المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثقافة آخر لحظة !


نوف سعود
12-13-2013, 11:10 AM
،
هذه الثقافة بدأت من الفردِ وتفشت في المجتمع وأصابت أيضًا الحكومات!
ومن أبرز أسبابها ( التسويف ) يومًا بعد يوم حتى تأتي هذه الــ ( آخر لحظة ) ،
وكأن الشمس لم تشرق قط وعندما أشرقت وخرج النور تتدافعت الأنفس راكضة
لاهثة لتتمكن من عملها المسوف قبل آخر لحظة !
وكما أن قبل هذه اللحظة يوجد وقت كثير مهدور بلا أدنى تفكير في إستغلاله وإعطائه
حقه! فتذهب الأوقات سُدى على أمل سيكفي قبيل تلك اللحظة المنتظرة التي
سينجز فيها!
وتتمثل سلبياتها في ضياعِ الأوقات ،والضغط على الذات ،وحينها لا يمكن لها الإنجاز!
فالمرء الذي يركن لهذه الثقافة تصعب عليه حياته وتضيع عليه لحظاته ،
وحتى المجتمع يتأثر كثيرًا منها ، فعندما يخرج الرجل لعمله في آخرِ لحظة ليتفاجأ
بالزحامِ الطاريء من مسبب لحادثٍ أو غيره فيصبح يضغط على ( الزمور ) وكأن الموت
يركض خلفه يلاحقه فيؤذي ويسب ويشتم خلق الله !
ولم يتوقف الأمر هنا بل وصل أيضًا الحكومات العربية برمتها فلا تجدهم يستيقظون
على فاجعةِ الحرب في دولةٍ ما وموت الإنسانية إلا في آخر لحظة وبعد أن ذهبت الملائكة بالأرواح
إلى السماء ،ولم يتبقَ سِوى بقايا إنسان حينها يُعلن بجمع تبرعات طفيفة وبعضها لا يصل !
فالمؤمن كيس فطن يجعل مساحة كبيرة في تخليص أموره وبعيدًا عن ثقافة آخر لحظة!
وخير الأوقات للإنجاز في وقت الصباح لقولِ حبيبنا عليه الصلاة والسلام :
( بورك لأمتي في بكورها ) ..

طلال الفقير
12-13-2013, 05:08 PM
تلك الثقافة تحتاج الى تغيير بالرجوع وفق قيمنا الاسلامية النبيلة

كل الشكر على تلك المساحة المضيئة .

نوف سعود
12-14-2013, 12:30 AM
تلك الثقافة تحتاج الى تغيير بالرجوع وفق قيمنا الاسلامية النبيلة

كل الشكر على تلك المساحة المضيئة .


صدقت ، ولا سيما بأن الوازع الديني يضعف وحتى القيم والعرف!

وشكرًا لإمضائك النور الأخ القدير / طلال الفقير ،
تقديري وتحية ..

نازك
12-14-2013, 12:49 AM
صدقتِ عزيزتي وما جعلنا نفقد الكثير والثمين ونتقهقرسوى خنوعنا لتلك الآفة
للأسف أصبحنا أُمّة لاتجيدُ سوى الجلوس والمشاهدة في صمتٍ مطبق وفي دواخلنا استفهام ... أليس فيكم رجلٌ رشيد ؟!

نوف/
بوركتِ وفكركِ النيِّر

نوف سعود
12-14-2013, 09:35 PM
صدقتِ عزيزتي وما جعلنا نفقد الكثير والثمين ونتقهقرسوى خنوعنا لتلك الآفة
للأسف أصبحنا أُمّة لاتجيدُ سوى الجلوس والمشاهدة في صمتٍ مطبق وفي دواخلنا استفهام ... أليس فيكم رجلٌ رشيد ؟!

نوف/
بوركتِ وفكركِ النيِّر


وهذا الخنوع متأصل في جذور
الأمة العربية الحاضرة!

