مجتبى الجلواح
10-21-2013, 11:04 PM
السلام عليكم .. .. ..
>!< في حضرة القرآن >!<
هالتني النظرة .. فسالت العبرة .. في تلك الحضرة .. حضرةُ الإله المعبود .. واجد الوجود .
هالةٌ قدسية .. وهدوءٌ مَهِيْبٌ .. وأنوارٌ تخترق الصدر ومستقرها القلب .. فَيُشِعُّ النور فيه ..
شهيقٌ يجلب الرحمة .. وزفيرٌ يخرج الآثام والنقمة .. فتصبح هباءا منثورا .. وتسود الطمانينة .. ويحل السكون أرجاء الروح ..
فتبدأ بعدها خيوط الأحرف بغزل طريقها نحو البارئ الخالق الواهب الرازق .
بسم الله الأول الآخر .. الباعث الناشر .. الباطن الظاهر .
لِتُسْرَدَ بعدها حروف النور .. والدر المكنون .. والعقد الثمين .. آلم ذلك الكتاب لاريب فيه .. هدى للمتقين.
كتاب ٌ مسطور في رقٍ منشور .. طقوسه الخاصة تحملك للرفيق الأعلى .. في حضرةِ العزيز المولى ..
فالملائكة حافين بك محدقين .. مسبحين لله وحامدين .. مثنين عليه وشاكرين .
كتابٌ .. حروفه تُفَتِحُ لك أبواب الخلد .. فهي مفاتيح الجِنان .. و بلسمٌ للروح .. وعلاجٌ للجَنان .. تنَزَّلت من عند ذي القوة المتين ..
رحمةٌ للعالمين .. من إنسٍ ومن جان ..
لتريك مالا عين رأت .. فاللؤلؤ والمرجان .. وجنتان ذواتا أفنان ..
فيهما عينان تجريان .. فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنسٌ قبلهم ولا جان ..
وتسمعك مالا أذن سمعت .. فلا لغوًا ولا كذابا .. إلا قيلا سلاما سلاما ..
فسبحانك اللهم من خالق ٍكريمٍ .. عطوفٍ رحيم ٍمنان .
كتابٌ .. آياته عجب .. فيها هدى للناس وبيناتٍ من الهدى والفرقان ..
وقد بُيِّنَتْ الآيات فيه لقومٍ يوقنون .. فالسابقون السابقون أولئك المقربون .. في جنات النعيم .
كتاب .. سُوَرُهُ معاجز .. فقرائته تلاوه ..وتلاوته حلاوة ..
التفكر فيه تهجد .. والتهجد به تقرب .. والتقرب به منجاة .. والنجاة به .. الفردوس.
فأين نحن من هذا الكتاب .. أ مثله يستحق الهجر .. أمثله من ينادي ولا يلقى مِنِّا جواب ؟!
أين نحن من هذا الكتاب ؟!
مالنا صادين عنه ومعرضين ..
مالنا كلما دُعينا إليه .. وضعنا أصابعنا في آذاننا .. وإستغشينا ثيابنا .. وأصرينا وإستكبرنا إستكبارا؟!
أ مثله يترك في غياهب النسيان ؟!
فلا عجب .. فلقد وجدنا عنه البديل .. وأصبحت لنا الدنيا السلوان .
فنرجوك أيها القرآن .. أن تسامح هجرنا .. وترحم ذلنا .. وتشفع لنا عند مالك الملك العزيز المهيمن المتكبر المتعال المنان .
أرجو لكم التوفيق
اخوكم / مجتبى الجلواح
>!< في حضرة القرآن >!<
هالتني النظرة .. فسالت العبرة .. في تلك الحضرة .. حضرةُ الإله المعبود .. واجد الوجود .
هالةٌ قدسية .. وهدوءٌ مَهِيْبٌ .. وأنوارٌ تخترق الصدر ومستقرها القلب .. فَيُشِعُّ النور فيه ..
شهيقٌ يجلب الرحمة .. وزفيرٌ يخرج الآثام والنقمة .. فتصبح هباءا منثورا .. وتسود الطمانينة .. ويحل السكون أرجاء الروح ..
فتبدأ بعدها خيوط الأحرف بغزل طريقها نحو البارئ الخالق الواهب الرازق .
بسم الله الأول الآخر .. الباعث الناشر .. الباطن الظاهر .
لِتُسْرَدَ بعدها حروف النور .. والدر المكنون .. والعقد الثمين .. آلم ذلك الكتاب لاريب فيه .. هدى للمتقين.
كتاب ٌ مسطور في رقٍ منشور .. طقوسه الخاصة تحملك للرفيق الأعلى .. في حضرةِ العزيز المولى ..
فالملائكة حافين بك محدقين .. مسبحين لله وحامدين .. مثنين عليه وشاكرين .
كتابٌ .. حروفه تُفَتِحُ لك أبواب الخلد .. فهي مفاتيح الجِنان .. و بلسمٌ للروح .. وعلاجٌ للجَنان .. تنَزَّلت من عند ذي القوة المتين ..
رحمةٌ للعالمين .. من إنسٍ ومن جان ..
لتريك مالا عين رأت .. فاللؤلؤ والمرجان .. وجنتان ذواتا أفنان ..
فيهما عينان تجريان .. فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنسٌ قبلهم ولا جان ..
وتسمعك مالا أذن سمعت .. فلا لغوًا ولا كذابا .. إلا قيلا سلاما سلاما ..
فسبحانك اللهم من خالق ٍكريمٍ .. عطوفٍ رحيم ٍمنان .
كتابٌ .. آياته عجب .. فيها هدى للناس وبيناتٍ من الهدى والفرقان ..
وقد بُيِّنَتْ الآيات فيه لقومٍ يوقنون .. فالسابقون السابقون أولئك المقربون .. في جنات النعيم .
كتاب .. سُوَرُهُ معاجز .. فقرائته تلاوه ..وتلاوته حلاوة ..
التفكر فيه تهجد .. والتهجد به تقرب .. والتقرب به منجاة .. والنجاة به .. الفردوس.
فأين نحن من هذا الكتاب .. أ مثله يستحق الهجر .. أمثله من ينادي ولا يلقى مِنِّا جواب ؟!
أين نحن من هذا الكتاب ؟!
مالنا صادين عنه ومعرضين ..
مالنا كلما دُعينا إليه .. وضعنا أصابعنا في آذاننا .. وإستغشينا ثيابنا .. وأصرينا وإستكبرنا إستكبارا؟!
أ مثله يترك في غياهب النسيان ؟!
فلا عجب .. فلقد وجدنا عنه البديل .. وأصبحت لنا الدنيا السلوان .
فنرجوك أيها القرآن .. أن تسامح هجرنا .. وترحم ذلنا .. وتشفع لنا عند مالك الملك العزيز المهيمن المتكبر المتعال المنان .
أرجو لكم التوفيق
اخوكم / مجتبى الجلواح