مجاهد السهلي
08-07-2013, 07:09 PM
عيدكم مبارك جميعا ، و نرجو الله أن يتقبل العمل الصالح و يجبره. و أن يُعيد علينا جميعا هذا العيد و أمثاله أمادا مديدة.
و بما أن هذا العيد سيكون و أنا بمفردي في البيت - للأسف- فقد تخيلتُ و كتبت هذه ، فهي وليدة اللحظة آمل أن تروق لكم:
وسَّعتُ آفاقي و لم أتَمادَى = إلا يَسِيراً حين زُرتُ "سُعادَاَ"
أبْصرْتُها .. فجثُـوْتُ مِن هوْلِ "الرُّؤَى" !! ... = ماذا الجمالُ ! .. و كيف رَقَّ و زَاداَ ؟
و أنا كعاداتي إذا جَنَّ الهوى = بي أتَّخِذْ جَفْنِي فَمَاً و فؤاداَ
و أُعَطِّلُ الكَلِمَاتِ كي لا يشتكي = إلا الأَحَقُّ إذا أتى و أَرَادَ
فبَسَطْتُ ما اخْتَصَرَ البِعَادُ بأدمعي = حتى ترَكْنَا بعْضَنَا يَتَنَادَى
منها اخْتَرَعْنَا للحِوَارِ فُنُونَهُ = و هناكَ ينتحرُ الكلامُ .. و كادَ
الّفْتُ هذا اليومَ ألْفَ قصيدةٍ =فيها و أعطيتُ الهوى ما اعتادَ
و شَفـيْـتُ كلَّ جوارحي مِنْ مثلِها = فيها فذُبْنَا رَغْبَةً و وِدَادَاَ
أسْقَيْتُهَا كأساً أضاعتْ نفْسَها = مِنها و صِرْتُ بخمرها ميَّادا
حتى انذهلتُ و مادريتُ بأنني = نفسي ؟ أم الثاني استعار "سُعَادا" ؟
اللهَ ما أحلا التّسَاقي و اللمى = فوق اللمى .. و قلوبُنا تتهادى
يومٌ أحلَّ لنا الوصالَ فليتهُمْ = جعلوا الثواني كلَّها أعيادا
فرجعتُ بيتي و الخيالُ يُمِدُّنِي = فرأيتُ كلَّ أَثَاثِهِ عُوَّادَا
هذا "أبي" .. "أمي" .. "أخي" .. و "حبيبتي" = حولي و "طفلي" ها هو يتهادى
"زَغْرُودَةٌ" .. "طَمَشٌ" .. و "ضَوْضَاءٌ" هنا = و هناك .. "حيَّ على الصلاة" يُنادَى
فطفِقْتُ أحتضنُ الجميعَ فعاقني = لما تكَسَّرَ ما احْتَضَنْتُ و ماداَ
ما أنكدَ الأحلام -حين تظُنُّها = تأْسُو جِراحَكَ- أن تعود رمادا
* "سعاد" إسم افتراضي لمحبوبة افتراضية كذلك.
و بما أن هذا العيد سيكون و أنا بمفردي في البيت - للأسف- فقد تخيلتُ و كتبت هذه ، فهي وليدة اللحظة آمل أن تروق لكم:
وسَّعتُ آفاقي و لم أتَمادَى = إلا يَسِيراً حين زُرتُ "سُعادَاَ"
أبْصرْتُها .. فجثُـوْتُ مِن هوْلِ "الرُّؤَى" !! ... = ماذا الجمالُ ! .. و كيف رَقَّ و زَاداَ ؟
و أنا كعاداتي إذا جَنَّ الهوى = بي أتَّخِذْ جَفْنِي فَمَاً و فؤاداَ
و أُعَطِّلُ الكَلِمَاتِ كي لا يشتكي = إلا الأَحَقُّ إذا أتى و أَرَادَ
فبَسَطْتُ ما اخْتَصَرَ البِعَادُ بأدمعي = حتى ترَكْنَا بعْضَنَا يَتَنَادَى
منها اخْتَرَعْنَا للحِوَارِ فُنُونَهُ = و هناكَ ينتحرُ الكلامُ .. و كادَ
الّفْتُ هذا اليومَ ألْفَ قصيدةٍ =فيها و أعطيتُ الهوى ما اعتادَ
و شَفـيْـتُ كلَّ جوارحي مِنْ مثلِها = فيها فذُبْنَا رَغْبَةً و وِدَادَاَ
أسْقَيْتُهَا كأساً أضاعتْ نفْسَها = مِنها و صِرْتُ بخمرها ميَّادا
حتى انذهلتُ و مادريتُ بأنني = نفسي ؟ أم الثاني استعار "سُعَادا" ؟
اللهَ ما أحلا التّسَاقي و اللمى = فوق اللمى .. و قلوبُنا تتهادى
يومٌ أحلَّ لنا الوصالَ فليتهُمْ = جعلوا الثواني كلَّها أعيادا
فرجعتُ بيتي و الخيالُ يُمِدُّنِي = فرأيتُ كلَّ أَثَاثِهِ عُوَّادَا
هذا "أبي" .. "أمي" .. "أخي" .. و "حبيبتي" = حولي و "طفلي" ها هو يتهادى
"زَغْرُودَةٌ" .. "طَمَشٌ" .. و "ضَوْضَاءٌ" هنا = و هناك .. "حيَّ على الصلاة" يُنادَى
فطفِقْتُ أحتضنُ الجميعَ فعاقني = لما تكَسَّرَ ما احْتَضَنْتُ و ماداَ
ما أنكدَ الأحلام -حين تظُنُّها = تأْسُو جِراحَكَ- أن تعود رمادا
* "سعاد" إسم افتراضي لمحبوبة افتراضية كذلك.