المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رغم قبح تلك الدائرة كنا ولكن


إبراهيم عبده آل معدّي
03-21-2014, 09:40 PM
كنا نعيش في درب الحياة بالأمل
برؤية مليئة بالجمال
رغم قبح تلك الدائرة وتعاضد الأضداد
إلا أننا كنا ننشد المثال
ونعتقد في وهم بأنه لا محال
حتى رأينا غيلة غدر الأوفياء
أو من هكذا في يوم كنا نظنه

وكانت صدمات محيرة
تجعلنا نتوه في دواخلنا
نبحث عن جوابٍ لسؤالنا العتيق : لِـمَ ؟

لماذا هم ؟ ياليتها من غيرهم !

الحياة علمتنا أن نقسو على مشاعرنا المهدرة
فلن تكون بعد الآن مُلكًا مشاعًا لمن يريد أن يقضي منها وطره

فأغمضنا قلوبنا لنرى بأعيننا ما الله خلقه
فكانت أحجامهم أصغر مما كانت مشاعرنا تقدره
واكتشفنا أننا كنا في خداع ما أحقره

ولكن : هل قست قلوبنا تجاه من كنا نُوقره ؟!
هل دفنا أحلامنا المؤمِلَة ؟

هل أصبحنا ننزل كل منهم منزله ؟

للأسف لقد خنقوا أجمل مافينا
من أحاسيس معبرة

جعلونا نُوجس من ضحكاتهم معنا أهي صادقة أم قذرة

يا ويحهم ! كانوا أقل من نظرة منا مستبشرة

كانوا صغارا ولكن دون براءة طاهرة
كانوا ذئابًا في ثياب حملان لم تعد ساترة

اللهم رحمتك نرجو ياواسع المغفرة
انر بصائرنا فلا تغرنا حياة زائلة

واجعل أعمالنا لوجهك خالصة
ونجنا من الرياء وكل دروبه الخاسرة

ساره عبدالمنعم
03-21-2014, 11:49 PM
هكذا نرا منهم
لك بوح راقي
دمت بخير

عبدالإله المالك
03-22-2014, 03:40 AM
مناجاة
وبلغة فارهة
تشد الإنتباه
وتحترم اللغة والقارئ في الوقت ذاته

تقبل التحية إبراهيم

رشا عرابي
03-22-2014, 12:39 PM
يا أخي مدادك موجع ....

ما كان صدقاً له أن يرقى..
فطوبى لروحٍ مرهفة كان أنقى لها سقوط صغائر النفوس من غربالها


وتبقى الخيبات أقسى معلّم...

شكراً صادقة أخي إبراهيم

بلقيس الرشيدي
03-22-2014, 03:34 PM
بَعضُ قَسوتنا رَحمةٌ بِنا وقَد يكونُو يَستحقُّون !
هُنا الألَم فَاقَ حدَّ الخَيبَة ومِنها نتعلَّم حتى مَن يِستاهلك " مايِستاهلك " !

لكَ كُل التقدِير



http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

نادرة عبدالحي
03-24-2014, 02:18 AM
وكانت صدمات محيرة
تجعلنا نتوه في دواخلنا
بل كانت صدمات كثيرة
أفرغت فرحنا وبتنا بلا فرح

الحياة علمتنا أن نقسو على مشاعرنا المهدرة
صحيح الحياة المشبعة بالتجارب هي أكبر مدرسة للإنسان
ومن لا يُرافقها ويتحدى تجاربها ومسالها المعقدة خسر الكثير
،،،،،،
كلام من الفكر الى الفكر ويجعل من قرأك يُسافر إلى ماضيه مرة أخرى

إبراهيم عبده آل معدّي
03-24-2014, 02:59 PM
هكذا نرا منهم
لك بوح راقي
دمت بخير

سررت بقراءتك
دمت بخير اختاه

إبراهيم عبده آل معدّي
03-24-2014, 03:01 PM
مناجاة
وبلغة فارهة
تشد الإنتباه
وتحترم اللغة والقارئ في الوقت ذاته

تقبل التحية إبراهيم

رأي أعتز به أخي عبدالإله
شكرا لقراءتك

تحية مني معطرة بالود أيها الكريم

إبراهيم عبده آل معدّي
03-24-2014, 03:08 PM
يا أخي مدادك موجع ....

ما كان صدقاً له أن يرقى..
فطوبى لروحٍ مرهفة كان أنقى لها سقوط صغائر النفوس من غربالها


وتبقى الخيبات أقسى معلّم...

شكراً صادقة أخي إبراهيم

بالفعل تبقى الخيبات دروس موجعة ، ولكن بعض المحن تصبح منح إذا تعلمنا منها دروسا تقيني غدرًا آخر .