شكرًا لجمال حضورك قديرتي / نازك ,
تقديري وودي .. :34:

فؤاد الشَّاعر
02-09-2014, 09:34 PM
،
هذه الثقافة بدأت من الفردِ وتفشت في المجتمع وأصابت أيضًا الحكومات!
ومن أبرز أسبابها ( التسويف ) يومًا بعد يوم حتى تأتي هذه الــ ( آخر لحظة ) ،
وكأن الشمس لم تشرق قط وعندما أشرقت وخرج النور تتدافعت الأنفس راكضة
لاهثة لتتمكن من عملها المسوف قبل آخر لحظة !
وكما أن قبل هذه اللحظة يوجد وقت كثير مهدور بلا أدنى تفكير في إستغلاله وإعطائه
حقه! فتذهب الأوقات سُدى على أمل سيكفي قبيل تلك اللحظة المنتظرة التي
سينجز فيها!
وتتمثل سلبياتها في ضياعِ الأوقات ،والضغط على الذات ،وحينها لا يمكن لها الإنجاز!
فالمرء الذي يركن لهذه الثقافة تصعب عليه حياته وتضيع عليه لحظاته ،
وحتى المجتمع يتأثر كثيرًا منها ، فعندما يخرج الرجل لعمله في آخرِ لحظة ليتفاجأ
بالزحامِ الطاريء من مسبب لحادثٍ أو غيره فيصبح يضغط على ( الزمور ) وكأن الموت
يركض خلفه يلاحقه فيؤذي ويسب ويشتم خلق الله !
ولم يتوقف الأمر هنا بل وصل أيضًا الحكومات العربية برمتها فلا تجدهم يستيقظون
على فاجعةِ الحرب في دولةٍ ما وموت الإنسانية إلا في آخر لحظة وبعد أن ذهبت الملائكة بالأرواح
إلى السماء ،ولم يتبقَ سِوى بقايا إنسان حينها يُعلن بجمع تبرعات طفيفة وبعضها لا يصل !
فالمؤمن كيس فطن يجعل مساحة كبيرة في تخليص أموره وبعيدًا عن ثقافة آخر لحظة!
وخير الأوقات للإنجاز في وقت الصباح لقولِ حبيبنا عليه الصلاة والسلام :
( بورك لأمتي في بكورها ) ..



القديرة الأخت الفاضلة / نوف..
طيب الله كل أوقاتكِ بالخير، والعافية، ولتأذني لي - سيدتي – بمداخلة ودٍّ" حيث أنني أتفق معكِ حول مضمون الرُّؤية – إلى حد ما.. رغم أنَّ سياق الرُّؤية لم يربط بين ذلك السُّلوك، والإنتاج، وإنما ربط بين السُّلوك، والحوادث، والحروب، وهكذا بدت الرُّؤية مجزأة، وليست ذات نسق فكري بنيوي -، وأختلف معكِ حول بعض المسميات الَّتي جاءت ضمن السُّطور، والَّتي تظهر الخلط بين المسميات، فالعنوان – مثلًا – : (( ثقافة آخر لحظة ))، والَّذي لا أظنه كان موفقًا – برأيي – ناهيك عن نفس الخلط ضمن النَّص، إذ أنَّ الثَّقافة معرفة، ومضمون رؤيتك يتحدث عن سلوك معين، وأظن أنَّ ذلك يعود إلى عدم الارتكاز على المعايير العقلية، وأقصد هنا عدم التَّفريق بين ما هو مطلق، ونسبي، وما هو ثابت، ومتغير، وما هو كلٌّ، وجزء، وهكذا، ولعلها مناسبة أن أذكر مثالًا، كالخلط بين الحق، والحقيقة، فالكثير يعتقدون أن للحقيقة صلة بالحق، ومثل ذلك خطأ ينم عن أخطاء كثيرة، إذ أنَّ الحقَ مطلقًا، وثابتًا بينما الحقيقة نسبية، ومتغيرة تبعًا للحدث، أو الأمر، أو الشَّيء الَّذي ارتبطت به تلك الحقيقة، فالفضيلة حقيقتها الفضيلة، والرَّذيلة حقيقتها رذيلة، والعدل حقيقته عدلًا، والظُّلم حقيقته ظلمًا، وهكذا يتبين لنا هنا أنَّ الحقيقة تعني واقع الأمر، الفعل، الشَّيء، أو دعينا نقول بطريقة أخرى أنَّ الأسود هو أسود.. لأنه لا يمكن إلَّا أن تكون حقيقته هي السَّواد، وهكذا الأبيض، وعليه يتضح لنا أنَّ الحقيقة المجردة الَّتي تأتي، كمفردة، أو كلمة لا تعني شيئًا إن لم تكن مرتبطة بفعل، أو بشيء آخر، وستبدو، كالمجهول لا المعلوم، ولكم أتمنى أن نفعل أدوات العقل، ومعاييره ليتبين لنا الكثير من الأخطاء الَّتي تمس الرُّؤى.

