لما كتبت ما لم تعرف ؟

[عائِشة محمد]

في المقام الأول ؛ كانت القراءة جزء من ممارساتي اليومية .
الآن و على هذه الوتيرة التي يتراءى لي أنها ستستمر مطولة كما هي ؛ سأسأم كما سئمت الحرف العربي !


نعم سئمت الحرف العربي ؛ فمنذ القديم كنت منخرطة في النص العربي الشعري، النثري و الروائي أياً ما يكون ؛ و الآن أضحيت أشطب الحرف العربي في إطار مقتنياتي .

تعلمت أن الأدب فن و الرواية فن و الشعر فن آخر لا يقطن بالقرب من الإثنين . و في الآونة الأخيرة بدأت ألاحظ ما لم أكن أنتبه له من ذي قبل . فمن كثرت قراءته، كبرت معرفته. بدأت اليوم أجد العديد من الأسماء لا تفرق بين الأدب و الرواية ؛ فتقرأ نصاً أدبياً محبكاً كأنما هو قصة، و تقرأ الرواية و كإنها نصوص متزاحمة في انسياق أدبي غير مكترثة بالحبكة المرسومة .

أنا قارئ و من حقي أن أقرأ ما أريد ! نعم أنا قارئ و من حقي أن أقرأ ما أرغب !
من حقي أن أقرأ ما أفضل لا أن أجبر عليه خدعة دون إدلاء سابق الإشعار؛ من حقي أن أختار ما يناسب ذائقتي لا أن أسوق فيه من غير أذن .

عجباً عجاب . كيف يحق لهؤلاء الكتاب تخريب الأمور على نحو سيء ؛ بالغين في ذلك مبلغ مخربي حضارات أمة ! لا تنكر . الأدب حضارة أمة ؛ و الطعن فيه طعنٌ لحضارة أمة . فلا يحق لأحد الإنخراط في عمل الآخر من منطلق ماهيته ! فالفرق شاسع بين الأديب و الروائي ؛ و لا يحق لأحدهما نقد الآخر من منطلق ماهيته أيضاً ؛ و لا حق لأحدهم ممارسة عمل الآخر . فلا الأديب ماهر في الرواية و لا الروائي ماهر في الأدب ؛ باستثناء من جمع بين المهارتين .

فالأدب فن لا نص مطروح . فعلى الأديب اتقان الفن لا استلطاف ممارسته تنفيساً و ترغيباً . و وجب على النص جمع أسس الأدب لا تحديده بتلك؛ منافيه بذلك الإبداع و الفكرة . فكما الفنون لها أسس فهي في الأفكار متفرعة . كذلك هو الأدب فن من فنون الحياة . فوجب على الكتاب ممارسته ابداعاً بالفن لا تهيُماً بالأسس .
و عن الرواية ما أقول ؟ فالحبكة فيها عضد دونه لا يقوم . فكان لزاماً على ساذجي الحبكة الإنشغال عن كتابة الرواية ؛ ناهيك عن من يجمع بين التسلسل و الحبكة في مجمع واحد ! فالتسلسل لا تلزم الراوي التقيد به ؛ بعكس الحبكة التي لا تستقيم الرواية من دونها .


كفو عن التشويه ؛ كفو عن التملق و اكتبو عن تأليفٍ لا عن ترويج !

[عبدالإله المالك]

خزانه
في البدء أرحب بقلمك وفكرك ونورك
في منتداك أبعاد أدبية
فأهلاً وسهلاً ومرحبا بك
لقد تأملت طرحك فكم هو من راق وشيق

لك الود والترحيب والتحية
:)

[نوف سعود]

و الآن أضحيت أشطب الحرف العربي في إطار مقتنياتي

،
لكل عصر أدبه يا خزانه ، فما يمنع أن نقتني إبداعات العرب ،
وسهولة الألفاظ ، وبساطة المعاني أبدًا لا يعيبها!!

فمع وجود المآخذ على البعض ، لا يمكن أن نطمس عالجميع!
وهذا الثقب من المفترض معالجته بالتثقيف والتشديد في
إجازة الكتب سواء روايات أو غيرها من النصوص!