أشكر لك قراءتك وسعدت برأيك

إبراهيم عبده آل معدّي
03-24-2014, 03:11 PM
بَعضُ قَسوتنا رَحمةٌ بِنا وقَد يكونُو يَستحقُّون !
هُنا الألَم فَاقَ حدَّ الخَيبَة ومِنها نتعلَّم حتى مَن يِستاهلك " مايِستاهلك " !

لكَ كُل التقدِير



http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

أحيانا علينا أن نعصر كحولا على الجرح لنشعر بحجم الألم ونستيقظ ونعرف أنهم سبب ألم متكر غفرنا لهم مرارا ولكنهم بدلا من ان يرعووا اعتادوا على التجريح والإيغال في هدر مشاعرنا ، فلتكن الحياة بدونهم لنسعد

التقدير لك أيضا
سعدت بقراءتك

إبراهيم عبده آل معدّي
03-24-2014, 03:13 PM
بل كانت صدمات كثيرة
أفرغت فرحنا وبتنا بلا فرح


صحيح الحياة المشبعة بالتجارب هي أكبر مدرسة للإنسان
ومن لا يُرافقها ويتحدى تجاربها ومسالها المعقدة خسر الكثير
،،،،،،
كلام من الفكر الى الفكر ويجعل من قرأك يُسافر إلى ماضيه مرة أخرى

نتعلم نحن ويجب أن نظل نتعلم ولكن على شرط ألا يغرينا حبنا القديم لهم بنسيان مافعلوه بنا إن لم يتوبوا توبة نصوحة

أشكر لك قراءتك ، وسررت برأيك

عبدالرحيم فرغلي
03-24-2014, 05:15 PM
بدأت خاطرتك أستاذ إبراهيم بأسلوب قصصي..
كنا نعيش في درب الحياة بالأمل
بعدها إنتقلت لتأمل الحدث الذي كان .. والعبرة التي كانت
من صدمة المرء بأصدقائه وأحبابه .. حيث لا يجد منهم الوفاء الذي كان يرومه ..
لتقرر في نهاية النص .. أنهم
كانوا صغارا ولكن دون براءة طاهرة
كانوا ذئابًا في ثياب حملان لم تعد ساترة
بعدها كان الدعاء .. ورأيته في نفسي يتقلب على وجهين ..
إما خوفك من أن تكون قد أسأت بهم الظن .. فكان الدعاء طلب الرحمة من واسع المغفرة ..
أو خوفا من أن تنقلب النفس فتكون مثلهم .. فتسأل الله نور البصيرة والبعد عن الرياء والأقنعة ..

أستاذي .. قرأت هنا .. فأستفدت من نبض حروفك .. وهي تنشد راحة النفس وجمال المعاني ..
ألف تحية وتقدير

إيمان محمد ديب طهماز
03-26-2014, 06:07 AM
وفي مدرسة الحياة نتلقن الدروس والعِبر

وما من خيبة أمل إلا وتنمو فوقها براعم الحكمة

مناجاة و مشاعر صادقة يا ابراهيم

سلمت الأنامل

إبراهيم عبده آل معدّي
03-27-2014, 03:03 AM
بدأت خاطرتك أستاذ إبراهيم بأسلوب قصصي..
كنا نعيش في درب الحياة بالأمل
بعدها إنتقلت لتأمل الحدث الذي كان .. والعبرة التي كانت
من صدمة المرء بأصدقائه وأحبابه .. حيث لا يجد منهم الوفاء الذي كان يرومه ..
لتقرر في نهاية النص .. أنهم
كانوا صغارا ولكن دون براءة طاهرة
كانوا ذئابًا في ثياب حملان لم تعد ساترة
بعدها كان الدعاء .. ورأيته في نفسي يتقلب على وجهين ..
إما خوفك من أن تكون قد أسأت بهم الظن .. فكان الدعاء طلب الرحمة من واسع المغفرة ..
أو خوفا من أن تنقلب النفس فتكون مثلهم .. فتسأل الله نور البصيرة والبعد عن الرياء والأقنعة ..

أستاذي .. قرأت هنا .. فأستفدت من نبض حروفك .. وهي تنشد راحة النفس وجمال المعاني ..
ألف تحية وتقدير

أيها الأستاذ الجميل عبدالرحيم سعدت جدا بتحليلك الرائع ، وسررت أكثر بقراءتك لما أكتب

تحية إعزاز وتبجيل لك أيها الجميل

إبراهيم عبده آل معدّي
03-27-2014, 03:06 AM
وفي مدرسة الحياة نتلقن الدروس والعِبر

وما من خيبة أمل إلا وتنمو فوقها براعم الحكمة

مناجاة و مشاعر صادقة يا ابراهيم

سلمت الأنامل

نعم صدقتي أختاه فنحن لن نزال نتلقى ونتعلم الدروس وانعتبر ، وننظر للحكمة التي ربما يطول معرفتنا بها ولكننا سنستفيد منها

أشكر لك قراءتك أختي إيمان