أسأل الله تعالى التَّوفيق للجميع.

كل الود، والتَّقدير.

نوف سعود
02-09-2014, 11:49 PM
القديرة الأخت الفاضلة / نوف..
طيب الله كل أوقاتكِ بالخير، والعافية، ولتأذني لي - سيدتي – بمداخلة ودٍّ" حيث أنني أتفق معكِ حول مضمون الرُّؤية – إلى حد ما.. رغم أنَّ سياق الرُّؤية لم يربط بين ذلك السُّلوك، والإنتاج، وإنما ربط بين السُّلوك، والحوادث، والحروب، وهكذا بدت الرُّؤية مجزأة، وليست ذات نسق فكري بنيوي -، وأختلف معكِ حول بعض المسميات الَّتي جاءت ضمن السُّطور، والَّتي تظهر الخلط بين المسميات، فالعنوان – مثلًا – : (( ثقافة آخر لحظة ))، والَّذي لا أظنه كان موفقًا – برأيي – ناهيك عن نفس الخلط ضمن النَّص، إذ أنَّ الثَّقافة معرفة، ومضمون رؤيتك يتحدث عن سلوك معين، وأظن أنَّ ذلك يعود إلى عدم الارتكاز على المعايير العقلية، وأقصد هنا عدم التَّفريق بين ما هو مطلق، ونسبي، وما هو ثابت، ومتغير، وما هو كلٌّ، وجزء، وهكذا، ولعلها مناسبة أن أذكر مثالًا، كالخلط بين الحق، والحقيقة، فالكثير يعتقدون أن للحقيقة صلة بالحق، ومثل ذلك خطأ ينم عن أخطاء كثيرة، إذ أنَّ الحقَ مطلقًا، وثابتًا بينما الحقيقة نسبية، ومتغيرة تبعًا للحدث، أو الأمر، أو الشَّيء الَّذي ارتبطت به تلك الحقيقة، فالفضيلة حقيقتها الفضيلة، والرَّذيلة حقيقتها رذيلة، والعدل حقيقته عدلًا، والظُّلم حقيقته ظلمًا، وهكذا يتبين لنا هنا أنَّ الحقيقة تعني واقع الأمر، الفعل، الشَّيء، أو دعينا نقول بطريقة أخرى أنَّ الأسود هو أسود.. لأنه لا يمكن إلَّا أن تكون حقيقته هي السَّواد، وهكذا الأبيض، وعليه يتضح لنا أنَّ الحقيقة المجردة الَّتي تأتي، كمفردة، أو كلمة لا تعني شيئًا إن لم تكن مرتبطة بفعل، أو بشيء آخر، وستبدو، كالمجهول لا المعلوم، ولكم أتمنى أن نفعل أدوات العقل، ومعاييره ليتبين لنا الكثير من الأخطاء الَّتي تمس الرُّؤى.

أسأل الله تعالى التَّوفيق للجميع.

كل الود، والتَّقدير.


مداخلة ووجهة نظر نحترمها ،
وشكرًا كبيرة الأخ القدير / فؤاد الشاعر ،
لهذا التوجيه والرؤية الصائبة ،
ولا زلنا نتعلَّم ما دمنا شرقُ السَّماء!
امتناني وتحية ..

