عبدالإله المالك
07-30-2013, 04:27 PM
" في رِثَاءِ الشيخ راشد بن سالم الراشد الجعيب " رحمه الله
تَرَجَّلَ دَرْبُ الْمَجْدِ مِنْ بَعْدِ رَاشِدِ=بِفَقْدِ فَتَى الْجُعْبَانِ نِجْلِ الأَمَاجِدِ
هَوَ الْمَوْتُ حَقٌ لِلْبَرَايَا كَتَابُهُمْ=فَمَا أُجِّلَتْ أَسْبَابُ يَوْمٍ لِوَاحِدِ
يُقَطِّعُ أَطْرَافًا وَيُفْنِيْ أَقَارِبًا=وَيَدْمِيْ عُيُوْنَ الْمَرْءِ بَوْحُ الْمَوَاجِدِ
نَعْتَهُ الأَعَارَيْبُ الْكِرَامُ أَمَانَةً=وَتَنْعَاهُ أَقَوَامٌ بِقَوْلِ الْمَحَامِدِ
وَتَنْعَاهُ نَجْدٌ وَالْجَزِيْرَةُ كُلُّهَا=وَيَنْعَاهُ قَوْمِيْ رُغْمَ طُوْلِ التَّبَاعُدِ
وَيَنْعَاهُ فِي الإِسْلامِ مَنْ كَانَ ذَاكِرًا=إِلى اللهِ قَدْ أَسْدَى سَلِيْمَ الْمَقَاصِدِ
فَقَدْ كَانَ مَوْفُوْرًا لِكُلِّ عَظِيْمَةٍ=يُقَصِّرُ عَنْ أَمْثَالِهَا كُلُّ سَاعِدِ
وَقَدْ كَانَ مَمْدُوْحًا بِذِكْرٍ مُعَطَّرٍ=تَسَامَتْ بِهِ غُرُّ الرُّؤَى وَالْقَصَائِدِ
نَمَتْهُ عُرُوْقٌ مِنْ عَظِيْمِ قَبِيْلَةٍ=بَنُوْ وَائِلٍ أَكْرِمْ بِهِمْ فِي الْمَشَاهِدِ
دَهَامِشَةٌ وَالْعِزُّ فِيْهِمْ خَلِيْقَةٌ=سُلالَةُ فِتْيَانٍ نُجُوْمُ الْفَرَاقِدِ
وَكَيْفَ بُيُوْتُ الْمَجْدِ يَنْضَبُ مَاؤُهَا=جُعَيْبٌ يُعُوْدُ الْيَوْمَ فِي كُلِّ وَالِد
أَبَى الدَّهْرُ إِلاَّ أَنْ يُفَرِّقَ شَمْلَنَا=كَذَاكَ هُوَ الإِنْسَانُ لَيْسَ بِخَالِد
لَعَلَّ جِنَانَ اللهِ تَجْمَعُ أَهْلَنَا=هُنَاكَ يَدُوْمُ السَّعْدُ أَجْرًا لِعَابِدِ
شِعر: عبدالإله المالك الجعيب
تَرَجَّلَ دَرْبُ الْمَجْدِ مِنْ بَعْدِ رَاشِدِ=بِفَقْدِ فَتَى الْجُعْبَانِ نِجْلِ الأَمَاجِدِ
هَوَ الْمَوْتُ حَقٌ لِلْبَرَايَا كَتَابُهُمْ=فَمَا أُجِّلَتْ أَسْبَابُ يَوْمٍ لِوَاحِدِ
يُقَطِّعُ أَطْرَافًا وَيُفْنِيْ أَقَارِبًا=وَيَدْمِيْ عُيُوْنَ الْمَرْءِ بَوْحُ الْمَوَاجِدِ
نَعْتَهُ الأَعَارَيْبُ الْكِرَامُ أَمَانَةً=وَتَنْعَاهُ أَقَوَامٌ بِقَوْلِ الْمَحَامِدِ
وَتَنْعَاهُ نَجْدٌ وَالْجَزِيْرَةُ كُلُّهَا=وَيَنْعَاهُ قَوْمِيْ رُغْمَ طُوْلِ التَّبَاعُدِ
وَيَنْعَاهُ فِي الإِسْلامِ مَنْ كَانَ ذَاكِرًا=إِلى اللهِ قَدْ أَسْدَى سَلِيْمَ الْمَقَاصِدِ
فَقَدْ كَانَ مَوْفُوْرًا لِكُلِّ عَظِيْمَةٍ=يُقَصِّرُ عَنْ أَمْثَالِهَا كُلُّ سَاعِدِ
وَقَدْ كَانَ مَمْدُوْحًا بِذِكْرٍ مُعَطَّرٍ=تَسَامَتْ بِهِ غُرُّ الرُّؤَى وَالْقَصَائِدِ
نَمَتْهُ عُرُوْقٌ مِنْ عَظِيْمِ قَبِيْلَةٍ=بَنُوْ وَائِلٍ أَكْرِمْ بِهِمْ فِي الْمَشَاهِدِ
دَهَامِشَةٌ وَالْعِزُّ فِيْهِمْ خَلِيْقَةٌ=سُلالَةُ فِتْيَانٍ نُجُوْمُ الْفَرَاقِدِ
وَكَيْفَ بُيُوْتُ الْمَجْدِ يَنْضَبُ مَاؤُهَا=جُعَيْبٌ يُعُوْدُ الْيَوْمَ فِي كُلِّ وَالِد
أَبَى الدَّهْرُ إِلاَّ أَنْ يُفَرِّقَ شَمْلَنَا=كَذَاكَ هُوَ الإِنْسَانُ لَيْسَ بِخَالِد
لَعَلَّ جِنَانَ اللهِ تَجْمَعُ أَهْلَنَا=هُنَاكَ يَدُوْمُ السَّعْدُ أَجْرًا لِعَابِدِ
شِعر: عبدالإله المالك الجعيب