المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ودَدّتُ أن أَكون ...


نازك
09-04-2013, 10:29 PM
http://www.1ss1.com/data/2010/1ss1_13783228171.jpg





عشِقتُ البحرَ
ووقفتُ كثيراً عند كل لحظاته أتأمّل
غضبهُ .. ثم .. هدوءهُ
مدّهُ .. و .. جزره ُ
تمنّيتُ لو كنتُ حفنةَ ماءٍ ضائِعة بِغياهبهِ
تمنيتُ لو كنتُ جزيرةً نائِية بِأحضانِهِ
تمنيتُ لو كنتُ مركِباً هائِماً بمُحيطاتهِ ...




عشِقتُ الســـــــــــماء ...
ووقفتُ كثيراً أُمَتِّعُ عُيونَ قلبي بِجمالِهِ
وبكيتُ اِجلالاً بِملكوتِه
وأكبَرتُ القمَرالساكِنَ بكبدِهِ
وكم حسدّتُ النُجوم المُتناثِرةِ بِظهرانِيهِ
وددتُ لو كُنتُ نجمةً منفية
أو كوكباً نائِياً
يرومُ القاصِي الوصُول .. إليّا ...



عشِقتُ الذِكرى ..
ووقفتُ كثيراً بأطلالِها
وددتُ لو كنتُ وردةً بأبارِيقِ الحُبِ المَهدِية
أو.. عِطراً بِقنانِي الدمعِ الهادِر
أو حِبراً .. بِمداد كلماتِ الجَوى المَحكيّة ..
أو ورقاً مطوياً بقلبِ الرسائلِ الباكية
أو حرفاً .. سقطَ يوماً ليكُونَ كلماتِ حُبٍ منسيّة





قطفة مِن دفتري
نازك

محمد الناصر
09-08-2013, 04:02 AM
نازك مرحبا لك
ومرحبا بإبداعك وصورك الجميلة
من هذه القطفة من بستان دفترك
هذا النص هو قصيدة نثر بامتياز
ومن قصائد النثر الوجدانية الجميلة
وملاحظتي البسيطة التي أتمنى ان تجد قبولا لديك
حول الوزن العروضي .. فقد دخل النص في جمل موزونة ثم غاب الوزن عن أخرى
وكما تعلمين فإن الشعر الفصيح تفعيلة أو مقفى يخضع للوزن العروضي وتفعليات الشعر وبحوره

وحين نقول قصيدة نثر لا ننتقص من حقها بل هي كيان قائم بذاته
واجمل ما فيها حرية الكاتب فلا يضكر لحشر مفردات محددة كي يكتمل الوزن
بل يكتب ما يشاء

دمت بكل خير وسعادة

إيمان محمد ديب طهماز
09-08-2013, 06:31 AM
أهلا بك يانازك

وتطلّ روحك المفعمة من جديد

أهلا بحروفك الجميلة

وروحك الطيبة ياصديقتي

كل المودة

يحيى الحكمي
09-10-2013, 11:41 AM
عشِقتُ الذِكرى ..
ووقفتُ كثيراً بأطلالِها

رهف المشاعر تعيد أصحابها إلى الخلف ،،
لـ تغوص في الخيال ،،
حد الإيغال ،،
والعشق ،،،

رشا عرابي
09-10-2013, 07:52 PM
أسرني حرفك وتمنيت أن أكون مفردة يصوغها إلهامك بشاعرية مشبعة بالشفافية..
نازك بورك الحرف وملهمته

فاتن حسين
09-11-2013, 11:52 PM
قطفة حملتنا فوق الغمام يـ نازك..

محبة وجدائل من الزنبق تكللكِ..!

نادرة عبدالحي
09-23-2013, 05:41 PM
الكثير من الامور التي حولنا تمدنا إلهام وعطاء
فأن نعشق البحر فهي حالة طبيعة لآنه المكان الساحر الذي يخطف البصر بجماله.
والكثير من النفوس ترى فيه منفذ للراحة عندما تُخاطبه .....
فكاتبتنا من عشقها للبحر تمنت أن تكون حفنة ماء أو جزيرة أو مركبا .....
عشِقتُ الذِكرى ..
ووقفتُ كثيراً بأطلالِها
وددتُ لو كنتُ وردةً بأبارِيقِ الحُبِ المَهدِية
أو.. عِطراً بِقنانِي الدمعِ الهادِر
أو حِبراً .. بِمداد كلماتِ الجَوى المَحكيّة ..
أو ورقاً مطوياً بقلبِ الرسائلِ الباكية
أو حرفاً .. سقطَ يوماً ليكُونَ كلماتِ حُبٍ منسيّة

ومرة أخرى تستعمل كاتبتنا صيغة التمنى
وهذه المرة من أجل الأخرين فودت أن تكونَ عُطرا
حبرا حرفا ورقا مطويا .....فأن نكون شئ من ذكرى بلا شك
هذا شي مؤلم أما من أجل إدخال الفرح لنفوس الأخرين
فهذه تضحية يسمو بها فاعلها .......