نادية المرزوقي
02-10-2014, 09:47 AM
ما شاء الله نوف ..

و ثناء كبير لمداخلة الزميل الفاضل: فؤاد الشاعر ..و الجهد المبذول من قبله في مقالته باتقان ما شاء الله، عله في ميزان حسناته -آمين

نوف :)

انطلقت من ثقافة التسويف و بثثت منه إضاءات ضمن دائرة تتسع

من الفرد إلى المجتمع إلى الدولة ..

أشكرك حقا ، فمن قال و آمن أن الدوائر منفصلة و غير متصلة أو غير مؤثرة عاجلا أو آجلا من اصغر فعل إلى أعظمه و أخطره؟!

أيديلوجية فاخرة بحق ..ليتنا نتقاسمها و نعمل بها جميعا بلااستثناء على جميع الأصعدة في خصوص اوعموم حياتنا..لكنا احسن بكثير

في العبادات ، في التعاملات ، في السياسات كلها ..

بارك الله الفكر و المداد و الاجتهاد السامي

إلى الأمام دوما

حفظك الله و رعاك و سعدت جدا بقلمك/فكرك/وطنيتك/حرصك
و احداث الارتباطات و التركيز عليها


قلما نفعل و هنا نوف ، اسعدت الروح و الفكر معا :)

فؤاد الشَّاعر
02-10-2014, 10:39 PM
الأخت الفاضلة / نادية المرزوقي

لا بد لي من أن أفهم أنَّ التَّسويف ليس سلوكًا / أفعال مرتبطة بالإرادة : أريد، ولا أريد.. أيضًا لا بد لي من أن أفهم أنَّ التَّسويف
ثقافة / معارف مرتبطة بالعقل : أعرف، ولا أعرف، ثمَّ لا بأس من إستعمال "إضاءات!!!" محل إشارات، بمعنى أنَّه لا بأس من أن نشير حيثما يكون الظَّلام، ونوقد القناديل، والمصابيح عند الصَّباح، كما ذلك الفيلسوف الإغريقي المدعو / "ديوجين" الَّذي كان يحمل المصباح بوضح النَّهار ليبحث عن حقيقة الإنسان!.

أمَّا قولكِ : (( لكنا احسن بكثير في العبادات ، في التعاملات ، في السياسات كلها )).. برأيي أنَّ كلمات عبادات، وتعاملات، وسياسيات لا يمكن القول عنها إلَّا أنَّها كلامًا عامًا، أي ليس فيها ما يمكن أن يستشهد به، وأجزم لو أنَّكِ قد تفضلتِ بالقول : قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلم : (( رحم الله أمرءً عمل عملًا فأتقنه )) سيكون ذلك منطقيًا، كدلالة، وإستشهاد، ومناسبًا للرُّؤية، أو ما أسميتيه بـ :) " ide-o-logy " :) الفاخرة ت ت..، أو لو أنَّكِ قد أشرتِ - مثلًا - إلى الصِّدق، والأمانة، والإخلاص، وما إلى ذلك من صميم المعاملة الحسنة لكان أجدى، وأنفع، ثمَّ أوَليس لنا في الصَّادق الأمين محمد بن عبد الله صلَّى الله عليه، وسلم الإسوة الحسنة؟!.

لا عليكِ... كوني رائعة.

نادية المرزوقي
02-11-2014, 08:27 AM
نعم أخي الفاضل: مرحبا بكم و شكرا لسمو اهتمامك و متابعتكــ النبيلة ،،

الحمدلله أني تكلمت بالعموم إذن لنحصل على مقالة أنيقة كما لدينا الآن ..
دائما و أبدا كله خير ، المقالات العامة و المركزة ..فائدتها ليست في تركيزها أو عموميتها ، فإذا حجب الله عنا رزق الفهم و الاستيعاب لا إطالة فادت و لا تركيزا و لا عمومية و لا اقتضابا و لا إطالة ..!

فرحمة الله لا ممسك لها و لا مانع ..و كذلك منعه لا معطي له مهما فعل .

