حوار الأسبوع/ القص واللصق

[محمد الناصر]

أسعد الله أوقاتكم بكل الطيب والخير
سنقوم بطرح حوار في هذا المنتدى. يتجدد اسبوعيا في بحوار جديد وملف جديد نسلط الضوء من خلاله على بعض النقاط التي تشكل ظاهرة سلبية في المجتمع أو في النت ونتحاور جميعا في سبل القضاء عليها أو الحد منها في حال اتفقنا على سلبيتها .

مرحبا بكم في الملف الأول لهذا الأسبوع
ظهرت في الآونة الأخيرة ظاهرة نشر الأحاديث النبوية والقصص الدينية وبعض التطبيقات التي تقوم بنشرها. لا سيما على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذه الظاهرة كانت تتم دون معرفة أو دراية كافية من قبل من يقوم بتداولها من حيث الصحة من عدمها. وقد يأتيك آخر ليقول لك أقسمت عليك أن تنشرها، ما ساهم في نقل الكثير من الأحاديث الموضوعة عن النبي صلى الله عليه وسلم وربما كانت وراء هذا الأمر جهات تتقصد الإساءة لنبينا العظيم.
ولم يتوقف الأمر عند هذا وكلن كان هذا أعظمه فقد تمت الاساءة للأدب العربي واللغة العربية عامة في نقل قصائد مشوهة وقصص عن الصالحين ربما نقلها السيء يجعلها تحرف مسار الكثير من عوام الناس، حتى إني رأيت بعضها فيه من البدع والتخريف ما يخرج من يؤمن بها عن الملة.
أما البعض الآخر فإنه يرى منامات ما أنزل الله بها من سلطان، ثم ينشرها وفي نهاية منامه يقسم أن من يتجاهلها سيحزن ومن ينشرها سيفرح. أحيانا يصيبك الغثيان من حال البعض رغم كل ما يتاح من وسائل لنقل العلم الصحيح والبحث عنه لم يعد يتعدى أزرار الكيبورد


فأدعوكم أصدقاء الحرف لمناقشة هذه الظاهرة السلبية ومحاولة التخلص منها .

[عبدالإله المالك]

حييت يا محمد

أرفض وبشدة حكاية .. ختم أي موضوع مذيلاً بالقسم لنشرها.. ما علينا في هذه الحالة سوى رميها في سلة مهملات الحرف والكلمة.

مقبول النقل المنهجي والذي يقوس بعلامات الإقتباس وذكر مصدره
أما النقل دون التثبت والتأكد والتمحيص .. فعذرًا على التشبيه فيكون الناقل كالحمار يحمل أسفارًا..
النقل الأمين الموضوعي والمحتوي على رؤية ووجهة نظر حاذقة مطمح ومسعى جميل أتمنى أن يكون هدف الكتاب والمؤلفين.

فالإبداع يتطلب الإستناد إلى أرضية صلبة متينة .. وسماء رحبة فسيحة مطيرة.

تقبل الود والتقدير

[خديجة إبراهيم]

للأسف هذا مايحدث وبشكل لافت مع انتشار وسائل الإتصال من رسائل ومحادثات
فكم من عقل لا يحمل بداخله غير التصديق لكل مايقال وينشر وبالتالي يساهم في تفاقم هذه المشكلة
ظناً منه انه يساعد في توعية الناس وتثقيفهم وذلك بإعادة ارسالها والتأكيد عليها
ولكن عندما نتأكد من مصادر هذه المعلومات وصحتها عندها قد نكون في حاجة للتوعية من ظاهرة معينة تكون منتشرة..
وكما نعلم اصبحت هذه الوسائل الأسرع في التداول في المجتمع
مايهمنا هنا ماذا نفعل حين تصلنا مثل هذه الرسائل والتي تحمل بداخلها معلومات مغلوطة تؤثر بشكل سلبي في المجتمع.؟
في رأيي أن يكون تصحيح المعلومات والتأكد من صحة الأحاديث من مصادرها الموثوقة والتنبيه على مرسلها بأنها تحمل الكثير من الأغلاط حتى يكف عن نشرها
ومن ثم اعادة ارسالها من دون اجبار المتلقي على الوفاء بالقسم وذلك بمسحه من الرسالة.
.
.
شاكرة هذا الطرح الرائع والفكر النير أخي القدير محمد

[محمد الناصر]

حييت يا محمد

أرفض وبشدة حكاية .. ختم أي موضوع مذيلاً بالقسم لنشرها.. ما علينا في هذه الحالة سوى رميها في سلة مهملات الحرف والكلمة.

مقبول النقل المنهجي والذي يقوس بعلامات الإقتباس وذكر مصدره
أما النقل دون التثبت والتأكد والتمحيص .. فعذرًا على التشبيه فيكون الناقل كالحمار يحمل أسفارًا..
النقل الأمين الموضوعي والمحتوي على رؤية ووجهة نظر حاذقة مطمح ومسعى جميل أتمنى أن يكون هدف الكتاب والمؤلفين.

فالإبداع يتطلب الإستناد إلى أرضية صلبة متينة .. وسماء رحبة فسيحة مطيرة.