شكرًا وأهلًا بك ولكِ قديرتي / خزانه ،
امتناني وودي .. :34:

[بلقيس الرشيدي]

ليسَ كُل مَن يَكتُب يَكتُب ! وليسَ كُل من يَقرأ هُوَ حقّاً " يَقرَأ " !
رُبَّما فَقط مُحاولات قَد تكونُ ناجِحَه وقَد تكُونُ فاشِلَة ولَولا التجارُب ماتَجاوزنا " الفَشَل " !

مقالُكَ فِيهِ من الحقِيقَة الكثِير وجدتُنِي أتامَّلُ سطُورَه وأُصفقُ لـ قَوةِ رِسالَته !
أهلاً بِكِ ياخزَانة وبـ الفِكر الزاخِر مِن قِنينَةِ . " محبرتك " .


http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

[إيمان محمد ديب طهماز]

أهلا بك ياخزانه

أهلاً بهذا الفكر المميز في سماوات أبعاد

أصبتِ يا عزيزتي

فقد تأملت النصّ و به رسالة تستحقّ الشكر والإهتمام


سلمت روحك

[عائِشة محمد]

عبد الإله المالك / أهلاً بك و تحية .

نوف سعود / لا أنكر ؛ أنا أطمس على الجميع و"سأدعس" الجميع . الجميع أولئك الذين لا يحترمون القارئ و يخدعون في الإقتناء له . أنا جئت أبحث عن رواية فأجدني تدريجياً أقرأ نصوصاً أدبية متزاحمة في زخم ترويجاً للكاتب و ما إن تنحيتُ بإحترام لأبحث في سهل النصوص أجدني أصنع بالخيالٍ أبطال مرويين في الحرف بين كلتا يداي ! أيعقل هذا ؟ لا يعقل هذا ؟ لا يعقل هذا صحيح ؟ نعم لا يعقل أليس كذلك ؟ فكما أدليتُ سلفاً أنا قارئ و من حقي أن أقرأ ما أريد ! أنا قارئ و من حقي أن أقرأ ما أرغب ! من حقي أن أقرأ ما أفضل لا أن أجبر عليه خدعة دون إدلاء سابق الإشعار؛ من حقي أن أختار ما يناسب ذائقتي لا أن أسوق فيه من غير أذن .

أنا قارئ و كقارئ يا نوف علي أن أشطب على الجميع ؛ الجميع ما لم يحترم الجميع أولئك القارئ الذي هو أنا و أنتِ و أنتْ !
لك احترامٌ و تحية .

[نوف سعود]

عبد الإله المالك / أهلاً بك و تحية .

نوف سعود / لا أنكر ؛ أنا أطمس على الجميع و"سأدعس" الجميع . الجميع أولئك الذين لا يحترمون القارئ و يخدعون في الإقتناء له . أنا جئت أبحث عن رواية فأجدني تدريجياً أقرأ نصوصاً أدبية متزاحمة في زخم ترويجاً للكاتب و ما إن تنحيتُ بإحترام لأبحث في سهل النصوص أجدني أصنع بالخيالٍ أبطال مرويين في الحرف بين كلتا يداي ! أيعقل هذا ؟ لا يعقل هذا ؟ لا يعقل هذا صحيح ؟ نعم لا يعقل أليس كذلك ؟ فكما أدليتُ سلفاً أنا قارئ و من حقي أن أقرأ ما أريد ! أنا قارئ و من حقي أن أقرأ ما أرغب ! من حقي أن أقرأ ما أفضل لا أن أجبر عليه خدعة دون إدلاء سابق الإشعار؛ من حقي أن أختار ما يناسب ذائقتي لا أن أسوق فيه من غير أذن .

أنا قارئ و كقارئ يا نوف علي أن أشطب على الجميع ؛ الجميع ما لم يحترم الجميع أولئك القارئ الذي هو أنا و أنتِ و أنتْ !
لك احترامٌ و تحية .