القاريء و مدى ما فتح الله عليه خطأ أو صوابا أن يفهم و يعي هو الاهم ..

ثم الشكر و الدعاء للكاتب و تقدير جهده في الأمرين.. و لا ننسى أن ما نقرأ و نفهم كله ارزاقنا، خاصة في بعد الكاتب و عدم تمكنه من الايضاح أو إيفاء شيء من التواصل بينك و بينه بأي حال ..

البعض مهما تشرح له و تفصل لا يفهم شيئا و يبدأ بلعنك و سبكــ ، و لا يعلم أن ما ينال من سخط الله عليه أو رزق محجوب عنه أو من غرور فمن قال أن علمه محيط بكل ما يقرأ و يكتب في كل مكان ، أكبر الكتاب لا يفهمون بعضهم بعضا و يقفون احتراما و تبجيلا لأصغر الكتابات لمحاولة استيعابها فمن نكون نحن ..كي لا نفهم و لا نستفسر و لا نستغفرمليون مرة حين عجزنا عن فهم ابسط الكلمات و عدم الاستفادة والاستمتاع بقراءتها ..من ؟! و نحن ذنوب تهوي على الارض في كل لحظه في كل حركة و سكون ..أو لسنا ؟!

ربما تلك الإشارات سيدي التي أوردتها و استنرت بها ، قد استهلكتها أنا كثيرا في لهاثي قبل مئين ردود و إيرادات مشاركات
فتركتها هنا في لحيظات هدأة و استراحة ، قدرا و فضلا من ربي ، كي تزهو الصفحات بنمنمات مختلفة لمن يمر بنا أجمل منا ..:)


لكن من الرائع أنني حصلت عليها بتفصيل فاخر من رجل مبدع و أخ كريم ،

حيث أننا اعتدنا التفاصيل و الغوص فيها و الصقناها بجنس الإناث فقط ..


فؤاد الشاعر:

من الشخصيات النادرة في عالم القلم ..أو فلأقل في عالمي المحدود-لسنين مرهقة- بلا شكــ ..

اشكر الله على تفضلكم و كرمكم ثم أشكرك لين السماء ..هنا
و أعتذر على الإطالة و كفانا الله شرها و شر أنفسنا و سيئات أعمالنا
و رزقنا و الجميع حسن القول و العملــــ ..

بالغ التوقير و الاحترام
حفظك الله و رعاكـــــــ ..

همسة الديم
02-11-2014, 09:29 AM
شكراً أستاذه نوف

صدقتي فكل شيء أصبحنا نؤجله إلى آخر لحظه

كل شيء كل شيء
من أكبر ألأشياء إلى ألأشياء الصغيره على مستوى ألبيت و ألاسره

نادية المرزوقي
02-11-2014, 10:04 AM
أعتذر

جدا لين السماء الغالية ،، صاحبة الموضوع : نوف سعود

اسمحي لي متابعة النقاش و الرد على الأخ الفاضل: فؤاد الشاعر

في صفحاتكــــ ،


اعذريني جدا ..أمر خجلى بسماء تسامحك و تفهمكــ

كلي احترام و توقير ..
حفظك الله و رعاك

لك من اختك هنا ، الاحترام و وافر الدعاء

نهار الجهني
02-11-2014, 01:59 PM
لاشك ان ضغوط الحياه في الاونه الاخيره ومايحدث حولنا سواء سياسيا او اجتماعيا سبب مباشر في تكوين الشخصيه العجوله المتذمره لا هناك فرق مابين الماضى والحاضر حتى بالصلاه هناك من ينتظر التسليمه وكالبرق من الباب والتسويف مجرد تعد ظاهره بل عدوى لا علاج له سوى من الانسان نفسه عبر عقار الهمه والمبادره

نوف سعود
02-12-2014, 02:07 PM
شكراً أستاذه نوف

صدقتي فكل شيء أصبحنا نؤجله إلى آخر لحظه

كل شيء كل شيء
من أكبر ألأشياء إلى ألأشياء الصغيره على مستوى ألبيت و ألاسره

ممتنة لكلماتكِ قديرتي / همسة الديم ،
شكري وامتناني وتحية ..