تقبل الود والتقدير

حياك الله أخي عبد الإله
النقل العشوائي له أبعاد خطيرة ربما عن قصد أو غير قصد
ولا تستطيع بمفردك حمل الجميع او تنبيهمم فعالم الفيس بوك عالم ضخم فلا بد من حملة يتطوع لها شباب لإيصالها لأكبر قدر ممكن.
اما النقل الموضوعي فكلنا نتعلم منه وبحاجته ولا سيما إن كان من أهل الاختصاص

تحياتي وكل التقدير لك

[محمد الناصر]

للأسف هذا مايحدث وبشكل لافت مع انتشار وسائل الإتصال من رسائل ومحادثات
فكم من عقل لا يحمل بداخله غير التصديق لكل مايقال وينشر وبالتالي يساهم في تفاقم هذه المشكلة
ظناً منه انه يساعد في توعية الناس وتثقيفهم وذلك بإعادة ارسالها والتأكيد عليها
ولكن عندما نتأكد من مصادر هذه المعلومات وصحتها عندها قد نكون في حاجة للتوعية من ظاهرة معينة تكون منتشرة..
وكما نعلم اصبحت هذه الوسائل الأسرع في التداول في المجتمع
مايهمنا هنا ماذا نفعل حين تصلنا مثل هذه الرسائل والتي تحمل بداخلها معلومات مغلوطة تؤثر بشكل سلبي في المجتمع.؟
في رأيي أن يكون تصحيح المعلومات والتأكد من صحة الأحاديث من مصادرها الموثوقة والتنبيه على مرسلها بأنها تحمل الكثير من الأغلاط حتى يكف عن نشرها
ومن ثم اعادة ارسالها من دون اجبار المتلقي على الوفاء بالقسم وذلك بمسحه من الرسالة.
.
.
شاكرة هذا الطرح الرائع والفكر النير أخي القدير محمد






أهلا ومرحبا بك شذى
أحد أهم أسباب منع اانتشارها كما تفضلتي هو إعادة مخاطبة ناشرها وتنبيهه على الخطأ الذي قام به
ولكن لكثرتها أصبحت ظاهرة خطيرة يجب حشد الطاقات لها والعمل على حملات توعية فالبعض وجدها وسيلة لتمرير أهداف مسيئة وماكان عليه سوى صوغ منشور مفبرك ورميه لتتلقفه أيدي شبابنا مدفوعين بفعل الخير ولا يعلمون مصدره وصحته من كذبه

شذى لك اطيب الود والورد وكل شكر لفكرك النير المستنير

[نادرة عبدالحي]

وأما موضوع نشر الصور او بعض الاحاديث والقسم بأن تنشرها والخ
وتصل عبر مسجات الهاتف لا أدري مروجوها ماذا يستفيدون ؟
كأن موقع التواصل وغيره يقتسم معهم المبالغ الطائلة والارباح من وراء الضغط على الرابط
لزيادة عدد المبحرين في مواقع وروابط ........
بالطبع لا أُصغي لهذه التفاهات التي لن تجبرني على الدخول لروابط
او الإعجاب بصورة ما .فعندما أقوم بواجبي إتجاه عقيدتي وديني لا أحتاج مثل هذه الامور.
ولكن حزني الاكبر عندما أرى الاخرون ينشرونها أو يتداولونها وهم يعلمون ان العمل الصالح
يكمل بالفعل وان القدر يجب ان ياخذ مكانه وأن خلق العزة هو من يُحاسب ويقدر عملك أيها الإنسان
........

[مجتبى الجلواح]

السلام عليكم .. .. ..

أخي الكريم " محمد الناصر"

تحية عطرة لك ولفكرك النَّيِّر

أغلب الرواد هنا هم من المخضرمين الذين عاشوا بين جيلين تفصل بينهم فجوة علمية وقفزة إلكترونية شاسعة جدًا

وأغلبنا أيضًا لاحظ الفرق أو على الاقل قارن أو مازال يقارن بين أطفال اليوم وشبابهم وبين أطفال زمنه وشبابهم

وأغلبنا قد رأى الفرق بين تفكير جيلين والإهتمامات المتفاوتة بينهم

نحن الآن في عصر الإلكترونيات وتقنية المعلومات في عصر السرعة والتطور ... إلا التطور الفكري والإدراكي

من وجهة نظري نحن مسؤولون عن هذا الجيل القادم ومسؤولون عن مستوى وعيهم وإدراكهم

لو إستطعنا إنشاء جيل واعي لن تكون هناك خرافات وترهات مثلما يحدث الآن



بإمكاننا إستخدام هذه الوسائل الحديثة لنشر التوعية وهنالك عدة طرق

بالنسبة للأحاديث النبوية الشريفة أفراد عائلتي قد شَكَّلوا مجموعة (group) تهتم بالأحاديث النبوية ولن يقبل فيها بأي حديث نبوي شريف بدون مصدر حتى لو أنه من الأحاديث النبوية الشريفة المشهورة

العبرة هنا باننا لا ننقل شيء قبل التأكد من مصداقيته وأيضا لدينا المجال لنبحث في الصفحات الإلكترونية الموجودة على الأنترنت في المواقع


أيضًا أرى بعض الرسائل التي تنال من رسائل إعادة الإرسال التي تنتهي بالقسم بشكل ساخر بالنسبة لي هذه ردة فعل جميلة :)

ختامًا

نحن نمتلك جيل لا يستهان به ولو عملنا عليهم وصببنا جل طاقتنا وهم أهل لذلك سوف ننشئ جيلًا عظيما هذا أملي بهم



موضوع رائع أخي الكريم واشكرك جدًا

أرجو لك التوفيق
أخوك / مجتبى الجلواح