إذا كان طمسكِ ودعسكِ يا خزانة لفئة معينة فحسب فهذه حُريَّة شخصيَّة!
أما أن يكون الطمس على الأدبِ الحديث والمعاصر برمته فهذا غير مقبول،
لا يمكن أن نهمش هذا التيار الأدبي باسم الحداثة ، أو باسم البساطة اللغوية!
أنا معكِ في أن بعض الكتب الإبداعية تهتم بالمبنى أكثر من المعنى فتصبح
مجرد زخارف لفظية دون المعنى ، فلا أجد فيها أبدًا متعة القراءة ، والملفت
بأن مؤلف هذا الكتاب يطبلون له كلما مر بهم على مركبةِ الشهرة!

القارئ يا قديرتي حُر فيما يقرأ ، لا يستطيع أحدًا إجباره على كتاب،
والكيس الفطن يعرف لمن يقرأ ومتى يقرأ وكيف يتوقف في كتاب
لا يستحق ضياع الوقت في إهداره!

دمتِ بود!

[عائِشة محمد]

بلقيس الرشيدي / أهلاً بكِ أنتِ.

إيمان محمد ديب / سلمتِ و أهلاً.

نوف سعود / يبدو لي في تعقيبكِ هذا أنه لم يصلكِ ما عنيته في حقيقة الأمر في حديثي في بدايته، و لا أظنني سأعقبل على ردكِ الذي خرج عن ما كنت أقصد و ألوح له منذ البداية أيضاً. لذا تحية لكِ يا نوف و دمتِ كما وددتِ.

[نوف سعود]

نوف سعود / يبدو لي في تعقيبكِ هذا أنه لم يصلكِ ما عنيته في حقيقة الأمر في حديثي في بدايته، و لا أظنني سأعقبل على ردكِ الذي خرج عن ما كنت أقصد و ألوح له منذ البداية أيضاً. لذا تحية لكِ يا نوف و دمتِ كما وددتِ.

قديرتي صورة ما رميتِ له واضحة المعالم،
لكني شملت الجانب بكلِ زواياه كما أوردت!

باقة ود .. :34:

[عثمان الحاج]

ذاك رهان بعضه ممكن،وبعضه شاهق،،
يعيد بنعماء الفكرة إمكان المضي بين حواف النصوص،وينسرب كالضوء في كل النوافذ لكل الإحتمالات،،
هدأته الثائرة ترجو ستر عورة الكتابة من خراب النص والناص والذائقة،،
فتبدي من ذلك لمح قوامة الأشياء بين موكب النوارس،وومض البريق،،
كلاهما بسحر يغازلان الأعين،وتلك سمة قابلة للإحتفاء ولو من زاوية واحدة،،
الأدب والرواية والشعر والقصة وحتي الأحاديث العامة يندلق جدولها ليسقي المتلقي الذي ينتقي مايريد،،
وبذات المقدار أعي أن بعضهم يسكب الحاجات كالفخ الذي يرجو من نصبه قياد الأصوات التي تهتف له،،
ولكن ،،،،
بعض الجراح الحارقة تشفي،وتعيد بالندي أفياءها لعمر من الآمال،،
فبعضهم يعيد بناء رغباته وغرابته حال إستمرأ القيد الفسيح وبقي طليقا في ذلك القيد،،
هكذا إن أردنا الأوبة بلا سابق حشود ومهرجانات وأعذار وصراع قد تمتد به الأجيال،،لعلنا بحاجة لهكذا تصنيف وتوصيف قبل ذلك الحين الغائب،،
قلمك الخصب يستنبت الإنتباهة في بيدر الواقع،،
تقديري

[عائِشة محمد]

عثمان الحاج / أهلاً

نوف سعود / حسناً، سعدتُ بكِ جداً

[محمد الغشام]

,

المُروجيّن : المال والمجامله
ليس كُل ما يروج ذات جوده عالية ., وليس كل مجامله ذات موضع صحيح
..
مايحدث أن لك الحق في البحث عمّا تريد , ولكن لكثرة المجاملة والغاية ., تزاحمت الكُتب بأدراجنا
لذا نحن في وقت الحظ .,
فأنت محظوظ اذا وجدت ماتريد ويغني ذاتك قبل البحث عن مالايطاق ..