نوف سعود
02-12-2014, 02:11 PM
أعتذر

جدا لين السماء الغالية ،، صاحبة الموضوع : نوف سعود

اسمحي لي متابعة النقاش و الرد على الأخ الفاضل: فؤاد الشاعر

في صفحاتكــــ ،


اعذريني جدا ..أمر خجلى بسماء تسامحك و تفهمكــ

كلي احترام و توقير ..
حفظك الله و رعاك

لك من اختك هنا ، الاحترام و وافر الدعاء


أهلًا قديرتي / النادية ،
بربكِ لماذا الإعتذار!
المتصفح ملك لكِ وللجميع ،
ومن أجلكم فُتِح ولكم .. : )
تقديري وودي ..

نوف سعود
02-12-2014, 02:15 PM
لاشك ان ضغوط الحياه في الاونه الاخيره ومايحدث حولنا سواء سياسيا او اجتماعيا سبب مباشر في تكوين الشخصيه العجوله المتذمره لا هناك فرق مابين الماضى والحاضر حتى بالصلاه هناك من ينتظر التسليمه وكالبرق من الباب والتسويف مجرد تعد ظاهره بل عدوى لا علاج له سوى من الانسان نفسه عبر عقار الهمه والمبادره

هو كذلك لابُد من تناول هذا الدواء الروحي من الهمةِ والمبادرة ،
لكن التنظيم والتخطيط والترتيب من أنجعِ الحلول التي تقضي
على التصرفِ في آخرِ لحظة والتسرع ،

شكرًا لتشريفك الأخ القدير / نهار الجهني ،
امتنان وباقة تحايا ..

عثمان الحاج
03-16-2014, 01:33 AM
القديرة نوف:
هكذا تقاسمنا حسرات الذي لم تسعفنا المواقيت لإنجازه،فتعلقنا ب "ليتنا" بعد فوات الأوان،،
ماهية الوقت قصة من حكايا التفسيرات الغائبة والتي تحملنا بدواعي التأجيل إلي ركود نلمسه في معظم تفاصيل مجتمعاتنا التي أستمرأت المعبأ والجاهز حتي علي مستوي الأفكار،،
الوقت أختي الكريمة قيمة عليا لم نحسن التعامل معها،لذا سارت الأيام بركب الأمم في سبيل تقدمها وتطويرها،وسارت بنا في الإتجاه الآخر الذي يري في البون الشاسع بيننا والآخرين غاية لا يمكن الوصول إليها،،
وعندها تعاملنا مع ثقافة آخر لحظة لمتطلباتنا الضرورية،واستوردنا ما دون ذلك بكميات كافية،،
فائق تقديري

نوف سعود
03-16-2014, 02:09 PM
القديرة نوف:
هكذا تقاسمنا حسرات الذي لم تسعفنا المواقيت لإنجازه،فتعلقنا ب "ليتنا" بعد فوات الأوان،،
ماهية الوقت قصة من حكايا التفسيرات الغائبة والتي تحملنا بدواعي التأجيل إلي ركود نلمسه في معظم تفاصيل مجتمعاتنا التي أستمرأت المعبأ والجاهز حتي علي مستوي الأفكار،،
الوقت أختي الكريمة قيمة عليا لم نحسن التعامل معها،لذا سارت الأيام بركب الأمم في سبيل تقدمها وتطويرها،وسارت بنا في الإتجاه الآخر الذي يري في البون الشاسع بيننا والآخرين غاية لا يمكن الوصول إليها،،
وعندها تعاملنا مع ثقافة آخر لحظة لمتطلباتنا الضرورية،واستوردنا ما دون ذلك بكميات كافية،،
فائق تقديري



صدقت .. مذهل هذا الحضور النور ،
شرفتنا الأخ القدير / عثمان الحاج ،
وشكرًا جزيلًا لك وباقة امتنان ،
تقديري وتحية ..