَصْبُو لَهُ=حُلُمٌ قَبِيْحٌ ، لَمْ أُفِقْ حَتَّى هَلَكْ
دَعْنِي فَقَدْ مَزَّقْتُ كُلَّ دَفَاتِرِي= و كَرِهْتُ حُبَّكَ فَابْتَعِدْ .. لَا أُمَّ لَكْ

[عبدالإله المالك]

يا له من توظيف جيد وعبقري وذكي لـِ : (هيت لك)
هذا ما يعيدنا إلى كثير من الإسقاطات


هنا بيت رائع:

قُلْ لِي .. - فَقَدْ ضَاعَتْ مَعَالِمُ رِحْلَتِـيو فَقَدْتُ فِيهَا زَوْرَقِي - .. مَنْ عَلَّمَكْ؟

ولا أستطيع الإقتباس لأن الأبيات كلها جديرة بالذكر

هذه باسقة من أعذب قصائد الشعر العربي

متموسق أنت يا مجاهد في خضم الكامل .. وفي الروي الخلاب ... حرف الكاف ...
فما أجملك .... ما أعذبك ..

الخاتمة هنا في هذا البيت الصاعق الصاد الصادم الناهي:

دَعْـنِــي فَـقَــدْ مَـزَّقْــتُ كُـــلَّ دَفَـاتِــرِيو كَـرِهْـتُ حُـبَّـكَ فَابْتَـعِـدْ .. لَا أُمَّ لَـــكْ

وكأن مجاهدًا قد أجلسنا مع طبقة فحول الشعر على امتداد عصوره .. من الجاهلية .. صدر الإسلام .. عهد الدويلات والتضعضع ... إلى اليوم

خطير أنت فكرًا وذوقًا قبل النظم يا مجاهد ..
لك التحية
وإن التحيةَ لك

ما أجملك

ما أعذبك
والسعد لك

[مجاهد السهلي]

يا له من توظيف جيد وعبقري وذكي لـِ : (هيت لك)
هذا ما يعيدنا إلى كثير من الإسقاطات


هنا بيت رائع:

قُلْ لِي .. - فَقَدْ ضَاعَتْ مَعَالِمُ رِحْلَتِـيو فَقَدْتُ فِيهَا زَوْرَقِي - .. مَنْ عَلَّمَكْ؟

ولا أستطيع الإقتباس لأن الأبيات كلها جديرة بالذكر

هذه باسقة من أعذب قصائد الشعر العربي

متموسق أنت يا مجاهد في خضم الكامل .. وفي الروي الخلاب ... حرف الكاف ...
فما أجملك .... ما أعذبك ..

الخاتمة هنا في هذا البيت الصاعق الصاد الصادم الناهي:

دَعْـنِــي فَـقَــدْ مَـزَّقْــتُ كُـــلَّ دَفَـاتِــرِيو كَـرِهْـتُ حُـبَّـكَ فَابْتَـعِـدْ .. لَا أُمَّ لَـــكْ

وكأن مجاهدًا قد أجلسنا مع طبقة فحول الشعر على امتداد عصوره .. من الجاهلية .. صدر الإسلام .. عهد الدويلات والتضعضع ... إلى اليوم

خطير أنت فكرًا وذوقًا قبل النظم يا مجاهد ..
لك التحية
وإن التحيةَ لك

ما أجملك

ما أعذبك
والسعد لك


الشكر لله ثم لحضور أمثالك أيها الأديب ، الذي له صلة وثيقة في شحذ الهمم و التنافس على قول الجميل المُطرب للجميع.

جمالها لم أعرفه إلا من جمال عينيك ..

أصدق الود و الشكر لسعادتك.