أهلاً وسهلاً بك ..
:34:

[عائِشة محمد]

لم أناقش في نصي هذا ما تطرقت إليه يا محمد الغشام. المروجون و غير المروجون هذا ليس من شأني في هذا الحديث، و لكنني أقدم تحية من هذا النص لكل المروجين على شجاعتهم للترويج.
لأعد ما كنت أقول، النص، عفواً في النص ناقشت فكرة عدم فهم الكتاب و... لنكتفي بقول المروجين، عدم فهم المروجين للمعنيين المختلفين للنص الروائي و النص الأدبي، هذا ما كنت أناقشه في هذا النص. فحين أقدم على قراءة نص أدبي، فأنا هنا أقدم على قراءة نص أدبي لا نص روائي. و كذا يجري الأمر حين أقدم على قراءة نص روائي، فأنا أقدم على قراءة نص روائي لا نص أدبي. لذلك، أنا أتهم من يشوه بين الفرعين و يمزجهما ببعضهما البعض تحت اسم رواية أو أدب، لكن في نفس الوقت أنا لا أمانع المزج بينهم تحت اسم و مصطلح جديد، ربما روادبي، أدئية، أو أي مسمى آخر مناسب، على أقل تقدير لنكن على بينة أننا نقرأ شيء غير النص الروائي البحت و النص الأدبي البحت. و شكراً لتفرعك في الرد.

[نادية المرزوقي]

مرحبا بك خزانة بيننا
المعرفة لا حدود لها، اولا و أخيرا ، نقطة مهمة ما تعرفين اليوم قد تضيفين او تنقصين منه الكثير غدا في معرفتك به ..


كم جميلة و ابتداؤك راق لي : كصرخة (لااااااا)

العنوان جذبني جدا ، لكن ربما السؤال كان الاحرى أن يمتد لكل اطراف العملية ..

أقصد إلى أن يصل الكتاب بين يدي القاريء : هناك الناشر ، المحرر ، المتابع ، المصحح،

حقا ، تعجب مرير ، كيف مر كتاب قد يلفظه أبسط قاريء و لا يناسب ذوقه ، كل هؤلاء دون قول: لاااااا

هل في مجتمعاتنا : من يترأسون المجلات و دور النشر أقل مستوى ثقافي من أي كاتب ؟

هل الخوف من المواجهة ،

هل النية من فتح تلك الدور اساسا هدف الثقافة و القاريء للارتقاء به ، أم حركة تجارية دعائية الهدف الاول و الاخير فيه الشهرة و جمع المال

..! حينها من سيهتم بهذا او ذاك،، الطرفان يدفعان المال و يغوروا طبعا مقابل خزانتي المملوءة ، صح أم لا :)


اشكرك على أداء اول و اهم واجب ، هو التعبير عن رفضك التام لشيء ما بالكتابة ،،

لكن الواجب و الدور الأكبر بعد ذلك التوجه للاقتراب من اصحاب تلك الدور و مناقشتهم وجها لوجه ،،

و اساسا

لم يشتري القاريء ما لا يقتنع به و يرفضه :)

هذا اقل و اعظم تعجب ، و أكبر حل ، لو توقف الشراء لتوقف الانتاج و لربما انتبهت الكوادر انها غير صالحه و ان ليس كل من هب و دب
يجلس على كرسي تحرير أو مجلة و يبث للناس الغثاء و التشويه ،،على حساب الناس يتخم جيبه و يشتهر ،،


فكري و قرري كقارئة ،، الآن انا اسألك ،

لم لا تقاطعين الغثاء، لم اشتريت ما كتبت عنه هذه المقالة :) ،، فالخطأ اذن مشترك و جميل ان نوجه اصبع اللوم ايضا إلى أنفسنا و تغابينا /او عجزنا، أو تغاضينا، أو تسيبنا و اهمالنا الأكبر أو امهال ما يستحق الحزم

في مجاراة الامور السيئة

الكثير من الصفات في الامة العربية في انفسنا و الآخرين نحتاج لها مراجعة جذرية

بكل الود و التقدير

مرحبا بك مرة اخرى ،،

و تقبلي دعائي : ربي يحفظج ،، و استمري في الكتابة و الى الأمام :)

[عائِشة محمد]

نادية المرزوقي الناشر، المحرر، المتابع، المصحح و ما إلى ذلك، كلهم لا علاقة لهم بالأمر لأنهم مجرد مستلمين رواتب لعمل يقومون به ليس لهم فيه رفض أو موافقة. العلة كل العلة في الكاتب الذي يشوه المصطلحات العربية، فإن كانت رواية وجب الكتاب أن يكون رواية، و إن كانت أدب وجب الكتاب أن يكون نص/نصوصاً أدبية. هذا ما أشيد إليه في كل مرة في هذا الموضوع.
تفركِ كبير جداً يا نادية المرزوقي، و لا المكان و لا الحرف في وضع مناسب لأن يحاور كهذا تفرع. شاكرة جداً و ممنتة.

[رشا عرابي]

من كان يملك أسلوباً روائياً وحبكةً تنسج فصول الحكاية فليتقدم ويروي منّا الذائقة بمسمّى رواية

ومن كانت له المفردات محلّقة في سماوات لا أُطر تحدُّها ولا امتداد يسعها فتلك النصوص الادبية نثراّ
لها من يقرأُها تحت مسمّى نصوص نثرية

بورك منك الفكر واليراع يا خزانة
فلماذا يُخلط الحابل بالنابل...؟!

[نادية المرزوقي]

لو كتب كل منا ما يعرف ، لما كتب و لما اعترض أحد ؟

التسيب لا عذر له، و استلامي الراتب ليس دليلا على جهلي و عدم صنعي لاي قرار أو اعتراض ،،

القاريء الجاهل يستحق أن يشتري ما لا يريد ، فكيف يعترض حين يستغل في زمن المادة ،

لا ثقافة لدينا في الشراء ، فنهاجم من لا ثقافة لهم في الانتاج الصحيح ،

لم نشتري ما لا نريد و ما لا يعجبنا ..! لم نكون في محط استغلال من لا ذمة و لا ضمير لهم في الانتاج و استلام الراتب دون السؤال عنه كيف و لم ؟

المستهلك لم يكون غبيا ، و بأي وجه يعترض ؟

لن اقرأ ما لا يقنعني
لن أشارك في المنتديات تحت المنشورات الماجنة و الافكار التي لا تعجبني لازيد من رواجها ثم اسب من يكتبها و احدث بيني و بينهم عداوة و رفضا ؟؟!

لن اشتري المجلات الماجنة الفارغة التي تجعل من جسد المرأة سلعة رخيصة لاغلفتها ، ثم اجعل عجلتها تدور بالمال و الرواج

ثم اسب المحرر و رخص افكار كل الكوادر في انتاجية رخيصة باي ثمن للغث و الهزيل ،

أنا السبب كمستهلك ،

لا ثقافة لي ،

لا عزم لي في القرار

لا استقلالية لي في التصرف

دائما مجرور ، دائما مجرد اداة صامتة عاجزة جاهلة غبيةو ضعيف نفسيا امام اي موضة و اي استهلاك ،

لو تغيرت ، لو توقفت استيراتيجتي لوهلة و لم اشتري و لم اقرا و لم اشارك في تلك المهازل ،

بدون اي اعتراض ،

تلك الطواحين ستقف و لن اكون القمح الذي يطحن و يداس و ينثر في الهواء

فاصبح مسخرتهم ..الخلل علي علاجه في : أنا لا غير ، كمستهلك عربي مغشي عليه ، لا شخصية له،

لا حول و لا قوة له غير الكلام و السب و اللعن

ربما آن لنا أن نتغير و نصبح اصحاب قرار لا مفعول بهم ومستغلين لأقصى درجة حتى مشاعرنا ،،
الحل بسيط جدا ،،

، كل التقدير اختي الكريمة ،:) اقامه طيبه ارجوها لك بين ظهراني المنتدى و لك وافر الحرية فيم تقرئين و تشاركين به أو تدلين به من رأي في كل موضوع مطروح ..

فلا يستعبدنا أحد و قد خلقنا أحرارا إلا لو رضينا أن نُستعبد ،، هكذا بكل بساطة ..



حفظك الله و رعاك
،،و حصنك من كل سوء